روايات

رواية اركازيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الرابع والعشرون

رواية اركازيا البارت الرابع والعشرون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الرابعة والعشرون

أحاط بعض الذئاب الجروين القتليلين بعد أن تحولا لجسد طفلين صغيرين تم جرهم تجاه الغابه وتحولت الساحه الخاليه من الأشجار لمعسكر للذئاب، كان رجل الأسرار الوسيم لازال يوليهم ظهره حتى الآن وعندما التفت مره أخرى كان الذئاب في مرمى نيرانه، صوب الرشاش وأطلق وراحت الذئاب تتساقط على الأرض رغم ذلك كانت مجموعات أخرى تندفع نحو الساحه.
بعد أن افرغ الرشاش امسك بندقيه اليه روسية الصنع ذات السته والثلاثين طلقه وصوب تجاه الذئاب كان بداخله غضب لا ينتهى ولا يخمده القتل.
تساقط بعض الذئاب وكانت الذئاب قبلها قد التزمت الصمت، ثم حدث شيء غريب اصطفت الذئاب صفين متاوزين تاركين طريق بعرض متر وبدأت العواء، هنا ركض الذئب الضخم مخترق الصفوف، فوق ظهره كان جسد تولين، ما ان رأها رجل الأسرار الوسيم حتى خارت قواه دفعه واحده واتكاء على جدار الشرفه،
القى الذئب الضخم بجسد تولين الممزق على الأرض ونظر تجاه رجل الأسرار الوسيم نظره طويله متحديه ثم مد رقبته وكشر عن انيابه ليقضم رقبة تولين، كان رجل الأسرار الوسيم قد استعاد وعيه فأطلق رصاصات موجهه تجاه الذئب الضخم لكن

 

 

الذئاب تلك اللحظه احاطت بالذئب الضخم مانعه الرصاصات من الوصول اليه، احتجبت الرؤيه ولم يتمكن رجل الأسرار الوسيم من رؤية ما يحدث، بدرت من رجل الأسرار الوسيم صرخه مرعبه جعلت قطيع الذئاب يجفل.
نحي بندقيته جانبآ ووقف على افريز الشرفه بعد أن نزع ملابسه وقفز من فوق افريز الشرفه نحو الأرض.
ارتطم بالأرض وصرخ من الألم لكنه استطاع الوقوف مره أخرى،
ركض بكل سرعه تجاه الذئاب وبيده قطعة خشب مدببه، اندفعت الذئاب نحوه لتمنعه من التقدم لكنه اطاح بمعظمهم، اخترق الصفوف قاصدآ البقعه التى كانت فيها تولين حتى وقف وجه لوجه مع الذئب الضخم.
انزاحت الذئاب من حوله تاركه دائره شاغره تسمح لكليهم بالتحرك، لوح رجل الأسرار الوسيم بخشبته المدببه بينما وقف الذئب الضخم يعاينه قبل أن يركض بكل قوه نحوه، قبل أن يصله قفز الذئب الضخم من فوق رجل الأسرار الوسيم لكنه استطاع ان يخدشه في معدته.
صرخ الذئب الضخم حينها قضمت احدا الذئبات ساق رجل الأسرار الوسيم واجبرته على الانحناء على الأرض، أصدر الذئب الضخم عواء غاضب وانطلق تجاه الذئبه التى قضمت ساق رجل الأسرار الوسيم وضربها بمخالبه في وجهها، صرخت الذئبه وانزوت بأحد الأركان بعدها رمق الذئب الضخم قطيع الذئاب محذرآ اياهم من التدخل مره أخرى.
وقف رجل الأسرار الوسيم يترنح على ساقه المصابه بمواجهت الذئب الضخم مره أخرى، ركض الذئب الضخم تجاه رجل الأسرار الوسيم بحركه فجأيه واصطدم بجسده فأسقطه أرضا.
كانت ساق رجل الأسرار الوسيم تنزف دم وكانت حركته أصبحت بطيئه حتى أنه استطاع الوقوف بصعوبه ملوحآ بالحربه الخشبيه مره أخرى.

 

 

اتخذ رجل الأسرار الوسيم المبادره تلك المره وركض ببطيء تجاه الذئب الضخم والذى تفادى ضربته بقفزه سريعه ووجه مخالبه تجاه صدر رجل الأسرار الوسيم محدثآ جرح قطعي كبير، سقط رجل الأسرار الوسيم على الأرض يتلوى من الألم، كان غير قادر على الحركه ولا الوقوف مكانه، اقترب منه الذئب الضخم حتى اعتلاه عوت الذئاب بكل قوه وهي تنظر تجاه السماء، وضع الذئب الضخم اقدامه فوق صدر رجل الأسرار الوسيم فانغرست مخالبه في لحمه.
هنآ انفتحت الدائره ومشي الذئب العجوز وزوجته ببطيء تجاه رجل الأسرار الوسيم، رمقه بنظره لدقيقه قبل أن يمنح الذئب الضخم الموافقه بايمائه من رأسه.
اطلق الذئب الضخم عواء صارخ مدوي وشج وجه رجل الأسرار الوسيم بمخالبه، مع كل حركه كانت الذئاب تعوي بصراخ مرعب،
ترجل الذئب الضخم من فوق رجل الأسرار الوسيم وسار بزهو وفخر بين الذئاب قبل أن يقضم ساق رجل الأسرار الوسيم ويطوحه على الأرض.
اقترب الذئب الضخم مره أخرى من رجل الأسرار الوسيم وكشر عن انيابه وقضم جانب وجهه الأيمن، ثم عوي مره أخرى وعوت الذئاب ومد فمه تجاه بلعوم رجل الأسرار الوسيم.
تلك اللحظه غمرت القطيع طلقات الرصاص، رصاص لا ينتهى دفعهم للهرب فورآ دون تأخير، الاان أحدا الذئبات تباطأت للحظه وفي طريق هربها ورغم الرصاصه التى اصابت ساقها قضمت رقبة رجل الأسرار الوسيم، فور اقترابها من جسد تولين غمرها

 

 

الرصاص مره أخرى فقفزت وتورات بين الأشجار.
عمت الفوضى ساحة المعركه بعد أن تحول جسد الذئاب القتلى لجسد بشرى، بينما كان المصابين منهم يصرخون من الألم، كان قطيع الذئاب لازال على مقربه متواري خلف الأشجار رافضآ ان يترك القتلى والمصابين.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى