روايات

رواية اختطاف الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية اختطاف الجزء الثاني

رواية اختطاف البارت الثاني

رواية اختطاف الحلقة الثانية

-انا مش فاهمه حاجه اكيد فى حاجه غلط اكيد المقصوده واحد تانيه غيري اكيد انا لا ليا عداوه مع حد ولا عمرى اذيت حد طول عمرى فى حالى انا ماعرفش حد اصلا اتصلوا على اللى أمركم تخطفونى واتأكد منه اكيد يقصد واحده تانيه
ضحكوا الاثنان بصخريه وقاله لا احنا لا غلطانين ولا غيره وهو مابيفرقش معاه مين الوارد اللى جايله المهم انك تعجبيه
ووضع كف ايده على وجهها وقال وانتى بقى تعجبي الباشا يا باشا واكيد هينبسط مننا ويروق علينا
حرام عليكم يعنى انتوا بتصطادوا اى واحده والسلام طب اشمعنا انا دا انا يتيمه واخويا مالوش غيري ارجوكم سبونى ولو هو هيديكم فلوس ما تاخدوا كل اللى معايا الموبيل ده غالى وخدوا الحلق الدهب ده
ما كده كده الحاجه دى كلها بقت بتاعتنا الباشا بتاعنا ما بيبصش للكلام الفاضي ده دا حتى انتى هتبقى بتاعتنا بس بعد ما ينتهى هو ويزهق منك وزيادة الخير خيرين
ولا ايه ياحلاوه انت
وضحكوا الاثنين وهى تبكى وتندب حظها
وظلت السياره تسير واصبحت بعيده عن العمران تماما واتجهت لمكان مقطوع به البيوت مهجوره وقديمه
الا مكانين بجانب بعضهم فى منتهى الجمال شكلهم مثير وسط باقى البيوت القديمه والمهجوره
وتوقفوا بالسياره أمام احد هذه الأماكن ونزل أحدهم من السياره والآخر سحبها وانزلها وهى تصرخ وتقول ارجوكم سبونى حرام عليكم حرام
وصراخها يرن فى السكوت التام الذى يحوض المكان
وخرج شاب فى منتهى الجمال من شرفة المكان الاخر الذي بجانبه لينظر الى ضحية اخوه الجديده
فوجد ضحى وهى تعافر فى ايديهم وتصرخ
فنده عليهم وقال اتركوها
فنظروا اليه وقالوا حضرتك بتقول ايه نتركها ازاى
حضرتك عاوز الباشا يطير رقابينا مافيش وقت نرجع ونجيب غيرها حضرتك عارف لو اتاخرنا عليه هيعمل فينا ايه احنا اسفين يا اسر بيه
واخدوها ودخلوا بها
وهى تتوسل لمصدر الصوت دون أن تراه وتقول ربنا يخليك ارجوك خليهم يسبونى
ولكنهم اسكتوها وصعدوا بها
للدور الاول وساروا فى طرقه طويله وفى اخر الطرقه باب غرفه فتحوها وادخلوها فيه واقفلوا الباب عليها
وهى تصرخ وتحاول فتح الباب والخروج ولكن دون جدوى
وعندما يأست من صراخها واستنجادها ولم تجد اى وسيله للخروج التفت لتنظر أين هى وماهى هذه الغرفه
فانصدمت من منظر الغرفه الشاسعه وتجهيزاتها فهى ليست غرفه بل ساحه واسعه بها كل وسائل الرفاهية والمتعه فبها السرير الكبير المفروش أغلى انواع الفرش وحمام سباحه وسونه وغرفة تجهيز عرائس وثلاجات بابها من زجاج يظهر بها ما لذ وطب سرحت قليلا فى المنظر التى رأته وجماله ولكنها سرعا ما افاقت لما هى فيه من ورطه
وجلست على أقرب مقعد تبكى وخوف والرعب يملىء قلبها وهى تقول ياترى ايه اللى هيحصلى هو انا كده انتهيت ولا ايه وياترى يا اخويا ياحبيبي ايه عملت ايه ورحت فين ونظرت للأعلى وقالت يارب استرها ونجينا
وفجأه انفتح الباب وسمعت ورونى جيبين ايه ليا المره دى على الله ماتعجبنيش
واحد الأشخاص الذين خطفوها خلفه يقول له لا يا باشا هتشوف دلوقتى بعينك
والتف الباشا بعد ان أنهى حديثه مع الشخص لينظر ماذا احضروا
وضحى واقفه أمامه فى خوف وخجل لنظرته إليها وكأنه يعاينها وكأنه سيشتريها من سوق النخاسه وهو يقول لا دا انتوا ذوقكم اتغير خالص خالفتوا كل توقعاتى المره دى
ونظر ليهم جبتوا القمر ده منين اكيد من السماء
يعنى انا لو طلعت دلوقتى اشوف القمر اللى فى السماء مش هلاقيه موجود هلاقيه ازاى وهو عندى فى غرفتى
وفجأه سقف بكفيه
وحضر مجموعة بنات مسؤلين على تجهيز وتوضيب العرائس
فنظر إليهم وقال ما تهيء لي هى مش محتاجه تزويق اكتر من كده بس انا برضو عاوز اشوف ابداعكم مع هذا الجمال اكيد انا هتسحر النهارده صح
والسكون مالىء الغرفه
فشخط بهم بقول ليكم صح
نطقوا جميعهم الا ضحى وقالوا صح يا باشا صح
وقالت احد البنات فعلا ياباشا جمالها طبيعى جدا
فقال بزعيق خلاص خلصنا مش عاوز اسمع صوت
ونظر إلى ضحى وقال القمر بتاعى ما بينطقش ليه اكيد صوته بيسحر زى جماله اهو انا الليله مش عاوز اسمع غير صوتك
ضحى فى خوف ورعب بلعت ريقها وأصبح وجها شاحب
ولم تنطق بكلمه
نظر الباشا إلى مجموعة البنات يالا شوفوا شغلكم عشان انا مستعجل
وتركهم وذهب
والتفت البنات حول ضحى ليبداوا فى تجهيزها وبدات من ينزع ملابسها ومنهم من يجهز الحمام
وضحى تنظر إليهم انتوا بتعملوا ايه هو انا فين بظبط وانتوا عاوزين منى ايه ارحمونى ارجوكم انتوا بنات زيي وهتفهمونى ارجوكوا هربوانى من هنا
وهم يعملون فى صمت دون النطق بكلمه واحده
وهى تصرخ حد يرد عليا ارجوكم ارجوكم
حتى فجأه انفتح الباب مره آخرى ودخل .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختطاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى