رواية اختلاج روح الفصل العشرون 20 بقلم لولي سامي
رواية اختلاج روح الجزء العشرون
رواية اختلاج روح البارت العشرون
رواية اختلاج روح الحلقة العشرون
بمنزل مهرة تكمل أم مهرة حديثها مع معتز التي لاحظت تعجبه من حديثها
أم مهرة / يوه على الورقة اللي مهرة ضيعتها يا ابني ،والنبي يا حبة عيني ما بطلت عياط من امبارح وسخنت وتعبت خالص .
تأثر قلب معتز لحال جودي وقلق عليها فهم انها أخبرت والدتها أنها أضاعت ورقة هامة من العمل هذا ما فهمه معتز فحاول اقناعها قائلا/ لا ما احنا لإقناها علشان كده قولت اجي ابشر الانسة مهرة واقولها تقدر ترجع الشغل من بكرة.
ام مهرة بسعادة بالغه / والنبي ايه لاقتوها؟ الف حمد وشكر لك يا رب دانا من امبارح وانا بدعيلكم تلاقوها، هقوم اصحي مهرة حالا وأشوف هتقدر تيجي ولا لا .
اماء لها معتز فهو لا يريد أن ينكشف الموضوع.
استقامت أم مهرة وتوجهت الي غرفة ابنتها بغرض ايقاظها واسعادها بهذا الخبر السعيد.
استيقظت مهرة لتخبرها والدتها بوجود معتز بالخارج .جحظت أعين مهرة التي ظهر عليها التوتر فور سماعها بحضوره قائلة/ قوليله نايمة . مش هطلعله يا ماما مش هطلعله .
علقت أم مهرة محاولة طمأنة ابنتها/ لازم تطلعيله ده بيقول أنهم لاقوا الورقة وجاي يعتذرلك.
شعرت مهرة أنها يستوجب عليها الخروج له حتى لا تشك والدتها بالأمر فاومأت برأسها وقامت تغسل وجهها وتغير من ملابسها وخرجت له وعينيها يملؤها الخجل والحياء والقت التحية التي فور أن رأها معتز هم من مجلسه والإبتسامة تزين ثغره وهو يسمعها تهمهم ولكنه استشف أن تكون تحية ترحيب فرد السلام .
ثم أشار لها بالجلوس/ اتفضلي يا مهرة واقفة ليه .
فقالت والدتها من خلفها طب هسيبكم تتكلموا عقبال ما اعملك قهوة ،مقولتليش يا ابني قهوتك ايه؟
نظر معتز لمهرة وكأنه يقصدها هي/ مظبوطة يا حاجه مظبوطة.
جلست مهرة على الأريكة وكل هذا لم تحاول رفع جفونها ظلت تنظر للاسفل حتى وجدت معتز يجلس بجوارها على الأريكة فشهقت وانتفضت عن مجلسها محاولة الابتعاد فحاول تهدأتها فقال/ متخافيش يا مهرة انا بس قربت علشان والدتك متسمعش الكلام ويا ستي انا جاي اعتذر منك واقولك سامحيني وارجعي الشغل تاني .ها ايه رايك؟
رمشت مهرة باهدابها عدة مرات تحاول أن تدرك ما قاله .
حقا معتز يعتذر! لم تتوقع اطلاقا أن يعتذر لها ولكن ستكمل عقابها لنفسها وحاولت التحلي ببعض من الشجاعة فحاولت النظر له ولكن لم تستطع فاخفضت نظرها سريعا وتحدثت إليه وهي تنظر للاسفل/ انا اللي اسفة يا استاذ معتز ،مش هقدر اكمل بالشركة تاني يومين بس اكون كويسة أن شاء الله وهاجي اكتب استقالتي .
حاول معتز توضيح الأمر لها بقليل من التبجح والوقاحه / مهرة صدقيني انا مكنش قصدي اضايقك وكمان انا اعتذرتلك قبل ما اعملها عايزة ايه تاني.
نظرت مهرة إليه متفاجأة من وقاحته وعقدت حاجبيها ولسان حالها يقول / انت اهبل ولا عبيط.
ثم اخفضت نظرها أرضا مرة أخري واستطردت قائله/ اسفة يا استاذ معتز مش هقدر.
اقترب معتز منها وقال بنبرة هامسه/ طب ولو قولتلك علشان خاطري.
انتفضت مهرة من قربه فوقفت وتراجعت للخلف سريعا وكادت أن تصطدم بوالدتها وهي حاملة صينية القهوة فانتبه معتز لوالدتها واراد أن يضعها في حيرة من أمرها أمام والدتها فتحدث منهيا الأمر/ طب الف شكر ليكي يا حاجه انا اتفقت مع مهرة أنها هترتاح يومين كدة واحنا منتظرنها بالشركة تاني ان شاء الله ثم وجه نظره لمهرة واكمل / ماشي يا مهرة متتأخريش علينا بقي علشان في شغل مستعجل اوي .
