روايات

رواية ملك روحي الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الرابع عشر

رواية ملك روحي البارت الرابع عشر

رواية ملك روحي الحلقة الرابعة عشر

دخل حاتم
المكتب علي حسام وهو في منتهي السعاده .
علم حسام من هيئته أنه قد تم المراد ابتسم وهو يبارك له مبروك يا صاحبي
أحتضنه حاتم وهو يكاد يطير من شدة سعادته الله يبارك فيك أنا مش مصدق أنها وافقت كده بالساهل
وأنها أخيرا هتكون ليا رجع بنظره لحسام تفتكر ممكن تندم في يوم ؟؟
لا مش هتندم لأنها بتحبك الستات أنواع
نوع عايز الفلوس و ميهمهاش المشاعر ونوع عايز المشاعر ومش مهم الفلوس
مرام من النوع اللي بيدور علي الحب وطول ما هي شايفه حبك وإحتوائك مش هتفكر في حاجه تانيه خالص
ربنا يهنيكم لسه زياد ومي .
**********************************
يوم الفاتحة
أتت عائله حسام إلا نيفين وابنتها هايدي لطلب يد لى لي وليليان
كان في استقبالهم ملك ووالدتها ووالدها
انحني حسام علي ملك وهتف بحب جوار اذنها وحشتيني الساعه دي تورد وجهها من الخجل
::تنحنح أدهم علي فكره دي مراتك وهتروح معاك عايزين ندخل ضحك الجميع
جلسوا في الصالون ذهبت مي و مرام للفتيات في غرفتهم
بينما عند الرجال تحدث محمود والد حسام
احنا يشرفنا نطلب إيد الأنسه لي لي والأنسه ليليان لأولادي مازن وأدهم
رد محمد بإبتسامه
ده شرف كبير لينا هم بناتكم كمان وبعد اللي بسمعه من ملك أجبلكم بناتي لحد عندكم
ابتسم والد حسام بود ده العشم طبعا والولاد عايزين الخطوبه وكتب الكتاب مع بعض
نظره والد ملك لحسام كأنه يسأله ماذا أفعل
تحدث حسام وهو ينظر لحماه ويشرح له الفكره ::
علشان يا عمي وهم بيلبسوا الشبكه ولو حبوا يخرجوا مايكنش فيه إزعاج .
ثم أكمل إحنا مش هنطول في الخطوبه كمان شهرين الفرح .
تحدث أدهم بعدم رضي شهرين كتير هو أنا لسه هكون نفسي؟
رد حسام بضحك::
لا يا خفيف علي ما الجناح بتاعك يجهز
رفع مازن إحدي حاجبيه بقلة صبر هو تجهيز الجناح هياخد شهرين أكون مت هو أسبوع حلو وأكون كارمكم ؟
ضحك الكل بينما رد والد ملك بإعتراض
يا بني في التأني السلامه وبعدين أنا كنت عايز الجواز كمان سنتين تكون البنات
كبرت ويقدروا يشيلوا مسؤولية بيت ؟
هتف مازن بصدمه ::
نعم سنتين ده اللي هو أزاى دنا أصورلكم قتيل هنا
عايز أتجوز يا ناس عايز أتجوز يا جدعان شهرين وأعديهم شهرين ويوم والله أخطفها ومتعرفوا
تيجيبوني !
اتسعت أعين الجميع من تسرعه الغير مسبوق علي الزواج
ليتحدث محمود
بضحك خلاص يا حج محمد أنت شايف الواد هيموت علي الجواز ربنا يسترها
معانا ونلحقه قبل ماينحرف
نظر له مازن بمرح الله يكرمك يا حج حساس بيه والله ربنا يخليلك عيالك ويوسع رزقك
قاطعه صوت حسام الغاضب بااااااااس أنت هتشحت فضحتنا الله يكسفك
ليتحدث والده لأول مره منذ جلوسه سيبه يابني ربنا يهديه ده كان قريب رافض الفكره خالص
طلب محمد من آمال أن تنادي الفتيات وقفه تتجه لغرفتهم وهي تشعر بفرحه كبيره من اجل بناتها
******************
فتحت أمال باب الغرفه يلا يا بنات بابا عايز كم خرجت الفتيات .
جذبت أمال يد لى لي خطيبك ده حتة سكره دمه خفيف خجلت لى لي .
وصلوا أمام باب الغرفه ليناديهم محمد بحنان تعالوا يا حبيبي نقرأ الفاتحه و تتعرفوا علي عرسانكم
سأل والد حسام بحيره مين فيهم عروسة أدهم
::شاور أدهم علي ليليان
بينما تحدث والده بتعجب عرفت منين أنا شايفهم شبه بعض جدا
ابتسم أدهم بشقاوه وغمز لوالده ده إحساس لما بشوفهم قلبي بيشاور علي حبيبه فبعرفها
خجلت الفتيات جدا وضحكت مي و مرام وملك
بينما أكمل كمان فيه إختلاف بسيط في درجة لون العين
ما تغفلش عنها عيون خبيره زيي ده اصلا شغلي
مازن وهو يميل علي أدهم بذمتك حد يقدر يقاوم الجمال ده شهرين
هتف أدهم بخبث
قولي يا مازن خطيبتك أحلي ولا بنات المانيا
::نظر له مازن بغيظ وسبه في سره
رفعت لى لي وجهها اتجاه مازن حتي تري ملامحه وهو يتحدث
بينما تراقص قلب مازن عندما وجد الإهتمام بعينها لمعرفه رأيه بها ليهتف المانيا مين هو فيه أجمل ولا أطعم من بنات بلدنا ده كفايه حيائهم وتدينهم وتنام وأنت
مغمض وعارف أن شرفك متصان
ردت والدة ملك آه والله يابني عندك حق
صدع صوت مراد بخبث ليه مانت مكنتش عايز ترجع مصر وكنت بتحايل عليك تقول مأقدرش
أسيبب بنات المانيا
حرك مازن عيونه بينهم في ضيق وهو يهتف
أه أنتم بتحفلوا عليا بقي
ليكمل معلش يا عمي ممكن أتكلم مع لى لى شويه
شاور محمد علي جزء بعيد عنهم لكنه تحت عيونه ماشى بس جنبنا
وظل الجميع يتحدثوا في مواضيع مختلفه ليستأذن أدهم أيضا حتي يتحدث معها
**********
جلس مازن و لى لى في الصالة دون أن ترفع وجهها
وصلها همسه الحنون. وهو يسألها ممكن تبصي ليا
رفعت لى لى وجهها
أنا مش عايزك تضيقي من كلامي أنا هحكيلك عني شوية حاجات علشان نبتدي حياتنا مع بعض علي نور
أنا شاب كان ليا علاقات كتير
نظرت له لى لى بحيره
وضح قصده بتوتر يعني كنت بعرف بنات وبخرج معاهم وكنت بشرب خمره وحطي مليون خط تحت كنت
تجمعت الدموع في عيون لى لى هي لم تتوقع كل تلك الأشياء به
لعن غبائه وهتف بلهفه بلاش ارجوكي دموع قلبي بيوجعني لما بتبكي أنا مش بحب الخيانه علشان كده بقولك
علي حياتي قبلك لكن والله من يوم مقابلتك في القسم وأنا بقيت واحد تاني
أخذت علي نفسي عهد أن حياتي تنضف وأكون ليكي انتي وبس حتي لو مكنتيش من نصيبي
سهل أن مش أعرفك وأظهر قدامك الشاب الخلوق المتدين و ماكنيش هتعرفي عني حاجه بس نقاء روحك وبياض قلبك أجبروني علي كده
ياتري هتاخدي بأيدي معاكي طريق الجنه ولا هاتسيبيني تايه بين الإتنين
تحدثه بقوه عكس شخصيتها لا طبعا عمري ما هسيبك طول ما أنت عايز تتوب
بس أرجوك أنا مش حمل خيانه أنا ممكن أروح فيها
تحدث بلهفه بعد الشر عليكي يا حبيبتي ثم أكمل معلش فيه حاجه تانيه
نظره له بخوف تسلل لقلبها خير
::ماما مش ممكن تتقبل فكرة إرتباطنا أنا مش هسمح لحد يضايقك
بس لو حصل حاجه في غيابي ياريت متحكميش عليا بيها كلميني أحكيلي
عن أي حاجه مضايقاكي عايز علاقاتنا تكون زى الكتاب المفتوح ليا وليكي
كل واحد فينا عارف ايه جوه التاني
ابتسمت ببرائه أوعدك
************
عند أدهم وليليان
لو حابه تعرفي عني أي حاجه أسالي وأنا هجاوبك بصراحه
أردفت ليليان بخجل ::
أنا عارفه حاجات كتير من ملك
زينة ملامح أدهم إبتسامه ساحره::
بس فيه حاجات ملك متعرفهاش
:: زى أيه
إن بحبك مثلا من يوم ماشوفتك
تورد وجهها من شده الخجل
أكمل أدهم حاولت كتير أخرجك من تفكيرى مكنتيش بتخرجي وده عمره ماحصل أن بنت تشغل أفكاري و تشد
إهتمامي
وأن يوم ماشوفت ملك بجمالها ولبسها
أتمنيت من ربنا يرزقني بوحده زيها مش في الجمال بس في أخلاقها وطيبة قلبها
أنا وواحد صاحبي شايفين البنات حولينا ملهمش أمان وبسببهم كنا رافضين فكرة الجواز
بس بعد ماشوفت ملك غيرت رأي لحد ماشوفتك عرفت أنك نصيبي ال ربنا عاينهولي
بحبك يا ليليان بحبك جدا واتمني تلاقي فيه فتي أحلامك زي ملاقيت فيكي كل أحلامي
***************
تم تحديد يوم الخطوبه ونزل الجميع والفرحه تسكن قلوبهم و تنير وجههم إلا ذلك العاشق المحروم من ابسط حقوقه وهو الكلام مع من يحب
نزل الجميع وتوجهوا إلي سياراتهم
ذهب زياد إلي عمه والد مي لو سمحت يا عمي ممكن مي تركب معايا محتاج أتكلم معاها
نظر له بحزن لأنه يعلم مدي حب ابنته وابن أخيه لبعضهم لكن زوجته ترفض هذا الزواج بشده
هي تريد من لهم السلطه وهو لا يستطيع الموافقة علي شئ لا تريده
ماشي يا حبيبي بس ماتتاخروش
نزلت مي باستعجال وسعاده وهي لا تصدق أن والدها وافق
جلست جواره زياد الذي تحدث بحزن عقبالك يا حبيبتي
ردت بلهفه يارب يا حبيبي بحلم باليوم اللي أكون فيه علي أسمك و ملكك
زياد بألم ::
مش باين طول ما أمك بتتعامل معايا علي إني ابن الجنيني
::تألم قلبها علي حبيبها لتردف أبدا أنت عارف هي معاملتها كده مع الكل حتي طنط ناهد
حتي ابنها مرضيتش تحضر معاه وأنت ابن عمي يعني مقامنا واحد أنا مش عارفه هي بتفكر أزاي
وأنا قولتلك لو مفيش حل غير أننا نهرب و نتجوز أنا موافقه
زياد ::بسرعه لا يا حبيبتي عمري ماقبل أصغرك او اهينك بالشكل ده أنتي غاليه عليا قوى
ولازم تخرجي قدام الناس وأنتي أميره متوجه بس شوقي ليكي قتلني ومش عارف أعمل أيه
نفسي تكوني ملكي قدام كل الناس بس مامتك كل شويه جيبالك عريس
هي عارفه عمري ما أوافق مهما عملت و عرفتها أن عمري ماهكون غير ليك حتي لو هقعد من غير جواز
جواز
لتكمل بحزن أنت عارف كان نفسي طنط ناهد تكون أمي قد أيه أم عظيمه في كل حاجه
عايشه لولادها شغله نفسها بالراح والجه سعادتهم عندها أهم من الشكليات والمظاهر الكدابه
تحدث زياد بتأكيد فعلا هي أم لينا كلنا ربنا يخليها
ضم يدها بين يديه وقبلها بعشقك يا مي من أول لحظه شيلتك فيها وأنتي لسه عندك أسبوع
كنت عارف أنك نصيبي رغم أن مامتك برده رفضت إني أشتالك لأنها خايفه توقعي
ماما سكتت
لكن طنط ناهد قعدتني علي الكنبه وحطيتك بين إيديا وقالت زياد راجل ويخاف عليها
مامتك أضايقت جدا وقالت طفل عنده خمس سنين يخاف عليها أزاي أفرضي وقعت منه
رديت عليها أنا راجل وبخاف عليها ومحدش يقدر يإذيها وأنا موجود وقتها فتحتي عيونك وإبتسمتي
من يومها وأنا بحبك حسيت أنك فهمتي كلامي وبتصدقي عليه
إنتي بنتي وحبيبتي ومراتي وأختي وكل حاجه ليا في الدنيا هستناكي مهما طال بيا
الزمن
************************
إنتهي البارت
ونلتقي قريبا مع أحداث جديده

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى