رواية احببت ذات الحجاب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية احببت ذات الحجاب الجزء الأول

رواية احببت ذات الحجاب البارت الأول

رواية احببت ذات الحجاب الحلقة الأولى

نبذه عن الشخصيات
ريم : فتاه جميله جدا جدا لديها عينان زرق تشب السماء وأنف صيغر جدا يكاد أن يختفي وفم صغير جدا
و لديها غمازات تظهر وهي تضحك وهي فتاه مودبه جدا تلتزم في صلاتها ووردها اليومي وتلبس ملابس محتشمه جدا لديها من العمر ٢٩
نيره : تشبه ريم لحدا ما الا العيون حيث عيونها بنيه اللون و هي فتاه مودبه حقا وملتزمه في صلاتها مثله اختها لديها من العمر ٢٠
وهما يعيشان وحدهم حيث توفت ولديهما وكانت ريم تربي نيره منذ الصغر وكانوا يعيشون في حي صغير
ادم الكاشف : شاب جميل ووسيم عيونه رماديه وبشرته قمحيه اللون
ويملك شركات ويصهر ويفعل كل ما حرمه الله. لديه من العمر ٣٢
مالك : صديق ادم جميل جدا ووسيم مثل صديقه فكل تصرفاته وهو لديه مستشفى وطبيب ولديه من العمر ٣٢
نبدأ الروايه بقي
ريم : يا جماعه يلي في البيت اصحوا
نيره اخت ريم : كل يوم علي الوش دا
ريم : يابنتي انا بحب اصحي بدري
نيره :واحنا مالنا بقي ما تصحي انتي
ريم :ليه بقي انتي مش مسلمه تقومي تصلي الفجر وتقرأي الورد اليومي
نيره : انا بصلي وأقرأ الورد بتاعي بس اما اقوم
ريم :يعني تفضلي النوم علي الصلاه يا نيره انا علمتك كدا يا قلبي
نيره بعد ما فهمت معني كلامها
نيره: خلاص انا اسفه مش هتتعاد تاني
بجد انتي احلا اخت يا قلبي
وحضنوا الاخوه بعض
نيره : انتي بجد اخت عظيمه
ريم : طيب يلي بقي عشان نصلي وأدوا فرائضهم وقرأوا الورد اليومي
ريم : انا انهارده بإذن الله رايحه أقدم في شركه الكاشف كانوا طالبين محامين وانا هروح اقدم
نيره : يا رب يا ريم تتقبلي
ريم : يا رب انا نازله بقي
ونزلت ريم وركبت المواصلات ووصلت
لفرع الشركه او لنصيبها
ولكن فجأة جت سياره بسرعه وخبطت ريم بس خبطه بسيطه جدا
ونزل واحد : ايه مش شايفه ولا عارفه تبصي أقدامك ايه الناس دي ولا انتي بتعملي كدا عشان تخدي فلوس لو عايزه قولي من الاول و طلع دفتر الشيكات عايزه كام ورماه الشيك في وجهها وفجأة نزل كف علي وجه ادم
والكل أنصدم فا ادم الكاشف مديرهم
انضرب كف من فتاه عاديه
ريم : دا عشان تعرف أن الناس مش بتنشرا بالفلوس يا استاذ انت مفكر نفسك هدوس علي كرامتي واسكت لا فوق كدا انا صح فقيره و افتخر بكد ولكن مسمحش لحد يهيني لسبب زي دا
متتكبرش علي حد لأنه ربنا قادر زي ما اعطاك يأخذ منك كل حاجه وتركته وذهبت الي الشركه
و ادم غضب بشده فا هي ضربتهوا كف
ولكن هربت كان هذا تفكيره
دخلت ريم لموظفه الاستقبال
ريم: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموظفه بستغراب لأنه مافيش حدا بيرمي عليها السلام
الموظفه :عليكم السلام ورحمه الله
تأمري بأيه يا فندم
ريم : الأمر بأيدي الله وحده انا جايه اقدم علي وظيفه كنت منزلين انكم محتاجين محامين
الموظفه اه فعلاً هتدخلي للمدير
ريم :قالت لها جزاكي الله خيرا بعد. ما دلتها علي مكتب المدير
جأت لتدخل
جأها صوت من خلفها ممكن اعرف انتي رايحه فين
ريم ببراءه :داخله للمدير
السكرتيره : وهي عماره من غير بواب في حاجه اسمها استأذن من السكرتيره
ريم انا اسفه : انا جايه اقدم علي وظيفه محماه
السكرتيره بسخريه : هههه انتي جايه تشتغلي هنا بالقرف الي انتي لبساه دا
ريم بغضب : انتي متدخليش في لبسي انتي كملي شغلك ودخليني للمدير انا هشتغل بقدراتي مش بلبسي
السكرتيره :دخلت واستاذنت من المدير
ادخلي يا بتاع قدراتك
لم ترد ريم عليها ودخلت ولكن كان عطيها ظهره
ريم : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التفت ادم لمصدر الصوت واول ما شافها أنصدم وعينه كانت بطلع شرار من شده الغضب فا هي الآن في شركته بل بمكتبه
ادم صار يلف حواليها : حلو قوي عمله فيها شريفه وجيالي المكتب
ريم بتوتر : أنا انا ججج.جايه اقدم علي ش ش شغل بببس
ادم بسخرية: ههههه امال ايه الشجاعه الي كانت بره دي ولا دي كماله الخطه
ريم ببكاء : والله انا مش بعمل خطه انا انا عايزه اشتغل بس انا اسفه
ادم : خلاص اضربك الكف الي انتي ضربتهلي بره ةتشتغلي بعدها يبقي واحده في واحده
ريم ببعض الشجاعه : لا يا استاذ مش عايزه الشغل بتاعك دا كله الا كرامتي والتفتت لدخرج
ادم وقبل انا تخرج : خلاص انا وافقت بس هتشغلي السكرتيره بتاعتي الخاصه
ريم :بس انا محاميه
ادم : هو دا الي عندي
ريم بتفكير انا لازم أوافق احنا مش معانا ندفع اجار الشقه ولا حتي في اكل في البيت الا بسيط يدوب يكفي اسبوع لازم توافقي يا ريم مافيش دلوقتي فرصه قدامك غير دي
ريم : خلاص موافقه يا استاذ
ادم بسخرية :هو انتي كنتي تحلمي انك تبقي سكرتيره ادم الكاشف
ريم : أستغفر الله العظيم
ادم :بلاش تعملي فيها شيخه عشان انا عارف النوع دا كويس
ريم بدموع:علي فكره انا مش بمثل انا فعلاً كده ومش محتاجه أمثل عشان حضرتك
ادم بينه وبين نفسه : انا هوريكي انك فعلاً بتمثلي وهكسرك واخليكي تبوسي جزمتي كمان وعرفك مين هو ادم الكاشف الي ضربتيه كف