يالا استأذن انا .
فقالت أم مهرة / مشربتش قهوتك يا ابني ميصحش كدة .
نظر معتز لمهرة مرة أخري وكأنه يريد أن يحفظ ملامحها في ذهنه وقال/ أن شاء الله اشربها كلها المرة الجايه عن اذنك يا حاجه.
وخرج منطلقا الي وجهته تاركا خلفه من تقف مشتته بين أمرها بعد أن حسمته.
……………………………………
بشركة آسر حاول الاتصال بيزن حتى يطمئن قلبه هل توصل لطريقة لاخبار جودي بهذه المعلومة كما أنه أراد أن يضيف معلومة تركه لفتنة الي المعلومات التي يجب أن تصل لجودي باسرع وقت وان هذا سيغير من مجري تفكيرها فاجري تليفونا بيزن الذي رد عليه فور الاتصال قائلا بصوت يبدو عليه الاشتعال/ نعم ، خييير ، عايز ايه؟؟؟
اقتضبت ملامح اسر ونظر للهاتف ثم اعاده على أذنه مرة أخري ليقول/ في ايه يا يزن مالك بس مين مزعلك كدة.
يزن بصوت غاضب وكان سؤال آسر فجر البركان الخامد بداخله / انااا يزن تتجاهلني انا بالشكل ده ؟ ليييه؟ فاكرة نفسها مين ؟ طب وحياة امي مانا معبرها لحد ما هي ترجع تلف ورايا زي النحلة.
تنحنح آسر ليقول/ اهدي وقولي في ايه؟ انت قصدك على نهي ولا مين؟؟
يزن بنبرة غاضبة/ آسر مش حمل غباء انا علشان انا على أخري ،هو في غيرها يا اخي.
ضحك آسر بملئ فمه قائلاً/ انا قولتلك بلاش نهي مسمعتش كلامي ،بس قولي عملت ايه؟
يزن وقد ازدزاد غضبا من ضحك آسر/ انت بتضحك طب براحتك انا الحق عليا اصلا اني عبرت واحد زيك، ويالا سيبني دلوقتي علشان عندي شغل .
وكاد أن يغلق الهاتف لولا توسل آسر له ومناداته عليه / يزن…يزن استني علشان خاطري، حقك عليا يا سيدي مش هضحك تاني بس متسبنيش دانا معتمد عليك .
تنهد يزن ورجع الي هدوءه قائلا/ تبقي تحترم نفسك معايا مش هتبقي انت وهي .
ليستمع الي ضحكة آسر الذي حاول جاهدا اخفاءها فابتسم يزن بدوره ليساله آسر / طب ايه مقولتليش وصلت المعلومه ولا لسه؟
_انت غبي يالا بقولك متجهلاني يعني مردتش على التليفون اصلا وانت تقولي وصلت المعلومه ولا لسه تصدق انت معندكش دم يالا!؟
نطق بها يزن ليعتدل آسر سائلاً مرة أخري بتلقائية تامة ما جعل يزن يستزيد غضبا/طب وانت متصلتش تاني ليه ؟
_آآآآسر ما تلم نفسك يالا هتحايل عليها ولا ايه علشان ترد عليا ،ما انشالله عنها ما ردت.
آسر محاولا الهدوء برغم ما يختلج صدره فنطق من بين أسنانه/ يزن يا حبيبي اهدي كدة وقول هديت، وعلشان خاطر ابن خالتك حاول توصل المعلومة باي طريقة وعايزك كمان تعرفها اني سيبت فتنة اصلا علشان الموضوع ساعتها هيفرق جامد ، علشان خاطري واللي انت عايزه هعملهولك.
ابتسم يزن واعتدل بجلسته فقال/ علشان خاطرك بس هحاول تاني بس عليك عزومة معتبره تردلي فيها اعتباري.
_قال يعني انت مش عايز كدة بس عيوني والله عيوني كل اللي تطلبه تحت امرك بس خلصني بقي يا يزن .
نطق بها آسر متلهفا للوصول لحل ينهي هذه المعضلة الذي بدأها هو لينتفخ أوردة يزن قائلا/بص يا بني هوصلك المعلومة دلوقتي وعندك بكرة خطوبة ابن خالتها تقريبا معرفش عزموك ولا لا، بس اديني ادتلك خلفية وريني بقي هتعمل ايه يا ابو العريف.
عادت البسمة مرة أخري لآسر قائلا/ تسلملي يا غالي ده العشم برضه وبالنسبة لابن خالتها لا طبعا مقليش اصل انا مكنتش بطيقه عيل ملزق كدة وكل شوية يهزر ويضحك مع جودي ويستخف دمه فكنت قاطع العلاقة معاه بس مادام خطوبة يبقي لازم نهني ونبارك ولا ايه.
انتهت المكالمة ليبدأ يزن بكتابة رسالة لنهي قائلا/ وحياتك لاخليكي انتي اللي تلفي ورايا .
كتب رسالته وضغط على زر الارسال ليبتسم وينتظر يعد عدد مرات الاتصال التي ستأتي إليه.
………………………………….
بمكتب نهي وجودي انتبهت نهي لارتعاش هاتفها اثر وصول رسالة فأمسكت بهاتفها وفتحت الهاتف ثم الرسالة التي قبل أن تفتحها عرفت انها من يزن فابتسمت ثم فور أن فتحتها وقرأتها جحظت عيونها ودارت حدقتيها يمينا ويسارا دليل على الحيرة التي انتابتها ثم نادت على جودي التي نظرت لها الأخيرة سائلة/ خير يا نهي مالك ؟
ابتلعت نهي ريقها ثم قالت بصوت متقطع/ يزن ….بعت …رسالة حالا.
تلهفت جودي للحديث وانتظرت أن تكمل نهي حديثها ولكنها صمتت لتسالها جودي/ سكتي ليه يا نهي؟ ما تكملي! هو قالك حاجه وبتخبي عليا؟
رمشت نهي باهدابها عدة مرات متتالية فقد وضعت نفسها بمأزق لم تستطع الخروج منه لتفق على صوت جودي التي تحاول أن تجعلها تتحدث / ها يا نهي متوقعيش قلبي ،طلع كان عندها صح؟ انا كنت حاسه بس بكدب نفسي .
وبدأت في البكاء التي جعل نهي تزم شفتيها وأخذت نفس عميق ثم قالت/ ممكن تهدي شوية هو مقالش حاجه يا ستي لسه، انا هقرالك الرسالة كلها بس انا اللي مكنتش عايزة اتصل ومستنياه هو اللي يتصل .
تعقد جودي حاجبيها وتمسح دموعها ثم قالت/ يعني ايه مش فاهمه؟ قال ايه في الرسالة بجد يا نهي ومتخبيش عليا لو سمحت.
اخذت نهي نفس عميق لتقرا عليها الرسالة التي كانت ( آنسة نهي انا متأكد انك مردتيش لانشغالك أو لعدم سماعك الفون مش لسبب تاني اكيد بس حبيت اقولك اني وصلت لمعلومات مهمة جدا بخصوص الموضوع اللي سألتيني فيه، فوقت ما تفضي بقي ابقي اتصلي ويارب اكون فاضي علشان اعرف ارد عليكي بااااي🤗🤗🤗🤗)
بس يا ستي ده كله اللي قاله ولو مش مصدقة اتفضلي الفون اهو شوفي الرسالة.
أمسكت جودي بهاتف نهي لتجري عيونها علي سطور الرسالة ثم نظرت لنهي قائلة/ طب وانتي مستنية ايه اتصلي بسرعة يا نهي .
زمت نهي شفتيها وقالت/ ماهو انا بصراحة…… يعني …… مكنتش عايزة اتصل بيه وكنت مستنياه بصراحة يتصل هو واكتر من مرة كمان.
جودي بتوسل/نهي علشان خاطري مش وقت اللي بتعمليه ده نوصل للي عايزينه وابقي اتقلي براحتك علشان خاطري يا نهي.
اومأت نهي برأسها وامسكت الهاتف تحت مضض متوعده لهذا اليزن هامسة بنفسها/ماشي يا سي يزن الايام بينا طويلة اصبر عليا .
ثم ضغطت على زر الاتصال لتطلبه وانتظرت حتى يرد عليها ولكن دون رد فنظرت لجودي التي بدورها توسلتها بعيونها فعادت الكره مرة أخري ولكن دون رد فنظرت لجودي التي رأت الدموع تترقرق بعيونها وتطبطب بيدها على صدرها قائلة/ كمان مرة علشان خاطري.
غضبت نهي وضغطت اتصال مرة ثالثة وبالجهة الأخري كان يزن يتراقص فرحا على انغام الهاتف حتى بدأ الرنين للمرة الثالثة فقال لنفسه/ كفاية كدة المرة دي علشان تتعلمي تتقلي عليا تاني .
انتظر حتي قبل انتهاء الرنين الاخير فتح الهاتف ليرد بكل برود مدعيا عدم المعرفة قائلا/ الووو مين معايا؟
لتكتم نهي الصوت قائلة لجودي/ شايفة، شايفة برود أهله كمان بيسأل مين معاه وهو باعتلي رسالة يعني مسجلني عنده اصلا.
جودي بتوسل/ معلش يا نهي ردي عليه يا حبيبتي معلش علشان خاطري.
تنهدت نهي وسحبت أنفاسها حتى تهدأ وفتحت المكالمة لترد عليه بكل برود/ أيوة يا استاذ يزن انا نهي اللي حضرتك لسه باعتلها الرسالة ايه لحقت تنساني.
ليضحك يزن ويكتم صوت ضحكته التي استشعرتها نهي قائلا/ اه سوري يا نهي، اصلي كنت نايم وفتحت الفون لما لاقيت رنات كتييير اوي كدة من غير ما ابص مين بيتصل خير في مشكله؟
غضبت نهي من برودة فقالت بنبرة غاضبة/ في ايه يا استاذ يزن مانت عارف بكلمك بخصوص ايه .
ثم سحبت نفسا عميقا حتى تهدأ مرة أخري لتكمل حديثها/ لو سمحت لو في اي معلومات ياريت تقولهالي .
ابتسم يزن لمحاولة هدوءها ثم بدأ يسرد لها ما توصل له من معلومات حول علاقة فتنة باحمد وعن معلومة ترك آسر لفتنة منذ فترة ومحاولته في توصيل هذه المعلومة لجودي ولكن في كل مرة يحدث ما يمنعه ويغير مجري الأحداث ثم انتهت المكالمة لتبدأ نهي بسرد ما عرفته من يزن على جودي التي استغربت بدورها وشعرت للوهله الأولي أنها غير مصدقة لتهب بها نهي قائلة/ لا بصي بقي، انا مقعدتش اتصل واتحايل علشان بس يرد عليا وفي الاخر تقوليلي مش ممكن ومش مصدقة ومش عارفه ايه ؟،وكمان تعالي هنا هو ايه اللي مش ممكن ما كله عارف مستر أحمد وأنه له علاقات كتير بره وبرضه عارفين ست زفته ده أن اخلاقها تسمح بكدة، ايه اللي في الموضوع يخليكي متصدقيش انا بصراحة مصدقة وشايفاه منطقي كمان وخصوصاً أن اللي قالك الموضوع ده هو احمد نفسه علشان يلحق يشيل من نفسه التهمة ويصطاد في المايه العكرة ، علي العموم براحتك بقي انا عملت اللي عليا وشايطة اساسا من سي يزن بتاعكم ده اللي شايف نفسه مش عارفه على إيه؟
جلست جودي التي زادت حيرتها وحاولت جمع شتاتها لتربط بعض الخيوط ببعضها وتحاول التفكير ربما تصل لشئ ما ولكنها انتبهت فجأة وسألت نهي /نهي انتي قولتي أن آسر ساب فتنة من فترة مقالكيش من امتي؟ طب ممكن تتصلي تاني بيه وتسأليه حصل ده امتي وازاي ؟؟
لتغضب نهي ونطقت صارخة بها/ جووووودي متحرقيش دمي انا مش هتصل بحد تاني عايزة تعرفي حاجه اسالي انتي ،عليكي وعلي يزن في ساعة واحدة.
لتهب واقفة وخرجت من مكتبها تاركة جودي متعجبه من سبب ثورتها لتحرك شفتيها للاعلي هامسه لنفسها/ متعصبه على ايه ده كمان انا بسألها عادي.
…………………………………………
انتهي دوام كلا من نهي وجودي لتذهب كل واحدة منهم الي منزلها ففي منزل جودي استقبلها والديها وابنها لتعرف بخبر خطبة ابن خالتها حاولت التملص من الحضور فكان رأيها/ يا بابا انا مش عايزة احضر وأشوف في عيون حد شماته أو حتى شفقه لانك عارف كويس أن في ناس كانت تتمني نسيب بعض ومستكترة عليا الفرحة فمش عايزة اشوف ده.
لكن كان رأي والدها معاكس لهذا بالمرة فقال لها/ بصي يا بنتي انتي لسه مقررتيش هتعملي ايه ولو خائفة من دلوقتي من النظرات ده أنا شايف انك لازم تعشيها علشان تعرفي لو اتطلقتي هتواجههي ايه؟ ولازم تكوني قد المواجهه ده اكيد مش هتعزلي نفسك باقي عمرك ، فاعتبري أن ده زي امتحان صغير يعرفك حبيبك من عدوك وكمان يوضحلك الصورة من الجانب اللي لسه مجربتوش ومتقلقيش انا ووالدتك هنكون جنبك مش هنسيبك .
دخلت جودي غرفتها وهي بحالة اضطراب واختلاج ما بين قلبها وعقلها وهل ما تعيشه الان صعب ام ما ستعيشه إذا ما قررت الانفصال اصعب ؟
تعلم أن مواجهة الناس أمر ليس بهينا ولكنها في النهاية أقرت أن تجرب كما قال لها والدها وستري الصورة من منظور آخر ، ثم أغلقت عيونها بعد مدة وذهبت في سبات عميق من كثرة التفكير.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختلاج روح)