روايات

رواية إسمي حياة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء السادس والأربعون

رواية إسمي حياة البارت السادس والأربعون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة السادسة والأربعون

مسكت التلفون و هي بتقول فنفسها محدش هيحل اللغز ده غير حياة
اتصلت مرة و اثنين و ثلاثة
– يووووه بقى يا حياة !! دايما حاطاه صامت حرام عليكي !! اعمل ايه دلوقت !!
بصت للساعة و كانت قربت على وحدة الصبح
– أكيد نايمة … حتى لو مكانش صامت مكانتش هترد هي تعبانة أكيد بتنام بدري …ماشي الصباح رباح بقى
تاني يوم
– ايوة ايوة يا اللي بتخبط !! يا ساااتر يا رب فيه ايه ؟؟؟
و مين اللي هيجيلنا الساعة 8 الصبح !!
– ده بيت السيد صبحي فرج الله ؟
– ايوة حضرتك مين ؟
– بوليس يا مدام ..
– خير يا ماما ؟؟ مين اللي بيخبط عالصيح كدة ؟؟؟
سامية بخضة- تعالي إلحقي يا هدى !! ده بيقول بوليس !!!
الضابط : حضرتك تبقي آنسة هدى صبحي فرج الله ؟؟
هدى بتعجب : أيوة انا !! ليه ؟؟
– حضرتك مطلوبة القبض عليكي
خبطت سامية على صدرها و شهقت بصدمة: يا لهووووي !!!!
و تقبضوا على بنتي بتاع ايه ؟؟؟
الضابط : مش هاقدر أقول اي حاجة دلوقت ..خذوها
هدى بخوف – حضرة الضابط انت أكيد غلطان!! انا مش فاهمة اصلا واخذيني على فين و ليه
– هتعرفي كل حاجة في القسم …تقدري تلتزمي الصمت لحد ما توكلي محامي.
اخذوا هدى الي كانت مصدومة و فضلت امها تصرخ و تولول
سامية : يا فضيحتااااااي … يا خراااااابي …. على آخر الزمن بيجرجروا بنتي في الاقسام !!! ليه بس يا رب عملت ايه !!!
بنت يا سمااااا تعالي يا مضروبة اتصلي على ايوووووكي شوفيه مرزوع ف انهي خراااابة دااااهية تاخذووو و تريحنا منووو ! البت هتروح مني و هو متلقح مع المضروب اللي بيطفحو مش داري بحاجة الهي ربنا ينتقم منه
صحيت نور و كانت الساعة 8
– يا ترى بتكون صحيت ؟؟
مسكت التلفون و اتصلت كثير مفيش رد
– الله عليكي يا حياة في اكثر وقت الواحد بيحتاجك فيه مش بيلاقيكي !! دايما رامية تلفونك.. مش فاهمة ايه لزمته معاكي لما مش بتشوفيه أبدا !!..يالا خليني اطلع افطر و اروح اشوفها
نزل حسام بيجري لقى ابوه و امه و اخته بيفطروا
حسام- سلام عليكم
الكل – و عليكم السلام
رشدي : ليه بتجري ليه ؟ مش هتفطر زي العالم و الخلق ؟
– متأخر اوي عالشغل يا بابا
شهيرة بتذمر – متأخر عالشغل ولا عالسنيورة 😏
وقف حسام بتذمر : يا فتاح يا عليم
رشدي : استنى دقيقة يا حسام …
التفت لهم : خير يا بابا
– ايه حكاية الكراتين اللي لمتها سعاد دي
-مالها ؟؟
– أنا اللي بأسألك …مجمع حاجاتكم ليه يا ابني ؟؟
بص لهم بتحدي : عشان هأنقل لبيت حياة مش هعيش هنا تاني
شهقت شهيرة : مش قلتلك يا رشدي !!! كان قلبي حااااسس
نور – أهدي يا ماما مش كدة !!
– أهدى ازاااي يا نووور !! مش قلتلك الحربااااية بتطبخ في طبخة و راسمة علينا الطيبة !! وافقت على شرطنا انها تعيش معانا عشان تضمن الجوازة بس بعدين مسحت دمااااغه و اخذته مننا !!!
رشدي : ايه الكلام ده يا حسام …معقولة تتخذ قرار زي ده من غير ما ترجع لنا أنا و أمك ؟
– و ارجعلكم ليه هو انا عيل بأرضع ؟؟ انا راجع و ليا بيت و عيلة و قريب هبقى أب ..ما اقدرش اخذ قراري لوحدي ؟؟
رشدي : ايوة بس قرار زي ده يتناقش مع العيلة .
– و انا مش محتاج اتناقش مع حد يا بابا انا قررت و قراري نهائي
شهيرة ببكاء : سخنتك على امك لحد ما قلبك قسي عليها ..و مش بس كدة !!! اخذتك مني عشان تعيش معاها في بيتها !!! كانت طول الوقت عاملة ملاك بجناحين نازل من السماء و هي اتاريها بتبخ في سمها من تحت لتحت طول المدة دي !!!
بس على مين ؟! حركات المسكنة و الكهن دول مش عليا !! انا من الاول قلتلك البنت دي ما تنفعكش ما سمعتش كلامي .
اتفقتو انت وهي على كل حاجة و ابوك و امك مالهمش اي لزمة في حياتك ولا كإننا نسوى أي حاجة عندك ؟؟
سبقتك و قالتلك روح انت وظب كل حاجة و تعالى لي صح ؟؟
كان حسام ساكن و هو بيسمعها و هادي هدوء مريب
الهدوء اللي يسبق العاصفة ده …
كملت بصوت عالي : صح ولا مش صح يا دلدوووول مراااااتك
في تلك اللحظة انفجر حسام بغضب و إنهيار
– لا ما قالتليش …يا مامااااااا
حياة ما تعرفش اصلا اني هأنقل حاجاتنا عندها و انا اصلا قصدت أخذها بيتهم عشان ما تعرفش.. عارفة ليه ؟؟! لإنها مكانتش هتوااااافق …رغم كل اللي عملتيه معاها مكانتش هترضى تسيبك و تزعلك .. بس لحد هنااا و كفااااية
انا اللي مش عايز أعيش معاكي تاني مش هي ..مش قااادر أمثل اني بخير و انا بأموووووت من جواااياااا …و انا أمي اقرب الناس ليا طعنتني بسگينة مسم’ومة ..مش قادر أعيش معاكي وأنا لا قادر اسامحك و لا قادر أعاقبك 😭😭
نور : ايه الكلام الغريب ده يا حسام …
رشدي بإستنكار : انت سامع نفسك بتقول ايه يا حسام !؟ ما تنساش ان اللي بتكلمها دي امك !
شهيرة بدهشة : كل ده و بتقولي مش بتسخنك عليا ؟؟
هاات قل لي قالتلك ايه عني الهااانم ! نورني قالتلك ايه عشان اتقلب حالك بالشكل ده !!!
– ما هي دي المصيييبة !!! حياة مش بتقول حااااجة
ما قالتليييييش….يا ريتها كانت قالت !!!
رشدي – قالت ايه !؟؟
– ان شهيرة هانم هي اللي اتفقت مع مرات ابوها عشان تلخمني بالمستشفى و التحاليل لحد ما تتم الخطبة بتعتها !!
ان شهيرة هانم دفعت لمرات أبوها فلوس عشان تخلص كل حاجة بسرعة قبل ما الحق اعرف انها اتخطبت !
إن شهيرة هاااانم بعثتنا للندن مخصوص لما عرفت أنها هربت من جوزها و اتطلقت لانها خافت تجيلي تاني !
انها جات لها فعلا و لما سألت عني قالتلها اني اتجوزت بنت عمي !
كانت نور و رشدي مصدومين و كمل هو بإنهيااار اكثر
– إنها هي اللي حطت لها زيت في السلم عشان تسقط بس وقعت فيه هي !!
شهقت نور بصدمة و بصلها رشدي بغضب جحيمي
ما قدرتش تنطق بحرف و كانت مصدومة مش قادرة تطلع عينيها في عينيهم
– كنتي طول عمرك عايزة تشوفي ولادي و لما ربنا اكرمني بيهم عايزة تسقطيها !!! عايزة تقتلي ولادي يا ماماا !!! ولادي اللي ربنا عوض صبري بيهم !!!
بصوا لبعض بإستغراب
: ايوة عندي توأم …و كنت خايف عليهم من جدتهم عشان كدة مكنتش قادر افرحكم بالخبر
بص لها بعتاب مر : ليه كل الغل ده في قلبك ناحيتها !! كانت عملتلك ايه عشان تكرهيها بالشكل ده ؟! ده هي الوحيدة اللي اتحملتك رغم انها عارفة انك وقعتي لما كنتي قاصدة تسقطيها
شهيرة بلجلجة و كأنها افاقت من صدمة : كذاااابة .. كل ده كذب …كانت قاصدة توقع ما بينا من الاول …ملت دماغك بالكذب …ربنا ينتقم منها
– لسة هتدعي عليها !! طب ايه رأيك انها لو كانت هنا دلوقت كانت هتدافع عنك رغم كل اللي شافته منك !؟
نور بتعجب : انت مين اللي قالك كل ده !!
طلع المسجلة و شغلها
شهقت نور و اتصدم رشدي و هو سامع مراته بتتكلم مع صافيناز و اتاكدوا انها فعلا متورطة في حكاية جوازها و عارفة طلاقها من ثلاث سنين فاتوا
اتأكدتوا من اول حكاية ؟؟! عايزين تسمعوا حكاية تانية ؟ سعااااااد ….بنت يا سعاااااد
صحيت حياة من النوم على صوت إلهام
– معقولة يا حياة نايمة كل ده !!! هنتأخر دلوقت
حياة بتعب : ليه هي الساعة كام
كانت لسة هتبص للتلفون شالته منها إلهام
– انتي لسة هتبصيلي عالتلفون !!! الساعة عدت 9 اتاخرنا اوي قومي بسرعة خذي الدش يتاعك و صلي يالا عشان نروح نعمل تنظيف بشرة و بعدها نطلع عالبيوتي سنتر ما عندناش وقت
– طب أتصل على حسام بس ..
– تتصلي عليه ليه ؟؟ مش هو عارف انك رايحة و هو اللي طلب منك تنبسطي؟؟ امشي يالااااا ما تتلككيش
– حاااضر حاااضر ..يا سلام على زنك ..ما تزقيش بقى 😂
– انتي هدى صبحي فرج الله ؟
– ايوة يا حضرة الضابط …خير جايبيني ليه عالصبح ؟
– انتي كنتي تعرفي واحد اسمه أحمد حسني توفيق ؟؟
اتوترت في الأول بعدين حاولت تتكلم بهدوء
– ايوة .. الله يرحمه كان صديق
– صديق بس ؟!!
– مش فاهمة حضرتك تقصد ايه
– يعني عايز اعرف بالضبط نوع العلاقة ما بينكم ؟
– يا بيه هو دلوقت عند ربنا ايه لزمة الكلام ده
– جاوبي على قد السؤال !!!
هدى بتوتر : احم …كان …كان
– كاااان ايييييه؟؟؟؟ خلصييييني !!
– كان حبيبي ..بس انفصلنا قبل ما يتوفى بكثير
– بكثير يعني حوالي قد ايه
هدى بلجلجة : يعني حوالي شهرين قبل الحادثة بتاعته قطعها علاقتنا ببعض
– ايه مدى عمق العلاقة دي
– لا ما يروحش دماغك لبعيد..كانت فسح و ضحك و كلام تلفونات و خلاص
– هااا و حصل ايه بعد كدة
– مش فاهمة
– بعد ما انفصلتو
– هيحصل ايه يا بيه ؟؟ كل واحد راح من طريق ..لحد ما سمعت أنه عمل حادثة
– يعني ماتفتكريش اي معلومات تانية بخصوص علاقتكم دي
– لا معنديش …بس ممكن اعرف ايه سبب الأسئلة دي كلها يا حضرة الضابط !!
– انتي متهمة في جريمة ق’تل يا آنسة
– قت’ل !!!!
– فيه بالغ اتقدم ضدك …انتي متهمة بق’تل المدعو أحمد حسني توفيق ..
– قتل ايه يا حضرة الضابط انا اقدر اقت’ل نملة ؟؟
– تقدري توكلي محامي لإن القضية كبيرة و فيها أدلة بتدينك
– أدلة !! ….أدلة ايه يا حضرة الضابط! واحد خرجت معاه شوية بعدين ما اتفقناش ..و راح عمل حادثة …اي دخلي انا ؟!
– مش عارف …المفروض انتي اللي تقولينا
– اقولكم ايه و هو مفيش بينه و بينه حاجة !!!
-متأكدة يعني أن مفيش حاجة ؟؟ ولا حتى جواز عرفي مثلا !!!
جات سعاد جري و هي متوترة و الظاهر كانت سامعة كلامهم
– بنت يا سعاد عايزك تقولي كل حاجة تعرفيها عن يوم الحادثة و ما تخافيش من حد انتي أصلا هتنقلي معانا مش هتقعدي في البيت ده تاني
سعاد بتوتر: حاضر يا بيه.
بصت لرشدي اللي مستنيها بلهفة و شهيرة اللي هيغمى عليها
– لما سيدي رشدي قالي اطلعي ساعدي حياة انا طلعت و فجأة لقيت زيت مدلوق عالسلم و الست وقعت فيه لما جات تنزل مع ان حسام بيه نادالها من فوق … و حكت لهم عن حكاية البيوتي سنتر و خطتها عشان تكون حياة اول وحدة تنزل الصبح …نور كانت مصدومة و مش قادرة تفوق
– صدقت يا رشدي بيه ولا لسة ؟؟!
بص لنور بوجع : حسيتي دلوقت بوجعي ولا لاااا يا نووور
مراتي كانت عارفة كل ده و مع كدة عاملتها كإنها أمها … بس انا مش هأقدر بعد كدة اتحمل …هي أمي ايوة و ليا عليها حق الطاعة و مش هأحاسبها و لا هأعاقبها ….بس كل انسان له طاقة تحمل معينة و الكلام ده بيفوق طاقتي يا بابا ..انا آسف بس انا مش هأقبل ان ولادي يعيشوا وسط الغل و الكره ده انا مش هأقدر أعيش معاها في بيت واحد .
شهيرة ببكاء : لاااا يا حساااام .. اوعة يا ابني ..
رشدي بغضب : اخرسييييي !!! لسة ليكي عين تقولي الكلمة دي تاني !!! انتي فقدتي الحق في انك تكوني أمه بعد اللي حصل منك !!! معقولة انا كنت متجوز شيطاااان زيك !!! كنتي عايزة تقتلي أحفادي !!! احفادي اللي المفروض زمانهم دخلوا المدارس لولا خطتك الوا’طية !! يا ريت كانت اتكسرت رقبتك يوميها يا شيخة ده انتي طلعتي جبروووووت
كان حسام طالع و دموعه مغرقة وشه
– استني يا ابني …انت مش هتطلع من البيت ده ..
حسام : ارجووو ك يا بابا انا قلتلك اني اخذت قراري و مش هأرجع عنه …مراتي مش هتعيش معاها تااااني .. و لا انا
– مش مضطرة تعيش معاها .. بس مش انت اللي هتطلع يا حسام
شهيرة بتوتر : قصدك ايه يا رشدي
– انتي طالق يا شهيرة …طاااالق بالثلاثة …خلي سواد قلبك ينفعك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى