روايات

رواية احببت مختلا الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير

رواية احببت مختلا الفصل الأول 1 بقلم مريم سمير

رواية احببت مختلا الجزء الأول

رواية احببت مختلا البارت الأول

رواية احببت مختلا الحلقة الأولى

_أنا مش هتجوز عبيط!
*انتي عارفة أبوه سايبله ورث قد ايي ، ولا نصيبه كام في البنك؟
_انا ميهمنيش الحوارات ديي ، أنا بحب عبدالله!
*عبدالله ؟ بيقبض كام سي عبدالله ؟ هيعيشك فين؟ هيأكلك منين؟ دا مش عارف يأكل نفسه بلا هم
_يماما الفلوس مش كل حاجه ، احنا الاتنين بنحب بعض
*خلاص ابقي خليه يدفع ايجار الشقه حب ، كلوا واشربوا حب ، دخلوا عيالكم مدارس الحب ، أنا عاوزة مصلحتك
_مصلحتي اني اتجوز واحد معرفوش؟ واحد مختل؟
*بس معاه فلوس تكفي الحارة كلها ، ابوكي وانا موافقين ، وأبوه جاي الليله دي عشان كتب الكتاب
_ك ايييي؟ مستحيل اوافق
*واحنا مستحيل يعين امك نفوت فرصه مش بتيجي غير مرة واحدة في العمر ، فوتك بعافيه يعروسه
خرجت وانا فضلت اعيط ، هو الجواز بالعافيه؟ ، أنا بحب واحد تاني ازاي هتجوز واحد غيره؟
باباه جه ومعاه المأذون ، كتبوا الكتاب من غير العريس وباباه كان وكيله ، شوفت ب عنيا الفلوس الي اخدتها ابويا ، فلوس البيعة!
ماما كانت محضرة شنطتي ، خدتها ونزلت مع باباه من غير حتي ما اسلم عليهم ، أنا عمري مهسامحهم .
كان فيه عربيه فخمة قدام البيت ، عمو فتحلي بابها ف ركبت
° انتي مش متخيلة انتي بتعملي معايا معروف عامل ازاي
كانت ملامح وشه طيبة وترتاحي لما تبصيله ، ابتسمت ومتكلمتش ، وصلنا قدام فلة ، كانت كبيرة اوييي ، جميلة وتُسر النظر
نزلنا من العربيه والسواق شال شنطتي ودخلها جوا ، دخلت مع عمو وقعدنا في الريسبشن
° تشربي اييي يبنتي؟
_مش عاوزة حاجه
° أنا عارف إن كل حاجه جت بسرعة بس..
_مسألتوش علي رأيي ، كانت صفقة مش جوازة!
° حقك عليا بس مكنش فيه غير الطريقه ديي
_انا مبحبش ابنك ، ولا عمري هحبه ، ترضي لو كان ليك بنت تعيش مع واحد مبتحبوش؟
° أنا مش عاوزك تحبيه ، عاوزك تساعديه ، وتبقي سبب أنه يرجع طبيعي تاني
_تاني!!
° احمد عمل حادثة من سنه ونص ، مبقاش طبيعي ، كان عنده ارتجاج في المخ ، ف قولت اجيب واحدة بنت حلال تخلي بالها منه ، تساعده أنه ياخد الدوا الي رافض ياخده ، انتي بتقدمي خدمة إنسانية واوعدك هديكي الي انتي عوزاه
_انا اسفه مكنتش اعرف كل دا
° ولا يهمك دا الطبيعي ، اوضتك فوق في الأوضة الي في الوش
ابتسمت وطلعت ، دخلت الاوضه لقيت لعب مرميه علي الارض واوضه عشوائية بطريقه! بدأت ارتبها وقعدت وانا بنهج من كتر التنضيف ، نمت وصحيت علي خبط في كتفي
صوتت _انت مين!
=أنا احمد ، انتي مين؟ دي اوضتي
_انت احمد؟ اه ازيك
=انتي مين؟ حرامية؟ عاوزة تسرقي ألعابي؟
_لا يحبيبي أنا كنت بس..
=وحركتي كل حاجه من مكانها
_قصدك رتبت كل حاجه انت قالبها!
=المفروض متدخليش اوضتي الا لما تستأذني ، اطلعي برا
_نعم ؟
دبدب في الأرض =بقولك اطلعي
بصيت بذهول ، شاب وسيم طويل وعريض عنده دقن ، زي اي مواصفات فتي احلام كل بنت ، بس تصرفاته غريبة و.. أي العبط دا انا نسيت أنه مريض!
طلعت وهو رزع الباب ورايا
_عيب كده علي فكرة
اتكلم من ورا الباب =وعيب بردو تدخلي اوض الناس!
دخلت في الاوضه الي جمبه وقعدت الي السرير ، فوني رن وكان عبدالله
*انتي تجوزتي يمريم ؟
_اهدي وانا هفهمك
*اهدي ايييي! انتي ازاي تتجوزي حد غيري
_ارجوك يعبدالله متظلمنيش ، كل دا غصب عني
*غصب عنك؟ أنا عاوز اشوفك يمريم
_مش هعرف ، باباه موجود و..
*بكرة الساعه اربعة في الكافيه الي بنتقابل فيه ، سلام
قفل السكة قبل ما أرد ، نمت من كتر التعب والتفكير ، صحيت علي رزع في الباب ، فتحت لقيته احمد ومعاه سكينه
_ايدا يبابا؟ ارميها من ايدك
=أنا شوفت امبارح فيلم ، لو حطيت السكينة في قلبك ممكن اشربك الميا السحرية الي انا عاملها وتصحي تاني
_لاء مهو احنا مش في جاتا يحبيبي ، سيبها يا احمد
قرب مني جامد وهو ماسكها = متخافيش مش هتحسي بحاجة
_أحيهههه!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مختلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى