رواية احببت جميلتي الفصل الخامس 5 بقلم صباح غمري

رواية احببت جميلتي الجزء الخامس

رواية احببت جميلتي البارت الخامس

رواية احببت جميلتي الحلقة الخامسة

جميله : انت عاوزني اقعد عند حد ، و كمان اسيب كليتي ، مستحيل
مراد بصدمه : اومال فين الهتعملي عشاني ؟
جميله بتوتر : انا بعتذر يا مراد انا بس انفعلت
مراد : ولا تعتذري ولا حاجه انتي عندك حق ، انتي مش مضطرة تعملي حاجه عشان حد شبهي
جميله : انا مش قصدي ، بس عشان تبقي مبسوط اسيب تعليمي شبهك !
مراد بحزن حقيقي : كفايه كلام ياجميله ، انتي مش واخدة بالك انتي بتقولي ايه
جميله بخوف : انا اسفه الكلام طلع غظب عني
مراد ابتسم ابتسامه خفيفه : ولا غظب ولا حاجه ، انتي من النهاردة بت عمي و زي اختي ، عن اذنك
“جميله فضلت واقفه ساكته ومش مستوعبه هو قال ايه ، أو حتي الجرح الهي اتسببتله فيه ، كان ممكن تحل الموضوع زي كل مرة بطريقتها بس هي كان مضغوطه و مراد مفهمش دا ”
****************
“عديت شهور و مراد ف الشغل مبيرجعش منه غير كل تلت ايام مرة و بيتجاهل جميله و جميله مبقاش عندها طاقه حتي أنها تصلح اي حاجه و طول الوقت لوحدها ، مراد بدأ يحوش و بقي مرتاح ف شغله اكتر و اكتر ”
رقيه بضحك : لا دا احنا اتطورنا خالص ، ايه الطقم الحلو دا ؟
مراد بابتسامه : ايه رءيك ، قولت لازم نهتم بالشياكه شوية
رقيه : يا جمالو ياجمالو ، طب ياسيدي بابا عاوزك ف موضوع
مراد : طيب روحي وانا جاي
و دخل الهديه الف ايديه ف الشنطه تاني ، و رقيه بصيت عليها و كانت بتتمني تكون ليها.
………..
الحج محمد : مراد ، انا مبسوط جدا من انك شخص امين و من شغلك
مراد : شكرا جدا لحضرتك
الحج محمد : عشان كدا انا اخدت قرار ، انا هديك جزء من المزرعه دي ليك انت تديرها
مراد بصدمه : ليه كدا هو انا طلبت من حضرتك حاجه دا مش من حقي
الحج محمد : انت خوفت علي بنتي و حميتها و بقيت زي ابني و شلتني و تعبت كتير ، دي اقل حاجه اقدر اقدمهالك ، و صدقني انا مش محتاجها و بدهالك بكل حب ، بس اوعي تنسي بردو تدير الشغل دا و تنسانا
مراد قرب علي أيديه و باسها : انا عمري ما هنساك ابدا ، انا فعلا حسيت معاك بحب و دفئ الاب الكنت بتمناه
****************
“ف الكليه ”
جميله كانت ماشيه حزينه و عماله تفكر زي عادتها ، جيت عربيه بسرعه البرق عديت اصادها و فجاه وقفت ، نزل هو بنضارته و الكتب. ف أيديه ، و هدومه الغريبه الكانت فيضاويه و غير مهندمه .
خالد : اهلا ، ممكن اتعرف علي حضرتك
جميله وهي مش مستوعبه : تتعرف عليا انا ، ليه ، فيه حاجه .
خالد : انا اسف انا معنديش صحاب خالص و أصل اصل و الكتب وقعت من أيديه و بدأ يكمل وهو بيشيلهم ، انا اسف حقك عليا انا عارف اني كدا أليل الادب ، انا بعتذرلك
جميله وهي مش فاهمه حاجه نزلت تلم معاه الكتب و بابتسامه : اتفضل الكتاب ، و عمتن ملهوش لازمه كل الاعتذار دا كلنا زمايل ، انا جميله يا سيدي
خالد : وانا خالد معيد هنا
جميله : اتشرفت بيك ، عن اذنك
خالد : طب ثواني مش هشوفك تاني
جميله ادورت و بصتله : اكيد هتشوفني
“************
” جه ال ليل و جميله قاعدة ف البلكونه سرحانه ، جه مراد من وراها و غمي عينيها ”
جميله بعد ما شميت ريحته الحفظاها : مراد
مراد شال أيديه و وقف قصادها و طلع هديه من شنطته و كانت عبارة عن علبه صغيرة
جميله بابتسامه : دي ليا انا
مراد هز رأسه و ابتسم
“فتحتها جميله و كانت عبارة عن خاتم رقيق جدا من الدهب ”
جميله : دا دهب ؟
مراد ابتسم اكتر : ايوة ، و دي هديتي ليكي وكان نفسي من زمان اجبهالك و عندي كمان خبر حلو
جميله : ايه هو
مراد : الحج محمد هيكتبلي جزء من المزرعه باسمي و هجيب عمال يشتغلوا فيها و هكبر يا جميله و هبقي حاجه تانيه ، هجيب شقه باسمي و هفرشها ، و كمان انا جيبت لبس كتير ، و هتعامل مع ناس تانيه ، انا عبقي حاجه تانيه .
جميله و رميت العلبه ف الأرض : هو ليه انا مش موجودة
مراد : مش فاهم
جميله ببكاء : ليه انا مش ف وسط الاحلام دي ، ليه مش موجودة
مراد : انتي الاخترتي
جميله : انا مخترتش ، انا مش عاوزة كل دا ، مش عاوزة انك كل يوم مع بنت كنت هتجوزها ف يوم ، و ابوها يكتبلك كمان حاجه باسمك ، و يبقي لي جميل ،و انك تتغير
و بصتله بنظرة صعبه ، زي ما اتغيرت دلوقتي و بصيت لاحلامك انت بس ، انا عاوزة مراد حبيبي ، مراد الرباني ، مراد المكنش شايف غيري
مراد :……..