روايات

رواية اسيل الفهد الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عبدالرحمن

رواية اسيل الفهد الفصل الثاني 2 بقلم سلمى عبدالرحمن

رواية اسيل الفهد البارت الثاني

رواية اسيل الفهد الجزء الثاني

رواية اسيل الفهد
رواية اسيل الفهد

رواية اسيل الفهد الحلقة الثانية

الشيخ موجه كلامه لاسيل: موافقه يابنتى
اسيل: لا مش موافقه
عندما سمعها اشتدت عينه من الغضب وقبض على يده وبرزت عروقه من شده الغضب
فهد: نعم ياروح امك مش ايه مش موافقه
فهد موجه كلامه لفوزيه: عايزين نقعد نتكلم لوحدينا
فوزيه: امرك ياباشا
وخرجت فوزيه ومعها الشيخ والشهود
فهد بدأ يقترب منها وهى بترجع لورا لحد ما بقيت فى الحيطه وهو محاصرها
اسيل بتوتر وعياط: ابعد ارجوك مينفعش كده
فهد بضحكه خبيثه: انتى لسه شوفتى حاجه انا تقولى عليا مش موافقه يابت انتى
اسيل بعياط وتوتر من شده اقترابه:انا اسفه خلاص
فهد بضحكه رجوليه: هههههههههه انتى ايه اسفه كان من الاول ياقطه انا بقى هوريكى ازاى فهد المالكى يترفض والى كنت هاخده منك بعد الجواز هخده منك دلوقتى وعلى سريرك
اسيل بعياط: لا لا ارجوك خلاص ده حرام لا
فهد نده على فوزيه
فوزيه: أوامرك يابيه
فهد: فين غرفه اسيل
فوزيه: ليه يابيه إذا كان على شنطه هدومها انا محضراها
فهد بزعيق: انا سألت سؤال يبقى تجاوبى من غير كلام كتير يلا
فوزيه: الاوضه فوق على اليمين
فهد : تمام واى حاجه تسمعيها فوق ملكيش دعوه وهتاخدى الفلوس إلى انتى عايزاها
فوزيه: أوامرك يابيه
فهد بحركه سريعه حمل اسيل وهى تقاومه وتصرخ
دخل بيها الى الغرفه والقاها على السرير
اسيل بعياط شديد: ارجوك لا متعملش كده خلاص أنا موافقه خلاص
فهد بسخريه: خلاص انا غيرت اتفاقى بدل مااتجوزك خلاص نقضى ليله حلوه وكل مااعوزك ادفع لفوزيه وهتوافق علشان هى مش طايقاكى اساسا
اسيل بترجى: لا لا ارجوك بلاش تعمل فيه كده أنا موافقه نتجوز وتعمل إلى انت عايزاه ارجوك
فهد حس بنغزه فى قلبه من أثر بكائها الشديد وقال: خلا يلا انزلى قدامى تحت تقولى للشيخ انك موافقه واظن انتى عارفه لو موفقتيش انا ممكن اعمل ايه
اسيل: حاضر حاضر
ونزلت اسيل بينما فهد نزل خلفها
اسيل موجه كلامها للشيخ: موافقه ياشيخنا
وفاقت اسيل على جمله( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
فهد شد اسيل من دراعها وهو موجه كلامه لفوزيه: إلى طلبتيه هيوصلك وزياده
فوزيه: ماشى يابيه تشكر
وذهبت اسيل مع فهد لتواجه مصيرها
وصلوا إلى الفيلا بينما هى كانت شارده
فهد بزعيق وحده: ايه ماتنزلى يلا
اسيل بتوتر: حاضر انا اسفه
ودلفوا إلى القصر وانبهرت اسيل من جماله وديكوره والأساس ولكن كل هذا كان بالنسبه لها جحيم
اسيل فاقت من شرودها على صوت فهد وهو يقول
ايه خلصتى تأمل
اسيل: انا اسفه بس هو فين الأوضه إلى هنام فيها
فهد: تقصدى اوضتنا
اسيل: معلش ممكن بس اوضه لوحدى عقبال ما تعود عليك بس
فهد بحده: اطلعى ورايا
اسيل ذهبت ورائه
ودلفوا إلى الغرفه وكانت غرفه فى غايه الروعه والجمال وكانت لهم سويا وهى غرفه فهد
فهد ذهب لكى يأ خذ بيجامه من الدولاب ودلف إلى الحمام بينما كانت اسيل جالسه تفكر فى مصيرها وانتى هتعيش مع هذا البنى ادم وقالت فى نفسها انا لازم اهرب من هنا او يخلى يطلقنى
فهد قطع شرودها: ايه هتفضل. قاعده عندك كده كتير ايه ماتدخلى غيرى علشان تنامى
اسيل بتوتر: اصل اصل
فهد بحده وزعيق: ايه هتقعدى كده طول النهار ما تخلصى قولى
اسيل وهى تنظر إلى الأرض: اصل معنديش لبس مجبتش لبسى
فهد بدون أن ينظر لها فتح الدولاب وخد بيجامه من بتوعه واعطاها ليها وقال: تقدرى تلبسى ديه ومن بكره هشتريلك لبس
اسيل اخدتها و دلفت إلى الحمام
فهد كان جالس يتابع التلفاز وفجأه خرجت اسيل من الحمام وثبت نظره عليها وبعدها القى بنظره على التلفاز مره آخرى
اسيل البيجامه كانت كبيره عليها جدا وشعرها مبلل ساقط على ظهرها وكانت فى غايه الاثاره
فهد: يلا علشان تنامى
اسيل: حاضر ثم أخذت وساده وتوجهت إلى الاريكه
فهد: بتعملى ايه
اسيل: هنام
فهد: ماانا عارف انك هتتنيلى هتنامى بس هتنامى هنا وكان بيشاور بجانبه على السرير
اسيل بتوتر: لا معلش انا مرتاحه هنا
فهد بزعيق: انا مش بحب اعيد كلامى مرتين وبعدين لو هعمل حاجه كنت عملتها هناك وانتى تحت ايدى مكنتش سبتك
اسيل بتوتر : حاضر وتوجهت إلى الفراش ونامت على طرف السرير
ولكن فجأه فهد شدها إلى أحضانه
اسيل بتوتر: ممكن تسبنى انا مش هعرف انام كده
فهد بحده: نامى يااسيل
وذهبوا فى ثبات عميق
فى صباح يوم جديد
استيقظت اسيل قبل فهد وحست بحاجه تقيله على كتفها وكان فهد نايم على كتفها حاولت تشد ايديها من تحت دماغه من غير مايصحى ولكن فشلت
وفهد فتح عينه وقال: فى ايه
اسيل والدموع متجمعه فى عينيها: عايزه اقوم
فهد: ماتقومى انا ماسكك
اسيل: انت نايم على دراعى
فهد قام ودلف إلى الحمام
وابدل ملابسه إلى بدله انيقه سوداء
وقال لها عندك تحت الداده اطلبى منها إلى انتى عايزاه بس ماخرجيش من باب الفيلا عارفه لو خرجتى هيبقى يومك مش معدى
اسيل وهى تنظر إلى الأرض: حاضر بس انا عايزه هدوم
فهد وهو يفتح الباب: تمام هبعتلك السواق ومعاه الحاجه
اسيل: تمام شكرا
بقلمى:سلمى عبدالرحمن✍️✍️
وذهب فهد الى شركته
ودخلها بهيبته المعتاده
وصعد إلى مكتبه وطلب من السكرتيره أن تحضر له قهوته
كان جالسا يشتغل فى أوراقه وصديقه حسام دخل عليه فجأه
حسام بمرح: ايه يا عم كنت مختفى فين امبارح
فهد بجديه: اولا انت عارف اكتر حاجه بتعصبنى انك
تدخل المكتب بهمجيه فى حاجه اسمها باب تخبط عليه
حسام: ياعم خلاص متزقش بس قولى مش باين ليه من امبارح
فهد: اتجوزت
حسام بدهشه: ايه انت بتتكلم جد
فهد: ايوه
حسام: ومين ديه بقى إلى قدرت تغير فهد المالكى وتخليه يتجوزها ده انا لازم اشكرها
فهد: ولا غيرتنى ولازفت كل الحكايه أنها عجبتنى وانت عارف ان اى حاجه اعوزها لازم اخدها وميهمنيش
حسام بخبث: لو كان زى ما بتقول كان ممكن تقضى معها ليله ومن غير جواز
فهد بتوتر: اقفل بقا ياحسام على السيره ديه ويلا نتكلم فى الشغل
حسام: ايوه يلا نتكلم فى الشغل بس انا بردو لازم اعرف الحكايه من اولها
فهد بزعيق: حكايه ايه ماقولتلك واحده عجبتنى دفعت فيها قرشين واتجوزتها ايه بقى هى شغلانه
حسام: لا انا هسيبك لانك وانت متعصب كده مش هنتفاهم ومش بعيد نخسر بعض
تعالوا بقى نتعرف على حسام( حسام المهدى صديق فهد المقرب شاب وسيم قوى البنيه مرح فى نفس عمر فهد )
نروح بقى لبطلتنا
اسيل كانت قاعده بتتفرج على التلفاز فجأه الباب خبط
اسيل: مين
الداده صباح: انا ياهانم الداده صباح افتحى
اسيل فتحت الباب: نعم ياداده
صباح: اتفضلى ياهانم فهد بيه بعتلك الحاجات ديه مع السواق
اسيل: تمام شكرا ياداده وياريت بلاش يا هانم قوليلى يااسيل بس
صباح: ماشى يااسيل
اسيل: شكرا ياداده
ودخلت اسيل إلى الغرفه وفتحت الشنط لقيت هدوم كتير وشكلها شيك جدا وحلوه قالت فى نفسها ايه ده زوقه جميل اوى مكنتش اعرف ان زوقه حلو كده
ودلفت إلى الحمام وابدلت ملابسها إلى بيجامه بينك وعليها بعض رسومات كرتونيه ورفعت شعرها ديل حصان
وقعدت تشاهد التلفاز نسيبها بقى ونروح مكان تانى
فى مكان مجهول
فوزيه ( ايوه هى مرات ابو حور): بتكلم واحد مجهول بتقوله لازم اخليها متتهناش يوم واحد
مجهول: اكيد انا هوريكى هخليه يكرها ازاى
فوزيه: وهو ده المطلوب
نروح بقى الشركه عند فهد
كان قاعد فى مكتبه والباب خبط
فهد: ادخل
هيثم: ايه ياعم فهد ايه عايزين نخرج النهارده انا وانت والواد حسام
فهد: لا مش هخرج النهارده ماليش مزاج
هيثم: اه صحيح كنت فين امبارح
فهد: اصل كنت بتجوز
هيثم بدهشه: كنت ايه
بقلمى: سلمى عبدالرحمن✍️✍️
‏فهد: زى ماسمعت
‏هيثم: مين إلى خلت فهد المالكى يتنازل عن كبريائه ويتجوزها
‏فهد: كل الحكايه واحده عجبتنى اتجوزتها هقضى معها كام يوم وهطلقها
‏هيثم: ماشى ياعم الله يسهله
‏وفى اللحظه ديه دخل حسام بهمجيه
‏حسام: بمرح ايه ده هيثم هنا
‏هيثم: ازيك ياحسام
‏حسام: اهلا يا باشا
‏تعالوا نتعرف على هيثم( هيثم عزت صاحب فهد وحسام من ايام الجامعه ابن رجل اعمال والده يملك شركات العزت جروب وهيثم يديرها )
‏نرجع لروايتنا عندما كان حسام وهيثم يتحدثوا مع فهد أتت رساله لفهد من رقم مجهول جعلته يهب واقفا وعينه احمرت من الغضب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسيل الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى