روايات

رواية كارما (عندما يعشق الليل) الفصل الثامن 8 بقلم نوجا أحمد

رواية كارما (عندما يعشق الليل) الفصل الثامن 8 بقلم نوجا أحمد

رواية كارما (عندما يعشق الليل) الجزء الثامن

رواية كارما (عندما يعشق الليل) البارت الثامن

(عندما يعشق الليل)
(عندما يعشق الليل)

رواية كارما (عندما يعشق الليل) الحلقة الثامنة

تيا بارتياح وطمأنينه؛ ليل حبيبي
.«ليل قرب منها ببطء».
.«تيا جريت عليه وحضتنو وحاوطت رقبتو بايدها ودفنت راسها ف رقبتو».
ليل حاوط وسطها ايدو
وبق يمشي بايدو ع ضهرها بحنيه شديده
ومغمض عيونو
.«ليل بهدوء وحنيه؛ عامله ايي ينور عيني».
.«تيا بحب؛ كويسه طول منتا جمبي ي ليل».
.«ليل اتنهد وقال بعشق؛ خدتي دواكي وكلتي ولا لسه».
.«تيا بحب؛ اه».
.«ليل بعدها عن حضنو ومسك وشها ب ايدو».
.«ليل بحنيه شديده؛ كام يوم كد يعمري وهاخدك معايا نعيش سوا هانت».
.«تيا بصتلو وعيونها لمعت بقت تبص ف كل حته ف وشو بكل حب واهتمام وتحفر ملامحو فقلبها وعقلها وتبتسم».
ولاكن حست بقلق وخوف
.«تيا بتوتر؛ ط طب وبابا هنقولو اييي م هيوافق».
.«ليل قرب منها وباس خدها بحنيه وكان بيشم ريحتها ويغمض عيونو».
~.«ليل بتملك شديد وصوت عالي نسبي!؛ نتي ملكي يتيا فاهمه وم صفوت الل هيمنعني عنك نتي فاهمه».
.«تيا بصتلو زي الاطفال وكشت وشها والدموع اتجمعت ف عيونها».
.«تيا بدموع وطفوله؛ نتا بتزعقلي ليه».
.«ليل بص ل عيونها ونظراتها الل رشقت فقلبو حط ايدو ع ضهرها وقربها منو اكتروتيا نزلت راسها فاالارض ليل سند ب رجبينو ع جبينها».
.«ليل بحنيه وهدوء؛ اسف حقك عليا مكنش قصدي ي تيا».
.«تيا لوت بوزها زي الاطفال وقال بقمص وعتاب؛ كام مره قولتلك متزعقش ونتا بتتكلم معايا قولتلك بخاف ونا بكره الناس الل بتزعقلي».
.«ليل بنكش وعشق؛ يعني نتي بتكرهيني يتوتا».
.«تيا رفعت وشها وبصتلو وقالت بزعل؛ لا بس متزعقش ونتا بتتكلم معايا نتا عارف نا قد ايي بخاف من الصوت العالي ي ليل وعارف اني دايما عايشه ف رعب وم بحس بامان غير ونتا جمبي بحس اني اقدر اعمل كل حاجه ع معاك وم هخاف من لما كنا صغيرين عمرك مزعقتلي ولا اتعصبت عليا ودايما بتحاول تطمني بكل الطرق بس نا غصب عني ي ليل نا بابا مرحمنيش».
.«ليل ضمها ل حضنو وبق حاطط ايدو ع شعرها وضممها بقوه لحضنو».
.«حاول يهدا وميفقدش اعصابو عشانها بيحاول دايما».
.«ليل بحنيه شديده وعشق؛ اسف حقك عليا م هزعقلك تاني تيا نا هخرك من القفص ده ف خلال يومين بالظبط وم عايزاك تسالي عن ايي حاجه عايزك لما تبقي معايا تنسي تنسي صفوت وترمي كل حاجه ماشي يتوتي».
.«تيا غمضت عيونها وحضنتو اكتر».
.«تيا بسرحان؛ حاضر».
.«ليل بهدوء وحنيه؛ نا همشي دلوقتي الوقت اتاخر واسيبك ترتاحي يعيوني ماشي».
.«تيا بزعل ودموع؛ متمشيش خليك. ع خاطري ليل متمشيش خليك جمبي ارجوك».
.«ليل مسك وشها ب ايدو وقال وقلبو بيتقطع من منظرها؛ اوعدك اني م همشي وعمري مهسيبك بس اليومين دول ي حبيببت قلبي».
.«تيا بعياط.؛ لا ونبي خليك ع خاطري متمشيش هزعل لو مشيت ي يرضيك تزعل. توتا حبيببتك ها يرضيك».
.«ليل بلع ريقو وقال بتوتر؛ تيا حبيببتي لازم امشي م كل مره نعمل نفس الحوار وبعدين نا من امبارح مطبق ولسه راجع وتعبان يحبيبي».
.«تيا مسكت وشو بايدها وقالت بحنيه؛حاضر هسيبك بس ع جاي تعبان وم نايم».
.«ليل مسك ايدها وباسها بحنيه شديده. ♡».
.«ليل بحب؛ خلي بالك من نفسك يحبيببت قلبي ها والدوا ف معادو».
.«تيا هزت راسها ب اه ومسحت دموعها».
.«ليل بعد عنها بعد عنها وراح ع يخرج….. تيا بصتلو وبعتتلو بوسه هواه بعشق…».
.«ليل ابتسم وبصلها وخرج.».
.«تيا رجعت طفت النور وراحت نامت عالسرير بتعب شديد.».
” ” ” ” ”
ليل خرج من شقه تيا وطلع فوق سطح العماره
دخل وجاب كرسي وشدو وقعد
ليل ببرود تام؛ كاميرات العماره جابتك ونتا بتمد ايدك عليها
حسن برعب؛ والله والله م كان قصدي ي ليل و ووبعدين هيا بنت عمي وغلطت و
ليل شدو من قميصو وخنقو
ليل بغضب عارم؛ هعمل فيك الل لا يمكن ييجي ع بالك وهجيب القذره الل ساعدتك وايدك الل اتمدت عليها ورزعتها بالقلم هتتكسر دلوقتي
… وزقو عالارض طار بعيد عنو…
حسن بترجي وخوف؛ نا اسف ومستعد اعترف قدام عمي بس ارجوك متعملش فيا حاجه
ليل ميل وجاب شومه كبيره من تحت التربيزه
ومشي ناحيتو وهو بيجري العصايه معاها
حسن بص لل العصايه وبق يهز ف راسو
ليل قرب منو ومسك ايدو وحطها عالسور
ليل ببرود؛ صوتك لو سمعتو هحدفك من هنا ونتا عارف نا مخابرات وامن دوله يعني محدش هيسالني عملت كد ليه
حسن بخوف وزعر؛ ارجوك ي ليل ارجوك نا اسف ع خاطر ربنا
” ” ” ” ”
ف الصباح…
منيره ب صياح؛ واد يعبدالله قوم كفايه نوم يولا
عبدالله بنوم؛ خمس دقايق يمنيره ونبي ع خاطري
منيره حدفتو بالمخده وقالت؛ قوم يلا قوم الضهر هياذن قوم
عبدالله بنفخ؛ م هنزل اجبلك حاجه متنظريش مني حاجه نا م نازل يمنيره
منيره بحوسه؛ امال مين هيجبلي يعبدالله دنا محتاجه حجات كتير يولا
عبدالله قام وقعد عالسرير وبق يدعك ف عيونو
عبدالله بضيق؛ ابعتي عمم مصلحي يجبلك الل نتي عايزاه ي امي م شغلانه هيا
منيره ربعت ايدها وقالت بتصميم؛ لا هتنزل تجبلي ونا هنزل معاك يلا اخلص
عبدالله وهو بيتاوب؛ حاضر يمنيره حاضر
منيره بنكش؛ حبيبي نتا يلا البس واجهز وتعالا نفطر قبل مننزل
عبدالله بهدوء؛حاضر يقلبي
«منيره سابتو وخرجت»
عبدالله قام دخل الحمام وخد دش واتوضا وصلى الصبح ولبس
.«قميص رمادي ع بنطلون اسود وكوتش رمادي ورش برفان وسرح شعرو وخرج».
عبدالله بهدوء؛ امال عز فين
منيره خرجت من المطبخ وهيا ماسكه الاطباق
منيره بهدوء؛ خرج من بدري قالي عندي عمليات كتير انهارده فطرتو ولبس ومشي
عبدالله قعد عالكرسي وابتدا ياكل
منيره طبطبت ع متفو وقالت بحب؛ عملتلك البيض بالبسطرمه عارفه انك بتحبو كل يقلبي
عبدالله باس ايدها
عبدالله بحب؛ منحرمش منك يحبوبههه قلبي
” ” ” ”
تيا صحيت من النوم بتعب شديد وبقت ماسكه راسها
بصت ع سرير كارما ملقتهاش
خرجت بره فالصاله ملقتهاش برضو
دخلت اوضت صفوت
تيا بقلق؛ كارما في اييي
كارما بطفوله وعياط؛ معرفش بابا مشي ي توتا سابنا ومشي
تيا برقت عيونها بصدمه
«تيا حطيت ايدها ع بوقها بصدمه»
.«تيا بدموع؛ مشي يعني ايي مشي
وراحت ناحيت الدولاب وفتحتو ملقتش فيه هدوم ولا حاجتو والدولاب فاضي
كارما حضنت تيا من رجليها وقالت بدموع؛ مبقاش لينا حد هنعيش ازاي
تيا نزلت ل مستواها وحضنتها وبقت تطبطب عليها بحنيه
ضمتها لحضنها وبقت تبوس فيها
تيا بحنيه ودموع؛ احنا م لوحدنا يكوكي معانا عمو ليل الل بتحبيه وكمان حنين م نتي بتحبيها ونا جمبك يعمري متعيطيش
كارما بعياط؛ نا عايزه عمو ليل
تيا بقت تمشي ايدها ع ضهرها بحنيه
كارما بعياط؛ عايزه عمو ليل يتيا
تيا قامت وراحت جابت فونها ورنت عل ليل
تيا بدموع؛ ليل
ليل بنوم؛ معاكي يقلب ليل
تيا بصت ل كارما وبعدين قالت؛ ممكن تيجي كارما بتعيط وعايزه تشوفك
ليل حس بصوتها والوجع الل في
ليل بقلق شديد؛ ف ايي حصلك حاجه
تيا بلعت ريقها وقالت؛ مفيش بس بابا لم هدومو وم عارفه راح فين وكارما م ساكته وبتعيط وعايزه تشوفك
ليل اتنهد براحه وقال؛ حاضر نا نازلك
وقفل معاها
تيا راحت حضنت كارما وقعدت عالارض
.«تيا فنفسها مشي بس نا ليه م زعلانه بجد ليه كارما يمكن شافت منو حنيه وحب انما نا عمري مشوفت منو ولا حاجه حلوه كل الل كنت بشوفو وحش مزعلتش ليه حاسه براحه حاسه اني مرتاحه اوي زي م بكون مع ليل ياربي سامحني بس غصب عني اعمل اييي يارب».
” ” ” ” ”
ليل لسه هيخرج
حنيم بتوتر؛ ليل ممكن اطلب منك طلب
ليل قرب منها
ليل بهدوء؛ اطلبي يحببتي
حنين بتوتر شديد؛ كنت عايزه انزل المول اجيب شويه حجات ليا ينفع
ليل بهدوء؛ حاضر بليل هاخدك ونروح وجيبي الل عايزاه
حنين بسرعه؛ لا نا عايزه اروح لوحدي ومتخفش ي ليل ع خاطري
ليل بصلها بشك
ليل بهدوء؛ تمم متااخريش وفونك يبقا مفتوح
حنين بفرحه؛ حاضر
ليل سابها وخرج
حنين دخلت لبست
دريس اسود جلد بحزام ع الوسط وطرحه كافيه وهاف بود نفس لون الطرحه
” ” ” ” ”
عبدالله ركن عربيتو ونزل وراح فتح باب العربيه
منيره بضحك؛ ايي الروقان ده يعم عبدالله م عادتك
وغمزتلو
عبدالله بضحك؛ الله م ست الكل
ومدلها ايدو
منيره مسكت ف ايدو ودخلو المول
حنين وصلت المول ونزلت من التاكسي ودخلت
بقت تتفرج ع اللبس ومكنش بيعجبها
راحت دخلت كافيه وقعدت
فتحت فونها ورنت ع عبدالله
عبدالله كان واقف عند الكاشير وبيطلب حاجه ساقعه
حنين بصت عالتربيزه الل جمبها لاقت شابين باصين عليها جامد
اتعدلت ف قعدتها وبصتلهم بخوف
لاقتهم قامو وجم ناحيتها
حنين بخوف شديد؛ ف اييي
الشاب باعجاب شديد؛ مكنه صاروخ
حنين بزعر وصوت عالي لفت انتباه كل الل قاعد؛ نتا بتقول ايي يجدع نتا
عبدالله اتعدل ف وقفتو وبص ناحيت الصوت
الشاب بوقاحه؛ مينفعش خالص القمر يقعد لوحدو نقعد معاكي ونونسك يجميل ايي رايك
حنين بصتلهم والموع اتجمعت ف عيونها
عبدالله مشي وراح عندها
ومسك الشاب وزقو عالتربيزه
حنين بصتلو وبلعت ريقها
عبدالله مييل ع الشاب ومسكو من ياقه القميص وشدو عليها وضربو براسو
الشاب بق ينزف دم من راسو ومناخيرو
عبدالله بصوت عالي؛ هقفلكو المكان واشمعهولكو بالشمع الاحمر ي اوسا*
راح عند حنين وبصلها بحده شديده
مسك ايدها وشدها وخرج
وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كارما (عندما يعشق الليل))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى