رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الثامن والعشرون
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الثامن والعشرون
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الثامنة والعشرون
فى صباح اليوم التالى ايقظنى وهو جالس على طرف الفراش وقال:صباح الخير
منى:صباح النور هو ايه اللى حصل امبارح
بدأ أدهم فى فعل حركاته المضحكه وهو يقول :ولا حاجه الكهرباء جات ولقيتك نايمه …….
ناديت عليكى مردتيش صعبتى عليا مردتش اصحكيى شلتك على السرير …….
وقعدت ابصلك زى الاسد اللى بيبص على الغزاله ها يا واد يا أدهم تاكلها منين……..
تاكلها منين من هنا ولا من هنا ولا من هنا لقيت زازوو بيقولى عيب يا أدهم بلاش تبقى اسكار خاليك طيب زى سمبا
كانت تانى مره أضحك من قلبى من طريقة كلامه واسلوبه المرح ولقد لاحظ هو ارتياح ملامحى وظهور البهجه عليها فزاد فى اسلوبه
وزدت فى ضحكاتى
وفجأة وكأنه أنقلب 180 درجه الى شخص رومانسى وهو يقول :كل سنه وانتى طيبة يا حبيبتى بكره رمضان
منى:والله بجد ..اه صحيح ده النهارده 30 شعبان
أدهم:تعرفى ده اول رمضان يعدى علينا واحنا متجوزين وفى بيت واحد ..ده أكيد هيبقى أحلى رمضان عيشته فى حياتى
ثم أنقلب مرة أخرى الى الحماس وهو يقف ويقول يالا قومى بسرعه
عاوزين ننزل نشترى طلبات رمضان اللى مالهاش لازمه دى …
ونجيب هديه حلوه كده علشان ماما عزمانا عندهاعلى الفطار بكره
وعزمه مامتك واخواتك كمان ها …..يالا بقى قومى يا كسلانه
ابتسمت وقمت من فراشى فى حماس مشابه لحماسه
أشترينا أشياء كثيرة ووجدته أشترى كشاف نور وقال لى ده هيبقى مهم اوى فى رمضان
منى:ليه
أدهم:علشان صلاة التراويح ..لو الكهربا قطعت تانى وانا فى المسجد تلاقى حاجه تنورلك ..الا بقى لو قررتى انك تيجى تصلى التراويح معايا
كان البيت عند والدة أدهم زحمة جدا عائلتى وعائبتهم سويا ولكن ليس على مائدة واحدة بسبب وجود زوجة اخى الكبير
بعد الافطار أستأذن الرجال وذهبوا للصلاة بقيادة أدهم وظل النساء يرفعون مكان الافطار وينظفوا ما تبقى من آثار لاولاد اخى
لم نشعر بالتعب وسط الضحكات والنكات ولم يعكر صفونا الا زوجة أخى التى نالت مرة مني ومرة من منال بكلامها
الاذع
وقبل ان نعود الى بيتنا صمم أدهم على دعوة الجميع للأفطار عندنا فى اليوم التالى
كان اليوم التالى هو الجمعه لذلك لم يستطع احد ان يعتذر
جاء الجميع باكرا بعد صلاة الجمعه مباشرة وساعدتنى النساء فى الطبخ وجلس الرجال مع أدهم يتضاحكون مره ويذهبون للصلاة مره ويلقى عليهم بعض فوائد الاعمال الصالحه فى رمضان مرة أخرى
وبعد الافطار كالعادة ذهب الرجال لصلاة العشاء والتراويح فى المسجد
ولم نسلم أبدا من لسان زوجة أخى سواء انا او منال و حتى هشام
الجلسه طولت أوى
وأستأذن الاهل للذهاب ولكن أدهم صمم ان لا يذهبوا ولم يستطع أحد ان يصمد كثيرا امام حماسه المفرط الا أخى وزوجته ووالد أدهم
وبقى معنا والدته ووالدتى ومنال وهشام
صمم أدهم ان تنام والدتى والدته فى غرفتنا ولكنهم رفضوا رفضا قاطعا وأختاروا غرفه اخرى كما فعل هشام ومنال
دخلت امه وامى ليناما وبقى هشام ومنال يتابعا التلفاز
وقفت فى الشرفه وانا فى حيرة من أمرى :هعمل ايه انا دلوقتى ..هنام مع بعض ازاى فى اوضه واحده
ورغم تأكى اننى لم أتكلم بصوت عالى الا اننى سمعته من خلفى يقول بهمس:متحمليش هم
منى:محملش هم ايه
أدهم:اللى انتى بتفكرى فيه…متقلقيش انا هستناهم لما يدخلوا يناموا وهخرج انام على الكنبه
منى:لاء لاء حد يخرج فجأة ويشوفك هيقولوا ايه علينا
أدهم :عندك حل تانى؟
منى:مش عارفه بس هنبقى نتصرف يعنى
أدهم:أنام جنبك على السرير يعنى ..معندكيش مانع؟ولا أقولك هبقى انام على الارض
منى:لا على الارض ازاى يعنى
أدهم بحيرة:اعمل ايه طيب ما انتى خايفه مني انتى افتكرتينى اسكار بجد ولا ايه
منى:بص انا مش خايفه منك ولا حاجه ..عموما طيب ممكن نحط بينا مخده مثلا ايه رايك
أدهم بمزاح:طب ايه رأيك نبنى حدود ومحدش يعدى الا بالتأشيرة.. ثم خبط جبينه وهو يقول :يوه نسيت اجدد الباسبور بتاعى
منى:هو انت ايه..كل حاجه هزار كده
أستأذنا هشام ومنال ودخلنا لننام فأنا متعبه فى المطبخ منذ الصباح
نام ادهم على جنبه الايمن فى مواجهتى وأبتسم وهو يرانى أضع الوسادة بيننا فى همه وقال مازحا:هى دى بقى الوسادة الخالية؟
لم أرد عليه فلقد كنت فى توتر بالغ
وضع كفه على خدى وأقترب مني وطبع قبله على خدى وقال: تصبحى على خير متنسيش تصحينى على السحور وبدأ فى قراءة أذكار النوم ثم قرأ سورة الاخلاص والمعوذتين ومسح بكفيه على جسده ثم نظر لى وقالى :هتقولى أذكار النوم ولا أكمل مسح عليكى هاا……
منى:لاء هقولها أهو
أدار ظهره لى لينام وهو يقول يخسارة ..طب والله ما هتعرفى تمسحى زيى لعلمك
فقلت له:أظبط تليفونك لحس تروح عليا نومه
فضحك وقال:انا عارف انك مش هتعرفى تنامى أصلا يا حبيبتى وسكت فترة فشعرت بدخوله فى النوم من أنتظام أنفاسه
كانت هذه هى المره الاولى التى ينام فيها أدهم بجوارى
بالفعل لم استطع النوم ابدا و قمت فى وقت السحر وأيقظت الجميع للسحور ودخلت لأيقظ أدهم وعندما استيقظ قام بحركه مفاجأة وتراجع للخلف واضع المخده امام صدره وهو يقول ايه ايه .. انا ايه اللى جابنى هنا انتى عملتى فيا ايه يا متوحشه
لم اتمالك نفسى من الضحك فهو لا يكف عن حركاته هذه ..فقام من الفراش وكأنه سيقول كلام رومانسى
ولكنه قال:اه يا مفتريه بقى واخده السرير الطرى ده لوحدك ورميانى بره
وسمعنا صوت هشام من الخارج يالا يا منى يالا يا أدهم الفجر قرب مش وقت حب
أدهم نظر لى وقال بابتسامه :شوفتى اخوكى نيته وحشه ازاى
وقبل ان يخرج من الغرفه قال بجديه :بصى انا هصلى الفجر فى المسجد وهقعد للضحى يعنى نامى براحتك بعد ما تصلى
انا مش هنام تانى النهارده.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)