رواية اركازيا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم إسماعيل موسى
رواية اركازيا الجزء الثامن والعشرون
رواية اركازيا البارت الثامن والعشرون
رواية اركازيا الحلقة الثامنة والعشرون
تزوج رجل الأسرار الوسيم وتولين، تم حفل الزفاف خارج القصر في الساحه الخارجيه التي قامت تولين ورجل الأسرار الوسيم بقطع اشجارها وتنظيفها، حضر الحفل طبيب القصر، ناثان، ووالدة الفتاه الغجريه، تخلفت الفتاه الغجريه عن حضور الزفاف وقالت والدتها انها مريضه.
أحيت الحفل فرقه قرويه عزفت نغمات مجموعه من الأغاني الهابطه، استمر الحفل لقريب الصبح قبل أن يرحل الطبيب وناثان تجاه المدينه مره أخرى.
اعدت الخادمات غرفه بجوار غرفة رجل الأسرار الوسيم وعندما تسألت تولين عن السبب أخبرها رجل الأسرار الوسيم ان المرأه الغجريه واسمها تاشه ستقيم بالقصر، قال ذلك اقل شيء نقدمه للمرأه التى أنقذت حياتك.
لم تمانع تولين فغرف القصر كثيره، ثم انها كانت تتوق للصخب بعد الايام الطويله التى قضتها بمفردها كانت تاشا متأنقه تلك الليله وكأن عمرها نقص عشر سنوات، غادرت لغرفتها فورآ وصكت الباب خلفها.
صبيحة اليوم التالى قدمت زياره أخرى، كانت المرأه التي رأتها تولين يوم المعركه، كانت قد حضرت صحبة اختها وابنتها وزوجها، قال رجل الأسرار الوسيم انهم سيعيشون معنا واخبرها ان هناك قرابه بعيده تجمعهم وانه لا حاجه الاقامه بقصرين متباعدين مادامت غرف القصر كثيره.
تقبلت تولين كل ذلك لأنها كانت تحب رجل الأسرار الوسيم ومن يحب يتقبل اي شيء من أجل حبيبه حتى لو كان على غير هواه، عم الصخب القصر الحزين وكان لا يمضى اسبوع واحد دون أن تقام حفله بالقصر يحضرها العديد من الضيوف والوجوه الجديده، كان السهر يستمر حتي الصبح، تقام الولائم ويغني المغنين وتقدح كوؤس الخمر والشمبانيا.
كانت تولين قد تناست موضوع كاميرات المراقبه بينما إستمرت بلانكا وحدها بمشاهدة شريط المراقبه وكانت تقضي ساعات طويله بغرفة المراقبه تتابع الرجل المشرد الذي كل ليله بجوار سياج القصر، يوم الزفاف تسللت بلانكا لغرفة المراقبه وتركت حفلة الزفاف كان الرجل المشرد قد ظهر مبكرآ تلك الليله وظل يبكي بجوار السياج حتى قريب الصبح حتي حضرت فتاه كانت بلانكا تشك انها رأتها مره قبل ذلك لكن لا تتذكرها واصطحبت ذلك الرجل الهش بعيد عن القصر.
عادت باقات الورد لغرف القصر مره أخرى، اكتشفت تولين بعض صفات رجل الأسرار الوسيم الجديده، يحب شرب الخمر، الرقص والاغاني، وكان قد تخلي عن هواية القرأه والرسم هكذا لاحظت تولين.
مضت الايام وانتفخ بطن تولين وكان اسعد يوم بحياة رجل الأسرار الوسيم ولم يكدره الا حادث واحد عندما اكتشف رجل الأسرار الوسيم بالصدفه ما تشاهده بلانكا ذلك الرجل المشرد الذي يظهر كل ليله عند منتصف الليل، عندما انتابه هياج مروع واختلي بتاشا الغجريه والمرأتين بحضور زوج الكبرى بعدها أخبر تولين انه سيشكل فرقة صيد لاقتناص الذئاب وان تلك الفرقه ستعمل من تلك الليله ذاتها.
تسلح رجل الأسرار الوسيم وكان معه مجموعه من الرجال لا تعرفهم تولين انطلقو قريب منتصف الليل يحملون المشاعل والبنادق، انتظرهم تولين حتى الصبح لكنهم عادو فارغي الأيدى.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)