رواية اشواك الماضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية اشواك الماضي الجزء الحادي عشر
رواية اشواك الماضي البارت الحادي عشر
رواية اشواك الماضي الحلقة الحادية عشر
رؤى حضنت توحيده و هي بتعيط
توحيدة و هي بتطبطب عليها و مش عارفه تفرح لابنها و لا تزعل على حالة رؤى :- اهدي يحبيبتى دا انتي المفروض تبقي مبسوطة انك هتبقي ام
رؤى بشهقات:- مش عايزة مش عايزة اي حاجه تربطني بيه انا عايزة اروح لبابا
قالت كلامها و خرجت من حضن توحيدة و هي بتعقد على الكنبة و بتعيط بقوة
توحيدة:- لدرجة دي لدرجة دي بتكرهي…. تميم
رؤى مسكت ايديها و اتكلمت بترجي:- متقوليلهوش اني حامل ارجوكي
توحيدة:- بس هو ابوه ولازم يعرف دا
رؤى :- مش دلوقتي مش عايزاه يعرف دلوقتي انا ضايعة و مش فاهمة حاجه مش عايزاه يعرف اني حامل
توحيدة :- لحد امتى يبنتي ما كدا كدا الموضوع هيتعرف
رؤى عيطت اكتر و هي بتبص لاختبار الحمل :- مش عارفه بس المهم متقوليش لحد دلوقتي
توحيدة كانت هتكلم بس قاطعهم دخول تميم الاوضة رؤى خبيت اختبار الحمل في جيبها بسرعة و مسحت دموعها ، تميم راح عندها بخوف :- مالك انتي لسه تعبانة
رؤى فضلت ساكتة و هي بتبص لتوحيدة بخوف من انها تقوله حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
تميم :- بتعيطي ليه فيه ايه يا اما كمل و هو بيمسك ايد رؤى
يلا تعالي هنروح المستشفى دلوقتي يلا
توحيدة:- انت ايه اللي رجعك يا تميم مش كنت روحت الشغل
تميم :- جيت عشان اخدها المستشفى مقدرتش اروح الشغل و هي تعبانة كدا فرجعت تاني
توحيدة:- خلاص يحبيبى روح انت وانا هاخدها دلوقتي و نروح للدكتورة
تميم :- ايوا بس
توحيدة بمقاطعة:- خلاص يتميم روح انت شغلك و انا هاخدها كملت و هي بتبص لرؤى شوية و هعدي عليكي يحبيبتى تكوني جهزتي
خرجت من الاوضة و سابتهم لوحدهم ، تميم سحبها لحضنه…. بخوف و حنية :- انتي كويسة
هزت راسها بتعب
تميم :- هاخدك انا عشان اطمن
رؤى بخوف و توتر:- لا انا هروح مع طنط هبقى مرتاحة معاها اكتر
دخل تميم غرفة الملابس و جاب البرفن و رماه من البلكونة تحت نظرات الاستغراب الشديد من رؤى
تميم :- هو دا اللي عمل كل دا صح خلاص مبقاش موجود و مش هجيبه تاني خالص بس انتي كوني كويسة ماشي
رؤى بدموع :- انت بتعمل كل دا ليه انت مهما عملت انا مش هقدر اسامحك لو ضميرك وجعك….. اوي عشاني ما طلقني…. و سابني في حالي بقى
تميم بغضب :- طلاق…. مش هطلقك….. يا رؤى انسي الهبل اللي انتي بتقوليه دا عشان انا مبقتش قادر اعيش من غيرك
قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيرزع… الباب وراه بقوة
فاطمة كانت في الجامعة و فجأة حسيت بألم شديد في بطنها و نور لاحظت و خدتها و راحوا المستشفى
في عربية نور فاطمة كانت بتموت… من الالم…. و فجأة لاقيت نفسها بتنزف…. بقوة لحد اما فقدت وعيها
الدكتورة:- ربنا يعوض عليكي انتي و ابوه و الحمد لله انك كويسة
فاطمة هزت رأسها بألم…. هي اه مكنتش عايزة الطفل بس زي اي ام هتتوجع…. على حتة منها
حطوها تحت المراقبة ساعتين و بعدين خرجت من المستشفى و طلعت اوضتها على طول من غير ما تخلي حد يشوفها لان كان باين عليها التعب الشديد
بعد مرور شهرين و تميم لسه ميعرفش حاجه عن حمل رؤى و توحيدة مش عارفه تقوله بسبب زن رؤى عليها
تميم كان خارج من الحمام و هو بينشف شعره بعشوائية و رؤى كانت بتبص على بطنها في المرايا و خايفة من انها تكبر جيه تميم و حضنها…. من ضهرها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بهمس و هو بيدفن…. وشه في عنقها:- مش كفاية كدا انا بقالي شهرين كاملين مش عايز اعمل اي حاجه غصبن… عنك و مقربتش منك
غمضت عينيها بألم…. هي بتحاول تقنع نفسها بيه عشان ابنهم بس مش عارفه و مش قادرة تنسى اي حاجه من اللي عملها ولا حتى قادرة تنسى سبب جوازهم ولا ابنهم دا جيه ازاي ، لافها ليه و هي شبه مغيبة عنه و بتفكر في ماضيها معاه و اللي مش قادرة تنساه قربها منه بحب كبير و هو لسه حاطط رأسه… في رقبتها و مغمض عيونه بس فاق على احساسه بسائل سخن على رقبته و كانت دموع رؤى اتكلمت بهمس و صوت مخنوق…. من العياط
:- مش قادرة مش قادره انا مش طايقك…
بعد عنها بألم…. شديد و سابها و خرج من الاوضة و هو لسه عاري….. الصدر حتى شعره مسرحهوش خرج وقف قدام باب الاوضة و اتنهد بغضب منها و من نفسه
كامل :- مالك فيه ايه
تميم بضيق :- تعبت تعبت من كل حاجه مبقتش قادر استحمل
كامل :- و الله انت بتحصد اللي زرعته
تميم :- بس انا بعشقها انا عارف اني غلطت بس مش لدرجه العقاب دا كله قولتلي متخليهاش تخاف منك و خدها بحنية و اديني اهو مستحمل و بقالي شهرين مقربتش…. منها حتى و اخرتها قالتلي انا مش طايقك
كامل:- اللي انت عملته مكنش قليل يا تميم و لازم تستحمل اي حاجه بتحصل و اصبر
بص لابواه و اتنهد بحزن كمل حط ايديه على كتفه:- طب ادخل البس حاجه شكلك هيبقى وحش لو الخدم قالوا مراته طرده…. من الاوضة
تميم ببأبتسامة :- تصدق صح يلا انا هدخل
دخل تميم الاوضة و انصدم لما لاقى رؤى واقعة…. على الأرض و مغمى… عليها ، تميم راح عندها بخوف شديد و هز وشها برفق و حاول يفوقها بس معرفش لحد اما طلبوا الدكتورة بسرعة
:- الف مبروك المدام حامل
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بصلها الكل بفرحة شديد و خصوصاً تميم اللي اتكلم بكل تلقائية
تميم :- انا كنت عارف ان الموضوع مش برد في المعدة زي ما الدكتور اللي راحتله قال لو برد مش هيطول كدا
توحيدة بصتله بخوف شديد و توتر
الدكتورة:- برد في المعدة ازاي يا تميم بيه الحمل واضح خالص دا من شهرين و نص و بعدين اصلا الفياتمين اللي المدام بتاخدها دي للحمل يعني هي عارفة دي متشخصة حمل من وقتها اكيد
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اشواك الماضي)