روايات

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الفصل الرابع 4 بقلم دعاء أحمد

رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الرابع

رواية اطفت شعلة تمردها البارت الرابع

رواية اطفت شعلة تمردها الحلقة الرابعة

حياء برقتها المعهوده ولأول مره تنطق اسمه:جلال
جلال كان مديها ضهره و اول مره حد يخط”ف قلبه بنبره صوت لكن رد بجديه:عايزه ايه
حياء بخوف بل رعب منه:انا وبابا كنا بنشتري شويه حاجات وانا جبت حاجه لكل واحد و.. و….
جلال بصرامه :هنفضل واقفين على السلم كدا يا بنت الحلال لو حد عدي و شافنا مش هيبقى حلو عشان سمعتك ولو انت عندك عادي فأنا مقبلهاش على نفسي…. وانا عندي شغل في الوكاله انجزي
حياء وهي على وشك البكاء:انت جبتلك دي
قالتها وهي بتحط الهديه على السلم و بتجري على الشقه وهي مجروحه من نظراته ليها و اشمئزازه الواضح كأنها شي حق”ير خايف انه يقرب منها تلوثه
جلال اخد العلبه لكن مهتمش وطلع على الوكاله
بعد دقايق
كان قاعد على مكتبه في وكاله الاقمشه بتاع الحج شريف كان مركز على الاب توب لحد ما دخل واحد
سيف:فينك يا راجل مختفي بقالك مده
جلال :انا موجود بس الشغل زي ما انت شايف الحج مبقتش فاضي و مشغول مع السنيوره بتاعته وانا اللي شايل شغل الوكاله والمحلات
سيف:تقوم تنسى حبيبك و صاحبك بس قولي صحيح هي الوتكه دي تبقي بنته فعلا دي مزه او
جلال بحده:سيف أخرس خالص او روح على الورشه بتاعتك مش ناقص وجع دماغ

 

 

سيف:طب براحه يا عم… اصل الصراحه اول ما شفتها و انا
جلال بصرامه:ولا لم لسانك و قسما برب العزه يا سيف لو سمعت اسمها على لسانك لاقطعولك متنساش دي تبقي بنت الراجل اللي رباني
سيف بخبث:ومالك بتتكلم كدا ليه كانك مش طايقه ولا طايق تسمع سيرتها
جلال :مش عارف بس كل ما اشوفها احس اني متعصب و مش طايق اشوفها و لا اسمع صوتها بت مدلعه عايشه طول حياتها برا مصر متعرفش اي حاجه عن العادات لابسه كله مش تمم تعرف لو دي اختي كنت ك”سرت دماغها وحابستها في البيت لحد ما اجوزها واخلص
سيف بخبث:لو الحج يوافق كنت جيت أتقدم الها حالا
جلال ضغط على ايديها وهو حاسس بحاجه غريبه لكن نفض الأفكار من دماغ و كمل شغل
سيف:اوبا اي الساعه الجامده دي
جلال رفع عنيه لقى سيف ماسك الساعه اللي حياء اشترتها له
سيف:مين اللي افتكرك يا ابن المحظوظه
جلال :خدها مش فارقه معايا
سيف :بجد مش عايزها دي شيك اوي
جلال:عاديه خدها و روح المحل بتاعك مش ناقص وجع دماغ و رايا شغل كتير
سيف:تسلم يا غالي
قالها وهو بيلبس الساعه و بيخرج من الوكاله
جلال فضل يبص للساعه اللي في ايديه ويفتكر حياء نفض دماغه من كل دا وهو بيكمل شغل
في بيت الهلالي
شهد كانت نازله تنادي لجلال عشان يتعشوا سوا زي ما والدتها طلبت منها لان من وقت ما حياء رجعت
وهو قاعد في شقته لوحده ودا مخلي نواره مش طايقه حياء لان ابنها بقى بعيد عنها بسببها
شهد شهقت برعب وحسيت بأيد حد بيشدها
سيف بابتسامه :وحشتني اوي يا قمر
شهد برعب:سيف ابعد افرض حد شافنا ولا بابا رجع من الوكاله دلوقتي هيقولوا اي
سيف بخبث:ولا حاجه هقوله اني كنت بسألك عن جلال

 

 

شهد:سيف ابعد لو سمحت ماما واقفه في الشباك زمانها مستنياني اخرج
سيف بخبثه: في اي يا بت من أمتي وانتي قلبك رهيف كدا…. دا انا حتى مستني تخلصي امتحاناتك عشان اجي اطلب ايدك من جلال و ابوكي
شهد بسعاده:بجد يا سيف
سيف بابتسامه ماكره:طبعا يا قلب سيف…
قالها وهو بيقرب منها اكتر وبيحاول يبو”سها
حياء بغضب :انت يا قليل الادب ابعد عنها
قالتها وهي بتضر”ب سيف بقوه
حياء:وانتي ساكته له اما ابوكي يجي
سيف بسرعه زق حياء و طلع يجري لكنها اتصدمت لما شافت الساعه في ايديه و هي متأكده ان هي دي الساعه اللي اشترتها لجلال
شهد بخوف:حياء انتي فاهمه غلط والله دا دا سيف وهو هيجي يتقدملي بس انا لسه في المدرسه و دي اخر سنه
حياء ضر”بتها بالق”لم بقوه :انتي ازاي تسمحي لوحد غريب انه يقربلك كدا يا غبيه
شهد بغضب :انت بتضر”بيني انت فاكره نفسك مين… دا انتي واحده منعرفش عنك حاجه لا و جايه تعلميني الادب شوفي نفسك ولابسة المسخره الأول يا هانم
حياء بغضب :انت قليله الأدب انا اه متربتش في مصر ولا اعرف التقاليد لكن عمري ما سمحت لبنى ادم انه يقربلي…. وانا مش هتكلم وهستني لما ابوكي يجي و نقوله و هو يبريكي بمعرفته ولا نقول اخوكي اللي لو عرف هيق”طع خبرك من الدنيا
شهد بسرعه مسكت ايديها:والنبي يا حياء بلاش جلال دا ممكن يد”بحني فيها….. والله العظيم دي اول مره يحصل كدا و انا اوعدك مش هشوف تاني بس بلاش جلال والنبي
حياء:اتفضلي اطلعي اوضتك و استنيني في كلام كتير لازم تسمعيه و بلاش تروحي تقولي لأمك لان وقتها انا هحكي لجلال ولبابا
شهد:حاضر حاضر مش هقولها حاجه بس بلاش جلال يا حياء
حياء بصلها بغضب و حزن ازاي تعمل في نفسها كدا وتقلل من كرامتها و من قيمه اهلها
شهد طلعت وهي في قلبها كر”ه لحياء اللي خرجت من البيت وهي بتفكر ليه جلال عطي الساعه للشاب دا معقول معجبتوش
ابتسمت وهي بتحاول متفكرش فيه دخلت السوبر ماركت واشترت شويه حاجات و طبعا مسلمتش من نظرات الإعجاب لأنها جميله جدا
قررت تناديله قبل ما تمشي عشان يروح يتعشى معاهم
وقفت أدام الوكاله وهي متردده لكن قررت تدخل
العامل:تومريني باي حاجه يا هانم عندنا كل الاقشمه الحرير كل اللي تحتاجيه
حياء بابتسامه جميله :مش دي وكاله جلال الشهاوي
العامل:اه سي جلال بيه جوا

 

 

وشاور عليه
حياء :خالص انا هدخلله
العامل بصوت عالي نسبي:تدخليله اي هي وكاله من غير بواب مين حضرتك الاول
قالها وهو بيمسك دراعها
حياء:ابعد ايدك دي انت اتجننت
العامل:ما تكلمي عدل يا بت انتي
جلال من وراه:شيل أيديك يا حيو”ان و اتكلم عدل
قالها وعيونه اتحولت للاسود الحالك و دي النظره اللي بترعب حياء منه
العامل بعد بسرعه و جلال بصله بغضب
:مخصوم منك اسبوع روح على شغلك
العامل:يا جلال بيه دي
جلال بغضب :روح على شغلك والا هيبقوا اسبوعين
حياء:مالوش داع
سكتت وهي بتبلع ريقها بتوتر اول ما مسك ايديها وشدها وراه
جلال بوجه مكفهر:اي اللي جابك هنا ومين سمحلك تخرجي دلوقتي
حياء :انا ك… كنت.. جايه.. عشان اقولك تيجي تتعشى معانا…
جلال:شوفي يا بت انتي انا مش طايقك من ساعات ماشفتك لكن هتخرجي كل شويه وتعملي مشكله و القى واحد كل شويه يقولي اتقدملها وقتها هحبسك في البيت وابقى قابليني لو عرفتي تخرجي
حياء دموعها سألت على خدها وباحراج :على فكره انت مش اخويا ولا ليك الحق تكلمني كدا و انا فعلا غلطانه اني فكرت في واحد زيك انشالله عنك ما اكلت
جلال:اطلع على البيت و انا هروح للحج واجيبه واجي و بعد كدا تلمي شعرك اللي فرحانه بيه دا
حياء كانت مستغربه انه بيهتم بأنها تكون شكلها محتشمه و انه بيعملها بالطريقه دي و كأنها شي مثير للاشمئزاز يعني لو دا واحد بيحبك كانت هتقول بيغير على حببته لكن هو دي طريقته هو كمان بيغير على شهد
مسحت دموعها وكانت هتمشي لكن وقفت قصاده :لو سمحت ممكن متخصمش للولد دا حاجه هو اصلا ميعرفنيش عشان كدا حصل الموقف دا
جلال بسخريه :اه واطلع انا عيل ادامهم برجع في كلمتي اخصمله و ارجع اقوله لا هتاخد مرتبك كامل اطلعي و مالكيش دعوه
حياء سابته ومشيت
جلال:ياسين

 

 

ياسين:ايوه يا سي جلال
جلال بجديه وصرامه تليق به:الشهر دا في مكافات لكل اللي في الوكاله
العامل كان حاسس انها مخنوق اوي لان اتخصم من مرتبه لكن اول ما سمع الخبر دا بقى يدعي لجلال هي المكافأه هتعوض النقص اللي هيحصل في المرتب و هو عنده عيلته
العامل:ربنا يكرمك ويزيدك من نعيمه يا سي جلال و يوقفلك ولاد الحلال و متاخذنيش والله ما كنت اعرف انها تخص الحج
جلال بجديه:اديك عرفت وبعد كدا متمدش ايدك على حرمه احنا في اسكندريه و الكل يعرفنا بالشهامه مش عايز حد يقل مننا
العامل:ربنا يبارك فيك و يحفظك لشبابك
جلال ابتسم وراح كمل شغل
ياسين لنفسه:الجدع دا ازاي كدا… عشان مايبنش انه بيرجع في كلمته ويصغر نفسه أدام الرجاله… يقوم يصرف مكافات للكل ياله وانا مالي…..
بعد مده
في اوضه حياء كانت واقفه في البلكونه متضايقه من نفسها وأنها فكرت فيه اصلا و اتضايقت انها اد الساعه لصحبه بدون ما يراعي مشاعرها
لحد ما شهد خبطت و دخلت
شهد:حياء
حياء بجديه:ادخلي واقفلي الباب وراكي
شهد دخلت وقفلت الباب وهي مش طايقه حياء لكن عندها هي حياء ارحم الف مره من ان جلال يعرف انها بتحب صاحبه
شهد قعدت ادمها وهي باصه في الارض
حياء:ممكن افهم ازاي تسمحيله يقرب منك كدا
شهد بدموع و رعب:انتي هتقولي لأبيه جلال
حياء بحنان مسحت دموعها :لا مش هقوله بس عايزاكي توعديني ان اللي حصل دا ميتكررش تاني و عايزاكي تحفظي قلبك للي يصونه… انا اه معتشش في مصر كتير لكن واثقه ان الحب الحقيقي بيجي من شخص بيحترمك و اللي يحترمك عمره ما يسمح لنفسه يقربلك بالطريقه دي صدقيني يا شهد الولد دا بيلعب بيكي وانتي لسه صغيره
شهد:اوعدك مش هشوفه تاني بس بلاش تحكي لأبيه جلال او بابا
حياء بطيبه وابتسامه جميله :لا يا ستي مش هحكي له متخافيش ياله قومي اغسلي وشك في اوضتي و اطلعي زمانهم مسنتينا علي العشا

 

 

شهد :وانتي مش هتتعشي
حياء بخوف :لا مش جعانه بصي لما جلال يمشي ابقى قوليلي
شهد بصدمه :هو خايفه منه للدرجه دي
حياء بغصه وهي بتفكر في اشمئزاز الواضح منها حتى بعد ما غير طريقه لبساها:انا مبخافش منه بس عايزه انام
شهد:تصبحي على خير
قالتها وهي بتمسح دموعها دخلت غسلت وشها في حمام اوضه حياء وخرجت
عدي دقايق كانوا اكتر دقايق قلبها بيدق بسرعه و هي سامعه صوته و نواره بتسلم عليه و بتتشحطف ان ابنها سابها و بقى قاعد في شقته لوحده
بعد ثواني الباب خبط
حياء:ايوه… مين
الحج شريف :انا يا حياء افتحي يا قلبي
حياء:ثواني يا بابا
لمت شعرها كحكه غير منظمه و طلعت
حياء بابتسامه :اتفضل يا بابا
الحج شريف وهو بيمسك ايديها وبيخرج
:
لا اتفضل اي بقى تعالي انتي عشان تتعشى معانا احنا كلنا قاعدين
حياء كانت مش عايزه تشوفه و بتحاول تسحب ايديها من ايد ابوها
:يا بابا مش جعانه والله
الحج شريف؛ يا بنتي انتي اصلا بتاكلي لازم تتخني شويه و تصلبي طولك انتي مش شايف اختك و بعدين مش يمكن صاحب النصيب يكون بيحب البنت المليانه
حياء اتكسفت جدا ووشها احمر بطريقه غريبه

 

 

جلال كان قاعد على السفره بلامباله رفع عنيه و بصلها لأول مره يشوف بنت خجوله بالطريقه دي
كان شكلها جذاب و جميله جدا
حياء:صدقني يا بابا ماليش نفس و بعدين صاحب نصيب اي انا مش بفكر في الحاجات دي
شريف:ليه بقى دا انتي الف مين يتمناكي تعالي اقعدي معايا افتحي نفسي على الاكل
حياء ابتسمت وراحت قاعدت جانبه وفي مواجهتها جلال كان قاعد
الحج شريف :بت يا شوقيه انتي يا بت
شوفيه:ايوه يا حج اومرني
الحج شريف :هاتي طبق للهانم الصغيره
شوقيه:حاضر يا حج
حياء طول القاعده كانت بصه في طبقها و مش بتاكل لكن باين الخوف عليها
لحد ما نواره قطعت السكوت دا
نواره بابتسامه خبيثه:صحيح يا حج مش تقولها على الخبر اللي قولتهولي
الحج شريف :و لوني كنت مستني بعد الأكل بس وماله… شوف يا جلال الحج صالح صاحب محلات الدهب تعرف ابنه
جلال بتفكير:اه البشمهندس إياد ماله
الحج شريف :إياد طالب ايد حياء
كح كح كح… اي
الحج شريف ابتسم :اي يا حببتي دا لسه مردتش عليه
جلال كانت منتظر ردها وأنها ترفض وهو فعلا مش لاقي حجه للرفض لان الشاب كويس جدا
حياء بسرعه:بس انا مش عايزه اتجوز دلوقتي ارجوك يا بابا وحياتي عندك لو فعلا حبيت ماما لو لحظه واحده
نواره كانت قاعده جانبها متغاظه اول ما سمعت سيره شغف لأنها بتكر”هها
شريف :انت رايك اي يا جلال…..

 

 

جلال:شوف يا حج الشاب مفيش منه انا اعرف ادب و احترام و جدع و كل الناس تعرفه
حياء بغضب و زعيق وقامت رزعت ايديها على السفره :وانا مش موافقه انت مين انت عشان تقرر حاجه زي دي
جلال بغضب وعصبيه قام وقف هو كمان وعيونه بقيت سوداء مسكها من كتفها وبيقربها منه بسرعه
:قسما باللي خلق الخلق لو صوتك على في وجودي تاني لسانك دا هيوحشك….
حياء كانت حاسه ان صوابع ايديه هتكسر عضمها كان بيضغط عليها بقوه لدرجه ان صوابعه علمت على دراعها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اطفت شعلة تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى