روايات

رواية احببت طفولته الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منار العتال

رواية احببت طفولته الجزء الرابع والعشرون

رواية احببت طفولته البارت الرابع والعشرون

رواية احببت طفولته
رواية احببت طفولته

رواية احببت طفولته الحلقة الرابعة والعشرون

ريم بصدمه:خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
ريم بعصبيه:اسكت !! هو انت يا حضرت الظابط مفكر نفسك اى ؟؟ مفكرنى انى لعبه بنت معندهاش كرامه عاوز تتجوزنى غصب يعنى ؟ لا انسي يا حضرت الظابط مش هيحصل انا عندى كرامه و مش لعبه تلعب بيها و تحركها ذي ما انت عايز !
خالد كان واقف مصدوم من كلام ريم
خالد قرب عليها و ملامحه اتغيرت و كان ظاهر فى عيونه الحب ليها و قال بصوت مليان ندم ريم انا عارف انى غلطت فى حقك بس هقولك على حاجه اول مره أنطقها و هتستغربي كلامى و ممكن تقولي كداب بس الحقيقه انى حبيتك وكمل و عيونه اتملت دموع انا بحبك يا ريم متسبنيش انا اول مره اقول كلام ذي ده و مكنتش اتوقع انى اقوله لواحده بس انتى غيرتينى ازاى و امتى حبيتك معرفش! بس إللى عارفه دلوقتى انى مش هقدر اعيش من غيرك و كنت هقولك و اعترفلك النهارده انى بحبك لولا الباب خبط يعنى انا دلوقتى بكامل ارادتى بقولك انى عاوزك تكونى مراتى عاوزك بجد مش علشان خايف من اهلك
ريم كانت مصدومه من كلامه و قالت لنفسها معقوله ده خالد إللى كان مليان قسوه
طارق اتكلم بتعب و بزعيق الى حد ما : حتى لو اتجوزتها يا حضرت الظابط اهلنا مش هيرحموك و لا هيرحموها لازم تعمل إللى اقولك عليه و تنفذ ليا كل حاجه اقولها
خالد اتعصب من كلامه و جاب آخره و شده رماه برا الفيلا و قال بصوت يرعب اى حد : وحياه امى لو شوفتك هنا او عملت اى مشكله لحبسك و محدش هيرحمك من تحت ايدى
ريم كانت واقفه مكانها متسمره مش عارفه تنطق
خالد قفل الباب رجع ووقف قدام مريم و دمع و نزل على ركبته
خالد بصدق:ريم تقبلي تتجوزينى!؟
ريم كانت مش عارفه تعمل أى بس لقت نفسها بترفض رغم الحب إللى بتحبهوله بس كرامتها كانت فوق كل شئ
ريم برفض:انا مش هقدر اتجوز واحد ذيك يا خالد عصبي و قاسي و إللى عملته فيا كان ظلم
خالد بندم:ريم سامحينى انا معترف ان تصرفي كان غلط و مش صح بس انا اتغيرت و هتغير علشانك خدى بايدى و علمينى الطيبه و الحنان إللى انا اتحرمت منهم و معرفهومش خدينى من الضلمه للنور يا ريم
ريم دمعت و قلبها كان بيقول وافقي و عقلها بيقول لا
ريم :انا اسفه يا حضرت الظابط بس انا همشي من هنا و ياريت متمشيش ورايا و تعرف انا رايحه فين !
خالد بدموع واتعصب و مسكها من دراعها هزها :هو انتى معندكيش قلب بقولك مش تقدر اعيش من غيرك افهمى !!
ريم مقدرتش تخبي دموعها :لو سمحت شيل ايدك انت بتوجعنى
خالد شال ايده
ريم :انا اخدت قرارى وهمشي
خالد مسح دموعه و قال و قلبه بيتكسر:امشي يا ريم امشي لا انتى اول ولا اخر حد يسيبنى و يمشي
ريم مشيت و قلبها كان بيتعصر من القهره بس هى رغم أنها بتحبه عندها كرامه ازاى توافق و هو اذاها كتير ازاى تبقي سهله اوى كده
ريم كانت ماشيه و الوقت كان متاخر و الدنيا ضلمه و فجأه لقت حد بيشدها و كان طارق اخوها
ريم بخوف:ابعد عنى يا طارق !
طارق بغضب:و عز جلال الله يا ريم ل اخدك ل بابا يدفنك حيه و ساعتها ورينى الظابط ده هيعملك اى
ريم بدموع:سيبنى يا طارق حرام عليك ده انا اختك !
طارق بتريقه:اختى!! لا تصدقي كده قلبي حن؟؟ تقعدى مع راجل لوحدكم و تمشي من عنده دلوقتى و تقوليلي اختك
ريم بدموع:طارق خالد محترم و انت لازم تثق فيا والله ما حصل حاجه
طارق فجأه شدها لعربيته و كان فى طريقه ل أسوان بلدهم و كانت ريم مرعوبة اهلها فعلا هيقتلوها
خالد كان قاعد فى الارض فى الفيلا و فجأه قام كسر كل حاجه و المره دى قال لنفسه انه مش هيسمح ان ريم تروح منه هو بيحبها بجد
خالد رن علي رقمها إللى كان خده منها فى مره لما كان بيمشي و يسيبها لوحدها
ريم موبايلها رن و كان خالد و دب فيها الامل من جديد و كانت عاوزه ترد بس اخوها بص لموبايلها ورماه من شباك العربيه
ريم بعياط: حرام عليك يا طارق انت كده بتظلمنى!!
طارق بتريقه:اظلمك؟؟؟ ده انتى يومك اسود يا ريم هو انتى لسه شوفتى ظلم ؟
ريم بصتله برعب و سكتت و اتمنت لو كانت سمعت كلام خالد و فضلت معاه ووافقت ومسابتوش و مشيت
خالد استغرب لما الموبايل اتقفل و قلق و خاف من ان تكون ريم حصلها حاجه و جرى باقصي سرعه ركب عربيته و تتبع موقع الموبايل و فضل طول ما هو سايق يدعي انها تكون كويسه ووقف فى المكان إللى عنده الموبايل شاف المكان على الطريق و الموبايل واقع و متكسر فجأه نزلت دموعه من عينيه بصدمه و عينيه وسعت و نزل بركبته على الأرض و صرخ بعلو صوته باسم ريم (دلوقتى جربت الحب ووجعه يا خالد !)
خالد فكر انها ممكن تكون ماتت او حصلها حاجه و فجأه قام من على وسط الطريق بعد ما الناس زمروا بعربياتهم و فيه إللى طلع منهم علشان يتخانق معاه بس خالد كان ذي إللى مفيهوش روح ذي الآله ماشيه و خلاص
مسح دموعه و ركب العربيه ومش قادر يبطل عياط و قال لنفسه من امتى بقي بيعيط على حد ؟ خالد عمره ما نزل من عينيه دمعه واحده علشان بنت و قرر انه يعرف عنوانها بطريقته الخاصه بحكم انه ظابط و راح على العنوان و كان سايق بسرعه جنونيه
……….
عند ريم
طارق حكالهم كل حاجه و قال بكدب ان خالد ضربه لما حاول ياخد ريم منه و ريم كانت مبسوطه و بتشجعه يضربه
والد ريم بصوت جحيمى فزع ريم :الكلاااااااااااااام ده صح!!!!!!!!!!
ريم عيطت و لسه هتتكلم وجدت صفعه من والدها
صفاء”والده ريم :اخص على دى ربايه جبتلنا العار و علشان كده هنجوزك ل حسين ابن عمك يدارى العار ده
ريم عينيها وسعت بصدمه و قالت وهى بتبوس رجل باباها:بابا والنبي علشان خاطرى لا متجوزونيش حسين انا مش بحبه يا بابا و النبي يا بابا لاااا
أبوها بغضب :مش احسن ما ادفنك حيه !!! ده امك هى إللى منعانى عنك ولو شوفت الولد ده هيكون حكم على نفسه بالموت
ريم بدموع وصريخ:لا يا بابا اوعي!!! اوعي تعمله حاجه علشان خاطرى وانا هعملك إللى انت عاوزه بس متآذيش خالد
أبوها ضربها قلم كمان على وشها خلاها تفقد الوعي المره دى من شدته ووقعت على الأرض و قال ليهم يدخلوها اوضتها لحد ما يكتبوا كتابها على حسين ابن عمها
بعد مرور ساعات …
خالد راح قدام بيت ريم و شافهم معلقين زينه و ذي ما يكون فيه فرح او كتب كتاب و اول ما دخل طارق شافه و قال ل باباه “فتحي” ان هو ده خالد
فتحى بغضب:ليك عين تيجى هنا !!!! ده انت قلبك ميت بقي
خالد بلهفه:فين ريم
فتحى ضربه بالقلم وكمل بغضب :حسك عينك تنطق اسمها انت فااااااهم!!!!
خالد اتصدم و اتعصب من القلم ده بس استحمل و قال لنفسه ميعملش حاجه علشان خاطر ريم
خالد حاول يكتم غضبه
ريم خرجت من اوضتها و صرخت اول ما شافت خالد كانت عارفه انهم مش هيسيبوه
ريم بخوف وصريخ:امشي يا خالد امشييييي مش هيسيبوك مش عاوزه اخسرك
فتحى مسك ريم من شعرها و كان هيضربها بس خالد مسك ايده بغضب و قال متخلقش إللى يمد ايده على ريم فى حضورى حتى لو كنت انت
فجأه جت صوت رصاصة من ورا خالد و ريم صرخت
……………….
يوسف كان بيجهز ترتيبات فرحهم هو ومريم و كانوا مبسوطين وراح جاب باباه من المطار
فى المطار
حسن اول ما شاف يوسف حضنه
يوسف بحب:وحشتنى اوى
حسن:انت اكتر بس مجبتش معاك ناهد امك ليه ؟؟
يوسف بضحك:اى وحشتك؟؟
حسن ضحك :عيب يالا اسكت
يوسف :على العموم هى مستنياك و مريم و نوح و سها
حسن ابتسم:ناهد حكيتلي على مريم و حبيتها من غير ما اشوفها من كلامها عنها
يوسف كشر :حبيتها اى
حسن بضحك:ذي بنتى يا جحش
يوسف بضحك:انت لسه فاكر الكلمه دى ؟!! اوعي تقولي كده قدام مريم !!
حسن بضحك:اى خايف على منظرك ؟
يوسف :يلا يا ابو علي اركب لو قولتلى جحش دى قدامها مش هتبطل تسال عن سبب انك بتقولي كده انا عارفها فضوليه متودناش فى داهيه
حسن ضحك على ابنه و ركب ووصلوا و حسن اول ما شاف ناهد حضنها
مريم كانت شيفاهم و مبتسمة و يوسف بصلها و غمزلها و هى بصتله بتكشيره بس من جواها قلبها وقع من حركته دى
حسن :ما شاء الله انتى مريم ؟ وبص ل يوسف و قال والله عرفت تختار يا ج
قبل ما يكمل كان يوسف قاطعه:قصدك يا جلبي!؟صح
حسن ضحك ومريم بصت باستغراب و مكانتش فاهمه هو بيضحك على اى
اليوم عدا و مريم كانت طالعه الشقه بس يوسف وقفها على السلم
مريم :فى اى ؟
يوسف بحب:بحبك
مريم قلبها وقع و نبضاته زادت وابتسمت بخجل
يوسف بمرح:يعنى انا بقولك بحبك قوليلي و انا كمان عبرى امى ب اى حاجه
مريم ضحكت و ضربته فى كتفه و قالت بضحك:تبقي بتحلم يا بشمهندس و طلعت تجرى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفولته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى