رواية احببت طفولته الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منار العتال
رواية احببت طفولته الجزء الثالث والعشرون
رواية احببت طفولته البارت الثالث والعشرون
رواية احببت طفولته الحلقة الثالثة والعشرون
مريم فتحت موبايلها و شافت الرساله إللى اتصدمت لما شافتها و كانت من رقم غريب و كان محتوى الرساله “يا حرام عليكى نايمه على ودنك و متعرفيش مين هو يوسف الحقيقي صدقينى يوسف مش ذي ما انتى شيفاه ”
مريم اتصدمت و فكرت تقول ل يوسف بس قررت انها مش هتعرفه اى حاجه عن الرساله دى و تطنش الرساله لانها عارفه أخلاق يوسف كويس وبتثق فيه و هى وعدته انها مش هتشك فيه تانى
مريم لبست بدله شيك باللون الابيض لان دخ لونها المفضل و رفعت شعرها ديل حصان و عملت قهوه و شربتها و شغلت اغنيه قولنى كلام ل تامر حسنى و كانت مندمجة مع الاغنيه و بعد شويه باب الشقه خبط وراحت تفتح و كان يوسف إللى اتفاجئ انها صاحيه من بدرى و مش نعسانه ذي كل يوم
يوسف بانبهار:ده احنا اتطورنا بقي !
مريم بضحك :تعالى ادخل
يوسف دخل و شافها عامله قهوه و مشغله الاغنيه
يوسف امممممم مشغله اغنيه قولنى كلام !
مريم بابتسامه :اه بحبها اوى
يوسف بحب: طب والله انتى إللى قولتينى كلام اول مره اقوله
مريم اتكسفت و كملت كلام طب يلا بينا نروح الشركه
يوسف:استنى عندك ! هو انتى عاوزه تيجى معايا الشركه كده ؟! بلبسك ده!
مريم بتكشيره:و ماله لبسي؟ما انا لابسه بدله
يوسف بنرفزه:المشكله مش فى بدله المشكله ان شكلك حلو فيها
مريم بتكشيره:و فيها اى لما ابقي حلوه !!
يوسف بغيره:والله !! و الموظفين فى الشركه يبصولك باعجاب و انا ابقي اى!!كيس جوافه؟! اللبس ده هيتغير يا مريم
مريم بتحدى:ولو مغيرتوش؟
يوسف بتحدى اكبر :مش هتطلعي من البيت .ما انا مش برطمان مخلل هيمشي جنبك
مريم بمرح:تيمور Watch your language
يوسف:كلمينى عربي و حياه ابوكى ميمون
الاتنين ضحكوا
مريم بضحك:هو فيه برطمان مخلل بيمشي؟
يوسف:معرفش هى طلعت منى كده بقي. بس بجد غيرى اللبس ده
مريم :و مين قالك انى مكنتش هغيره؟طالما قولت انك مش متقبله يبقي خلاص
يوسف بحب:يا حبيبتى مش حكايه مش متقبله بس مش عاوز حد يشوفك جميله غيرى انا و البدله دى مبينه جمالك
مريم ابتسمت على غيرته عليها و اهتمامه و دخلت تغير هدومها و لبست فستان رقيق لونه ازرق
مريم خرجت و يوسف ابتسم و مسك ايديها و راحو الشركه سوا
يوسف :مريم فيه شغل كتير عاوزين نخلصه معتش غير شهر على الفرح
مريم ابتسمت:متقلقش هنخلص كل حاجه
فجأه موبايلها أعلن عن وصول رساله جديده و مريم فتحتها و فجأه برقت و بصت ل يوسف إللى لاحظ خوفها و توترها ده
يوسف:فى اى يا مريم؟مالك
مريم دمعت و الموبايل وقع من ايديها
يوسف اتوتر اكتر :فى اى يا مريم ؟؟
مريم بدموع:بابا !! يا يوسف
يوسف :ماله ؟!
مريم بدموع:مات من اسبوع ومحدش قالي !!! صحبتى ساره جارتنا لسه بعتالي بتقولي انه مات من اسبوع و كلهم قالولها و حذروها متقوليش! طب ليه كده ؟ بابا كان قاسي عليا بس كنت بحبه ده مهما كان بابا يا يوسف ليه حرمونى من انى اشوفه لآخر مره !
يوسف حضن مريم بحزن و قال بحنيه انا هنا جنبك يا مريم و هفضل جنبك ! فى الحزن قبل الفرح اوعي تشكى لحظه فى كده و ان شاء الله ربنا يرحم باباكى ادعيله و بس و حاول يهديها و قرر انه يروحها الشقه ترتاح
رجعها الشقه و مريم دخلت كانت حاسه بالضياع
يوسف بحنيه راح عمل سندوتشات
يوسف:ممكن تاكلي ؟
مريم:لا مش عاوزه
يوسف بمرح يمكن تضحك:يعنى انا عامل فيها الشيف بوراك و تاعب نفسي و عملت سندوتشات و انتى ترفضي طب ده اسمه كلام ؟
مريم رجعت تعيط تانى ويوسف قرب منها بحنيه
يوسف بحنيه العالم : مريم بصيلي !
مريم بصتله وعيونها مليانه دموع
يوسف بحب:مش انتى قبل كده قولتى انى عيلتك و امانك و سندك؟ ليه دلوقتى بتعيطى؟ وانا جنبك صدقينى انتى متعرفيش احساسي و انا شايفك بالحالة دى
مريم حضنته فجأه ذي ما يكون قررت تستخبي من العالم جوا الحضن ده وراحت فى النوم
يوسف كان بيفكر ازاى يقدر يخرجها من الحزن ده و جاتله فكره و ابتسم لافكاره
تانى يوم مريم فاقت و فتحت عينيها بالراحه و بتعب شافت البيت كل مليان ورد احمر و بلالين بيضاء
ابتسمت ذي الأطفال بفرحه
يوسف طلعلها من أوضة فى البيت
يوسف :اى رايك !
مريم جرت عليه و حضنته بحب:انا مش مصدقه؟ انا حاسه انى بحلم يا يوسف هو كل ده انت عملته علشانى بجد ؟! طب عملت كل ده امتى و ازاى انت منمتش معقوله؟
يوسف بحب : انام ازاى و حبيبي زعلان و مدايق! و اتكلم بجديه مريم انا عارف انك زعلتى على وفاه باباكى و ليكى حق بس برضو متنسيش ان هو نفسه إللى كان عاوز يضيعك إللى باعك بالفلوس
مريم بحزن:بس
يوسف:مبسش يا مريم احنا إللى علينا اننا ندعيله بس عاوزك توعدينى وعد ممكن؟
مريم:وعد اى
يوسف بحنيه:انى مشوفش اى دموع فى عينك تانى !
مريم بابتسامه:هحاول بس موعدكش! و كملت كلامها بحب مكنتش اعرف انى فعلا غاليه عندك كده
يوسف برفع حاجب و مرح :نعم ! اومال مين إللى ضحى بكليته علشانك؟ كل ده ومكنتيش تعرفي؟
مريم بضحك على منظره:لا بجد يا يوسف انا كنت مفكره ان ده عمل انسانى مكنتش مستوعبه ان فيه حد بيحب كده مش كل الرجاله ذيك
يوسف بضحك:عارف عارف انا مفيش منى اتنين
مريم ضحكت :تباً لتواضعك يا اخى
يوسف ومريم ضحكوا فى وقت واحد ونزلوا تحت عند ناهد
ناهد بحب وهى شايفه الابتسامه على وشهم : صباح الخير
مريم :صباح الفل يا ست الكل عامله اى
ناهد : الحمد لله يا قلبي تعالى افطرى يلا و نوح و سها نازلين اهو يفطروا هما كمان
مريم :بجد !
سها نزلت و شافت مريم قاعده على السفرة هى ويوسف
سها بابتسامه:اهلا اهلا
مريم :اى يا سوسو فينك أخبار الحمل اى يا روحى
سها قعدت على كرسي من كراسي السفره واتكلمت الحمد لله بتابع مع دكتوره و بتطمنى ان الحمل ماشي كويس
مريم بابتسامه:ربنا يكملك على خير يا سوسو
يوسف:اومال فين نوح يا سها ؟
سها:نوح نزل من بدرى اوى راح شغله
يوسف ابتسم و كمل اكل
ناهد :انا كنت عاوزه اعرفكم حاجه
يوسف بانتباه ل مامته :اتفضلي يا ماما
مريم وسها بصولها بانتباه
ناهد :حسن باباك راجع بكره من السفر
يوسف بفرحه:بجد !! و مكلمنيش ليه ؟
ناهد :كان عاوز يخليها مفاجأه
مريم فرحت لما شافت يوسف مبسوط و فرحان برجوع باباه و افتكرت باباه و ملامحها اتغيرت يوسف بصلها ولاحظ تغير ملامحها و فهم هى حاسه ب اى
يوسف:خلاص يا ماما بكره انا هروح أجيبه من المطار
ناهد ابتسمت و كملت اكل
خلصوا فطار و يوسف قرر أن مينزلش مريم الشغل النهارده و تقعد مع ناهد مامته و سها
مريم ابتسمت ل اهتمامه انه عاوز يريحها
يوسف راح الشركه يشتغل و بالمره يعدى يشوف المهندسين وصلوا ل اى فى حكايه القصر …
مكانش باقي على فرحهم غير اقل من شهر
………..
خالد كان مستغرب مين إللى هيخبط
فتح خالد الباب و كام واقف شاب
خالد مين حضرتك عاوز اى ؟!!
الشاب دخل الفيلا من غير اى إذن و قعد و حط رجل على رجل
خالد مسكه من لياقه قميصه و تتكلم بعصبيه انت مين علشان تقعد بالشكل ده !!امشي اطلع برا
الشاب باستفزاز:لا لا عيب كده ازعل منك و مفيش حد يعمل كده مع اخو مراته !
خالد بصدمه:اخو مرات مين يا ******
الشاب بعصبيه :انا طارق اخو ريم إللى سيادتك مقعدها هنا
خالد بصدمه:أخوها!! وعرفت منين المكان ده !!!!
طارق قعد على كنبه و حط رجل على رجل تانى واتكلم فاكر لما خدتها من مركز الشرطه ؟ ورميتها فى العربيه ؟ انا كنت واقف مراقب الموضوع و مشيت وراكم بعربيتى اشوفك رايح فين مش حباً وخوف على ريم طبعا هى متهمنيش فى حاجه بس علشان فضولي و لو احتجت حاجه اجى هنا و اطلب منك و لا اى ؟
خالد بعصبيه:انت مجنون ياض انت !!! تطلب منى انا ؟ و اى إللى قوى قلبك بالشكل ده انى ممكن انفذلك طلب
طارق بتهديد:بص بقي يا حضرت الظابط احنا عيله صعيديه عارف يعنى اى ؟ يعنى لو اى حد غيرى من عيلتنا عرف يبقي هنقرا عليك الفاتحة قريب
خالد مسكه بعصبيه و ضربه
ريم كانت فوق لاحظت زعيق خالد و نزلت بسرعه و اتصدمت لما شافت طارق
ريم بترجى:خالد سيبه يا خالد علشان خاطرى
خالد سابه بعد الحاح من ريم انه يسيبه واتكلم بعصبيه انتى عارفه الو****** ده كان بيقول اى ؟!
ريم :قال اى؟
خالد قالها كلامه و ريم بصت ل طارق بقرف
ريم:مكنتش اعرف انك فعلا و*****
طارق وهو بينهج من التعب ووشه مليان دم :انا برضو إللى و***** وانتى قاعده هنا معاه و مش متجوزين!!!
خالد كان هيضربه تانى بس ريم منعته
خالد بعصبيه:مين قالك اننا متجوزناش؟! ريم مراتى
طارق بصدمه :انت كداب
خالد اتكلم بعصبيه و بص ل ريم إللى كانت مصدومه
خالد:من النهارده ريم مراتى و المأذون جاى فى الطريق
طارق كان مصدوم
ريم اتصدمت :خالد انت مش مضطر تتجو
خالد قاطعها قبل ما تكمل كلامها و قال اسكتى انتى يا ريم دلوقتى ده الصح
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت طفولته)