رواية اعشقه ولكن في السر الفصل الثاني 2 بقلم مي أحمد

رواية اعشقه ولكن في السر الجزء الثاني

رواية اعشقه ولكن في السر البارت الثاني

رواية اعشقه ولكن في السر الحلقة الثانية

بتقوم من على السرير وبتبص للساعه بصدمه الوقت اتاخر جدا بتاخد الجاكيت بتاعها وبتلبس بسرعه وبتقوم من على السرير ولسه راحه تفتح الباب عشان تمشي لكن هو بيوقفه وبيقول
“رايحه فين يا جميله”
جميله بتوتر: الوقت اتاخر وانا لازم امشي لو اهلي عرفوا ان انا مش مذاكر مع صاحبتي زي ما قلت لماما هيخلوا نهاري مش فايت ارجوك خليني امشي اوعدك اني هاجي لك بكره بعد الجامعه
ظهرت ابتسامه رضا على وشه وقرب منها جدا لدرجه ان هو كان سامع صوت درجات قلبها وهمس جنب ودنها وقال
:”ماشي يا جميله بس ما “تتاخريش عليا ولما ارن عليك تردي مفهوم
جميله بتوتر: مفهوم مفهوم
بسها بوسه صغيره جنب شفايفها وبعد عنها
وشاور لها على الباب بمكر وقال
“امشي يا جميله” بسرعه قبل ما اغير رايي ”
وهي اول ما سمعت كده طلعت تجري بسرعه
اما هو
بص على اثرها بغموض وابتسامه شيطانيه مرسومه على وشه
*****
وفي بيت عائله المحمدي
كان شريف بيتخانق مع ساره خناقه كل يوم لانه ما كانش عاجبه حاله ولا عاجبه اي حاجه بتحصل من اللي حواليه دايما دايما بيقارن نفسه مع جسور اللي معاه كل حاجه وهو محوش اي حاجه
ساره بحزن ودموع: كفايه ارجوك انت بتعمل معايا ليه كده هو انت ما بتزهقش من الخناق
شريف بعصبيه وخناقه: لا ما بزهقش ولا عمري هزهق دلوقتي شايفه خنقتنا وحبي ليكي زهق طبعا ما انت اكيد سمعتي او شفت حاجه عملها ابن عمك وجايه
تقارني بيه زي كل مره
ساره بصدمه: انت بتقول ايه انا مستحيل افكر التفكير اللي انت بتفكر فيه انا عمري ما حبيت ولا هحب غيرك انت ليه مش عايز تفهم جسور انا ما بشوفهوش غير ابن عمي وبس وحتى العلاقه اللي بين عيلتنا وعيلتهم مش متوحده ودايما في مشاكل بينها
قالت كلامها بانهيار وقعدت على الكرسي بدموع
مش قادره تبطل تحبه وفي نفس الوقت بيقسى عليها وبيجي دايما عليها وهي بتدي له بدون مقابل
بص لها بتانيب ضمير وعشق وقرب منها وقال
انا اسف يا حبيبتي سامحيني انا مش عارف ايه اللي بيحصل لي كل ما تروحي عند بيت اهلك بكون خايف لحد يجيب سيرته قدامك او تعرفي حاجه من اللي بيعملها او انجاز عمله جديد وتحبيه وتسيبيني لوحدي
رفعت رسه واتكلمت بقهر: انا مستحيل اسيبك ولا احب غيرك انت حبي لأول ولاخيريا شريف وابو ابني ارجوك والاخر مره بترجاك لاني لو فضلت على كده مش هنقدر نكمل مع بعض بطل تقارن نفسك بيه
شريف بتاثر وحزن على حالتها
” انا اسف يا حبيبتي اني وصلتك للدرجه دي اوعدك اني هحاول اتغير عشانك
ساره بحب :بجد يا شريف هتتغير عشاني
شريف بحب: ايوه يا حبيبتي هتغير عشانك اكيد
وفي لحظه رمت نفسها بين أحضانه وهو كمان ضغط عليها جامد ورفعها من على الارض وشالها وحطها على السرير برفق وحب وبص في عينيها قوي واتكلم بحب جارف وقال
اوعدك اني هتغير وهبقى شريف اللي انت بتحبيه ومش هعمل الحاجات اللي انت ما بتحبهاش ابدا
كانت لسه هتتكلم وترد عليه لكن هو قطعها بصوت شفايفه في قبله عميقه بيبسي فيها حب واعتذاره ليها وراحوا العالم الخاص
ما فيهوش غير هم الاثنين بعيدا عن المقارنات والحقد والغل
*****
وفي بيت ابراهيم الابراشي
دخلت جميله وهي بتسحب على طراطيف صوابعها خوفا من ان حد يشوفها لحد ما وصلت باب اوضتها ودخلت بشويش وقفلت الباب بسرعه وراها واتنهدت بعمق وحمدت ربنا ان هي قدرت تدخل البيت وما حدش كان صاحي بس في سؤال طرح في دماغها
لامتى هتفضل على الحاله دي لامتى هتفضل تسرق الوقت المميز عشان تقضي معاه لامتى علاقتهم هتفضل في السر هي مش قادره تبطل تحبه او تبطل تبقى معاه وفي نفس الوقت مش قادره تواجه العالم وتقول لهم ان هو حبيبها وجوزها
حست بتعب من كتر التفكير فقررت ان هي تاخد شاور وتروح تستريح علشان بكره عندها يوم طويل في الجامعه دخلت الحمام وبعد شويه وقت طلعت وهي واخده شاور ولفه فوطه كبيره حوالين جسمها ووقفت قدام المرايه عشان تنشف شعرها ولكن فجاه وهي واقفه اتصدمت لما شافت رقبتها وصدرها مليان علامات حمراء وزرقاء من اثار حبيبها حطت
ايديها على رقبتها بخوف وتوتر من ان حد يشوف اللي في رقبتها فطلعت علبه برهم من جرد الكوميدين وابتدي تدهن عليه برفقه داعيه من ربها ان ما حدش يلاحظ العلامات دي
*******
وفي بيت عائله حسام الابراشي
وتحديدا في اكبر جناح في القصر كله كان نايم بطلنا
عاري الصدر على السرير وبيشتغل علي اللاب توب الخاص بي وبينهي الصفقات بتاعه الشركه بتاعته في الوقت ده وهو مندمج ومركز سمع صوت خبط على الباب فاذا للي بيخبط بالدخول
دخلت مامته وهي معاها صينيه عليها عصير وسندوتشات وقربت منه بحنان وحطيتها قدامه
جسور بحنيه،: ليه تعبت لنفسك بس يا امي انا مش صغير عشان تعملي كل ده
سميحه بطيبه :يا حبيبي تعبك راحه انا بلاقي نفسي في الحاجات الصغيره دي وبعدين هو في ام برده بتتعب لما تخدم ابنها ربنا يخليك ليا واتعب لك يوم فرحك ان شاء الله
جسور :طيب يا ماما شكرا
سميحه بتوتر: العفو يا حبيبي
بص هو كان في موضوع انا كنت عايزه اكلمك فيه لكن لو انت مشغول يعني خليها في يوم ثاني
بص لها جسورباستغراب فهو عارف امه كويس لما تبقى متوتره فرد عليها بحنان وقال
” اتفضلي يا امي قولي اللي انت عايزاه ”
سميحه: انا عارفه ان الموضوع اللي هفتحه معاك انت ماجله بس انا ام ونفسي اشيل ولادك قبل ما اموت
فارجوك المره دي وافق وخلينا اجمع لك عروسه
جسور بضيق :يا امي ارجوكي سبق واتكلمنا في الموضوع ده كتير قلت لك انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ليه مصره اني لازم اشوف عروسه واتجوزها انا عجباني حياتي كده فارجوكي ما تفتحيش سيره الموضوع الثاني
سميحه بس
لكن جسور قطعها بتصميم وقال ما بسش يا امي ارجوكي الموضوع اتقفل الحد كده وصدقيني يوم ما الاقي البنت اللي تناسبني هتلاقيني انا بنفسي جاي وبقول لك عليها
سميحه بياس “طيب يا حبيبي على راحتك انا هطلع اشوف اخواتك ولما تخلص ابقى نادي عليا
جسوربحنيه” تمام يا امي
خرجت سميحه وهي عقلها وقلبها بيفكر ليه ابنها رافض موضوع الجواز
اما جسور بس على اثر امه
بغموض وضيق من نفسه ومن قراراته الغريبه
********
تاني يوم الصبح في بيت ابراهيم الابراشي
كان الكل متجمع على السفره وبيفطروا في جو اسري سعد
الام نارين بحنيه: حبيبي ايه رايك انك تاخد جميله معاك في الشركه عشان تتدرب وتعرف اصول الشغل
ابراهيم بهدوء: والله هي فكره حلوه انا ما عنديش مانع خليها تجهز نفسها لما تيجي من عند صاحبتها وتحصلني على الشركه
كانت الام لسه هتتكلم لكن قطعهم صوت جميله وهي نازله من على الدرج
جميله بمرح: انا اهو يا بابا ما هانش عليا ابيت بره البيت واسيبكم لوحديكم
ابراهيم بضحكه/ ههه مجنونه طول عمرك تعالي حبيبه ابوك افطري معانا
جميله بحب/ اعذرني يا بابا عندي جامعه ومتاخره عليها فلازم امشي دلوقتي
ابراهيم بحنيه /هتطلعي من غير ما تفطري يا حبيبتي ممكن تتعبي كده
نارين بتاكيد: باباكي معه حق انت كده ممكن تتعبي او يحصل لك حاجه في الجامعه
على الاقل خدي سندوتش
جميله بطاعه خلاص يا ستي هاتي ساندوت
اخذت جميله ساندوتش من والدتها وبس تخد وولدها وخرجت وهي ابتسامه مرسومه على وشها
وبعد شويه وقت قام الاب وودع مراته وراح على الشركه بتاعته وهو بيفكر في ا امور وبناته من بعده
*******
وفي شركه عائله الابراشي
دخل جسور الابراشي بهيبته وصلت الطاغيه
ودخل على مكتب ابوه لكن اتصدم لما شاف