رواية احببت ظابطه شرطه الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء السادس عشر
رواية احببت ظابطه شرطه البارت السادس عشر
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة السادسة عشر
الفصل السادس عشر
****************
❤
ساعدت نور وياسمين فاطمة للأستعداد لخطبتها ورافقوها فى جميع مشوايرها لتجهيز نفسها..
خرجت نور من محل الثياب وكأنها خرجت من معركة منتصرة ورفعت يدها بالحقائب فقامت ياسمين بالتصفير بصوت عالى وبادرت فاطمة بالتصفيق بحرارة ثم هتفت بفرح: أنا فرحانة والله أنك خرجتى بعد النقاش ده اخدتيه بكام الفستان بقى
رفعت نور كتفها بشموخ ثم هتفت بتفاخر: يا دوب عرفت انزله من ٢٥٠٠ل١٠٠٠ بس
فاطمة: لا بجد..!!
ياسمين: نهارك أسود نزلتى كل ده نزلتيه وبتقولى بس انتى ايه يا شيخة
نور: يا حبيبتى دا أسمه فن الفصال أنا وراثاه عن ماما ديه كانت ممكن تاخده ب٥٠٠ بس
فاطمة: بجد والله فنانه ما شاء الله عليكى يلا بقى عشان نكمل بقيه الحجات
أستقل ادهم سيارة عبدلله للذهاب الى أحد الكافتريات المطلة على البحر
جلسوا الأثنان سويا عل كرسيان مقابلين لبعضهم وبدأوا بالحديث سويا…
أدهم: بقالى كذا يوم مشوفتكش من ساعة ما رجعنا من التدريب ليك وحشة والله يا عبد اومال فين ياسين مجاش ليه
عبدلله: بعتلى رسالة وقالى انه جاى فى السكه
ادهم: تمام….مبروك يا عم فرحتلك والله
عبدلله: الله يبارك فيك يا أدهم وانت بقى مش ناوى تفرحنا كده بحاجةفى السكه
ارفع ادهم أحد حاجبيه بأندهاش وهتف بضيق : حاجة فى السكه..!! ليه يا اخويا فاكرنى حامل فى الشهر ال٧ولا ايه
عبدلله:ههههههه…يا عم قصدى انت ونور ا مفيش حاجة ما بينكم كده ولا كده..؟!
أخذ أدهم نفسا عميقا ثم أخرجه وقال بأبتسامه هادئه:والله يا عبدلله من ساعة ما جت الشغل وانا حالى متلغبط على الأخر حقيقى حستها مختلفة عن اى حد و…
عبدلله: ايوا طبعا مختلفه عبيطة مجنونة هبلة
ادهم بضيق: بس يا عبدلله ميصحش كده ديه مهما كان هتبقى خطبتى
عبدلله: قول والله هتخطبها بجد…!!
أدهم: ايوا ان شاء هخطبها قريب اووى ونفرح بقى ونعلى الجواب ونبل الشربات
عبدلله: ان شاء الله يا حبيبى ربنا يكرمك كده
أدهم: ان شاء الله يا عبد أنا وانت فى يوم واحد
أقفل ياسين الهاتف وتوجه الى المقعد الذى يجلس عليه أدهم وعبدلله وابتسم بهدوء وهو يصافحم ثم جلس وانضم إليهم فى الحديث
حك ادهم مؤخره رأسه وهتف بتساؤل: ها أخبارك اى أنت وياسمين
ياسين: اهو لسة بنتعرف بس خير ان شاء الله هى الى كنت بكلمها وأنا داخل عليكوا
رد عبدلله بتساؤل: ها وقالتلك اى بقى يا سنسن كانت بتسال عليا وبعظين قالتلى أنت فى الشارع قلتلها اه راحت قالتلى وهى متضايقه شويا متتأخرش برا
أدهم: داخلة حاميه اوى البنت ديه دانتوا لسة ياوب مرتبطين مبقالكمش كام أسبوع على بعضيهم
ياسين: عادى يعنى بتسألنى هو السؤال حرام
عبدلله: هههههه هو السؤال حرام يا جدع براحتك يا ياسين بس برضو يعنى أنتوا لسة على البر وانت بتقول اضايقت شويا وهى بتسألنى أنت فين يعنى هدوا العب شويا
أدهم: رميو وجوليت يا ناس
عبدلله: يا سلام انت بتالس عليه يا توم وجيرى أنت وهى
أدهم: لو سمحت أنا مش هسمحلك تقول علينا كده أحنا أرقى من كده بكتير..بس سيبك من ده كله أنت بعدت فجاة ليه عنها انت مش كنت قايل أنك معجب بيها
اخذ ياسين نفسا عميقا ثم أخرجه وتكلم بهدوء تام: عارف انا بعدت ليه أنا بعدت بس لما لقيتها هى كمان بتبادلك نفس الشعور بس هى لو مكانتش بتبادلك نفس الشعور أنا مكنتش أنسحبت وبعدين أنا كنت فعلا معجب بيها بس…بس أنت كنت بتحبها خلاص
أدهم: هو انا كنت باين اوى كده..!!
عبدلله: صراحه اه انت كنت واقع لشوشتك على الأخر
ياسين: الحب ولع فى الدرة
أدهم بضيق: ما خلاص ياروح أمك منك ليه هى سيره ولا اى ..!!!
عبدلله: ههههههههه خلاص يا كابتن مش هنت….توقف عبدلله عن الكلام ليدقق النظر فى تلك الطاوله الأخيره فى الركن الموازى لهم ثم هتف بمرح: لأ مش ممكن المزز هنا
ادهم: مزز مين انت شكلك حنيت لأيام زمان هو أنت لحقت دا لسة النكد جاى بعدين مش دلوقتى خالص
عبدلله: شششش..انت بتتكلم ليه أصلا أنت بص أنت يا ياسين وراك كده
التفت ياسين للجهه الاخرى فوجدهم جالسين
فألتفت ادهم هو الأخر بضيق وصدم عندما وجدها جالسة فنهض من على مقعده بسرعه وتوجه إليهم
أنتفضت نور فى مكانها عندما أستمعت الى صوته الغاضب وهو ينادى بأسمها فنهضت بسرعه من على مقعدها وتماسكت أمامه وهتفت بضيق: اى ده أنت هنا..!!
ادهم: اه أنا هنا انتى هنا بقى بتعملى ايه؟!!!!!!!
أشارت نور علىهم وقالت بابتسامه مستفزه: اعرفك على صحابى فاطمة وياسمين ودا ادهم يا جماعه
أدهم: لا والله …وكمان أدهم كده حاف
نور: هبقى احطه فى سنداوتش المره الى الجايه
أدهم: هه..لا يا بت خفة والله انا اقصد أنا بالنسبه ليكى ايه..؟!
نور: ايوا صحيح يا جماعه أدهم ده يبقى بالنسبالى……
ادهم ايوا كملى ….
نور: ولا حاجة وعن أذنكم بقى لأحسن انا اتأخرت
امسك ادهم ذراعها وهتف بضيق: لا انتى مش ماشيه وهتيجى معايا يلا بينا
نور: على فين يعنى؟!
أدهم : هقلك بعدين
قام أدهم بسحب نور من يدها لتمشى خلفه بأستسلام تام حتى وقف امام مقعده وألتقط اشيائه وقال بصرامه: طيب يا جماعة انا هستأذن انا
نور: هاى يا شباب
عبدلله: ازبك يا حاجة
باسين: نور..عامله ايه..؟!!
ادهم بضيق: مش وقت سلامات دلوقتى يلا روحوا اقعدوا مع الناس التانيه أسيبكم انا سلام
رد ياسين وعبدلله فى نفس واحد: مع السلامه يا اخويا
ذهب عبدلله وياسين وجلسوا بجانب فاطمة وياسمين وبدأوا بالحديث بهدوء حول مستقبل كل واحد فيهم
خرج ادهم ونور من المكان وتوجه بها الى السور المطل على البحر ثم جلسوا سويا وصمت كل واحد فيهم
نظرت له نور بعد مده وهتفت بضيق: يعنى انت خلتنى اقوم عشان تقعد ساكت كده
ادهم: احم…لا هتكلم طبعا بصى يا ستى انا كنت عايزك فى موضوع مهم على الأخر
نور: ايوا..ايه هو بقى حضرتك
أدهم: كنت عايزه اعرف مقادير المكرونة البشاميل ازاى تعرفيها..!!
نور: نعم يا اخويا…والله أنا ممكن أقول كلمه مش ظريفة وتعيط دلوقتى
ادهم: أعيط…!!! لا مش للدرجادى دا انتى كيوت مصدقش انا كلام الشتيمه ده ابدا
نور: لا وحياتك بشتم ولسانى طويل بقى تقومنى من جمب الن…
وضع ادهم يده على فمها وهتف بضيق: أرحمى امى كل شويه قومتنى تقوليش قومتك من جمب الرئيس
نور: امممممم
ادهم: مش سامعك اتكلمى عدل
نور بغضب: امممممممم
ادهم: اه صحيح ايدى على بوقك ازال يده عن فمها.. فصاحت بغضب: ما تقول عايز ايه وتخلصنى فى يومك الى مش معدى ده
ادهم بضيق: هقولك يا زفته..دلوقتى أنا قررت ان هاجى نقرى فاتحه بعد بكره قبل يعنى ايه التلات عشان يوم الخميس نروح الخطوبه بتاعت الواد عبدلله والبت فاطمه واحنا مأنكجين بعض كده وشكلنا حلو واحنا داخلين مع بعض
نور بأبتسامه: بس كده مش عشان حاجة تانيه يعنى
ادهم: لا يا ستى فى حجات طبعا تانيه فى ان انتى غاليه عندى وعايزك تكونى معايا كل دقيقة عشان بتوحشينى
نور: ايه يا طائر الليل الحزين الكلام المرهف ده
أدهم: هههههههه طب بذمتك مش أسم حلو يت نونى
نور: هو قديم حبتين والصوره الى انت حطتها فظيعه كمان المره الجايه أدخل داخله أحسن من كده
أدهم: اول ما نقرى فاتحه هكلمك من الاكونت الأصلى بتاعى عشان اوريكى الحركات بقى الى فى الصور هعجبك اووى أنا
وضعت نور يدها على ذراعه من فوق وقالت وهى تلوى فمها : يا خوفى كل ده يطلع نفخ وبرشام
أدهم: نفخ..!!! وانتى لما تقوليلى كده المفروض أنا اقولك اى كل الى عندك ده طبعا.
نور: أسكت الله يخربيتك..ايه قله الأدب ديه
ادهم: انتى الى دماغك بتفكر فى حجات مش تمام انا كنت هقلك بس دا سيلكون ولا طبيعى شفتى انا مؤدب اووى
نور: لا ونبى دا أنا هعيط من كتر الأحترام
ادهم: اه يختى والله وانا كمان ….وبعدين يلا نروح عشان أحنا اتأخرنا كده اوى ومامتك وباباكى كده هيقلقوا عليكى
نور: ماشى يا دومى اومال فين عربيتك الوحشة
أدهم: عربيتى الوحشة مش معايا انتى معاكى عربيتك المعفنة طيب
نور: متغلطش فى عربيتى لو سمحت
أدهم: غلط فى أمك أنا يا زفتة دا انا غلطت فى العربية زى ما غلطتى فى عربيتى حبيبتى
نور: أشبه بيها شوف هتروح ازاى بقى سلام
ادهم: خدى يا بت أنتى هنا
نور: نعم عايز ايه
زفر ادهم بضيق ورد وهو يلوى فمه : هركب عربيتك وامرى لله
نور؛ها..لو كان لك عند لكلب حاجة قله يا سىدى
ادهم: سبحان الله بتضربى مثل بنفسك ليه دلوقتى ما احنا عارفين أنك كلبه من زمان كان لازم تفكرينا يعنى
أدركت نور ما قالتله وهتفت بغضب: أنت انسان لا يطاق ولا يحتمل غور بقى شوفلك اى تاكسى ولا حاجة
أدهم: طلاق تلاته ما راكب غير عربيتك أنا عمرى ما نزى المثل بتاعك على الأرض يا كلبتى
نور: اوووووف بقى
ذهب ادهم برفقه نور الى العربة خاصتها واستقلوها سويا وأخرجت مفاتيحها وبدأت بأدارتها ولاكن بدون جدوى فهتفت بحنق: مش راضيه تشتغل ليه ديه انزل اديها زقة يا دومى
ادهم: دومى انتى بقى أنا نازل اركب اى حاجة سلام يا حبيبتى أسيبك مع زوبه بتاعتك
رحل ادهم وترك نور وحدها فى العربيه فصرخت بغضب: گانت ناقصة اومها تعطل دلوقتى قال زوبه قال ديه محصلتش عربيه لعبه حتي 🥀🥀🥀🥀🥀
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)