روايات

رواية الإجبار المتمني الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الجزء الخامس

رواية الإجبار المتمني البارت الخامس

رواية الإجبار المتمني الحلقة الخامسة

تاني يوم خرجت من الأوضة بعد ما صحيت ولقيت محمد قاعد ولابس لبس خروج، بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
_دا من قِلة الهدوم البيت يعني ولا إي?
تحدث قائِلًا بإبتسامة:
=ظريفة جدًا ياروان، المُهم إلبسي يلا عشان هنخرج.
بصيتلهُ بدهشة وقولت:
_نخرج!!
إتكلم بنفس الإبتسامة وقال:
=أيوا يلا.
ربعت إيدي وبصيتله بشك وقولت:
_دا من إمتى دا?
إتكلم بملل وقال:
=لو مش عايزة براحتك هخرج مع سمر، على الأقل مش بتتكلم كتير كدا.
بصيتلهُ بغضب وقولت بهدوء:
_أهي عندك مش لاقيه حد يلمها، روحلها.

 

 

بصلي بنفاذ صبر ومسح بإيديه على وشه وقال:
=روان، خلصي روحي إلبسي عشان نخرج.
رديت عليه وأنا بمشي من قدامه:
_مش خارجة روح لـِ سمر بتاعتك دي.
فكرت إنه هزعق أو هيروح فعلًا ودا اللي كنت خايفة ييجي من ورا الثقة بتاعتي دي، بس لقيته قرب مني وحضنني لدرجة إني إتصد*مت ومعرفتش أعمل إي، إتكلم وقال بِحنية غريبة عليه معايا:
=حقك عليا، عارف إني و*جعتك كتير، بس سامحيني وخلينا نبدأ صفحة جديدة مع بعض.
بعدت عنه وبصيتلهُ بدهشة وبعدين حطيت إيدي على راسهُ وقولت:
_إنت سُخن، مش حساك كويس كدا.
بصلي بزهق وقال:
=ياروان أنا بتكلم بجد.
إتنهدت وقولت:
_وبالنسبة إنك بتحب واحدة تانية والمفروض هتطلقتي وتتجوزها.
إتكلم وقال بِحيرة:
=مش عارف ياروان، أنا فعلًا مش عارف أعمل إي أو أنا بعمل إي كل اللي أعرفه إني مش عايزك تبعدي عني ولا تبقي من واحد تاني.
بصيتله بغضب وقولت:
_هتفضل أناني يامحمد، يعني تخليني جنبك وتكسر*ني أهون ليك من إني أبقى مع حد تاني، طيب وأنا!!
ما زي ما أنت أناني أنا كمان أنانية وعايزة اللي أتجوزه يبقى ليا لوحدي ويبقى قد كلامه وأفعاله، مش يبقى معايا ومش واحدة تانية.
كنت هسيبهُ وأمشي بس مسك إيدي وقال:
=طيب خلينا نرجع للحوار من أول تاني بس متقفليهوش كدا زي إمبارح، إنتي عايزاني أعمل إي وأنا هعمله.
بصيتله بتفكير وقولت:

 

 

_ليه عايز تعمل اللي عايزاه يامحمد?
سكت شوية وبعدين قال:
=هتصدقيني لو قولت إني حبيتك، عارف إنه مش بقالنا غير كام يوم متجوزين بس حقيقي فيكي حاجة شداني ليكي أنا مش فاهمها لحد دلوقتي مش قادر أخليكي تبعدي عني، كل اللي أعرفه إني عايزك جنبي بس.
إتكلمت وقولت:
_وأنا زي ماقولتلك مش هقبل بيك كدا، عايزني يبقى تثبتلي وميبقاش في حياتك غيري.
إبتسم وقال:
=أوعدك، ممكن تروحي تلبسي بقى عشان نخرج.
بصيتله شوية وبعدين قولت بإبتسامة:
_تمام، إستناني.
إبتسم وقال:
=هستناكي العمر كله.
سيبتهُ ودخلت الأوضة وقفت ورا الباب وأنا سامعة صوت دقات قلبي العالي، بجد مكنتش متخيلة إن الموضوع يبقى بالسرعة دي بس هو بجد إعترفلي بحبهُ وهيسيبها عشاني، بجد هتبقى حياتي معاه زي ما إتمنيتها، فتحت دولابي وطلعت فستان رقيق وجهزت وطلعتلهُ، أول ما شافني إبتسم وقال:
_عمرك ما فشلتي إنك تبقي حلوة وتبهريني في آي حاجة بتلبسيها، حتى بيچامة حسن صاحبي.
بصيتلهُ بضيق وقولت:
=بيچامتي بناتي على فكرة، هي بس أوڤر سايز وإنت مالكش فيه.
ضِحك على كلامي وبعدين نزلنا وروحنا كافيه على البحر، إتكلم بعد ما قعدنا بإبتسامة وقال:
_تحبي بقى نفطر إي الأول?
بصيت للسقف بتفكير وبعدين قولت:
=مش عارفة، آي حاجة خفيفة.
إبتسملي وبعدين طلب فطار خفيف وقعد يقولي نكت عشان يوضحلي حسهُ الفُكاهي، وياريتهُ ما قال ولا كان فتح بوقهُ أصلًا، أستغفر الله العظيم دا اللي كنت همو*ت نفسي عليه، طلع دمهُ يلطش، إتكلم وقال وهو بيضحك:
_طيب بُصي هقولك أخر واحدة.
إتكلمت بضيق وقولت:
=لأ وحيات أهلك كفاية، أنا مش عايزة أمو*ت ناقصة عُمر، كفاية.
إتكلم وهو بيمثل الضيق على ملامحهُ وقال:
_بقى أنا دمي مش خفيف?
=أيوا يُلطش.

 

 

إتكلم برفعة حاجب وقال:
_ألااه، طب جامليني حتى.
إبتسمت وقولت:
=إنت شكلك بيبقى حلو وإنت ساكت بجد، إسكت شوية.
بصلي بضيق ولسة هيتكلم لقيت سمر جات وقفت قدامنا وخبطت على الطربيزة وقالت:
_هو دا اللي هتطلقها وتتجوزني، بتقرب منها أكتر?
قام وقف وإتكلم بهدوء وقال بِحِدة:
=لأ مش هخسرها عشان واحدة زيك، كنت بحبك بجد بس إنتي متستاهليش، وإبقي حاولي تلِفي على حسن إبن عمها كويس يمكن ربنا يوفقك في اللي جاي، ولا مفكراني مش عارف إنك وصلت بيكي البجا*حة وريحاله البيت بتاع أهله إمبارح.
إتغيرت نظرتها من الغضب للدهشة وقالت بمحاولة تبرير:
_على فكرة إنت فاهم غلط هو بس..
قاطعها وقال بغضب:
=إمشي من قدامي مش عايز أسمع منك حاجة، ولا عايز أشوفك في حياتي تاني وبالنسبة لروان فـ أنا بحبها ومستحيل أطلقها أو أسيبها.
مشيت من قدامهُ بغضب وقعد بعدها محمد تاني وهو بيبتسملي وكإن مفيش آي حاجة حصلت، مسك إيدي وقال:
_حقك عليا فـ آي حاجة عملتها وزعلتك مني، أنا أسف.
إبتسمتلهُ وقولت:
=دلوقتي بس أقدر أقولهالك، بحبك يامحمد.

 

 

بصلي في دهشة وصد*مة وقال:
_إي، هو اللي سمعتهُ دا بجد.
ضحكت عليه وبعدين قولت:
=أيوا أنا بحبك من زمان أصلًا بس كنت بأدبك شوية.
بصلي بفرحة وقال:
_هنبقى نتكلم في حتة أأدبك دي بعدين، بي حقيقي أنا مبسوط وأول مرة أشكر بابا على اللي عملهُ بجد، أنا بحبك أوي ياروان حقيقي وهعمل اللي أقدر عليه عشان أسعدك.
بصيتلهُ بكل حُب ومن هنا إبتدت حياتنا اللي بتمناها معاه، مليانة حب وراحة وبس.

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية الإجبار المتمني )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى