روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت الرابع

رواية اطياف مزعجه الجزء الرابع

رواية اطياف مزعجه
رواية اطياف مزعجه

رواية اطياف مزعجه الحلقة الرابعة

زعقت في نور قبل أن تدخل الشقه انت غير محترمه ولا تملكين اي حشمه، رمقتني بأحزن نظره، قالت بهمس انت لا تعرفين شيء وصكت الباب.
تعملين قواده لزوجك؟ حتي بعد أن صكت الباب لم يتوقف غضبي، اقسم بربي اذا لم يلزم حدوده ان اركله علي مؤخرته
قال زوجي الذي استيقظ علي زعيقي، سحر فيه ايه؟
قلت لا شيء، مجرد قطه مزعجه، نام مره اخري
من مده طويله لم اهاتف شيماء صديقتي، شغلتني الحياه لكن شعرت برغبه جارفه للكلام معها
رحبت بي شيماء ووبختني، كنت اضحك على كلامها، لكنها باغتتنى، قالت سحر انتي لستي بخير
يعجبني الشخص الذي يشعر بنا دون أن نبوح، الذي يكتشف الحزن في ضحكنا ولا ينخدع بنبرتنا
قلت انا بخير

 

قالت انتي كاذبه، ها، احكي؟ انا اعرفك
لكن اليوم كان لابد أن يختم بمصيبه اخري، سمعت طرقات الباب، قلت لشيماء لحظه واحده
فتحت الباب كانت نور
قلت انتي مره اخري! ؟
كان وجهها مدمي من الضرب، اختفت الضحكه وحل مكانها رعب
حاولت اقترب منها، منعتني، قالت افتحي هاتفك، ترددت كانت مرتعشه أسنانها تصطك، قالت افتحي الهاتف من اجلي،
وضعت يدي على وجهها المرتعش، قلت اهاتف صديقتي ، قالت كل ذلك بسببك
هداء غضبي، قلت ما شأني انا بزوجك؟
قالت انتابه الغضب لما أخبرته بكلامك، من فضلك ردي علي رسالته
صكت باب شقتها، قلت اللعنه، انهيت المهاتفه مع شيماء، قلت سأطلبك مره اخري.
قرأت الرساله المستفزه التي وصلتني
هذا شيء بسيط يحدث عندما لا تطيعي كلامي، صديقتك نور ستتعرض للضرب والأهانه عوضآ عنك، كل ذلك يحدث بسبك
لما لا تكوني مطيعه؟

 

كتبت بسرعه، لست زوجي، فلتفعل ما تشاء بزوجتك طالما هي خانعه، ضعيفه، لكن !! انا لن احادث وغد مريض مثلك، سأخبر زوجي وابلغ الشرطه.
بسرعه وصلتني رسالة فتحي
انتي مطيعه بطبعك اكثر من زوجتي، انظري لنفسك كيف فتحتي هاتفك لمراسلتي من تهديد بسيط؟
عليك الخوف على زوجك، إذآ نطق فمك الجميل اي كلمه، سيناله عقابي، حينها ستتوسلين ان ارفع يدي عنه.
سحر؟ ستفاجئين بضعفك !
شتمته، كتبت ألفاظ بذيئه لما أتصور نفسي ان اكتبها يوم ما
اغلقت الهاتف وقصدت غرفة نومنا، ايقظت زوجي قلت احتاجك في أمر هام
هب مذعور، جلس على السرير قال خير؟
قلت اغسل وجهك، احتاج تركيزك
دلف زوجي للحمام غسل وجهه، بطريق عودته سمعنا صراخ نور في شقتها
وقف زوجي في مكانه يسترق السمع، كان صراخ مروع قادم من شقة جارتنا
قلت تعالى هنا
قال سحر الا تسمعين الصراخ؟
قلت ليس من شأننا ما يحدث في شقق الأخرين

 

لكن زوجي لم يقتنع، قال علينا أن نقدم لها المساعده ومشي تجاه باب شقتنا
صرخت توقف لا تذهب، لكن زوجي واصل سيره، فتح باب شقتنا وطرق باب شقة فتحي
مشيت خلفه عندما انفتح الباب دخل زوجي وتبعته، كانت نور ملقاه على الأرض تصرخ من الألم، فتحي هائج يسب ويلعن
رمقتني نور بعيون منكسره منهزمه بينما منع زوجي فتحي من ضرب نور
اقتربت منها، ساعدتها على الوقوف وادخلتها غرفة نومها، كان جسدها مغضن من الضرب، تتأوه وتتألم، فتحى يزعق بالصاله محذرآ نور، هذا ما يحدث عندما لا تطيعه او تسمع كلامه
كان الكلام موجه لي، أدركت ذلك
خرجت مندفعه من غرفة النوم نحو الصاله، أشرت بأصبعي نحو فتحي، قلت كيف تجروء علي ضرب أنثي ضعيفه؟
اتري رجوله في ذلك، توسع زوجتك التي لا حيله لها ضرب؟ تجد المتعه في ذلك؟
حاول زوجي تهدأتي بينما لاذ فتحي بالصمت، كان واقفا مكانه يطلق ابتسامه مقيته التصقت بالجدار خلفي
قال فتحى بنبرة حيه، إذآ لم تسمع كلامي تستحق ما يحدث لها
قلت لأنها ضعيفه؟ تضربها، تهينها؟ جرب ان تمد يدك عليها مره اخري؟
قال بسخريه ماذا ستفعلي؟
قلت وانا اخرج هاتفي، سأبلغ الشرطه، حاول زوجي ان يوقفني لكن المكالمه تمت.

 

توترت الأجواء، هاج فتحي وهو يصرخ ان ما فعلته زوجتك خطاء كبير، تدخل في شئون الغير لن يمر بسهوله
صرخ زوجي سحر اذهبي لشقتنا، من الداخل حيث كانت نور تتألم صرخت من الرعب عندما سمعت ان الشرطه قادمه
توجهت نحو باب الشقه، كان زوجي حينها يطمأن على نور، اقترب مني فتحي قبل أن اخرج، مد يده ولمس………..
ارتعشت في مكاني، دفعته للخلف حتي سقط أرضآ، قبل أن اركله في معدته ركض زوجي وكبلني، صرخ اذهبي للشقه فورآ، سانهي تلك المشكله والحق بك
طاوعته، كان جسدي لازال يرتعش من الصدمه، من سفالة فتحي، كنت مرحبه جدآ بحضور الشرطه، جلست على الاريكه في الصاله
بعد أن مضت ربع ساعه وصلتني رساله من فتحي
لا يمكنني ابدآ ان انسي لمستي ل….ونعومة جسدك الغض، لا تقلقي علي زوجك لن اؤذيه، وعدته ان اصفح عنك.
حتي في تلك الظروف يراسلني؟ أيقنت ان فتحي شخص مجنون فعلا
لم أطيق الجلوس، تحركت داخل الشقه حتي حضرت الشرطه
مجرد دقائق وسمعت خطواتهم يغادرون، حضر زوجي بعدها، قال نور لم تتهم زوجها، قالت لم يضربني زوجي، حدث سوء فهم، عندما سمعت جارتي صراخي ظنت ان هناك مشكله، تسرعت وطلبت الشرطه
كان الضابط يرغب برؤيتك، لكن فتحي منعه، قال لم يحدث شيء، قال انه متنازل عن أي شيء يخصني

 

ابن…….
قال زوجي لا تشتمي سحر، فعل فتحى الصواب بعد تسرعك
قلت انت لا تفهم شيء
جلس زوجي في مقابلتي قال فهميني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى