رواية احببت من الفصل السابع عشر 17 بقلم فريدة عبدالفتاح
رواية احببت من الجزء السابع عشر
رواية احببت من البارت السابع عشر
رواية احببت من الحلقة السابعة عشر
شهاب وهو وخدها في حضنه وبيطبطب علي وكل شويه يمسح لها في دماعها: براحتك يا حبيبتي دلوقتي ووقت ما تكوني عاوزه تحكي احكي انا سامعك ومش هاضغط عليك
قمر بعياط: هاكمل لك حكي بس مش هاحكي الموقف ده
شهاب بحزن عليها: ماشي ياقلبي سامعك
ساعتها حصل الموقف ده ساعتها ماما جميله اخذتني وعشت في الجيم عند ماما سعاد وبعديها عدت الايام والسنين لحد ما جاء اليوم المشئوم اللي غير حياتي تاني
وهو موت ماما جميله وساعتها انا كنت في ثالثه ثانوي واليوم اللي جبتيه فيه جدول الامتحانات هو نفس اليوم اللي ماما ماتت فيه
ساعتها نفسيتي تدمرت ما كنتش قادره اذاكر وما كنتش قادره اعمل حاجه وانا كنت من المتفوقين وكنت مداخله الامتحان بلا روح وكنت بحل اي حاجه وحاجه عشان كده ما جبتش مجموع حلو
بس رضيت بقضاء ربنا وشكرته
فجاه وانا كنت قاعده باذاكر الاقي داخل علي ناس شكلهم غريب وفي وسطهم راجل انا ما اعرفوش خالص ولا اعرف عنه حاجه
ولقيته بيبصلي وبيقوللي انتي قمر فقلت له ايوه انت مين قام بصلي بقرف ايه انت طالعه وحشه لمين امك كانت حلوه ما حدش وحش كده ولا حتى انا وحش ايه القرف ده هي جبتك منين انا كنت موتك من زمان وارتحت من القرف ده
انا ساعتها كنت واقفه مستغربه ومش عارفه ايه فجاه دندهت على ماما سعاد وبابا حسن وبابا ايهاب وساعتها ماما منى كانت مسافره هي وجوزها بره
ساعتها جهم كلهم وتقريبا هم كانوا عارفين هو مين ده
ساعتها بابا ايهاب اتكلم وقال له عاوز ايه يا راضي
انا اتصدمت جدا لان راضي ده ابويا الاسم اللي مكتوب في بطاقتي وشهاده ميلادي انا قمر راضي
الصدمه كانت شلني ما كنتش قادره اتحرك ولا كنت قادره اعمل حاجه ساعتها راضي ده ا تكلم وقال انا جايه اخذ بنتي
ماما سعاد ا تكلمت وقالت هتاخذها ليه انت ما لكش كلمه عليها ولا لك سلطه ولا لك الحق انك تاخذها انت رميته من زمان عاوزها ليه دلوقتي
انا مش جايه اخذها عشان سواد عينيها ولا عشان شكلها المعفن ده انا جايه اخذها عشان حمايه ربنا ينتقم من مطرح ما مات كتب لها كل حاجه باسمها وانا عاوز الورث ده وانا عاوزها تمضي عليه ولازما هي تيجي معي عشان تمضي عليه
بابا ايهاب ساعتها ضربه وقالوا ايه يا شيخ انت مش اب ولا عمرك هتكون اب جاي تاخذ بنتك عشان تنزل لك عن الورث بدل ما تاخذها في حضنك جاي تاخذها عشان الورث حرام عليك ربنا ينتقم منك
ساعتها راضي تكلم وقال له اه انا جايه اخذها ومعي امر من المحكمه بكده اظن ان ما حدش هيقدر يعترضني دلوقت ولا اعتراض طريق
ويعترض طريقه وهاخذها وهامشي ومش عايزه اعمل مشاكل
ساعتها بابا حسن خذ من الورق وتاكد فعلا ان هو امر من المحكمه وما حدش يقدر يتكلم واخذني راضي معه البيت
ساعتها دخلت البيت لقيت واحده شبه ماما جدا وواضح ان دي تيته ام ماما اخذتني بالحضن وقالت لي سامحتني يا بنتي على اللي انا عملته انا وجدك فيك انت وامك سامحيني
ساعتها انا ما كنتش فاهمه حاجه وكنت عايزه حد يفهمني
قلت لها انا مش فاهمه حاجه احكي لي ايه اللي حصل انا مش فاهمه حاجه ومين ده وبيقولوا عليه ابويا انا ابويا مات وهو بيتكلم على ايه انا مش فاهمه حاجه
ساعتها ام ماما قعدت تحكي لي عن اللي حصل كله ويا ريتها مما حكيتلي
انا ما كنتش مصدقه كلامها لحد ما كلمت ماما سعاد واكدت لي على كلامها ده وكلمت ماما منى وازاد التاكيد على الكلام ده ساعتها كرهت الراجل ده جدا جدا جدا وقلت له عمري وبالعمر ما هتنزله عن الورث انا ما كانش يهمني وابس بس انا عايزه اوجاع وعايزه اقهرهوا زي ما قهر ماما وموتها من قهرتها
وفي يوم لقيته داخل علي ومعه المحامي وقال لي امضي على تنازل عن الورث ساعتها انا رفضت ان انا امضي عليه وساعتها هو كان هيضربني بس لقيت بابا ايهاب وبابا حسن اعترضوا له الطريق لاني ساعدها انا كنت رنيت عليهم يجي ياخذوني
بس معرفوش يجي ياخذوني لسه وامر المحكمه عشت مع الراجل ده اسوء ايام عمري ما كانش بيضربني بس دائما كان بيسمني بالكلام ودائما كان عايز يخليني امضي على الورق ده وجه الصدمه الثانيه اللي موت بابا ايهاب فيها يموت على يد تاجر من تجار المخدرات قد كسر الدهري واللي زياد الدنيا طين ان بابا حسن جاءت له اصابه وراح بيته طبعا بابا ايهاب ظابط في الجيش وبابا حسن كان مدرب في الجيم اتلموا عليه ناس وضربوه باصابات بالغه قوي لدرجه ان هي عملت له اعاقه وتضحي للناس دي هي نفسهم اللي قتلوا بابا ايهاب
كانت قطم الظهر لي قوي ووجع جدا ما كنتش قادره تحمله لحد لما انت جئت اتجوزتني وادي هي الحكاية