رواية مختمرة بين يدي شيطان الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إيمان عكاشة
رواية مختمرة بين يدي شيطان الجزء الحادي والثلاثون
رواية مختمرة بين يدي شيطان البارت الحادي والثلاثون
رواية مختمرة بين يدي شيطان الحلقة الحادية والثلاثون
علياء : بسنت
وجدوا بسنت تنزف دما حتي اصبحت في بركة ماء والجميع مصدوم فاقوا من الصدمة علي صوت ياسين
ياسين بصراخ : بسنننننت
وذهب سريعا وحملها
ياسين : مالك جهز العربية بسرعة
اخذها سريعا الي المشفى
في المشفى الجميع خارج الغرفة ينتظر خروج الطبيب
بسملة ببكاء :ان شاء الله خير يارب خير يارب دي توأمي يارب نجيها
مالك :اهدي يا بنت عمي اكيد هتكون كويسة ان شاء الله
جهاد : اهدي يا كريمة ان شاء الله خير
كريمة : ان شاء الله يارب
كان الجميع يدعو ويبكي ولكن كان هناك شخص بعيد عنهم مغمض العينين كان يدعوا الله ويكبت دموعه ولكنه خائف نعم خائفة من ان تتركه هذة نعمتة التي انعمها الله عليه فهي زهرة حياته كانت حياته من قبلها سوداء دائما ما يراه الجميع او هو يرتدي قناع القسوة والحدة والبرود كان دائما متبلد في مشاعرة لكنها بشقاوتها انارت له حياته تذكر في هذة اللحظة كل الذكريات التي بنوها معا تذكر سهراتهم في مشاهدة الكارتون وهي الوحيدة التي تعلم انه يحب كثيرا ان يشاهد هذة البرامج فهو يكون بطبيعته معها فقط كانوا يشاهدون التلفاز في وسط يملؤه المرح والضحك والسعادة وعند سفرهم الي تركيا البلد التي كانت تحلم بها حبيبتة لانها كانت دائما تحلم بمقابلت الممثلات ولكن خاب آمالها حينما لم تقابل اي احد منهم وحينها جلس يوسيها من حزنها ولكنها تبدلت ملامحها حينها عندما قال لها
ياسين :بسنت
بسنت بحزن :نعم
ياسين :ايه رأيك نروح الملاهي
بسنت :انت بتتكلم جد موافقة طبعا
ياسين : طب يلا
وبعد مرور هذا اليوم
ياسين : بسنت البسي عملك مفاجأة
بسنت : بجد طيران هتلاقيني جاهزة
وبعد دقائق كان يركن سيارتة
بسنت : ايه المكان ده
ياسين : تعالي بس وغمضي عينك
وبعد دقائق
ياسين : فتحي
وجدت نفسها في الاستوديو امام إحدى الممثلات التي تحبها كثير
بسنت بفرحه : الللله انت بجد عملت كده شكرا جدا
وكانت تتحدث وياسين يترجم حتى
ذهبوا وهي كانت اثر الصدمة والفرح علي ملامحها
بسنت : بجد ربنا يخليك ليا ياحبيبي
وتذكر ايضا اليوم اللذي رجع وجد البيت هادئ جدا وهي واقفة امامه مبتسمة ابتسامتها العذباء وامامها طاولة بها كعكة وحلويات
بسنت : كل سنة وانت طيب يا احلي ياسين في العالم
كان فرح جدا هو في العادة لا يحتفل بعيد ميلاده وحدثت مشكلة كبيرة بينهما في اول عيد ميلا له معها وكانت مصرة علي الاحتفال وقالت جملة دايما تكون في تفكيره
بسنت : انا عايزة امحي الاسود لانه عمره مالاق عليك
وهي حقا كسرت ومحت الاسود من حياته حتي عائلتة شعرت بهذا التغير
فاق من افكاره علي خروج الطبيب
ياسين : دكتور المدام عاملة ايه
الدكتور : اطمن يا استاذ هي كويسة وكمان الطفل بخير
ياسين : طفل هي حامل
الدكتور : اه انت متعرفش هي بسبب الضغط كانت هتسقطه بس الحمد لله لحقناها حاولوا تخلوها تبعد عن الضغط انا هكتبلها فيتامينات علشان هي ضعيفة
كريمة : الحمد لله الف حمد وشكر ليك يا رب
بسملة :طب ممكن نشوفها
الدكتور :اه تتنقل لاوضة بس وتشوفوها
عن اذنكم
🍂🖤🍂🖤🍂🖤🍂🖤🍂🖤
عند ريحان
ريحان نظرة لصاحب الصوت
وقفت لحظة تستوعب الصدمة
هل هو حقا امامها ام ان هذا حلم
ذهبت اليه مسرعة ثم نظرت الي عينيه بصدمة هل هو هنا ام ماذا هي حقا تمنت من الله ان تراه هل استجيب دعواتها بهذه السرعة ارتفعت دقات قلبها كأن قلبها يؤكد عليها انه امامها حقا هي لا تتخيل نظرة لعينيه التي تبث فيها الأمان والدفئ وطبعا العشق عيناه العاشقتان لقد تعلمت فنون العشق منه ومن هذه العينين باتت تنظر اليه هذه النظر لتعبر له عن ما في داخلها من حب ثم تحول الي عشق ثم اصبحت متيمه به لم يرد قلبها ان تتحدث لا يريد ان يقطع هذة اللحظه او هذا الحديث اللذي يدير بين عينيها التي تقول كم هي مشتاقه اليه كم اشتاقت الي حنانه الي الامان هي باتت خائفة من دونه فهو زوجها حبيبها فارسها اللذي تسلل الي احلامها ثم الي حياتها ليجعلها تزداد سعادة وعشق وكانت عيناه تخبرها بكم اشتياقه لها اشتاق لفرولتة التي تيم بها منذ رأها وبهدوءها وحنانها وطيبة قلبها وخجلها اللذي عشقه هي كانت نقطة بيضاء في حياته السوداء زينتها وجملتها لتكون مليئة بالالوان والسعادة والعشق ولكن عقلها لم يستمع لقلبها
فوجدت لسانها يتحرك وقالت
ريحان بصدمة وبكاء :رعد انت..انت هنا واحتضنته
اااه كم اشتقت لحضنك ورائحتك التي تبعث الطمئنينه في قلبي
كم اشتقت للدفئ والراحة التي تتسلل الي كلما اقتربت منك فأنت دائما ملاذي
رعد :وحشتيني اوي ياقلبي
حبيبتي انتي حياتي روحي قلبي انا بدونك جسد بلا روح بلا قلب فانتي كل شئ بالنسبه لي بعدك عني يجعلني ميت فالمتيم ان بعد عن حبيبتة مات
ريحان : انا كنت هموت من غيرك متسبنيش تاني يا رعد
رعد :بعد الشر عليكي يا قلب رعد من جوه انا عمري ما هسيبك
ريحان :انا مش مصدقه انت قدامي انننا كنت عارفة انك مش ميت رعد انا اسفة انا بجد ندمانة ان انا مسعدتكش انا عرفت الحقيقة دخلت الاوضة وعرفت كل حاجة متزعلش مني ارجوك
انهت كلامها ببكاء
رعد :اششش اهدي انا اكتر حاجه بكره اني اشوف دموعك انا مش زعلان بس اهدي
ريحان :بجد
رعد :بجد يا اجمل حاجة في حياتي وحشتيني اوييييي
ريحان :انت مش ميت كنت متأكده والله رعد ارجوك متسبنيش تاني انا كنت بموت بالبطئ لما بعدت عني
رعد :غصب عني يا حبيبتي ريحان انتي وحشتيني اوي
وقام باحتضانها
ريحان :وانت كمان انا مش قادرة اوصفلك فرحتي انا بحبك اوييي لاء انا بعشق انت حياتي كلها انت اللي ملكت قلبي وحشني كل حاجة فيك وحشني الامان اللي بحسه معاك بحبك بكل لغات العالم
انهت كلامها بقبلة علي وجنته
رعد :ايه الجراءة دي انتي متأكدة انك ريحان
ريحان بكسوف وقد احمرت وجنتيها ونظرت الي الأرض
ريحان :متكسفنيش
رعد : مكنا ماشيين حلو يا فرولتي
ريحان : انا بحاول اتغلب علي كسوفي بس انت اللي بتكسفني
رعد :خلاص يا ستي مش هكسفك
ريحان :رعد انا عايزة اقولك حاجة
رعد :ايه
ريحان امسكت يده ووضعتها علي بطنها ثم اقتربت منه وهمست في أذنه
ريحان :حبيبي انا حامل
رعد
🍂🖤🍂🖤🍂🖤🍂🖤🍂🖤
عند نورهان
نبيل :عملتي ايه
نورهان :الحمد لله حليت كويس
نبيل :طب الحمد لله ذاكري كويس وانا باليل هعدي عليكي واعملك مراجعة علشان المادة اللي جايه
نورهان :تمام شكرا يا نبيل بجد
نبيل :الشكر لله متقوليش كده انا وعدتك اني هساعدك وانا مش بخلف بوعدي
وهنا جاءت هدير
هدير بدلع :دكتور نبيل ازيك
نبيل :الحمد لله انتي عاملة ايه
نورهان بضيق :هدير ازيك عاملة ايه
هدير :انا تمام مرسي علي السؤال دكتور نبيل طنت عايزة اسألك علي حاجه
نبيل :اكيد اتفضلي
هدير :طب ممكن نقعد في الكافي
نورهان :كافي اكيد لاء اصل دكتور نبيل مش بيقعد مع واحدة ميعرفهاش في الكافي قالت كلامها بغيظ
هدير :هو انتي بقي اسمك دكتور نبيل
نورهان :لاء انا اللي هجيبك من شعرك لو ما مشيتيش من قدامي دلواقتي
هدير :انتي مالك انا بكام دكتور كريم
نورهان :قصدك بتكلمي خطيبي ايه مش شايفة الدبلة يبقى ركبي نظارة ماشي يا حلوة يلا بقى هوينا اصل هنرش مايه
ذهبت هدير وهي غاضبه
نبيل بضحك:مجنونه ليه كسفتيها
نورهان :والله طب روح صالحها يلا
قالت كلامها وتركته وذهبت
نبيل :استني بس يا بنتي
ذهب وراءها ولكنه اوقفه طالب ليسأله عن شئ ثم ذهب ليراها ليجدها تقف مع شاب اقترب بغضب
نورهان :خلاص يا حبيبي هكلمك باليل
نبيل :
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مختمرة بين يدي شيطان)