روايات

رواية اطياف مزعجه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية اطياف مزعجه البارت الأول

رواية اطياف مزعجه الجزء الأول

رواية اطياف مزعجه
رواية اطياف مزعجه

رواية اطياف مزعجه الحلقة الأولى

بحفاوه بالغه إستقبلتني جارتي نور بعد زواجي، علي ما يبدو كانت تشعر بالوحده، البنايه جديده وانا الساكنه رقم اثنين في البنايه، باقي الأدوار لم تشغل بعد، نور فتاه هادئه ممزاحه، ابنة نكتة، نحيفه تمتلك أوسع عينين من الممكن أن تراهم، بشرتها بيضاء وذات جمال رقيق
لكني في تلك الفتره بعد زواجي كنت مشغوله، اخرج كل يوم من أجل أوراق نقلي للعمل الجديد ولا أعود الا ليلا رفقة زوجي ولم يتسني لي شكرها علي تلك الحفاوه رغم اني قررت أن ابادلها الزياره بعد أن تستقر احوالي.
كنت أعلم ان نور متزوجه، أخبرتني بذلك لكني لم اتعرف علي زوجها في تلك الزياره، لكن لاحقآ قابلته صدفه على السلم، لأول وهله لم اهضم زوجها ولا طريقته في التودد الي بالكلام
كان نحيف لكن وسيم،. شديد الاناقه والعنايه بنفسه، عينيه جميله لكن ماكره، أصر ان يحمل أكياس الخضار بسماجه بعد أن رفضت عشرين مره ولم يتركني الا أمام باب الشقه.
عندما فتحت نور باب شقتها حيتني وضمت زوجها لحضنها بحب ووفاق وقلت في نفسي ان حكمي علي زوجها خاطيء وإنني اري السعاده أمام عيني.
قبلت أوراقي في العمل، واصبحت اخرج كل يوم لعملي كنت اري فتحي زوج نور يخرج كل يوم للعمل أيضا لكن الغريب ان مقر عمله كان مجاور لي، لذا كنت أراه في الشارع او خارج الاداره وكنت احرص ان لا يراني حتي يخجلني بتودده
لكنه رفع عني الحرج، كنت أراه كلما التقينا رفقة فتاه جديده، عندما كان يلمحني وينظر إلى كان يرمقني بسخريه كأنه يقول انظري لست بحاجه إليك لدي فتيات كثر يرغبن بقربي
كنت غير مهمته رغم الشفقه التي شعرت بها تجاه نور وانها مغيبه
لكن الضيق تملكني عندما لمحته مره في وضع حميم مع فتاه في مقهي كنت امر عليه، كان ملتصق بها ويدها علي كتفها
أسرعت في سيري حتي لا يراني، دار داخلي صراع بين ان أخبر زوجته او اصمت وأنتصرت وانا مالي
قبل أن اصل شقتي وصلتني رساله علي الواتس من رقم مجهول، لا تخبري زوجتي
لم استغرق وقت طويل في التفكير، فأنا لا اتلقي رسائل مجهوله بالعاده وفكرت انه فتحي زوج نور وتعجبت كيف افلح في رؤيتي
لم ارد علي الرساله وقررت ان لا أخبر زوجته، لقد حضرت للتو ولا رغبه لدي باثارة المشاكل.
قبل أن ابدل ملابسي حضرت نور لشقتي، بعد أن فتحت الباب وجلست قالت سابقى معك لبعض الوقت إذا كان لا يضايقك
هاتفني فتحي وقال انه سيتأخر
حقيقه يا رنا انا اشفق علي زوجي يعمل كثير جدآ، يعود الي المنزل منهك، متعب، يتناول طعامه بالكاد ثم ينام، خلاف الورديات الليليه التي تتطلب منه البيات خارج الشقه
قلت الا تشعرين بالريبه تجاهه؟
قالت نور، انت لا تعرفين فتحي يا رنا، فتحي طيب جدآ، مهذب، عينه لا تنظر المرأه غيري، لقد اقسم لي بذلك، زميلاته في الاداره الذين اعرفهم يشتكون الي ان فتحي لا يلقي التحيه عليهم
لقد طلبو مني أن اخفف سيطرتي عليه ها ها
اخذت هاتف نور بطريقه عاديه لاتثبت من رقم زوجها قبل أن أخبرها بالحقيقه
لكن الرقم كان مختلف عن الرقم الذي وصلتني منه الرساله
قلت اكيد شخص مثله يمتلك اكثر من رقم هاتف وليس ساذج
أثناء وجود هاتف نور بين يدي وصلتها رساله من زوجها، اشتقت اليك اعتني بنفسك!
مددت الهاتف لنور، قلت لديك رساله
قرأت الرساله وضحكت، لم تطلعني عليها كما توقعت، لكني رأيتها تكتب، كلمة وانا أيضآ
وصلتني انا الأخري رساله اكثر حده، إياكي ان تخبري زوجتي
كنت احملق بالرساله التي وصلتني عندما مدت لي نور هاتفها قالت ألم أخبرك فتحي يعشقني، انظري هنا
لن اتأخر يا روحي قبل أن تعدي طعام الغداء سأكون في المنزل
حاولت أن المح الرساله الأخري لكن نور سحبت الهاتف بسرعه
واستأذن بالرحيل
قلت في بالي، لماذا اطلعتني علي رساله واخفت الأخري؟
لكن همي كان في الرقم المجهول الذي يعاكسني هل هو فتحي ام شخص آخر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطياف مزعجه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى