رواية اطياف مزعجه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية اطياف مزعجه البارت الخامس
رواية اطياف مزعجه الجزء الخامس
رواية اطياف مزعجه الحلقة الخامسة
تناولت هاتفي، فتحته فاجأتني صوره مرسله للتو، صوره باهته غير واضحة المعالم، شخص يوليني ظهره يتحدث مع امرأه، ثبت نظري علي الصوره وانتقلت منها لزوجي، كان علي ما يبدو زوجي الموجود في الصوره لكني لست متأكده
قال زوجي ها!؟
قلقتيني؟
قلت لا شيء، وددت ان اعتذر لك عن ما بدر مني الليله، تصرفت برعونه، لم اتمالك نفسي
اتكاء زوجي بظهره على المقعد، قال الحمد لله المشكله حلت، اندهشت من تصرفك انت هادئه بطبعك.
قلت هادئه، مطيعه، لم أعد اعرفني، دخلت غرفتي، حملقت بالصوره اكثر، الوغد فتحي لم يرسل توضيحات، كأنه يقول انت من ستركضين خلفي الأن، كان يعلم أن الفضول يأكلني، ان من سابداء الكلام.
نحيت الهاتف جانبآ، فتحي ليس سهل، إنها مجرد صوره عاديه، من الممكن أن يكون زوجي يتحدث مع أي فتاه بصوره عاديه، لا يجب أن استجيب لشكوكي، لن افعل ما يطلبه فتحي بالضبط، اندفع بلا دليل
لكن الغيره كانت تأكلني، هناك احتمال ان يكون زوجي يخونني
استأت جدا من ذلك الهاجس، ابذل قصارى جهدي لأسعاد زوجي، ان تكوني أنثي لا يكفي ابدا ان تبذلي كل جهدك كي لا تتعرضي للخيانه
لكني صريحه جدآ، إذآ كان يعرف فتاه غيري عليه أن يخبرني الحقيقه، لن اخبي شيء،، هذا حقي
كان زوجي لازال جالسآ بالصاله، بريء جدآ عندما رمقته، سأطلب منه أن يخبرني الحقيقه، سنحل المشكله في بدايتها
كنت اخطو نحو الصاله عندما وصلتني صوره اخري اكثر وضوح، كأن فتحي يراقبني ويطلب مني التروي
كانت فتاه اخري، وجه زوجي ظاهر في الصوره، يضحك بسعاده
الصوره تلك المره مزيله بتعليق، اموشن ضاحك، ليست إمرأه واحده يا هانم.
استدرت للخلف ،لا أعلم ما علي فعله، كنت علي وشك البكاء، كنت تحت ضغط من حصل لي في الأيام الماضيه في البدايه فتحي ثم طال الحبل حتي وصل زوجي
انهرت، اجهشت بالبكاء، لماذا يحدث كل ذلك لي، لست فتاه العوبانه اراعي حدودي، أبتعد عن المشاكل، لكنها تركض ورائي
مراسلة فتحي خطيئه كبيره لكني مضطره، فتحي يلهث خلفي ليس من أجل أن يفتح عيوني انه يرغب بي انا
اخر ما يفكر به حياتي وزوجي لكنه وجد الطريقه التي تدفعني للتواصل معه.
هات ما عندك؟
كتبت الكلمه وارسلتها لفتحي وانا مغمضة العينين
كتب فتحي لا شيء بلا مقابل
كتبت أنجز ولا تعتمد على صبري
كتب، لست متعجل
كتبت فتحى من فضلك أخبرني بالحقيقه
لاشيء بلا مقابل كتب!
كتبت لا أرغب منك شيء، فليفعل زوجي ما يريد ، ليس من شأنك
نحيت الهاتف جانبآ واغلقت النت
لم افتح هاتفي حتي الصبح، عندما استيقظت كان زوجي رحل، غسلت وجهي بدلت ملابسي واستعديت للذهاب للعمل
امام باب الشقه وجدت نور تنتظرني، قالت بفروغ صبر، انا واقفه هنا من الصبح
سألتها أين فتحى؟
قالت فتحي ذهب للعمل، ثم ضحكت، قالت ماذا فعلتي له؟ أعني كان مغتاظ جدآ، طوال الليل يسب ويلعن
قلت نور، بالله عليكى كيف تتحملين فتحي؟ تساعديه ان يتواصل معي؟ انتي زوجته، هل تفهمين ذلك؟
قالت انا مضطره سحر، ثم فتحي ليس بالسوء الذي يبدو عليه انه يرغب بمساعدتك
قلت وانا كل ما ارجوه ان يبتعد عني، يتركني في حالي، انا لا اريد مشاكل
كل ما يفعله فتحي من أجل الانتقام مني، كان يخشى ان اخبرك الحقيقه، لقد رأيته مع فتاه اخري، كان ملتصق بها بحميميه
صمتت نور، تنهدت بعمق، ليست اول مره قالت
قلت لكنك لستي مضطره لتحمله، اذا كان يخونك، يضربك، اطلبي الطلاق، الخلع؟
انزعجت نور رمقتني بريبه قالت لا استطيع انت لا تفهمين شيء
قلت من فضلك نور علي الذهاب للعمل، اخبري فتحي ان لا يتدخل في حياتي إذا كنتي تستطيعي ذلك؟
قالت اخبريه بنفسك يا سحر، لكن تذكري انا حذرتك
صرخت ماذا بأمكانه ان يفعل؟ البلد فيها قانون،أكتفيت من كل ذلك القرف اذا اقترب مني مره اخري سأهد الدنيا فوق رأسه
لم ترد نور، انسحبت نحو شقتها وصكت الباب خلفها
فتحت هاتفي حدود الظهر، استطلع اخر الأخبار، لا انكر أيضا رغبتي بمعرفة رد فعل فتحى
لكن الهاتف سقط من يدي من هول الصدمه، كان فتحى ارسل صوره لزوجته نور مع شخص آخر، صوره غير محتشمه بالمره جعلت جسدي يقشعر.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)