روايات

رواية احببت عمياء الفصل التاسع 9 بقلم نورهان العطار

رواية احببت عمياء الفصل التاسع 9 بقلم نورهان العطار

رواية احببت عمياء الجزء التاسع

رواية احببت عمياء البارت التاسع

رواية احببت عمياء الحلقة التاسعة

رفع حسام شعرها ولاكن انصدم عندما وجدها هي نفس الفتاة التي احبها من النظرة الاولي
حسام بصدمة وخوف: حياة
خلع حسام الجاكت بسرعة وهو يغطيها بية ليداري جسدها وقام بحملها وهو ينظر لها بقلق شديد ويدخلها السيارة ويركب هو ويسوق بسرعه جنونية الي المستشفى خوفا عليها ان يكون لمسها اخد من الشباب
حسام بخوف: حياة ردي عليا
ثم امسك يديها التي كانت عبارة عن قطعة من التلج
حسام برعب: حياة ابوس ايدك لو حسة بيا اضغطي علي ايدي
ضغطت حياة علي يدية بخفة وضعف
حسام بفرحة وهو يقبل يدبها: انا جمبك يا حياة متخفيش هتكوني بخير
حياة بضعف وهي تفتح عيونها: روحني عاوزة ماما
حسام: حاضر نطلع المستشفى نطمن عليكي وبعدين اروحك

 

وصل حسام المستشفى ودخلت حياة غرفة الكشف وهو في الخارج يكاد ينفحر من الغضب والتفكير قاطع تفكيرة خروج الطبيبة
الدكتوره: متقلقش هي بس وقعت من قلة الاكل واثار الاعتداء خارجي متقلقش شوية جروح انا كتبتلها العلاج اهو
حسام: طيب هتخرج امتي
الدكتوره: المحلول يخلص وتروح الف سلامة عليها
ذهبت الدكتوره ودخل حسام الغرفة وجدها تجلس والمحلول في يديها
حياة بتعب: حجابي فين
حسام وهو يخلع الكفية من حول رقابتة: شكلنا نسيناها هناك خدي لفي دي
وضعة حسام الكفية علي شعرها ليلامس نعومتة ورائحتة التي تكاد ان يغشي علية من جمالها
حياة بتعب: شكرا اووووي
حسام وهو يجلس علي الكرسي: انا بقا عاوز اعرف انتي روحتي هناك ازاي
قصت علية حياة ما حدث ليغضب هو بشدة
حسام: طيب يالا عشان اروحك

 

اسندها حسام حتي تركب العربية وانطلق بها الي بيتها
……………….
في منزل حمدان
سمية بخوف: يا تري انتي فين يا قلب امك يارب طمني عليها يارب
حمدان: مالك يا ولية قاعدة لي كدة
سمية بخوف: حياة لسة مجتش من الوردية بتاعتها والمفروض تكون هنا من ساعتين خايفة يكون حصلها حاجه
حمدان بسخرية: خايفة عليها زي متكون بنتك بجد
سمية بصريخ: ايوة بنتي اة هي مش مني بس بنتي مخلفتهاش بس بنتي انت سامع
طرق الباب جريت سمية وفتحت الباب لتجد حياة تقف وفي شخص بجانبها
سمية بصريخ بخوف وقلق: مالك يا حياة مالك يا قلب امك حصلك اي
حياة بتعب: مفيش حاجه يا ماما انا كويسة
سمية بصدمة: حسام حصل اي يا بني وازاي اتقبلتة

 

حسام: دخلي بس حياة اوضتها تستريح وهحكيلك
نظرت حياة لحسام بتحذير من ان يحكي شئ هز حسام راسة ليطمئنها
سمية وهي تجلس مع حسام وحمدان ايضا
سمية: احكيلي يا بني طمني ابوس ايدك
حسام: مفيش حاجه كل الحكاية اني في عربيه خبطتها وجريت وهي راجعة من الشغل وانا كنت معدي وشوفت الي حصل وودتها المستشفى والعلاج اهو لازم تاخدة بانتظام سلام عليكم
سمية: عليكم السلام طيب اقعد اشرب حاجه يا بني
حسام بغموض: هنشرب قريب انشاء الله سلام عليكم
سمية: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كاد حسام ان يذهب ولاكن اوقفة سؤال سمية
سمية: ملاك عاملة اي يا بني
حسام: كويسه مش تقلقي سيف حنين وطيب هو بس وقت وهيتعود عليها مش اكتر
سمية: ربنا يطمن قلبك يا بني وشكرا اووي تعبناك معانا
حسام: تعبك راحة يا حجة مع السلامة

 

ذهب حسام نظرت سمية الي حمدان وجدتة يرتدي ملابسة حتي يذهب لعملة فالصباح كاد ان يطلع
سمية في سرها: حسبي الله ونعم الوكيل فيك
دخلت سمية الي حياة ونامت بجانبها وهي تحتضنها بخوف من ان يصيبها مكروة
………………
في الصباح استيقظ سيف فهو لم ينام بسبب تفكيرة في ملاك وكيف حالها قام وذهب الي غرقة ملاك
سيف للممرضة: خلاص روحي ارتاحي انتي
ذهبت الممرضة وجلس سيف بجانب ملاك حتي لاحظ الملابسها المليئة بالتراب
ذهب سيف واحضر طبق من الماء الدافئ وفوطة صغيرة
سيف: سامحيني بقا يا ملاك
خلع سيف ملابسها وتركها بالداخلي واخذ يمسح راقبتها بالفوطة ووجهها وجسدها بالكامل وذهب الي غرفة الملابس واحضر لها دفاية والبسها ملابسها وذهب الي التسريحة واحضر المشط وقام برفعها علي صدرة واخذ يمشط لها شعرها وبعد. ان انتهي قبل خدها وتركها مرة اخري علي السرير
وذهب وهو ياخذ دش ويرتدي ملابس نظيفة ويجلس بجانب ملاك

 

سيف بملل: انا مليت من القعدة كدة اي رايك احكيلك عن حياتي شوية
سيف: انا سيف الهلالي 30 سنة شاب حلو وقمور حتي شوفي
اخذ يديها ليمررها علي وجهه بخفة وكانة يحفر ملامحة داخل عقلها
سيف بتكملة وهو مازال يمسك يديها: طبعا اتخرجت من كلية التجارة ادارة اعمال واشتغلت في الشركة وحبيت بنت زميلتي في الكلية وخنتني مع عدوي في السوق علشان اناكنت لسة صغير في السوق ولاكن حبتني بنت وانا مكنتش قادر احبها علشان الي حصلي وهي من قهرتها انتحرت كفاية كدة بكرة نكمل
طرق الباب
سيف: ادخل
دخلت صافي وهي ترتدي ملابس خليعة ومكشوفة نظر لها سيف بقرف
صافي بدلع: حبيبي انت صحيت امتي انا قمت مش لقيتك
سيف ببرود: ملكيش دعوه واعملي حسابك هنروح الدكتور علشان اطمن علي ابني
صافي بتوتر: انا كويسه والدكتورة طمنتني امبارح
سيف ببرود: الي عندي قولتة
صافي بدلع: طيب انا كنت عاوزه اقولك حاجه
سيف بغضب: غوري علي اوضتك يا صافي يالا ملاك تعبانة ومش عاوز اعلي صوتي

 

صافي بغضب: متتعب ولا تموت انا ام ابنك هتفضل عليا العامية دي علي بنت عمك
ليمسكها سيف من يديها: عارفة العامية دي احسن منك شريفة وحنينة ومش زيك ابدا عارفة لو قربتي منها هقتلك يا صافي سامعة
صافي بغضب: ماشي يا سيف يا انا يا هي
خرجت صافي من الغرفه ليغلق الباب بقوة ويذهب ليرتدي ملابسة ويقبل جبين ملاك ويخرج من الغرفه ويغلق خلفة بالمفتاح ويعطي المفتاح للممرضة ويهيط الي الاسفل ويدخل المكتب
سيف: صباح الخير يا بابا
محمد: صباح النور ملاك. عاملة اي
سيف: كويسه بحاول اعمل زي ما الدكتوره قلتلي اطمنها بالكلام علشان متخفش مني وتفوق
محمد: عاوزك تعدل بين صافي وملاك البنت نزلالي بتعيط حرام يا بني دي مراتك وام ابنك الجاي
سيف: سيبك منها دلوقتي في حاجه بخصوص الموقع الي في شرم الشيخ
واخذ يتحدث عن الشغل مع والدة
…………………..
في الشركة

 

تدخل نفين الي مكتب سيف واخذت تفتح الادراج وتفتش في الاوراق
نفين بغضب: انا مش عرفة صفقة شرم الشيخ دي ورقها فين دي اهم صفقة
اخذت تجول في الغرفة وتحاول فتح الخزنة بالمفتاح وتفتش فيها لتري ورق صفقة شرم الشيخ لتاخذة وتفرح بقوة وتغلق الخزنة خلفها وتخرج برة المكتب وبرة الشركة باكملها وتذهب الي علي السيوفي
نفين بفرحة: انا جبتلك الورق اهو
علي بستغراب: جبتية ازاي
نفين بفرحة: من خزنتة
علي: مستحيل يكون هو سايب ورق في الخزنة
نفين: عادي يمكن كان هينقلة وملحقش
علي بخوف في نفسه: استر يارب انا مش مطمن
…………………
يطرق احد باب غرفة المكتب لياذن لها محمد الهلالي بالدخول ليدخل الطارق
محمد: في حاجه يا سوسن
سوسن بخوف وهي تفرك يديها: اة يا بية في حاجه مهمة لازم تعرفها ومش ينفع يتسكت عليها
سيف باستغراب: في اي يا سوسن احكي حصل ايه
كادت سوسن ان تتحدث ولاكن قاطعها دخول الممرضة وهي تصرخ
الممرضة: ملاك هانم فاقت ملاك هانم فاقت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى