روايات

رواية الإخوة الثلاثة الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية الإخوة الثلاثة الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية الإخوة الثلاثة الجزء الأول

رواية الإخوة الثلاثة البارت الأول

الإخوة الثلاثة
الإخوة الثلاثة

رواية الإخوة الثلاثة الحلقة الأولى

كانت لشيخ عائلة مؤلفة من زوجة وثلاثة أبناء وابنة. وكانوا في ضنك شديد، ووجدوا أن العيش معاً تحت سقف واحد بات مستحيلاً، فخرج الأبناء الثلاثة والابنة كل في اتجاه من هذه الدنيا يسعون وراء رزقهم.
وبقي الشيخ وزوجته وحدهما.
و لم يكن لدى الشيخ خيل أو ثيران، فكان مضطراً أن يمضي كل يوم إلى الغابة كي يجلب الحطب، حاملاً إياه على ظهره.
وفي مرة كان المساء على وشك أن يحل حين انطلق باتجاه الغابة، بينما راحت زوجته التي خشيت أن تظل وحيدة في البيت، تتوسّل إليه أن يسمح لها بالذهاب معه. فرفض في البداية،
لكن توسلاتها الملحة المتواصلة جعلته يوافق آخر الأمر على أن تلحق به، إنما بعد أن تؤمن الباب كي لا يقتحم البيت أحد.
وحسبت العجوز أن الباب يؤمن على أفضل وجه إذا ما نزعته من مفصلاته، وحملته على ظهرها.
فنزعته ولحقت بزوجها بأسرع ما تستطيع. غير أن الشيخ لم يغضب حين رأى كيف أساءت فهمه،
والطريقة التي اختارتها لتأمين الباب؛ ذلك أن البيت، كما فكر، لم يكن فيه سوى القليل أو لم يكن فيه شيء ليسرق .
وحين وصلا إلى الغابة راح الزوج يقطع الحطب، في حين أخذت زوجته تجمع الأغصان في كومة.
وفي هذه الأثناء كان الوقت قد تأخر، وتملكهما القلق كيف يقضيان الليلة، وبيتهما أبعد من أن يبلغاه قبل الصباح، و لم يكن ثمة بيوت في الجوار يمكن
أن يرقدا فيها.
وفي النهاية لاحظا وجود شجرة صنوبر وارفة،
وقررا أن يتسلقاها ويقضيا الليل على واحد من أغصانها.
صعد الرجل أولا، ثم تبعته زوجته، وهي تجر الباب خلفها بصعوبة بالغة.
ونصحها زوجها أن تترك الباب على الأرض تحت الشجرة،
لكنها لم تضع إليه، ولم تقنع بأن تبقى على الشجرة من دون باب بيتها.
و لم يكادا يستقران فوق غصن، والمرأة العجوز متشبثة بالباب، حتى سمعا جلبة عظيمة، راحت تقترب شيئاً فشيئاً.
ولقد أدخلت هذه الجلبة أشد الخوف في قلبيهما، فلم يجرؤا على الكلام أو الحركة.
ولم يمض وقت طويل حتى ظهر لهما زعيم لصوص،

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإخوة الثلاثة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى