رواية ترويض ملوك العشق الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت التاسع والأربعون
رواية ترويض ملوك العشق الجزء التاسع والأربعون
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة التاسعة والأربعون
#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_10
#الكاتبة_لادو_غنيم
ـــــ
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
ـــــــــ🍁
هـقولك كُل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني”
ناظرها بفضولاً قاتل يحمل الكثير من الأسئله. اما هـي فباحت بهدؤاً”
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة عـلى الڤيديو تاني. الڤيديو فيه. شخص شبيه لـجبران. فـي ضهر جبران أخوك علامة لخياطة الأصابة اللي أتصابها يـوم الحفلة فـى كتفهُ. دا غير علامة الأصابه اللـى فـى ضهرهُ نحية دراعهُ. “و” الشخص اللي فـى الڤيديو معندهوش العلامات دي. دا غير بـقى أن جبران عندهُ الأهم من كدا أن الشخص اللـى منتحل شخصية جبران بيتصرف بطريـقة هـجمية “و” بيـعمل حـركات قـذرة جداً “و” جبران مـلوش فـى القذارة اللـى المسخ دا بيعملها. “و” الأهم بـقى من كـل دا الحاجة اللـى محدش خـد بالهُ مـنها صـورة جـاسم اللـى معـكوسه فـى مراية الأوضة اللي فيها شبيه جبران “و” البت اللي معاه”
قطب جبهتهُ مستفهم”
جاسم. أزي يـعنى صـورتهُ مـوجوده “و” أزي محدش فـينا خد بـالهُ منها”؟
هتفت بتأكيد”
زي ما بقولك كدا صـورة جاسم مـعكوسة فـى مراية الأوضه. بـس مش بشكل واضح عـشان مبقاش كدابه. لأن الصوره واضح أن أزازها مشروخ “و” مبينها بشكل غير “واضح خصوصاً معا أنعكاس المراية. أنا خدت بالى منها لـما شوفة جاسم الصبح
وقتها أفتكرة الصورة عشان كدا طلبت من (جبران) أنهُ يخلينى أشوف الڤيديو تانى.” و”الأهم بـقى من كُل دا الورقة اللي جات معا الڤيديو “و” كلام الغزل اللي مـوجود فيها.. شبه أسلوب جاسم جداً هـو أتكلم معايا الصبح. بطريقة فيها غزل. عشان كدا شكه أن جاسم هـو اللى وراه الموضوع دا يا اما يعرف الشخص اللي بعتلنا الڤيديو ”
أستطاعة زرع كلماتها بـقوة بعقـل (عامري) الـذي قـوص حاجبيه بجحود”
دا جاسم باشا داخل سخن أوي بـس ماشي أحنا بنحب العب الحامى.
همت بسؤالها”
لاء مينفعش حد يعرف أي حاجة من اللي حكيت هالك”؟
ليه. “و” ليه مش قايلة لـجبران “؟
تنهدة بأستياء”
أنتَ مفكر أن الموضوع سـهل عليا “و” أنا مخبيه عليه “و” شيفاه قدامى بيتعذب. أنا قلبى بيتقطع “و” أنا شيفاه كدا. بس مينفعش أقوله حاجة.”
ليه فـاهمينى السبب”!!
السبب أن جبران نفسهُ لأزم يبقى مصدق أننا متخانقين “و” أننا هـننفصل. عشان يتصرف معايا بـقسوة قدام الكُل لأزم يتعامل بطبيعتهُ. أنما بـقى لـو قـولتله عـلى الحقيقة فـ هـيتعامل معايا قدام الكُل بـطريقة مصطنعه “و” ممكن جاسم يكشفنه “و” بكده هـنضيع كُل حاجة لأنى مش مُتاكده أن كان فـعلاً جاسم هـو اللـى ورا الموضوع دا كُله “و” الا بيساعد شخص تانـى. دا غير بقـى أنى متاكده أنهم هـيستخدمهُ شبيه جـبران دا فـى مصايب تانيه. عشان كده لأزم نـوصل للشبيه دا لأن هـو الوحيد اللـى هيقولنا مين اللي مشغلهُ”!؟
أدرك ما تخطط لهُ فـتمعن النظر بها مستفهم”
أنتِ عارفه جـبران ممكن يـعمل ايه لـو عرف أننا بنلعب مـن وراه”
عارفه يـا عامري، “و” رغم كده مُصممه “!!
تنهدا بـقراراً” و”هـتف بجدية ”
“و” أنا معاكـى “و” متقلقيش هـنحاول نـوصل للواد دا فـى أقرب وقت”
أن شاء الله”
ختمة حديثها بنظرة للسماء. تدعوا الله داخلها أن يحفظهما “و” يمدهُم بـالقوة لـمواجهة هـؤلاء المُفسدين”
ـــــــــــ
“و” بـالمساء بحجرة أقل جمالاً مـن حجرة نـوم (جبران) كانت تجلس (رؤيه) فـوق مخدعها. تفكر بأمر ذلك الشبيه. “و” لـم تمر دقائق “و” فزعة من فـوق مخدعها تبصر بعين(جبران) خـوفاً هزا وجدانها بطلتهُ المفزعه لبدنها حينما أقتحم حجرتها دواً أستاذن. تراهُ يقترب منها أثتاء حديثهُ الحاد”
واضح أن رؤيه هـانم مبقتش طايقة تـشوف وشه لـدرجة أنها لمت هدومها “و” بقالها أوضة خاصه
بعيد عنى”
حاولة التمالك أمام غضبهُ. “و” هتفت
ببعض الثبات ”
(جبران) مـن فضلك ياريت تخرج مـن أوضتى أنا تعبانه “و” عاوزه أنام”!!
قطب جبهتهُ بزمجرة”
هـتنامى فـى أوضتنا. ياله أمشي قـدامى”
أحنا خلاص مبقاش فـى حاجة بتجمعنا. أحنا منفصلين ”
هتف بحدة ”
الكـلمة دي مش عاوز أسمعها تانى عشان مزعلكيش. أنا فيا اللـى مكفينى فـبلاش تخلينى أطلع خنقتى عليكى”
رغم قلقها. إلا أنها أصرت علـى موقفها. “و” باحت قائلة بهدؤاً”
أنا مـش هـخرج من أوضتى. عـاوز تطلع خنقتك فيا أتفضل أنا قـدامك”
رأه الـقوة بعيناها فـزم فمهُ ببسمه خافته”
كُنت بحاول أقويكى. بس عمري ما تخيلت أنك يوم ما تقوي هـتوقفى قصادي”
شقة الكلمة قلبها. “و” هـى ترا عتاب الحزن بعيناه. فباحت بنفى هادئ”
أنا عمري ما قـوي عليك مـهما حصل. بس أنا فعلاً مـش قادره أتخطى اللي حصل. عشان كدا من فضلك قـدر موقفى. “و” أخرج”!
صاح بوجهها معترضاً”
أقدر أيه. “و” نيل أيه. “و” أنتِ ليه مش مقدرة المُصيبه اللـى جوازك فيها. يـا شيخه يـلعن أبـو الـيوم اللـى فكرة أحب فـيه بـروحى. خلتينى مـش قادر أسيبك. “و” الا قادر أبعد عنك. ”
حنين قلبها لهُ كاده يجعلها تفصح لهُ عن سرها لتسكُن صدرهُ. لكنها رأة جاسم يقف بجوار الباب يسمع نقاشهم.. فـبدأت بمخططها. “و” هتفت برسمية”
أنا مطلبتش منك تحبنى. فـبلاش تشيلنى حاجة ماليش علاقة بيها. “و” عشان نقفل كلام فـى الموضوع دا أنا هـفضل فـى القصر الحد مـا أولد “و” بعد كده هـطلقنى”
قوص حاجبيه بشراسه. “و” قالة بخشونة”
ااه. أطلقك. دا فـى أحلامك. وكيلك الله يا(رؤيه) لـو متظبطى ورجعتى لعقلك فـى أسرع وقت هـخليكى تشوفى (جبران) القديم تانى أظن (رؤيه) هانم لسـه فكراه. “و” ياله قـدامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى”
حاولت الأعتراض”
بس يا (جبران) أنا مُصممه عـلى موقفى”؟
فرك لحيتهُ بضيقاً قائلاً”
مُصممه دى عند الحجة أمك هـنا كلمتى أنا اللى هـتمشي عليكى غصبن عنك. ياله غوري قدامى”
مال لمخدعها “و” أمسك بحجابها ثم وضعهُ عـلى رأسها “و” أمسك بيدها يصطحبها معهُ لحجرتهم. “و” فـور أن لمحهُ جـاسم أختبئ بـجوار أحد الأعماده. اما بداخل حجرتهُم.فـاخذت (رؤيه)الوسادة.”و”غطاء “و” جلست عـلى الأريكه. تنظر إلى (جبران) الذي يحرر أزاز قميصهُ.”و”يحرك عنقهُ بطريقة أرهاق. مما دفع غيرتها أن تبوح ”
تحب أبعت أجبلك سليهان تـعملك مساچ”
قوص حاجبيه بشك”
واضح أن فريحه دردشة معاكى ”
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها”
مـكنتش أعرف أن ليك فـى التركى. بـس كُويس أن فـى واحده تانيه بقت فـى حياتك عشان تاخُد مكانى لما ننفصل”
كلماتها الباهته. جعلتهُ يضع قميصهُ عـلى الفراش بأنزعاج.جعلهُ يبوح ”
يـامُعين.(رؤيه) بالله عـليكى بلاش أستفزاز. “و” سليهان دي مفيش بينى “و” بينها أى زفت. هـى مجرد مُستثمره لا أكتر والا أقل. أما بـقى مكانك فـمش ناوي أديه لحد لأنى بأختصار شديد مش هـسمحلك أنك تنفصلـى عنى. “و” دا نهاية الكلام”
أنا هـنام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهُد
للجدال معاك”
أستنى هنا أنتِ ناويه تنامى عـلى الكنبه”
أيوه”
فرك لحيتهُ بملل”
كُنت عارف أنها لليلة سودا قـومي يا حبيبتي نامى عـلى السرير عشان تنامى مرتاحه”
عارضتهُ بهدؤاً”
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير”
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولاً الأسترخاء”
عشان خاطري قـومى “و” نامى عـلى السرير النوم على الكنبه هـيوجعلك ضهرك”؟
شكراً لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا”
فرك جبهتهُ بأستياء”
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز. مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياتهُ بـوحده عشان تطلع عين أهلهُ “و” يقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا ”
نظرة لهُ بأستياء بعدما أخذت موضعهُا فـوق الأريكه”
مكُنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز”
رأه الحزن بعيناها. فـشعرا بقلبهُ يتألم مـن ذلك الفراق. “و” لـم يستطيع أن يمنع قدماهُ مـن السير إليها حتـى أصبح أمامها فـجلس عـلى عقبيه أمام وجهها.يبصر بعيناها غراماً. “و” مد يدهُ يلمس وجنتها. فـشعرت بـالحنين إليه خصيصاً عندما قال ببـحه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة”
جوازي منك نعمة بحمد ربنا عليها فـى كل صلاة. أعذرينى لـو بتعصب. حاولى تتحملينى الفترة ديه. والله العظيم أنا جوايا وجـع لـو فرقتهُ عـلى العائلة كُلها مش هـيخلص. “و” عـلى فكرة أنتِ وحشتينى أوي بقالك شـهر بعيده عـني.”
أقتربه منها لينول رحيق شفتاها. لكنها كبتت مشاعرها “و” أحتياجها لهُ.”و”تراجعت برأسها للوراء و”قالت بهدؤاً”
بلاش تصعب الموضوع عليا. أنا نعسانه “و”
عاوزه أنام”
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبهُ. “و” نهضا قائلاً”
أنا مش هـغصبك عـلى حاجة. بس من فضلك قـومى “و” نامـى علي السرير لـو فـى حد مننا هـينام عـلى الكنبه فـهو أنا. ”
أستجابة لهُ. “و” نهضت من فـوق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها لـتغفوا عليه. اما هـو فـتجها للحمام ليغتسل. “و” بعد عشرين دقيقه خرجا “و” مدد جسدهُ فـوق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم. “و” ظلا يفكر بـذلك الرجل الشبيه لـهُ”
ــــــــــــــ
“و” باليوم التالى لـدي عامري بـحجرتهُ كانه يتحدث معا فريحه التـى تفصح لهُ ما فعلتهُ”
لـما شوفتها بتعيط مقدرتش أحوش نفسي. “و” قولتلها عـلى موضوع سليهان “؟
قطم عـلى فمهُ بزمجرة”
أنتِ أيه يابنتى مش بتفهمـى خالص بـقى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه فـى المصيبه اللـى هـى فيها”
مكنش قصدي أوقع بنهم. كُل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفسـى. “و” عـلى فكرة بقـى هـى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل قـوي”
رد الفعل الـقوي دا هـتاخديه مني يـا فريحه”
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما فـأسرعة بـالوقوف خـلف عامري. تبوح بتوتر”
(جبران) حقك عليا أنا مكنش، قصدي أخلق مشاكل بنكُم”
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة بـس أنتِ عصيتى الأوامر. “و” أتصرفتى بطيش. بسببك كُنت هـخسرها نهائي ”
أنا أسفـه والله العظيم لـو حصل أي مُشكله
بـسببى .!
تدخلا عامري قائلاً”
خـلاص يا (جبران) اللـى حصل حصل، “و” أنتَ عـارف أن (فريحه) قلبها أبيض”و”بتتصرف بـعفوية”
ماشـى يـا عـم المحامـى.بـس لـو صدر منك أي تصرف طايش تانى هـزعلك بجد يا (فريحه)
أوعدك مش هيحصل منـى أي حاجة تانيه”
أومأه بـتفهم “و” غادر الحجره اما (عامري) فـستدار لـها يحذرها”
المرادي عدت عـلى خـير بس المره الجايه (جبران) مش هيعدي هالك أحذري”
وجهها المشرق بالعشق أرغمهُ علـى الصمت.يرا نظرتها الغارقة بعيناه ببسمتها المغازله لكيانهُ. “و” سالها مستفهم”
مالك بصالى كدا ليه”
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران. ”
تحمحم برسميه”
عادي يـعنى أي حد مكانى كأن هـيعمل نفـس الحاجة”
تحولة نظرتها إلى الضيق”
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك. جاتها وكسه اللـى عاوزه حب”
لكمتهُ فذراعهُ وهمت بـالخروج.
ــــــــــــــ
“و” بعد عدة ساعات داخل الشركة. كانه يجلس(جـبران) بـرفقة (عمران) الـذي يتفحص بعض الأوراق”
خلاص كده كُل الأورق خلصت. “و” جاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان”
(جبران) بجدية ”
تمام أبعتهم لـقسم التخطيط. “و” خليهُم يبدأو التنفيذ فـوراً”
تمام.بـالنسبه لـموضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى”
عارضهُ بأستنكار”
مـش عاوز أسمع أسمها تـانى أتولى أنتَ مشروعهُم
تـمام. هـقوم أنا بـقى عشان أخلص الشغل”
كاده يـنهض (عمران) لـكن جوال الأخر دق برقم (شريف) فأشاره لـهُ (جبران) بأن يـظل. ثم أجاب علي شريف برسميه”
أخبارك إيه “؟
كُلهُ تمام.
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللـى بعتلى صورتهُ مـوجود عـندي فـى القسم”
حلو أوي نص ساعة “و” نكون عندك سلام”
أغلق الجوال، “و” نهضا قائلاً”
لأزم نـوح عند شرف حالاً قبض عـلى الواد اللي
جاب الهدية للقصر ”
تمام ياله بينا”
ذهبا برفقة بعضهُما إلى القسم محاولين العثور عـلى أي دليل يوصلهُم للـحقيقة”
ــــــــــــــ
“و” عـلى الجها الأخري داخل القصر. كانه (جاسم) يتجول بـالأرجاء فـى ممر الغرف، فـقابل (هـلال)
الـتى تـوقفة أمامهُ تبوح برسمية”
مـاشاء الله جأت “و” حبت الخراب معاك”
قطب جبهتهُ بزمجرة”
بـقولك إيه فكك منى عـشان مزعلكيش ”
تبسمت بسخافة”
تـزعلنى تصدق خـوفة.
صق عـلى أسنانهُ بضيقاً”
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش”
ضيقة عيناها بجفاء “و” قتربة خطوة منهُ ”
زعلك دا مُجرد نقطة فـى بحر زعـلى. أنا هـلال حفيدة العطار باشا اللـى لـو حد فكر بس مجرد التفكير أنهُ يدوسلى علـى طرف بدهسهُ تحت رجلـى ”
لسه قلبك قـوي بـس دا ما يـهزنيش”
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه”
ااه. ميهزكش لأنهُ كفيل بهدمك. بص يا (جاسم) طـول ما رجالة البيت فـى الشركة. هكـون أنا المسئوله عن حماية القصر. “و” لـو فكرة أنك تضايق حد “و” رحمة بابا لهـرجعك السجن لباقى عمرك. أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى ”
قـالت ما لديها “و” همت بـالذهاب إلى الأسفل. أما هـو فـرمقها بكراهية جافة. ثـم أكمل سيرهُ حتى وقفه أمام حجرة (رؤيه) فـقتلهُ الفضول للدخول إليها. فدق الباب فـلم تجيب عليه. فـ فتح الباب “و” دخلا ثم أغلقهُ خلفهُ “و” بدأ بتفقد الحجرة حـتى رأه على الفراش لأنچيري بـالون الأبيض حريري. فـحملهُ بين يداهُ “و” قربهُ مـن فمهُ يشم رائحتها التـى جعلتهُ يغمض عيناهُ بـرغبه. ثم أنزل الأنچيري من عـلى فمهُ “و” سمعا صـوت صديد الماء آتى من المرحاض. فقد كانت (رؤيه) بـالداخل تستحم. فـراوضهُ فضولهُ كـ رجل لأغتلاث النظر إلـى جسدها العاري. “و” بدأ بـالتقدمُ مـن باب المرحاض. حتـى أصبح أمامهُ”و”أمسك بـالمقبض ليفتح الباب عليها”
ـــــــــــــــــــــ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)
الرواية تحفة وياريت تكملا
عايزة اعرف النهاية خلصونا بقا
جميلا جدا
استمر
برافو
يا ريت الحلقات تنزل بتباع
بلاش تأخير لو سمحتو
الرواية حلوة كتير
الرواية الحلوة
روايه ممتعة
روايه رائع
روايه جميل
روايه رومانسيه
الرواية حلوة
نهايه الرواية
استمرار
حلوة جدا الرواية
الفصل الجديد هينزل امتى
بلاش تأخير لو سمحتو
حد يرد عليا
روايه ممتعة
روايه رومانسيه
هتخلص الحلقه امتى
ياريت تخلص بسرعه