روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت التاسع

رواية اطياف مزعجه الجزء التاسع

رواية اطياف مزعجه
رواية اطياف مزعجه

رواية اطياف مزعجه الحلقة التاسعة

كانت شقه بسيطه قابعه في الطابق الثاني من بنايه قديمه، فتحت له الباب إمرأه خمسينيه ضعيفه تري بالكاد
عرفها بنفسه، محقق شرطه اس .، امتعضت المرأه قالت أخبرنا الشرطه بكل شيء، لماذا ترسخون الأعتقاد بضرورة الإبتعاد عن الشرطه وعدم التعامل معها؟
قال المحقق اعدك ان لا ازعجك مجرد دقائق وارحل، بقلة حيله سمحت له بالدخول، أدرك ذلك، كان متفهم لحالتها
قال من فضلك أرغب التحدث الي نرجس
رفعت المرأه كتفها، قالت لا أعلم، حالتها سيئه ولا ترغب بالكلام
قال المحقق حاولي من اجلي؟
دلفت السيده لغرفه مغلقه، بعدها عادت تبعها فتاه نحيله، جلست ملتصقه بوالدتها، عرفها بنفسه، قالت الفتاه اهلا
قال المحقق من فضلك اي معلومه قد تساعدنا بالقبض علي المجرم
قالت الفتاه كنت مخدره، لم أشعر بشيء، وجدوني ملقاه علي الرصيف
تصور، فعل كل ذلك وتركني اموت
قالت الوالده نرجس تسعي علي رزقنا انا لا استطيع العمل كما تري، احتاج علاج، الأن لا عمل لا نقود، ابنتي لا تسطيع ان ترفع عينها في وجه احد

 

صفي لي ذلك الشخص قال المحقق
كان رجل قوي، قالت الفتاه، يمتلك شارب وتبدو عليه الطيبه
كنت أبحث عن عمل عندما استوقفني في الشارع
عرض علي مشروب بعدها لم أشعر بنفسي
اخرج المحقق صورة فتحى
قالت ليس هو، رأيت صورته في الجريده، اسفه لا يمكنني مساعدتك
في اي منطقه علي الاقل؟
دون المحقق العنوان، غادر بعد أن دبر لنرجس عمل عند شخص يعرفه
كان عليه أن يقصد الحانه التي فتحت أبوابها منذ مده، جلس في الحانه حتي اقتربت منه نادله
جذبها من يدها وأخرج صورة فتحي، كان يحضر هنا؟
تبرمت النادله، اخرج كارنيه العمل، شعر برجفتها، طمأنها قال، ستخبريني بكل شيء يا حلوه، والا اعدك ان انتظرك بعد العمل، ستقضين ليله تحلمين بها طوال عمرك
قالت النادله اه تذكرت، كان يحضر هنا وكان يترك بقيش كبير كل مره
زعق المحقق انجزي يا حلوه
كانت بعض أنظار الرواد بدأت ترمقهم بفضول
اجلسها، ها احكي، أرغب بكتابة قصه
قالت النادله يا باشا معرفش حاجه والله
اخرج المحقق لفافة تبغ واشعلها، رمقها بابتسامه، تحسين عليوه مسجله آداب، وضعت النادله يدها فوق فم المحقق توقف ارجوك
يدك ناعمه انزعيها بسرعه انا لا اضمن نفسي

 

تنهدت تحسين، كان يحضر هنا كل مده، بالعاده كان يجلس بمفرده قبل أن يلتصق باحداهن ويخرج صحبتها
انقطعت اخباره منذ مده طويله حتي قرأت خبر موته في الجريده
نهض المحقق، قال انتظرك غدا في مركز الشرطه
الفتاه قبلت يده قالت اقسم لا أعرف اي شيء آخر
هذا هاتفي، في حال غيرتي رأيك
نهض من مكانه ومشي تجاه باب الحانه ثم استدار تحسين؟
نعم يا باشا وركضت نحوه
لا تذهبي للشقه المفروشه الليله، اعتبريها عربون صداقه ورحل
حتي الآن لم يعثر علي شيء القضيه معقده، كان علي وشك النوم عندما هاتفه زميله
قال المحقق هات ما عندك؟
قال كان فتحي يقصد العديد من الشقق، لتوصيل النت للشقق والمنازل
اجرينا تحقيق مع كل المستفيدين في أخر شهر الكل مدح أخلاقه ومهارته
لكن اعتقد ان عليك زيارة المنزل رقم كذا
حملق المحقق بساعته كانت الوقت تعدي منتصف الليل
رغم ذلك بدل ملابسه ونزل
كان من ضمن الأسماء التي زارها فتحي شقة روجينا
ابتسم المحقق، بنت.. الكل
طرق الباب حين وصل، فتحت له الباب إمرأه ولحق بها زوجها بلباس النوم، قال انا المحقق فلان الفلاني
لدي بعض الاسئله

 

لاحظ فورا تغير وجه المرأه
قال، اه، اعتذر الوقت متأخر لم الحظ ذلك، اعتذر سأحضر في وقت آخر
قضي ليلته في السياره يحرق لفافات التبغ، بعد أن رحل الرجل صعد للشقه.
فتحت له المرأه وكانها كانت تتوقع حضوره جلس بالصاله
قالت المرأه اقسم انني لم اقتله
ابتسم المحقق، اردفت بسرعه، كانت خطيئه ان اقبل دعوته علي مشروب، لقد خدرني ثم اكتشفت ما فعله
حينما استيقظت كان مقتول، جمعت ملابسي ورحلت، اقسم اني لم اقتله، وراحت تبكي
لا تخبر زوجي ارجوك انا بريئه، لن يصدق احد انه خدرني
قال المحقق، بعد أن استيقظتي هاتفتي زوجك، كان مرتبك، ثار لعرضه وقتله
قالت والله كذب، زوجي لا يعلم شيء، ارجوك استر علي
الأمر ليس بيدي قال المحقق، العدل سيأخذ مجراه
راحت المرأه تبكي، خرج احد أطفالها فصمتت
قال المحقق سأتركك الأن، وصلات النت سليمه ساراجع الشركه
غير مصدقه، صرخت المرأه من السعاده ودعها المحقق ورحل

 

عندما وصل المحقق لمركز الشرطه اطلع مديره على النتائج التي توصل إليها
طلب منه أن يتريث بعض الوقت لازالت لديه شكوك حول قاتل فتحي
لكن مديره أصدر امر ضبط وإحضار للمرأه وزوجها، قال القضيه انتهت
ترك المحقق مقر الشرطه بعد تلقي التحيه والمدح والإعجاب من زملائه لم يكن سعيد كان يشعر ان هناك خيط غامض لم يكشف بعد
وهو يقود سيارته حضرته فكره، روجينا قالت إنها رأت شخص مسن يمرق الشارع يعرج على قدمه يتحدث في الهاتف وكان مرتبك
طلب بيان بأسماء عائلة تلك السيده، بمطالعة الملف تبين له ان والد المرأه تعرض لاصابه في قدمه
قاد سيارته نحو منزل والد المرأه، كان يتوقع حضور المحقق، ابنته هاتفته، دون ضغط اعترف الرجل انه شاهد فتحي ميت عندما وصل الشقه
قال أدرك انه كان من المفترض إبلاغ الشرطه لكني خشيت الفضيحه
كنت اتمني لي قتلته
انت قتلته عند وصولك قال المحقق بثقه

 

قلت لك كنت اتمني قتله، شخص مثله يستحق القتل، لكن عندما وصلت كان مقتول، كل ما فعلته ان اخذت ابنتي ورحلت
قال المحقق وهو يهاتف مركز الشرطه، عليك ان تقنعهم بذلك في مركز الشرطه
وصلت سيارة الشرطه بسرعه، اقتادت الرجل لمركز الشرطه
سرعان ما انتشر الخبر ووصل للصحافه، عندما قرأت سحر الخبر تنهدت بأرتياح اخيرا شعرت بالطمأنينه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى