روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل الثلاثون 30 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل الثلاثون 30 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثلاثون

رواية يقتلني عشقا البارت الثلاثون

رواية يقتلني عشقا الحلقة الثلاثون

خرج المحامى اسماعين يمسك بيده اوراق الزواج العرفى هرولت اليه دره تسئاله باهتمام :
_ عملت ايه ؟
اجابها وهو يحرك رأسه بتفاخر :
_ حصل وهيخرجوا منها
زفرت درة انفاسها بأريحيه وهتفت :
_ الحمد لله … ترددت كثيرا قبل ان تسئال ذلك السؤال العاطفى ….
وسالم عمل ايه .
اجابها غير مبلايا :
_ لا محبوس احتياطى هيخرج منها ما تقلقيش ما فيش حاجه تدينه
حركت رأسه بهدوء فالديها وقت كافى حتى تهرب بعيدا عن يده
هدر اسماعيل وهويستعد بحك يديه هاتفا :
_ اتعابى بقى
دست دره يدها فى حقيبتها واخرجت مبلغ مالى معقول وقدمته اليه , امسك اسماعيل المبلغ
بتلهف بالغ بينما هى همت لتبتعد عن ذلك المكان الذى يذكرها بجرم ما فعلت وبكم السواد
الذى اقترفته يداها ,,,
شردتت تفكر فى الماضى والاتى ولا تدرى ايا منهم اجمل رحل الماضى بألمه وبقى المستقبل
بمجهوله ودون ان ترى اصتدمت فى ذلك الجبل من الجليد ( ادهم ) رفعت عينايها اليه
وسط رمقاته الحاده ازغت بصرها يمينا ويسارا لقد كان قدرها ان تتعثر به مرتان وما ان احادت
نظرها حتى وقعت عيناها على امها القادمه تحاكى نفسها من بعيد ..سريعا اختفت دره فى طوله الفارع
تحت انظاره الساخطه ليهتف هو بسخريه من اقترابها العجيب :
_ يا سلام ودا من ايه انشاء الله ….اعلى صوته بحده واسترسل … انتى مجنونه يا بت انتى ولا ايه
وبعفويه شديده رفعت اصباعها اعلى فمه تناشده الهدوء :
_ بالله عليك ..بلاش تعلى صوتك كمل جميلك معايا
برغم حركات درة المجنونه التى لا يفهمها ادهم الا انه ابتسم فى داخله من تلك المعتوه
التى لا تشعر بالمصيبه التى تحتمى بها وتظنها مصدر حمايه ….
جذبته ياقة بدلته لتديره قليلا باقتراب والدتها وبدى على اعينها التـأثر وهى تتخفى منها
لقد اوصلتها امها الى هذه المرحله بعدم فهم مشاعرها والشعور بمعانتها والالحاح عليها بأن تتحمل
ما هو فوق قدرتها اختفت امها داخل زحام القسم فانهارت درة فى نحيب متألم وهى تشعر بفقدن كل عزيز
اخفضت رأسها وكل الهموم تساقطت عليها ودون ان تشعر اسندت جبهتها الى صدر ادهم
اجفل عينياه وفتحها بسرعه وهو لا يستوعب كم مشاعره المختلطه التى انتابته معروفه عنه الجمود
والحده والقسوه ولكن تلك المجنونه تثير بالفعل شفقته ………
ثوانى حتى استوعبت ما فعلت فرفعت رأسها سريعا وهى تمسح دموعها المتجدده وحدقت الى عينه
بدهشه وتحركت دون اهدار حرف
وهمت لمرور من امامه واستكمل طريقها المظلم ولكن يده امسكت راسغها وجذبها ورائه حتى جعلها تمشى
بشكل عكسى اى انها اصبحت تمشى للوراء و استمر بالتقدم بها لم تكف هى عن الكلام والا سئله :
_ فى ايه ؟ انا عملت ايه ؟ انت قابض عليا ولا ايه ؟ حرام عليك ؟ والله العظيم ما عملت حاجه
انا غلبانه اقسم بالله ..ياربى هو ما فيش غيرى انا ..يا ياشا انا ماليش دعوه
استمر بالتقدم عكس سيرها دون ادنى تأثر وتظاهر بأنه لا يسمعها فأستردفت هى :
_انا عملت ايه طيب قوالى ….
وصل اخير الى غرفة مكتبه والقها بأهمال الى الكرسي فهتفت وهى تتأوه :
_ طيب مش تقوالى انا عملت ايه بس
خلع عنه سترته وقذفها بعنف وهو يهدر :
_ اخـــــرســــي صفحة بقلم سنيوريتا
*************************************************
اسر ويقين
جلسا معا على مائده الافطار يحدقان لبعضهم فى صمت دقت يقين الطاوله بتوتر
وعلى اثرها هتف اسر :
_ اللى اسمه وليد مش ظاهر يعنى ؟
اذدات توتر وحركت كتفيها بخفه وهى لا تبدى اى اهتمام وهتفت :
_ وانت بدور عليه لى ؟
اجاب فضولها بغموض :
_ عشان العب معاه شطرنج اصلو واضح جدا انه شاطر فى العبه دى
رفعت اصباعها وكأنها تحذره :
_ اسر اوعاك ..انا بعدت خالص وما عدش يبقا فى بينه وبينه اى كلام بلاش اذيه خلى حياتنا
نضيفه لو سمحت ..ما عملش حاجه تستاهل
كان ينظر اليها بجمود ولا يبدى اى ردة فعل ظل يحرك السكين على يده ويهتف بهدوء مخيف :
_ ماعملش ازاى … مش سعادة الباشا وراء الحرامى اللى دخلنا البيت ..وضرب النار
اللى كان علينا ..والصور اللى انتشرت لازم اقابله طبعا عشان اعرف مين بيكره لدرجاتى
عشان يبعته يلعب مع اسر عثمان …
مسحت وجهه بضيق وهتفت ترجوه لعله يسمعها :
_ اسر اسمعنى .. احنا هنبدء حياه جديده ونسي اللى فات كله
ضغط على كلماته وهو لايريد نطقها :
_ ننسي انك قاعده معايا غصب عنك كمان
حركت رأسها نافيه ثم ازاحت طرف ملابسها عن وشمه وهدرت بحزن بالغ :
_ لما انا انسي دا … لما انسي انى خفت انك تروح منى وبدون تفكير رميت نفسي بداك فى النار
وصحيت لاقيت نفسي مختومه بختم اسر عثمان بدون رغبتى ….
ابتلعت ريقها واستردفت كل حاجه وجعانى منك ياسر قلبى بيوجعنى منك اووى
معاملتك فى الفتره الاخيره كانت زى الحيوانات عنف .وشم , ضرب , واخير اكتشفت انك
كنت بتراقبنى كل دا كان ممكن امحيه فى ثانيه وارميه وراء ضهرى بس اكتشفت انى
مش عارفه اتسبت فى وسط الطريق بعترفلك ان كل حاجه انا عملتها وانت زعلت منى عشانها
كنت انت صح لاكن فى الاخر انت اتحولت كل حاجه بقت غلط قربنا غلط حبك غلط
لم يظهر اسر اى تأثر على وجه بينما فى عمقه كان الوجع اثار الصمت حتى تفضى كل ما بداخلها
برغم تأنيب ضميره القوى على ما حدث بينهم
استرسلت تحت صمته تناشده :
_ قوالى عملت كل دا لى ؟ لى ريحنى ؟
ظل يحدق اليها بصمت هو نفسه لا يعرف بماذا يجيبها المراقبه كانت لشغفه بها والقلم
كان لتمردها اما الوشم كان لاثبات ملكيته بعد كل الصور التى انتشرت بينها وبين وليد
ولم يندم عليه أما دون ذلك جهل سببه وظل يحدق اليها متفرج صامت لا يشترك بأى شئ
هتفت هى وهى تحذر رد فعله :
_ با با احمد قالى ان انت كنت عارف موضوع الصور من واحنا فى امريكا …
لى ما سئالتنيش هناك … الوشم لى علاقه بدا … قوالى ياسر عشان اديك اعذار ..
نهض من امامها حتى لا ينهار فسئالته قبل الرحيل :
_ سهر هانم هى اللى وراء كل دا …
التف اليها بغضب شديد لا تعرف من اين قفز ليزيح الطاوله بينها وبينه بعنف بالغ ويهدر بجنون :
_ اوعك تفكرى مجرد التفكير تفتحى الموضوع دا معايا … هتنسي تماما انك شوفتيها
او حتى سمعتى الاسم دا قبل كدا والا مصيرك هيبقى زيها
رفع اصبعه فى وجهها محذرا وانطلق من جوارها و انهارت هى من غضبه الذى قفز بينهم بسرعه
وعكر صفوهم ……….
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
*******************************************
فى القسم
كانت درة تتابع بشك حركاته فى المكتب ضغط زر المناده ليدخل الشاويش ويؤدى التحيه
باجلال كبير جعل درة تنتفض … علق ادهم بصره على درة وهدر امرا :
_ وديها على الحجز لحد ماشرب قهوتى افوق واعرف حكايتها ايه ..
رفعت درة يدها سريعا وهتفت ترجوه :
_ لا ارجوك هقولك على كل حاجه ارجوك بلاش …
اشار برأسه الي الشاويش بأن ينفذ الاومر …فبدء الشاويش بالتنفيذ على الفور
دون اعارت دموعها وتواسلتها اى اهتمام …..
صفحة بقلم سنيوريتا
*****************************************************
فى الحبس
دفعها الشاويش بعنف الى الداخل ولكن ما انتظرها كان فوق توقعاتها
لقد وقفت حياه وعيشة فوق رأسها لا يصدقن اعينهم قذف بغريمتهم تحت اقداهم حيث لا خلاص
_ جيتى برجليكى … انا هخلص القديم والجديد على جتتك
ترجعت زحفا وهى ترى كم الشر فى عينايهم وهتفت بصوت مرتعش :
_ اانا …ماليش دعوه
لا احد سمع منها اندفع نحوهم بغليل كالمتوحشين لقد اتت منتقمتهم وحشرت معهم فى بئر
مظلم وسيخرجون كل غضبهم وما حل بهم من فضيحه بها
انهال عليها ضربا مبرحا بغليلا مكتوم تناوبا الضرب عليها وتمزيق ملابسها
فى حاله من السعر والعنف ظلت درة تثتغيث فماكانت تدرى انها ستواجهم بعد اخر مرة وسوسوت لهم
ولكن ابى القدر وجمعهم من جديد ليفضوا بها غضبها صرخات درة الاستغاسيه
استدع الشاويش يحدق من شباك الباب الحديدى وما ان رأى ذلك الهجوم
العنيف حتى فتح الباب وتدخل يهدر بعنف :
_ انتى يا ست منك ليها شيلى ايدك
لم يستجب ايا منهم لقد عزموا على ازهاق روحها دون اى تراجع
حاول الشاويش تخليصها من ايديهم ولكن لا فائده تمسكنا بها بأيديهم واسنانهم ورفضوا التوقف
تمتم الشاويش بعنف :
_ ابعدى ايدك منك ليها هتموت فى ايدكم حاول من جديد سحبها ولكنها قد سقطت فى يد الزومبى
تمتم بتحير :
_ يا سنه سوخه هيخلصوا عليها اما اروح انادى سعادة الباشا ادهم يتصرف
صفحة بقلم سنيوريتا
*****************************************************
فى فيلا اسر
كانت يقين تقف فى منتصف المنزل تشاهد حركة الحراسه الخاصه به تنقل حقائب من اعلى الى الخارج
ظلت تنتظر قدومه حتى تسئاله ماذا يجرى , لم يغب اسر طويلا حتى ظهر فى اعلى الدرج ينزل
بخطوات بطيئه متألمه وبرغم غموض ملامح وجه الا ان عينه تحكى شوقا كبيرا …
انهى الدرجات ووقف قبالها وهتف بنبره عاديه :
_ انا مسافر
كادت ان تدمع عيناها من فرط التعذيب الذى يقع على نفسها فاسترسل هو :
_ الشغل اللى سافرنا عشانه ما تمش اساسا وليد كان سبب كبير فى عدم اتمامه
عشان كدا مطر ارجع تانى
ظلت تحدق اليه بصمت واعينها تمتلئ بالدموع العاصيه و تحت نظراته المطوله اكتفت بالايماء
النافى فقط وهتفت :
_ بس انت لسه تعبان وما ينفعش …
قاطع كلماتها وهدر دون اكتراث :
_ انا هبقى اخد بالى من نفسي .. فى حراسه على باب ولو احتاجتى حاجه كلمينى
وقف ينتظر منها اى شئ غير متوقع ينتظر حضنا دافئا قبله حاره اى شئ غريب على كبرياؤها
المشؤم وتعليها ولكنها دائما كانت تحبطه….. فرحل دون اى كلام ينفخ بتعصب
كل ما يريده هو الطمائنينه ولكنها لا تعرف ان تمنحها اياها ……..
تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى القسم
دخل ادهم الحجز ليجد درة جثه بين ايديهم ومع ذلك هم لا يتوقفون زمجر بحده :
_ بس منك ليها …
ايضا لم يستمعوا فاخرج سلاحه وصوبه للاعلى ليطلق طلق نارى عشؤائى محذر
فترجعنا بسرعه ليميل ادهم الى درة فى سرعه وبداخله شيئا من تأنيب الضمير
فقد كان هو سببا رئيسيا لوجودها هنا دون اى تهمه لمجرد انه عكرت مزاجه وشوشرت على مشاعره
صرخ بالشاويش بعنف :
_دكتور بسرعه
سارع الشاويش فى تنفيذ اؤامره ولكن استمر نزيفها امسك ادهم يدها وعنقها ليتضح له
تباطئ نبضها فاسرع بمحاوطت جسدها وحملها بين يديه وهرول بها نحو سيارته
لقد كان تعثره بها اشبة فعلا بالكارثه كان يوما سيئا يوم الذى رئها به واصبحت قدره الاسود
لانها جعلت كل من فى القسم يشاهدون ادهم السنوسي يحمل امرأه ويركض بها صار يلعن
ويتواعد ويصر على اسنانه وهو يحاول تجاهل الجميع …
صفحة بقلم سنيوريتا
************************************************
رحل اسر عن يقين وتركها تجاهد البقاء معه اصبحت لا تعرف من المخطئ منهم لكنها
تأكدت تماما من ان اسر مريض وعقدته الوحيده هى امه احتضنت بطنها من جديد وهى تأمل
أن تبدء حياه جديده مع اسر وطفلها وتنقى اسر من كل العيوب وتصتخلصه لنفسها
نظمت اورقها وعرفت بماذا ستبدء سترك نفسها فى فترة سفره ترتاح فى غياب سلمى دون هجر
أو فراق… فقط غياب عابر ليصفى ذهنهم ..ويدفعهم للاستكمال
ثم تبدء معه فى رحلة علاجه النفسي
بقلم سنيوريتا يا سمينا احمد
*************************************************
فى المشفى
دخل ادهم بدره وبدء الاطباء بتطبيبها والمام كل الجروح بها والكدمات كانت حالتها سيئه للغايه
ظلت أعين ادهم تراقبهم بصمت يرى وجه طفله تحملت اكثر مما ينبغى حالتها رثه للغايه
تثير شفقته رغما عنه قاطع الطبيب شروده قائلا :
_ شويه كدمات بسيطه وجروح والحمد لله فى خلال يومين هتبقى كويسه ضغطها واطى
بسب قلة التغذبه بمجرد ما المحلول هيخلص هتفوق وتقدر تخرج
اؤم ادهم براسه فى صمت فخرج الطبيب وتركهم …اقترب منها يعاينها من قريب
لقد اثارت فضوله لمعرفة قصتها مد يده ليغلق ملابسها الممزقه ويستر جسدها بالملاءه
بالفعل هى طفله فى جسد طاغى الانوثه لعل ذلك سبب ظلمها وتشردها …..
وقف بجوارها فى انتظار استيقاظها لم يحيد نظره عنها وبرأسه الف قصة وغيرها عن تلك
السيده الصغيره اسئله كثيره ستفتك رأسه حولها ولن يهدء حتى يعرفها كلها دقائق وفتحت
أعينها لتصتدم بسودوية عينيه حركت رأسها برعب اذا كانت تظن انها لن تخرج من بؤره
الظلام الا للموت حدقت فيما حولها حتى تصدق انها على قيد الحياه ثم هتفت بصوت ضعيف متسائله :
_ انا فين ؟
اجابها ادهم فى هدوء :
_ فى المستشفى
ابتسمت ابتسامه ساخره بائسه وتبعتها بالقول :
_ اول مرة اضرب وادخل مستشفى
اقترب منها ادهم ومد يده اسفل فراشها ليدفع بكره السرسر الاماميه حتى يرفع رأسها
بالفراش ترك ما بيده بعدما اصبحت نصف جالسه فرفع احدى ساقيه على الكرسي المجاور
وحدق بها بنظره ثاقبه وهدر بحده :
_ حكايتك ايه ؟
زاغ بصرها وقلقت ان تهدر بما حدث لحياه وعيشه فيقذف بها فى السجن من جديد فتوترت وهتفت :
_ انا ما عنديش حكايه ..
ظلت يحدق ليها بحده ودون ان يرمش له رمش وتحت رمقاته الحاده استردفت :
_ انا ..انا كنت متجوزه واحد وكان مش كويس واطلقت منه القسم وابويا متوفى وماليش حد
سئالها بجمود :
_ ومين اللى كنتى بتستخبى منها …وانهارتى لما مشيت
ابتلعت ريقها بتوجس وظلت تقلب فى عينيه وهى تعرف ان بوادر الكذب ظهرت عليها لذلك
هدرت بالحقيقه :
_ امي
زم شفتيه وسئالها بسخط :
_يعنى طلع ليكى حد اهو ..اومال بتهربى منها لى ؟
زفرت انفاسها بحيره وهتفت بعجز تام :
_امى لو شفتنى هترجعنى تانى لجوزى غصب عنى وهو خلاص اتحبس هتخلينى
اقعد اخدم امه العيانه وانا مش عايزه ارجعله اموت لو رجعتله تانى
حك ادهم طرف ذقنه وهو يشعر انهاتخفى شيئا ما ومع ذلك رضي بما هدرت واكتفى بهذا القدر
ليسكت فضوله هتف وهو يوليها ظهره :
_ لو تقدرى تقفى يلا ارجعك البنسيون تانى
حركت رأسها فى استجابه وما ان وصل الى الباب حتى التف يسئالها بشك :
_ الستات اللى فى الحجز دول كانوا بيضربوكى بغل اوى كدا لى ؟
احتقن وجهها وحاولت قدر المستطاع اخفاء الامر بشكل جيد فهدرت وهى تبتلع ريقها :
_ ما اعرفش اول ما دخلت قعدوا يضايقوا فيا من غير سبب
ضيق عينيه ولم يجيبها خرج فى صمت ….
صفحة بقلم سنيوريتا
*************************************************************
كانت يقين تجلس بجوار شرفتها تحدق بصمت ولكن رأسها لم يكن كذالك فضجيج الافكار
حول رأسها الى غرفة تعذيب رحل اسر منذوا يومين ودون أى سؤال او جواب رحل دون
أن يخبرها بموعد عودته واصبح لا جديد لديها ما تفكر به يتكرر لالف المرات وما يخطر ببالها
يعيد نفسه ناشدت الراحه ولكنها لم تأتى ظلت حبيسته فى القصر وحبيسه بقلبه وانتهى الامر
قاطع شرودها هاتفها الذى ملاء الغرفه بالرنين فأمسكته من جوارها تقراء ارقارقما لا معنى لها
ضغطت زر القبول وهتفت :
_ الو
اجابها الطرف الاخر بسعاده :
_ يقين فينك ..قولتى هتكلمينى وما كلمتنيش
اتسعت عيناها وهدرت بصدمه :
_وليد
اجابها بسخريه :
– ايوه ياقلب وليد
على الطرف الاخر استقبل تليفون اسر المتتبع لها اشاره بمحادثة رقم غريب نقش ارقام الهاتف ووضعها فى
احدى البرامج المعرفه لمعرفة صاحبه ..ثوانى حتى ظهر اسم عدوه …(وليد)
تفاقم الغضب بداخله واصبح يعصف بكل ما هو حوله لقد اكلته شكوكه واصبح لا يرى لا يدرك أى شئ سوى أن يقينه
خانته هدمت شعرة الثقه بالشك وازداد ضيقا فالقد اخبرها من قبل انه يثق بها كيف تسغفله وتلعب به
الى هذا القدر من ذلك الذى حظى بلمسه وحديث بينما هو ذاق الامرين حتى تحادثه دون علم والدها
ضرب طاولته بعنف وهى يلعن غباوه بأنه تركها واهملها حتى بدئت تحتاج لغيره واذداد شعوره بالنقص
التقط ورقه وقلم ونقل ارقام الهاتف لتحديد مكانه فى نيه لسحق هذا الذى ياخذ يقينه منه
صفحة بقلم سنيوريتا
***************************************
على الجانب الاخر
هدرت يقين بضيق :
_ انت اللى نشرت الصور يا وليد مش كدا انت عايز ايه وايه غرضك بالظبط
اجابها الصوت البغيض :
_ انتى اللى غبيه يا يقين انا قولتلك احنا بتوع الاخبار المخفيه بنشتغل زى المخبرين
وقولتك انى جاى لشغل اسر تحديدا وانتى ما اخديش بالك
صرخت به بعنف :
_ عارف اسر ناويلك على ايه …..
خرج ضحكته الساخره وتبعها بالقول :
_ هههههههههههههههه عارف انه بيدور عليا بس مش هيلاقينى للاسف لانه هو كمان مش قدى
هدرت بحده :
_ ومين قالك اسر هيجيبك لو كنت فين ابعد عن طريقه احسنك
هدر وليد مستخفا :
_ ما تقلقيش عليا ياروحى انا عارف احمى نفسى كويس وكل حاجه بتجينى لحد عندى
….زى رقم تليفونك ,,,,,وانتى
اتسعت عيناها وزاغ بصرها وهى تسئاله :
_ ,,,ايه
اجابها بحقاره :
_ انتى هتجينى …دا لو عايزه اسر باشا يرجع بخير يعنى مش متقسم
صراخت بغضب وجنون :
_ انت حيوان وقذر وكلب انا مرات اسر عثمان اجى لكلب زيك انا غلطه انى قبلت من
البدايه اتكلم مع واحد حقير زيك
قاطع كلماتها باستخفاف بالغ :
_ خلاص اجيلك انا …ما تخافيش عليا اسر مش هيعرف يوصالى بردوا
زمجرت بضيق وهدرت :
_ هيجيبك اقسم بالله هيجيبك بس انا هقولك حاجه انا عايزه ايده تبقى نضيفه اعمل معرف فى نفسك
واستخبى على قد ما تقدر لان اليوم اللى هتظهر فيه قدام اسر هيكون اخر يوم فى حياتك
لم يكترث بتهديتها وهتف ببرود تام :
_ولى ما يكونش اخر يوم فى عمره هو …
سكتت تماما وهى لا تستوعب كم يلعب هذا الوغد على مشاعرها ويوترها فاسترسل تحت
صمتها :
_ اسر اضعف بكتير منى انا ما عنديش حاجه اخاف عليها هو عنده …نقطة ضعفه هى (انتى)
صرخت فى هاتفها بجنون وحده :
_ يا مجنون يا حيوان ….
قاطع كلماتها هادرا ببرود :
_ هستنى منك رد يا تيجى اسر مش هيرجع من امريكا
تمت النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

لقراءة الجزء الثاني من الرواية اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى