رواية اغتصاب بريئه الفصل السادس 6 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية اغتصاب بريئه البارت السادس
رواية اغتصاب بريئه الجزء السادس
رواية اغتصاب بريئه الحلقة السادسة
تحتضن ساقيها دافنت رأسها في ركبتيها ..شهقاتها لم تتوقف ودموعها اغرقت وجهها.. دماء تنزف من شفتيها الورديه.جسدها المليئ بعلامات ملكيته..وهو مستلقين بجانبها تظنه نائم ..لكنه لم يستطع النوم ..لقد.فعلها انتقم لأخته ..انتقم لشرفه وعرضه…ولكن هل هو سعيد الان.لا.لما ليس سعيدا وها هو انتقم لاخته بعد كل هذا الوقت…
لكن.بكاء حلا يمزق قلبه الى اشلاء ..هو حقا يتألم ..دافنا راسه بوسادته ..متظاهرا بالنوم بعد.تلك الليله المليئه بالعنف وتلذل والاهانه والضرب المبرح وقد كتم صوتها بذلك القصر الكبير البارد الذي عانت به طوال حياتها من الوحده..والان تعاني حلا من اكثر شخص قريب منها انه تيم ..احبته اكثر من ابيها وامها واخيها وتعلقت بها تتسائل بداخلها بقهر والم ..مالذي فعلته ليفعل هذا بها ماهو الذنب الذي اقترفته ليفعل بها هكذا..
أما تيم فاصبح بعالم اخر ..شهقاتها تصيبه بالجنون..لكنه لا لن يضعف ..ليس الآن سيرى ردة فعل ذلك الح** القذر بأم عينيه عندما يرى ما الذي حدث بأخته..ليشعر تيم بتوقفها عن البكاء وشهقات توقفت ليعلم بأنها غفت …انتظر للحظات حتى .حتى رفع رأسه لينظر اليها بحنو..وهو متألم من رؤية الدموع على وجنتيها جفت وهو السبب بذلك.لطالما مسح دموعها بيديه ..لطالما كان السبب بابتسامتها ..لكن الان هو سبب شقائها.. هل وقع بحب تلك الصغيرة..هل تعلق بها..ام انه اشفق عليها كعادته لقد كانت تحدثه عن آلامها ومايزعجها وجروحها بكل برائه واليوم هو من سبب لها جرحا لا يمكن أن يندمل بسهوله..اقترب منها قبل جبينها بحنو واخذها بأحضانه ..ليغفو بجانبها…
صباحاً
تقى بعد ان رأت رساله من اخيها ((النهارده هاخد حقك وهعمل باخته زي ماعمل فيكي)) .. حاولت تقى الاتصال به مرارا دون جدوى جهزت طفلها ذو الخمس سنوات واسرعت الى منزل نائل وهي تبكي بشدة وتحدث نفسها..
يارب مايكونش تيم عمل حاجه في البنت يارب مش عايزة حد يعيش اللي عشته يارب اهدي تيم يارب انا لازم واتصرف.بسرعه مينفعش تيم يعمل كده..
……
.نائل استيقظ بنشاط…
ناىل لاحدى الخادمات فين حلا راحت المدرسه.
الخادمة لا هيا لسه نايمه..
نائل طب روحي صحيها وقوليلها تجيلي عشان هنخرج النهارده نتفسح..
الخادمه حاضر يابيه..ذهبت الخادمه لتصدم من رؤية حلا بين احضان تيم ..وتسرع الى نائل وتخبره دخل ورأى هذا المنظر ليجن جنونه ..كانا غارقين في النوم حتى انهم لم يشعروا بوجود ناىل والخادمه ..لكن تيم كان مستيقظ…
خرج ناىل من الغرفه وهو يكاد لا يرى من غضبه وجمع جميع الحرس واخرج الخدم من المنزل ..في تلك الاثناء كانت تقى ومعها طفلها وصلا القصر لتسمع نائل يهدر بالحرس
ناىل أحرقوا البيت باللي فيه ..عايزه يبقى رماد انتو فاهمين..
انقبض قلب تقى وهي تسمعه وتراى ذاك الذي سرق حياتها الهانئة منها لتستعيد وعيها وهي ترى الحرس يغرقون المنزل بمادة سريعة الاشتعال لكي يحرقونه لتسرع الى طفلها واخرجت من حقيبتها ..ووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب بريئه)