روايات

رواية الأمير وابن الوزير الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الأمير وابن الوزير الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الأمير وابن الوزير الجزء الثاني

رواية الأمير وابن الوزير البارت الثاني

رواية الأمير وابن الوزير الحلقة الثانية

…. سار الرفيقان في طريقهم حتى وصلا إلى قرية قررا أن يقضيا الليلة تحت احدى اشجارها فأعد الأمير النار وهيأ قطعا من القماش لتكون أسرة لهما، فيما ذهب إبن الوزير إلى دكان البقال والخباز والجزار ليشتري عشاء لهما وتأخر لسبب ما…
وربما لم تكن المواد جاهزة، أو أن البقال لم يحظر كل التوابل التي طلبها وبعد انتظار لمدة نصف ساعة نفد صبر الأمير، ونهض ليبحث عنه
شاهد الأمير جدولا صغيرا رائقا على مسافة ليست بعيدة عن مكان استراحتهما وبعد ان تبين أن مصدر النهر ليس على مسافة بعيدة انطلق ليكتشفه كان مصدر النهر بحيرة جميلة تغطيها في ذلك الوقت من السنة زهور اللوتس الجميلة ونباتات مائية أخرى،
جلس الأمير على مقربة منه ومن شدة عطشه غرف القليل من الماء بيديه ولحسن الحظ أنه نظر إلى يديه قبل أن يشرب ولحظتها ويا لدهشته، رأى صورة فتاة ساحرة الجمال تنعكس كاملة وصافية في الماء..
نظر من حوله آملا أن يكون ذلك واقعا وليس خيالا ولكنه عندما لم يرى أحدا شرب الماء ثم أخذ جرعة أخرى من البحيرة ومرة أخرى شاهد الصورة في الماء الذي غرفه في راحة يده جال بنظره من حوله كما فعل من قبل
وفي هذه المرة رأى فتاة ساحرة تجلس عند الشاطئ المقابل من البحيرة وما ان رآها حتى فتن بحبها وسقط مغشيا عليه
عندما عاد إبن الوزير وجد النار لا تزال مشتعلة، والخيول مربوطة بأمان واكياس النقود مكدسة، من دون أن يجد الأمير
حار فيما سيفعله فانتظر قليلا ثم صاح ولكن حين لم تأته أي اجابة، نهض وسار إلى النهر وهناك شاهد آتار قدمي صديقه
ثم عاد في الحال ليأخد معه النقود والخيول واقتفى أثر الأمير إلى البحيرة حيت وجده ملقى على الأرض كأنه ميت..
بكى إبن الوزير: ورفع الأمير وصب على وجهه قليلا من الماء وحمله يا أخي، ما هذا أرجوك لا تمت وتتركني على هذا الحال تكلم تكلم لا احتمل هذا
وخلال دقائق فتح الأمير عينيه، بعد أن انعشه الماء، وراح ينظر من حوله مستغربا
قال إبن الوزير مذهولا: الحمد لله ولكن ماذا جرى لك يا أخي
صاح به الأمير:: ابتعد عني، لا أريد ان أقول لك شيئا أو أن اراك، ابتعد
فرد عليه صديقه: تعال تعال دعنا نغادر هذا المكان انظر لقد جلبت بعض الطعام لك والخيول وكل شيء دعنا نأكل ونغادر
اذهب وحد Lehcen tetouani
أبدا ما الذي حدث لك لتشعر بهذا النفور المفاجئ اتجاهي؟
لقد كنا أخوين حتى وقت قريب وها أنت تكره رؤيتي
فقال الأمير: لقد رأيت جنية لم أرها سوى لهنيهة وعندما لاحظت أنني كنت أنظر إليها غطت وجهها بأوراق زهرة اللوتس آه كم كانت جميلة
وعندما كنت أحدق فيها أخرجت من صدرها صندوقا عاجيا ورفعته نحوي عندها فقدت الوعي آه لو استطعت أن تزوجني من هذه الفتاة سأذهب معك إلى أي مكان
قال إبن الوزير: يا أخي لقد رأيت جنية حقا بل هي جنية الجنيات فهذه ليست سوى جوليزار أميرة مدينة العاج
وقد عرفت ذلك من العلامات التي أعطيتني إياها ومن تغطية وجهها بأوراق زهرة اللوتس،
عرفت إسمها ومن عرضها صندوقا عاجيا، عرفت مكان وجودها. فقد سمعت عنها الكثير اصبر واسترح واطمئن فأنا سأدبر أمر زواجك منها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأمير وابن الوزير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى