روايات

رواية اركازيا الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الثامن والثلاثون

رواية اركازيا البارت الثامن والثلاثون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الثامنة والثلاثون

الخير بداخلنا، والشر بداخلنا، والقلوب بيد الله .
كانت ليزا تقلب الاحتمالات في رأسها التي اسكرها الخدر، لم تكن فتاه رخيصه ولا سيئه لكن كل ذلك لا يمنع ان تفكر في نفسها؟
ان حبها لتيمور ليس وليد اللحظه، كانت تحبه منذ زمن قبل تغير الظروف وزواج تولين، ان تلاحمهما معا في صالح كليهما، تولين تزوجت وليس هناك من يخاف على تيمور اكثر منها، لكن كيف تقنع تيمور بذلك؟
كان تيمور نائم وتولين على مقربه منه تقلب الحطب بفرع شجره، اطفأت الحطب ورقدت بجواره، مدت زراعه ونامت عليها، لم يمانع تيمور فقد كان نائم.
التفت نحوه وجعلت تتأمله، عيونه، شعره، جسده الذي دبت فيه القوه، كانا قد شربا من نبع واحد أصله لونتانا، رحيق يسري داخلهم، هل استعمل العشبه؟ سألت ليزا نفسها وهي تتأمل تيمور ولم تستطع المقاومه.
متى يفكر الانسان في نفسه ويعلى مصلحته الخاصه فوق كل حاجات الأخرين؟
عندما يخاف !!!

 

 

فتح تيمور عينيه وكانت ليزا ممده بجواره شبه عاريه تتمرغ في احلام برتقاليه حيث يوجد نبع ومنزل ريفي واطفال يلعبون، كان هو نفسه شبه عاري ولم يحتاج لوقت ليدرك ما حدث، لكنه رغم ذلك لم ينتابه اي شعور بالذنب او تأنيب ضمير، شعر بحيويه دبت في اطرافه ودون ان يحالول التفكير خرج للغابه وجمع بعض ثمرات الفاكهه الناضجه وايقظ ليزا!
كيف حالك يا حبيبي؟ وقبلته ليزا على خده، ملمس شفاهه غريب، لا القلب نبض، ولا المشاعر تحركت لكن اللسان نطق، أنا بخير يا حبيبتي !
تناولا الثمرات وكان يخططان للخطوه القادمه، سيد الذئاب وكل قطيعه، رغم القوه والجرأه عددهم قليل ويحتاجون لاتباع للفوز بالمعركه، ويبدو ان الظروف كانت في صالحهم، بعض من قطيع سيد الذئاب هجر القطيع مدفوع بصحوه، نبعت بين يوم وليله، عندما اتضح أمامهم خيط الحقيقه.
أمام باب القصر الصغير تجمعت الذئاب المارقه، كانت تنادي بأسم تيمور، من بعيد كان يراقبهم ادم، الذئب الضخم الذي قام بمساعدتهم، كان هدفهم واحد، التخلص من سيد الذئاب لأنه مكمن الشر، رأس الشيطان.

 

 

كان عدد كافي لشن هجمه قاضيه ومباغته اذا تهيأت الظروف وكان عليهم أختيار اللحظه الملائمه التى تسمح لهم بذلك، عيون سيد الذئاب ليست نائمه لكن ليزا التي تشربت قوه لا حد لها كان لديها خطه ماكره، سيد الذئاب لا يتوقف عن اقامة الحفلات والسكر، عندما يحدث ذلك، ووبعض دلال النسوه يمكنهم الاستيلاء على القصر، اختارت ليزا بعض الذئبات وكمنت على مقربه من القصر.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى