روايات

رواية اسيل الفهد الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عبدالرحمن

رواية اسيل الفهد الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عبدالرحمن

رواية اسيل الفهد البارت الخامس

رواية اسيل الفهد الجزء الخامس

رواية اسيل الفهد
رواية اسيل الفهد

رواية اسيل الفهد الحلقة الخامسة

عند فهد رجع إلى الفيلا فى نصف الليل ولف الى الغرفه ولكن توقف عن الحركه عندما وجد اسيل واقعه على الأرض وسايحه فى دمها
شالها بسرعه ونزل جرى راح بيها على اقرب مستشفى والممرضه جابت ترولى وندهت الدكتور علشان يدخلوها اوضه العمليات وفهد كان واقف بره هيتجنن عليها وكان
عمال يدعيلها وبعد شويه وقت فهد شاف حركه غريبه والممرضين رايحين جايين بسرعه وقف واحده منهم وسألها اسيل مالها الممرضه نزفت دم كتير اوى وقلبها وقف مرتين ادعيلها
فهد قعد فى الارض وقعد يدعيلها ويقول يارب احفظها يارب مليش غيرها يارب انا لحد دلوقتى مش متأكد إذا كنت بحبها ولا لا بس كل إلى انا اعرفه أنى بخاف عليها اكتر من نفسى وفى نفس الوقت خايف احبها تروح منى
________________________بقلمى: سلمى عبدالرحمن

 

نروح بيت اسيل القديم
كانت شاهندا قاعده بتفكر ازاى توصل لاسيل علشان تحذرها من امها إلى عايزه تعملوا فيها( نسيت اقولكوا أن اسيل وشاهندا بيحبوا بعض جدا مع ان شاهندا كانت مش اختها كانت بنت مرات ابوها )
وشاهندا قررت انها من بكره هتروح لفهد الشركه وتقوله
__________________________________________
نرجع عند فهد
كان قاعد الدكتور خرج فهد جرى عليه وقاله اسيل عامله ايه يادكتور
الدكتور: هى دلوقتى بقيت كويسه وشويه وهننقلها اوضه عاديه
فهد: قعد يشكر ربنا
وبعد شويه وقت اسيل انتقلت غرفه عاديه وبدأت تفتح عينها وكان فهد جنبها
فهد وهو بيمثل الجمود: حمدالله على سلامتك
اسيل بتعب: الله يسلمك هو ايه إلى حصل
فهد: انا المفروض إلى اسألك ايه إلى حصل
اسيل: مش عارفه كل إلى انا فاكره أن انا كنت قاعده وحسيت بحركه غريبه فى البلكونه قومت وقولت مين مكملتش الكلمه محستش غير بسكينه فى بطنى بس معرفش حاجه تانى
فهد: كده فى حد حاول يقتل مرات فهد المالكى واتجرأ ودخل فيلتى بس هعرف هو مين وهوقعه
فهد سابها وخرج راح يشوف الدكتور ويسأله عن حالتها
الدكتور قاله أنها بقت كويسه بس لازم تقعد فى
المستشفى حوالى يومين علشان ميحصلش اى مضاعفات

 


__________________________________________
نروح بيت عصام والهام
عصام كان قاعد بيفتكر ايام زمان لما عرف الهام
فلاش باك
من حوالى ١٤ سنه
كان عصام ماشى فى الشارع شاف الناس متجمعه وفى واحده واقعه والناس بتقول انها وقعت من الدور الثالث
قام شالها وطلع بيها على اقرب مستشفى
عصام بزعيق: دكتور عايز دكتور بسرعه
الممرضه: جابت الترولى وخدوها دخلوها اوضه العمليات
وهو كان خايف لحسن الست تموت
الدكتور خرج عصام جرى عليه ايه اخبارها يادكتور
الدكتور: حالتها حرجه جدا ومقدرش اقولك حاجه غير لما يعدى ٢٤ ساعه على الاقل
عصام: تمام شكرا ليك يادكتور
عصام راح بص عليها من ازاز العنايه المركزه شاف الاجهزه متوصله بيها وقال ياترى ايه حكايتك انتى إلى رميتى نفسك علشان تنتحرى ولا مين إلى رماكى
وراح قعد على الكرسى قدام العنايه المركزه ومرديش يمشى ويسيبها ومن كتر التعب غلبه النوم
فاق والممرضه بتقوله يااستاذ يااستاذ مرات حضرتك فاقت

 

عصام: مرات مين
الممرضه: مراتك إلى انت جبتها امبارح مش هى مراتك برضو
عصام بارتباك: ايوه ايوه مراتى هى فين
الممرضه: نقلنها اوضه عاديه الاوضه رقم**على الشمال
عصام: تمام وراح علشان يشوفها وخبط ودخل وقالها حمد الله على سلامتك
الهام: الله يسلمك انت مين وانا فين وايه إلى حصل
الممرضه دخلت فى اللحظه ديه علشان تعلقلها المحلول
عصام ارتبك ومعرفش يقول ايه قالها: انا جوزك
الهام: يعنى انا كنت متجوزه ودماغها بدأت توجعها
عصام قالها طيب ثوانى هروح اسأل الدكتور على حاجه وارجعلك
عصام راح للدكتور وقاله هى مالها يادكتور هى مش فاكره حاجه خالص
الدكتور قاله: ده طبيعى لان الخبطه اثرت على دماغها جامد ففقدت الذاكره
عصام: تمام شكرا يادكتور
عصام رجع لالهام تانى
شافها قاعده وحطه أيدها على دماغها
وقالتله يعنى انا كنت متجوزه طيب انت اسمك ايه
عصام: أسمى عصام

 

الهام: طيب انا أسمى ايه
عصام ارتبك ومعرفش يقول ايه قالها: اسمك الهام( وهى اصلا اسمها جميله بس هو اخترع الاسم ده علشان معرفش يقول ايه ساعتها)
الهام: طيب هو احنا كنا بنحب بعض
عصام بارتباك وكدب: ايوه جدا
الهام: طيب هو انا ايه إلى حصلى
عصام بكدب: مفيش ياستى انتى كنتى نازله من على السلم اتكعبلتى وقعتى الواقعه كلها أثرت على دماغك
وبعد كده الهام خرجت من المستشفى وعصام طبعا خدها معاه على أساس أنها مراته وفعلا حبها واتعلق بيها لدرجه انه مهتمش يعرف حقيقتها وكان بالنسبة ليه يوم ميلادها
يوم ماشفها وطبعا اتجوزها رسمى وجبلها ورق الجواز تمضى عليه بحجه أنه بيكتبلها العربيه بتاعته بااسمها واتجوزها وعاشوا فى سعاده وفعلا الهام حبيته جدا وخلفت من توأم إلى هما سليم ومى

بااااااااك
عصام فاق من شروده على صوت الهام وهى بتقوله يلا ياحبيبى الغداء جاهز
(عصام بيشتغل السواق بتاع فهد )
________________________بقلمى: سلمى عبدالرحمن

 

عند المجهول ويدعى ( مهران ومهران ده كان صاحب فهد بس فهد كان اشطر منه وكبر شركته فا مهران عنده شركه وهى الشركه المنافسه لشركه فهد )
مهران بيتكلم فى التليفون وبيزعق: يعنى ايه مامتش انت غبى كنت خليت الضربه قويه شويه
الشخص: والله يامهران بيه اديتها بالسك**ينه فى بطنها جامد
مهران: غوووور من وشى غبى غبى
فوزيه كانت قاعده جنبه بتقوله بدلع: مالك ياحبيبى معصب نفسك ليه
مهران بزعيق: غبى غبى مموتهاش
فوزيه بشر: وماله ياحبيبى مش هيا لسه فى المستشفى ولسه طالعه من اوضه العمليات يبقى نبعت حد يخنقها وهى مكانها
مهران: يابنت الايه يافوفه دماغك سم
فوزيه بضحكه مايعه: هيهيهيهيهي امال ايه تربيتك
________________________بقلمى: سلمى عبدالرحمن
نرجع بقى عند فهد كان قاعد جنب اسيل وهى نايمه وقال

‏ لازم اكرهك فيا لازم اخليكى تبعدى عنى مش هيسبوكى

‏ فحالك لازم تكرهنى وتكرهنى اوى كمان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيل الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى