روايات

رواية اسكن أنت وزوجك الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية العربي

رواية اسكن أنت وزوجك الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية العربي

رواية اسكن أنت وزوجك الجزء الثالث عشر

رواية اسكن أنت وزوجك البارت الثالث عشر

رواية اسكن أنت وزوجك
رواية اسكن أنت وزوجك

رواية اسكن أنت وزوجك الحلقة الثالثة عشر

اعلم انك لن تستطيع النهوض الا اذا وصلت للقاع .
*-*-*-*-*-*-*-*
توقف زين بسيارته امام منزل ابراهيم والتفت يطالع مهرة بحب ثم اردف _ اطلعى دلوك وهعدى عليكي لما اخلص شغل نروح سوا .
طالعته بتمعن وعيون لامعة ثم اومأت بسعادة وترجلت والتفتت للجهة الاخرى تطالعه من شباك سيارته وتردف بامتنان _ بتشكرك زين .
ابتسم لها وتنهد بعمق ثم اردف بتروى _ سلميلي على الحاج ابراهيم وعائشة .
اومأت وانتظرها الى ان صعدت ثم اكمل قيادته الى شركته .
اما هى فطرقت الباب وفتحت لها عائشة ترحب بحفاوة وسعادة مردفة _ اهليييين اختى اشتقتلك كتير .
عانقتها مهرة وبادلتها عائشة ثم دلفتا المنزل واغلقت مهرة الباب تردف بترقب _ وانا كمان اشتقتلك كتير عائشة … وينه بابا !!

 

 

اتجهت تجلس وتجاورها عائشة مردفة بترقب _ لسة طالع قبل شوي ع شغله ..
نظرت لها مهرة بترقب ثم اردفت _ يعنى كمان اليوم ما داومتى مو هيك !
نظرت لها عائشة بضيق ثم اخفضت رأسها فرفعتها مهرة بسبابتها تردف بتمعن _ صاير معك شي عائشة !
نظرت لها بترقب وقلق ثم اردفت مراوغة _ لا اختى ما صاير شى … قلتلك انا هاي اخر سنة وما في اعمال ولا درجات عم تنضاف ف قلت عادى لو ما داومت وبالاساس انا عم ادرس بالبيت كتير منيح .
اردفت مهرة بنبرة صارمة _ ما بقبل هالحكى عائشة … بدك تفوتى ع مدرستك وتنتبهى كتير منيح ع دروسك … دراستك بالبيت لحالك ما بتمشي الحال بنوب .
تنهدت عائشة بضيق واردفت _ تمام اختى رح اروح … بوعدك رح اداوم … خلص بقى لا تزعلي خلينا هلا ننبسط … البابا رح يفرح كتير بس يعرف انك هون … انا رح ادقله لحتى ييجي بكير .
تنهدت مهرة باستسلام ثم اردفت مبتسمة _ لكان يالا دقيله .
*-*-*-*-*-*-*-*-*
مساءاً عاد زين مع مهرة الى القصر بعدما اصطحبها من منزل والدها … دلف وصف سيارته وترجلا سوياً تحت انظار رابحة التى تجلس في الحديقة تطالعهما بعيون حادة .
تناول زين كف مهرة وخطى باتجاهها يردف باحترام _ مساء الخير يا اماي … عاملة ايه يا غالية !.
بينما اردفت مهرة باحترام ايضاً _ مساء الخير لحضرتك .
نظرت لكفه المحتضنة كف مهرة بغضب ثم رفعت نظرها اليه تردف بجمود ولم ترد عليهما _ اجعد اهنة عايزة اتحدت وياك !
نظر لمهرة التى تركت يده واردفت بهدوء _ من بعد اذنكم رح اطلع ارتاح .
اومأ لها مبتسماً بحب وصعدت هى تحت انظاره بينما هو جلس امام والدته يردف بترقب _ اؤمريني يا حاجة رابحة … عايزانى في ايه عاد !.
اما مهرة فصعدت وقد قررت الاتجاه الى شهد لتراها خفية قبل ان تشعر رابحة فهى منذ آخر مرة وما حدث ولم تراها او تتحدث اليها .
طرقت بابها ففتحت لها شهد التى كانت تبكى فطالعتها مهرة بصدمة واردفت متسائلة _ شهد ! … ليه عم تبكى يا عمرى انتِ !
نظرت لها شهد بترقب والقت نفسها في حضنها فاسرعت مهرة تبادلها ثم دلفتا الاثنتان الى الغرفة واغلقتا عليهما .
*-*-*-*-*

 

 

في الاسفل
نظرت رابحة لزين بعمق واردفت بترقب _ عملت ايه ف الارض بتاعة اخوك !
نغزه قلبه لذكرى شقيقه ونظر لها بتعجب لثوانى ثم تنهد و اردف بهدوء وعيون زائغة _ عتسألي ليه دلوك يا اماي !
اردفت بجمود وغضب ومكر _ عسأل لان هي السبب في دخلة الغريبة دى أهنة … مش ده حديتك يا ولد عبد الرحمن !! … مش هو ده سبب جوازك ولا فيه سبب تانى يا ولدى !!
طالعها بعمق … توتر داخله ثم شرد قليلاً وقد قرر اخبارها بحقيقة ما اخفاه عنها مردفاً _ مهرة رجعت الارض يا اماي … رجعتها من جبل ما نتجوز … وانى عطيتهالها مهرها ومجبلتهاش … بس هردهالها تانى علشان اخوي يبجى مرتاح في جبره !
غلت الدماء في عروقها … وظهر الغضب على وجهها ولكنها اخفته ببراعة واردفت بفحيح وخبث _ زين يا ولد عبد الرحمن … زين جوى … اخوك مرتاح جوي .
طالعها بعمق وانتابه الاختناق والضيق فوقف مسرعاً يردف بحدة _ انى طالع انام .
اسرع للاعلى ومنه لجناحه … استمع الى همهمات آتية من غرفة شقيقته فعلم انها بالداخل معها .
تركها معها واتجه لجناحه على الفور ودلف وجلس على الفراش يفكر في مغزى حديث والدته ومعناه … الآن ستتأكد من سبب جوازه الحقيقي … ولكن ما هو ااسبب الحقيقي !! …. انها وصية شقيقه ليس الا ! … وبمجرد ان قفزت على عقلة فكرة حبها هز رأسه لينفضها فوراً ووقف يسرع للمرحاض ليشغل رأسه بأي شئ … يخشى ان يشعر بالخيانة لشقيقه لذلك دائما يفضل الهروب .
اما مهرة التى كانت تحاول معرفة سبب بكاء شهد .
هدأتها واردفت بتروى _ فيكي هلأ تحكيلي شو صار !.
تنهدت شهد واردفت بضيق بعدما هدأت _ معتز … منزلشي حاجة واصل على ايميله من يومين … وانى متعودة اقرأ ليه كل يوم منشور او كلمة عيجولها لاصدقاؤه … وساعات بيكتب حكم حلوة جوى جوى بعمل بيها .
تنهدت مهرة تفكر ثم اردفت بتروى _ ما تقلقي … يمكن مشغول بشى شغلة ! … قلتيلي انه عم يشتغل بفرع الشركة يللي بالقاهرة !
اومأت شهد تردف _ ايوة صُح … بس انى بجيت عايشة على اي حاجة منيه يا مهرة … لدرجة انى كل يوم عكتب في ورجة كل اللى حصل معايا واجمعهم على جنب علشان لو اتجمعنا انى وهو احكيله .
نظرت لها مهرة بحزن وابتلعت لعابها ثم تسائلت بتعجب _ صار عندى فضول اعرف لشو رابحة خانوم عم تتعامل معك هيك ! … مو طبيعي ابدا هالطريقة !
نظرت لها شهد بترقب واردفت بشرود _ طول عمرها أكدة يا مهرة … ايه الجديد يعنى … كان ابويا يحبنى جوى جوى … وهى كانت عتحبه جوى ومكانش عايزة حد يجرب منه واصل … ولما كان ينيمنى على حجره كانت تزعج وتجلب الدنيا ان دلع البنات عيمرعهم … كان يسكت لها بس لما كان عيتحدت كانت تخاف منيه جوى وتبصلي نظرة ترعبنى واجوم اجرى وانى عيلة صغيرة واخاف منيها .
كانت مهرة تستمع اليها بعيون متسعة وعدم تصديق مردفة _ معقول هالحكى !
اومأت شهد وتابعت _ معجول جوي … امى كانت عتاكل اللى يجرب من ابويا … كانت في ظهره صُح بس مكانتش عتحب خلفة البنات واصل … وهى ياما جالت أكدة … كانت تتباهى باخواتى جوي جوي جدام الخلج … الا انى مكانتش تجيب سيرتى ابداً .

 

 

تنهدت تفكر ثم تابعت _ تعرفي يا مهرة ! … اوجات كتيرة بلمح في عينها نظرة غريبة كدة … نظرة حب مخفية معتظهرهاش واصل … يعنى هي عمرها ما مدت يدها عليا واصل … تزعج وتغضب بس متضربش … وانى بعتبر ده حنية منيها … امى من يوم يومها جامدة وجلبها ميت بس موت ابويا جساها جوى وحطت كل جوتها في اخواتى … يمكن لان ابويا كان طيب جوى جوي وعدوينه اكتر من حبايبه … كان ميرضاش بالظلم ابداا ولو مين جاله لازم يرجعله حجه … علشان أكدة كان ليه اعداء ياما … يمكن بسبب كدة امى بجت في الحال اللى هي فيه ده … ولما مات عبد الرحمن برغم جهرة جلبها ونظرتها الى ظهرت في عيونها وجت وصول الخبر بس وجفت ومظهرتش ده لحد … ونجلت جوتها كلها لخويا زين … دلوك زين هو اهم حاجة في حياتها … ويمكن هى عتحطك في راسها علشان خايفة لحبك يضعف اخوي ..
استمعت اليها مهرة بذهول … تجاهلت كل حديثها واردفت مرددة آخر كلمة _ حبي ! … شو قصدك شهد !
تنهدت شهد واردفت بعمق _ اخوي زين … عيحبك يا مهرة … صدجيني عيحبك وبكرة تجولي شهد جالت .
توترت مهرة ونظرت لشهد بترقب ثم اردفت وهى تقف _ سامحيني شهد بدى امشي … هلأ زين بيطلع يمكن يحتاج شي … تصبحى على خير … بكرة بنكمل كلامنا .
اسرعت للخارج تغادر الغرفة تحت انظار شهد التى تتنهد بتعجب من حالهما وهروبهما من مشاعر الحب التى وقعها بها .
اما مهرة اسرعت الى جناحها ودلفت ظناً منها انه لم يأتى بعد ولكنها تفاجئت به يخرج من المرحاض عارى الصد،،،ر وحول خصره منشفة فقد نسى اخذ ملابسه معه .
توترت تطالعه بعيون متسعة ثم اسرعت تلف عيناها عنه فتنهد بقوة واردف متحمحماً _ انى نسيت اخد معايا خلجات .
اتجه لخزانة الملابس وتناول منها ملابسه ثم اتجه مجدداً للمرحاض بوجه عابس ووقفت هى تلتفت لاثره بشرود وتوتر … قلبها ينبض بعنف … عضت على شفتيها بخجل … هيأته وملامحه وكل شىٍ به داخلياً كان او خارجياً يجبرها على تقبله والترحيب به على جدار قلبها .
خرج بعد دقائق يرتدى ملابسه ثم طالعها بعمق قبل ان يلتفت متجهاً الى الاريكة ويردف بهرب _ تصبحى على خير يا مهرة .
تمدد على الاريكة وادعى النوم ليهرب منها بينما هى تطلعت على اثره بتعجب من امره الغريب ثم قررت تجاهل الامر وتنهدت واتجهت الى المرحاض هي الآخرى .
بعد عدة ايام آخرى .
تعززت علاقة مهرة بزين حيث انه كان هين لين معها ويرجع ذلك في احترامها له برغم قوتها وشجاعتها ولكنها تعلم عاداته جيداً لذلك اتبعتها ولكن يبقى الحاجز الذى يؤرقه قائم بينهما … يحاول وسيسعى ان يرسى على شط آمن معها … عليه ان يتخطى هذا الشعور الذى يخبره انها وصية فقط .

 

 

اما عن علاقة مهرة مع شهد فكانتا تسترقان وقتاً في الليل بعدما تنام رابحة تقضياه في الاحاديث العامة والمرح قليلاً حتى ان شهد بدأت تندمج معها وتحبها جداً وتغيرت حالتها النفسية كثيراً عن ذى قبل .
رابحة التى تغلى خفية من حال ابنها التى ظنته يقسو ويثور مثلما اخبرها ولكنه خالف ظنها وتوقعاتها به … يبدو ان سحر تلك الغريبة أثر عليه وجعله تحت اهوائها ولكن لن تكون رابحة الجابري ان لم تخرجها من هذا القصر دون رجعة .
*-*-*-*-*-*
في القصر تنهدت مهرة بضجر فهى اشبه بالحبيسة في هذا الجناح … ارادت كوباً من القهوة كي تكمل الرواية التى تكتبها لاول مرة لتسلى وقتها في هذا البيت ..
اردفت تحدث نفسها _ هلأ رح انزل لتحت واساوى لحالى كوب قهوة واذا التقيت انا وياها بسلم وبكمل .
وقفت وعزمت حالها على النزول وبالفعل ارتدت حجابها ونزلت الدرج بحذر … اتجهت للمطبخ حيث تتجمعن خادامات القصر تتسامرن … اردفت بحرج _ مرحبا كيفكن ! … كان بدى اساوى فنجان قهوة اذا بتريدوا !
اردفت خضرة بترحاب _ اهلا يا مهرة هانم … كنتِ ارتاحتى انتِ وانى اعملهولك !
هزت رأسها واردفت بهدوء _ يسلموا خضرة بس انا بحب اساويها لحالي … اذا بتريدي دليني ع الاغراض وانا رح اساويها .
اومأت خضرة واسرعت تخرج لها العبوات بينما ولجت حمدة لخارج المطبخ بخبث واتجهت لغرفة رابحة واخبرتها بالامر .
وقفت مهرة تضع المعايير في القدر ثم رفعته على النار ووقفت تقلب بيدها ولكنها انتفضت حينما دلفت رابحة واردفت بغضب _ اخرجوا من أهنة انتِ وهي !
ولجت خضرة ومديحة للخارج بينما التفتت مهرة تطالعها بتعجب وهى تتقدم منها حتى توقفت امامها واردفت بقوة _ انى خابرة زين انك كنتِ هتجفي في بيتكم وتعملي كل ده …. بس الكلام ده هناك عندكم انما اهنة انتِ مرت الكبير …. ولازم تحافظى على جيمته جوة وبرا الجصر … يعنى وجوفك ف المطبخ كيف الخدم أكدة ممنوع … ودلوك اطلعى على فوج ومشوفش وشك أهنة واصل .
وقفت مهرة تنظر لها بعمق الى ان انتهت … تنهدت ثم اردفت بقوة واحترام _ العفو منك رابحة خانوم بس انا دارسة كتير منيح ولولا زواجى كان بدى اتوظف بشركة كبيرة لارفع راس ابي واثبت حالى واحقق طموحى … ومع هيك كنت عم فوت ع المطبخ واساوى اكلات طيبة كتير اذا جربتيها رح تحبيها … بعمره المطبخ ما قلل من قيمة انثى بنوب لانه بيكفي انه انا عم افتخر بحالي … ومو بس المطبخ كنت عم انظف كل شي بنفسي … وهلأ من بعد اذنك رح اطلع بس لحتى اخد فنجان قهوتى .
التفتت مهرة تطفئ اللهب على القهوة قبل فورانها ثم صبتها في الفنجال التى احضرته لها خضرة وتناولت الفنجال وطبقه ثم نظرت الى رابحة بشموخ واومات لها تردف بهدوء _ من بعد اذنك .
مرت من امامها وصعدت للاعلى وتركت رابحة تستشيط غضباً منها … الى الان لم تخطئ بحقها مهما حاولت استفزازها وهذا اكثر ما يزعجها .
اما مهرة فصعدت جناحها وجلست على الاريكة ثم وضعت القهوة على الطاولة وتنهدت تفكر بعمق … ماذا ستفعل مع تلك السيدة لتغير فكرتها التى اتخذتها عنها دون معرفتها !! … لما حكمت دون ان تعاشرها !!.
زفرت بقوة ثم تناولت قهوتها وارتشفت منها بهدوء بينما رن هاتفها برقم زين … تنهدت تطالعه بعمق … يهاتفها بعد كل مرة تعنفها والدته !! … ايشعر بها !… تملكتها سعادة وفتحت الخط تجيب بترقب _ زين !
انتعش داخله وتنهد بقوة يردف من خلف مكتبه بترقب _ مهرة ! … انتِ كويسة !
ابتسمت واردفت بتعجب _ هلأ قلي انتِ معلق شى كاميرات هون !! … من وين بتعرف حالتى !
ابتسم واردف بحب لم يعترف به _ بحس .

 

 

صمتت بخجل فتابع _ حد زعلك !
تنهدت وزفرت بقوة تردف _ لا تقلق علي … انا منيحة … وهلأ امتى رح تيجي !
اردف بحب وحنو _ وه ! … لساتنى واصل دلوك ! … ع العموم معتأخرش .
اومأت تردف بحنو _ ايه تمام … لا تتأخر .
ابتسم بسعادة واردف _ حاضر … اجبلك حاجة وانى جاي !
وضعت سبابتها على طرف شفتيها تفكر بخجل ثم اردفت _ اذا جبت شوكلت ما رح ارفضها .
ضحك عليها ثم اردف _ عيونى … يالا سلام .
اغلق معها وتنهد يفكر في امرها … طوال هذا الاسبوع وهما يتعاملان بتفهم وود حتى انهما اقتربا من بعضهما كثيراً … لم يطيق الجلوس ف الشركة فاصبح يعود سريعاً الى البيت على عكس سابقاً … اما هى فهادئة لينة حنونة … حتى شقيقته التى لاحظ اندماجها معها وتعدل مزاجها عن زي قبل … لقد لونت حياته وانارتها بعد ان توغلها الظلام … انها مُهرة صغيرة ولكنها تقود فارسها بسلام الى سبيل الامان والسعادة وراحة القلب والسكينة … عليه ان يكمل طريقه المزهر معها … عليه ان يهدأ من شتات افكاره … انها حقه .
فاق من شروده على رنين هاتف مكتبه … رفعه وانتظر ثم اردف بتعجب _ خليها تطلع فوراً .
بعد دقائق فتح باب مكتبه ودلفت هى تتبعها السكرتيرة التى اوصلتها وخرجت .
وقف زين وخطى مبتعداً عن مكتبه وتوقف امامها يطالعها بصدمة وهو يرى دموعها مردفاً بقلق _عائشة ! … ايه اللى حُصل !! .
تحشرجت واردفت بتلعثم _ بترجالك اخي زين لا تقول لاختى او بييّ .
سحبها من كف يدها واجلسها على الاريكة ثم جلس على الاريكة المجاورة واردف بترقب وثبات _ جولي ايه اللى حُصل يا عائشة ومتخافيش معجولش لحد .
رفعت نظرها اليه وحاولت تجفيف دموعها ليتثنى لها الحديث ثم اردفت _ رح قلك لانى ما بعرف كيف بدى اتصرف … فكرت كتير وقلت اكيد انت يللي بتحلها … مو حابة اجيب مشاكل فوق راس بابا او مهرة .

 

 

اومأ بثقة يحسها على الحديث فتابعت بحزن وتوتر _ من لما بدأت الدراسة اجى لعنا شي موظف جديد … وهالموظف ما حدا حبه بنوب … لا البنات ولا هيئة التدريس كلها … وانا بالاساس ما بتعامل معه لان شغلته مو عنا بالفصل بالاساس باينته بالادارة … من فترة قليلة صار بدو يحكى معي وينادي عليا بدون سبب … ووقت عاملته بجدية صار يتقصدنى ويتعامل معى باسلوب مو منيح … لهيك انا ما كنت بداوم ع المدرسة …. بس وئت حكيت مع مهرة طلبت منى اداوم وانا روحت كرمالها ولحتى بابا ما يحس بشي … بس من لما رحت صار يضايقنى بحركاته المو منيحة وخفت اشتكى عليه للمدير ما حدا يصدقنى مع انه ما حدا طايقه …. بس وئت كنت طالعة اليوم ورايحة ع البيت لحالي لقيته وقف بسيارته وطلب منى اطلع ليوصلنى بس انا رفضت وخوفت وركضت واجيت على هون .
كان يستمع اليها والدماء تغلى بعروقه ثم اردف بهدوء مخيف وهو يعتصر قبضته _ اسمه ايه الاستاذ ده !
توترت تطالعه واردفت متسائلة _ شو رح تساوى معه ! ..
اغنض عينه واردف من بين اسنانه بهدوء _ اسمه ايه يا عائشة !
اردفت بتوتر _ اسمه استاذ شاكر ***** … وع فكرة هو متزوج وعنده اولاد … هيك البنات قالوا .
وقف على حاله واتجه لمكتبه ثم تناول هاتفه وضغط عليه ثم تحدث عندما فتح الخط _ دلوك عتاخد معاك رجلين وعتروح مدرسة ***** بتسأل عن الز*فت الاستاذ شاكر ****** وتجيبه أهنة عندى ولو ملجتهوش في المدرسة تسأل على عنوان بيته وتروح تجيبه من وسط عياله … فهمت !
اغلق الهاتف ونظر الى عائشة التى تطالعه برعب متسائلة _ شو رح تساوى معه !! … بترجاك اخى زين بلا ما يحصل مشكلة ! … ما رح اقدر افوت ع المدرسة بعدها .
اتجه يجلس امامها ثم اردف بصلابة _ هو اللى معيخطيش باب المدرسة دى واصل … ولا اي مدرسة تانية … روجى بس دلوج وانى هجول لابوكى انك اهنة علشان ميجلجش عليكي .
هزت رأسها بخوف مردفة _ لا بترجالك رح يسأل ليه اجيت لعندك .
اردف مطمئناً _ روجى وانى هجوله اني جيت اخدتك علشان اوديكي لمهرة .
تنهدت بقلق تومئ له ثم وقف يهاتف ابراهيم وبالفعل اخبره انه اصطحب عائشة معه لكى يفاجئ مهرة بها … تعجب ابراهيم ولكنه وافق حيث كان في عمله ينتظرها تمر عليه كعادتها وبما انها ستذهب الى مهرة فليكمل عمله قليلاً .
*-*-*-*-*-*-*-*
فى غرفة عليا التى تجلس على هاتفها تتواصل مع عادل عبر تطبيق الرسائل النصية .
كتبت بضيق عندما لاحظت ( مالك يا عادل مش طايج تتحدت معايا ليه أكدة !)
بعد وقت طويل كتب رسالة محتواها ( مافيش حاجة يا عليا )
اردفت بغيظ وغضب ( خلاص يا عادل براحتك … انى مش هجبر نفسي عليك … ودلوك هعملك بلوك وانت كمان ومنتكلمش تانى واصل )
ارسل مسرعاً ( استنى يا عليا انا مش قصدى كدة … انا بس مش حابب اسلوب السر ده )

 

 

كتبت بخبث ( بس احنا بنحب بعض يا عادل … لحد امتى هتفضل خايف أكدة وتضيع كل الفرص من ايديك !)
تنهد بشرود ثم كتب ( مش عارف يا عليا … انا عارف انى سلبي بس مش عارف اتصرف ازاي )
كتبت مسرعة ( دافع عن حبك يا عادل زي مانى بعمل … دافع عننا مرة بجى )
كتب رسالة مختصرة ( تمام يا عليا … هشوف هعمل ايه وهكلمك )
اما في غرفة اسماء فتجلس تتحدث مع والدتها مردفة بترقب _ يعنى دكتور عمر هييجي النهاردة يا ماما !
اردفت خيرية وهى على وشك المغادرة بعدما اطمئنت عليها _ ايوة يا حبيبتى … المساعدة بتاعته كلمتنى وجالت اكدة … يعنى كمان ساعة اجهزى عشان نروحله .
اومأت براحة وهى تتابع والدتها حتى غادرت الغرفة وشردت تفكر في ما ستخبره به اليوم .
*-*-*-*-*-*-*-*-
في مكتب زين وبعد حوالي ساعة
دلف عليه رجلان يمسكان هذا المدعو شاكر الذى يخطى معهما مرتجفاً لا يعلم سبب مجيئه الى شركة الجابري وخاصة بعدما دلف المكتب ووقف يتطلع على زين الجابري الذى يطالعه بغضب وجمود .
توتر وارتعشت يده بعدما تركوه الرجلان بعد اشارة من زين وغادروا … لم يكن لاحظ بعد وجود عائشة جانباً تجلس تطالعه بجسد مرتعش وخوف .
اردف الرجل بتلعثم وهو يقترب من مكتب زين _ خير يا زين باشا ! … جايبنى اهنة ليه !! … حُصل حاجة مني زعلت جنابك !! .
حرك زين يده يمرنها واردف بهدوء مخيف _ عندك عيال ايه !!
تعجب الرجل واردف متسائلاً _ خير يا زين باشا بس فهمنى !!
وقف زين وخطى خارج مكتبه واتجه اليها يقف امامه ثم وضع يده في جيب بنطاله ثم اعاد سؤاله بنبرة مخيفة وعيونه مسلطة عليه _ عندك .. عيال .. ايه !
اردف الرجل متلعثماً _ ع عندى بنتين وولد يا زين بيه ..
اومأ زين بهدوء ثم اردف _ هتجعد معاهم الاسبوع ده اجازة تاخد بالك منهم زين خصوصاً بناتك … الدنيا مبجاش فيها امان والوس** ماليين الشارع … بعد اسبوع هيجيلك جرار نجلك للادارة التعليمية تجعد ف الارشيف تشتغل بين الملفات والاوراج وده علشان خاطر عيالك … لولا أكدة انى كنت سجنتك .
ارتعش جسد الرجل كاملاً واردف متسائلاً بحسرة _ لييه أكدة يا زين باشا !!! … ايه اللى حُصل مني بس !
نادى زين بقوة يردف _ عائشة !!
كانت منكمشة على الاريكة تتابع بصمت ذلك الذى لم يلاحظها بسبب خوفه … اردفت بتوتر _ نعم اخى زين !
التفت الرجل اليها يطالعها بعيون متسعة وحسرة ف ادار زين وجهُ اليه بكف يده في حركة سريعة يردف بغضب _ اوعاك تبصلها مرة تانية … من أهنة ورايح لو جالتلي انها شافتك في مكان حواليها ..
مال على اذنه يردف بهمس مخيف _ معخلكش تنفع لحر،،مة واصل .
اتسعت عين الرجل يطالع زين الذى ابتعد يبتسم بخبث ثم اردف بجمود _ اللى زيك عار على المهنة … انى لحد دلوك مش مصدج انك شغال في وزارة التربية والتعليم !! … وانت لا عندك تربية ولا علم … انى اعرف ناس في الوزارة طلع من تحت ايدهم علماء ودكاترة … مدرسيني كانوا فخر للبلد لكن انت عار على جنا كلها ولولا مرتك وعيالك انى كنت عرفت اتصرف معاك صُح … عتغور من اهنة على بيتك طوالي تجعد من عيالك ومتخرجش واصل من دارك غير على شغلك الجديد وتطلع منه على دارك تانى … فاهم ولا تحب تشوف وش زين الجابري التانى !

 

 

اومأ الرجل عدة مرات بخوف واردف بتلعثم وجسد مرتعش _ ح حاضر يا زين ب باشا … اللى ت تشوفه .
اشار له بوجه ان يغادر فأسرع الرجل يغادر مكتبه بينما نظر زين لعائشة واردف بملامح قوية _ جومى يا عائشة علشان هاخدك لمهرة … ومرة تانية خليكي جوية انتِ اللى ليكي الحج مش هو … يبجى تبصيله وانتِ رافعة راسك .
ابتسمت له تطالعه بامتنان واردفت _ بتشكرك كتير اخى زين … بس ما رح تحكى لمهرة او لبابا مو هيك !
اومأ مطمئناً يردف بحنو _ هو حُصل حاجة أهنة دلوك ؟!
ابتسمت تهز رأسها بلا فبادلها يبتسم واردف يحسها على المغادرة _ طب يالا نمشي .
غادرا سوياً الى القصر الذى وصل اليه زين بعد ساعة .
ترجل من سيارته وترجلت عائشة التى كانت تخطى بجانبه وهى تطالع القصر بانبهار واعجاب … ابتسم زين على هيأتها الطفولية والتى تشبه حبيبته ولكن بملامح اصغر سناً … مهلاً ،،، هل قال حبيبته ؟!!.
دلف القصر ونادا على خضرا التى اتت مسرعة تردف _ اهلاً يا زين بيه !! … حمدالله ع السلامة .
اومأ لها يردف _ حضري الوكل يا خضرة واعملي حساب عائشة معانا .
اومأت تردف وهى تطالع عائشة بتعجب _ حاضر يا زين بيه .
اردف متسائلاً وهو يبحث بعينه عن والدته _ امى فين يا خضرة !
اردفت خضرة وهى تشير باصبعها _ الست رابحة جوة في اوضة المكتب .
اومأ بتفهم ثم نظر لعائشة واردف بحماس _ تعالى نطلع لمهرة .
صعدا سوياً الدرج واتجه الى جناحه … طرق الباب وفتحه يدلف بترقب وينادى _ مهرة !
كانت في الحمام تأخذ حماماً دافئاً وهى على يقين ان زين لا يأتى الان …
دلف وادلف عائشة التى اردفت بتوتر _ باينتها عم تدوش … خلينى انزل تحت لحتى تطلع !
نظر لها بهدوء ثم كاد ان يتحدث ولكن فتح باب المرحاض وخرجت مهرة ترتدى مأرز قصير بعض الشئ وفوق رأسها منشفة تلتفت معكوسة حول شعرها .
تصنم جسدها وهى تطالعهما وكذلك هما لثوانى قبل ان تصرخ وتركض الى شقيقتها مردفة بسعادة _ عاااائشة .
عانقت شقيقتها بقوة والاخرى تبادلها بسعادة تحت انظار هذا الذى يقف مصدوم وهو يطالعها بحب وتعجب فقد اصبحت مجنونة فجأة .
ابتعدتا عن بعضهما وطالعتها مهرة باشتياق تردف متسائلة _ كيف اجيتي لهون لحالك !
نظرت عائشة لزين الذى اردف بتخبط مشاعر من هيأتها _ انى عديت على عائشة وهى طالعة من مدرستها … جولت اجبهالك تشوفيها .
ابتسمت له بحنو وشكر ولكنها اردفت متذكرة _ شو ! … معناتها انتوا جايين من بكير ! … مو هيك ! … لان موعد المدرسة فات .
اردف زين بهدوء _ اخدت عائشة فرجتها على الشركة … كانت عايزة تشوفها … هنجف اهنة نحكى ولا ايه !! … يالا عاد انى جلتلهم يحضروا الوكل وزمانهم جهزوه .
اومأت بحماس واردفت وهى تتمسك بيد عائشة متناسية ما ترتديه _ ايه لكان يالا ننزل .
تحركت مع شقيقتها بينما اوقفها زين يردف بجمود وغيرة _ وجفي أهنة عتنزلي كيييف !!

 

 

التفتت تطالعه ثم تطلعت على نفسها واتسعت عيناها بدهشة فنظرت له بترقب وتوتر ثم نظرت لشقيقتها وضحكت تردف بارتباك _ يا الله نسيت حالى وئت شفتها لعائشة … لكان انزلوا انتوا وانا بغير وبلحئكن .
تنهد زين يطالعها بعمق وهى بذلك المأزر متخيلاً ما وراؤه ثم هز رأسه ينفض افكاره الخبيثة واردف بجمود وهو يتحرك مغادراً _ يالا يا عائشة .
غادر الغرفة وتحركت خلفه عائشة وتركا مهرة تبدل ثيابها لتنضم اليهم بعد دقائق بينما خرجت رابحة متجهة لغرفة الطعام وعندما وجدت مهرة تجلس تتحدث بسعادة مع شقيقتها نظرت لهما بغضب واتجهت تجلس مكانها ثم اردفت بجمود وهى تطالع ابنها _ مش كنت تجول ان جاي على جصري غريب يا ولد عبد الرحمن الجابري !!
تنهد زين بضيق وهو يبدأ في تناول طعامه ثم نظر لها واردف بمغزى _ مافيش غريب يا اماي … عائشة اخت مهرة وتيجي وتروح وجت ماهى عايزة … جصر الجابري مفتوح للاغراب معيتفتحش لاهل مرتي ولا ايه !!
طالعته بغيظ وغضب واردفت ببرود ظاهرى ومغزى _ لع كيف … ودى تيجي !! … جصر وجلب زين الجابري يساعوا الحبايب صُح .
تنهدت مهرة تستدعى الصبر احتراماً لوجود زوجها بينما توترت عائشة التى تركت الطعام بعدما استعمت الى حديث هذه المرأة .
اما شهد فتنهدت بضيق ونظرت لمهرة بنظرة داعمة فأومأت لها بهدوء ثم اردفت بمرح كاذب لتخفض من حالة التوتر _ ع فكرة رابحة خانوم معها حق … شفت صو صار فوق ! … لو كنت بعرف انه عائشة جاية ما كنت اتحطيت بهيك وضع … مو هيك زين !
كانت تتحدث وتنظر لزين مبتسمة بوجه بشوش لتخفف من على عاتقه فبادلها الابتسام واومأ لها يردف بهدوء _ صُح .
نظرت لعائشة واردفت بترقب _ وهلأ عائشة دوقيلي هالاكلات … طيبة كتير عم يساووها هون افضل من المطاعم .
ابتسمت عائشة وبدأت تتناول طعامها تحت انظار شهد التى ابتسمت على مهرة واعجبت بها وكذلك زين الذى يهتز يساره لها بعنف اما رابحة فتملكها الغيظ مجدداً ولفت نظرها تطالع زين الذى يطالع مهرة بعيون عاشقة .
وقفت بغضب تردف بجمود _ خلص وكلك وحصلنى ع المكتب .
غادرت كالاعصار تاركة المكان بينما اغمض زين عينه بألم وغضب من افعالها التى تقلل من شأنه … تنهد يلتقط انفاسه تحت انظار مهرة التى حزنت لاجله مردفة بترقب _ زين !
فتح عينه يطالعها بعيون سوداء ووقف يردف بهدوء _ كملوا اكل .
غادر خلفها واتجه لغرفة المكتب يدلفها ويغلق الباب خلفه ثم اردف بغضب وهى تواليه ظهرها _ بتجلى مني ليييه يا اماااي !!! … ليه بتعملي أكدة عايز افهم !
التفتت اليه تطالعه بغضب مردفة بحدة _ مهواش انى اللى بجل منك يا ولدى … انت اللي بتجل من نفسك جدامها … ليييه يا زين !! … عملتلك ايه هي لكل ده !! … تغيرلها اوضة نومها … وتاخدها معاك لبيت ابوها … وتضحك وتضاحك معاها وتمسك يدها … وكمان جايبلها اختها !!! … ليه يا ولدى أكدة !! … هي دي اللى جولتلي عتجوزها علشان اكسرها !!! … هو دي الذل !! … وعتجولي انى اللى بجل منيك !! … اللى يعامل حر*مة أكدة يبجى هو اللى بيجل من نفسه يا زين الرجال !
قالتها بنبرة ساخرة وتهكم فنظر له بتعجب واردف بهدوء _ كنت عيزانى ازلها كيف يا اماي !! … لو كنتى عايزانى ابجى جاسي واتعامل معاها بجوة ف متنسيش ان ربنا بيجول ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) ( وعاشروهن بالمعروف ) …

 

 

وهى من وجت ما دخلت بيتي وهى عتعاملنى زين يا اماي … هتعاملنى بمعروف … اتنازلت عن الارض بسهولة ومن نفسها … مهماش لا ارضنا ولا مالنا … مهياش زي بت عمى اللى كلت لحمى … زينة معايا يا اماي وانى مرتاح معاها وجلبي رايدها …
نظرت له بعيون متسعة وحسرة وغضب واردفت بقسوة وجمود لتنهى هذا الامر ولتستأصل هذا الحب قبل ان يتضخم _ وه !! … يا مرى … عتجولها أكدة جدامى من غير ما ضميرك يوجع يا ولد الجابري ! … نسيت ان دى كانت حبيبة اخوك والعيشة دى كان المفروض هو اللى يعيشها !! … استحليت حياة اخوك ليك يا زين !! … نسيت عبد الرحمن !!.
برودة غريبة اجتاجت جسده وهو يطالعها بذهول …. عاد الى بداية الطريق … وضعت امامه ما يحاول الهروب منه منذ ان تزوجها … ايقظت ضميره وشتت افكاره وزعزعت ثباته … اردف بقهر وحسرة _ عتجولي ايه يا امااااي !!
نظر لابنها فرأت الالم ارتسم في عينه فاردفت بحزن وكره لتلك المهرة _ عجول ان البت دى ملهاش جعاد أهنة … البت دى سحرالكوا … وجعادها أهنة خطر ع الكل … دي نستك اخوك .
هز رأسه يميناً ويساراً لا يصدق ما تفوهت به يستوعب لثوانى ثم اندفع للخارج قبل ان تخنقه هذه الجدران او هكذا يشعر .
خرج للصالة في نفس لحظة خروج مهرة نظر لها بقوة وفكه يتحرك لا ارادياً من شدة غضبه وقهرته …

 

 

رأته في تلك الحالة فتحركت تقترب منه متسائلة _ زين !
اسرع يخطو للخارج قبل ان تصل اليه فركضت خلفه متناسية امر نقابها وكادت ان تخطو خارج القصر وسط الحرس ولكنه لاحظها وعاد يخفيها بجسده مردفاً بغيرة برغم جموده وغضبه _ نقابك !
اومأت له بتوتر واردفت بترجى وحنو _ لا تروح .
اردف بغضب وهو يقف على باب القصر ويخفيها للداخل بجسده _ اطلعى على فوج .
دفعها للداخل بهدوء واغلق باب القصر وغادر يستقل سيارته ويقود لا يعلم الي اين .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسكن أنت وزوجك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى