روايات

رواية احببته فقير واغنيته بحبي الفصل الخامس 5 بقلم شروق محمد

رواية احببته فقير واغنيته بحبي الفصل الخامس 5 بقلم شروق محمد

رواية احببته فقير واغنيته بحبي البارت الخامس

رواية احببته فقير واغنيته بحبي الجزء الخامس

رواية احببته فقير واغنيته بحبي
رواية احببته فقير واغنيته بحبي

رواية احببته فقير واغنيته بحبي الحلقة الخامسة

احمد وهو ينظر لـ هاني بغضب :امشي
هاني بخوف : ب …ب .. بجد!
ياسر: تحب تشرفنا ف الحجز
هاني بتوتر : لا … لا … لا انا همشي
خرج و اغلق الباب خلفه و ضم احمد كف شاديه بين يديه ..
احمد بحُب : يلا يا حببتي
ياسر: مقولتليش هتعمل اي
احمد بجمود: هكلمك
اخذ شاديه و خرج بها فتح لها باب السيارة و تحرك في الطريق كان ينظر لها بين الحين و الاخر تحول خوفها و توترها لغضب من شدته احمر وجهها ….
احمد وهو ينظر لعقدة حاجبيها : في اي

 

شاديه وهي تمد شفتها السفلي مثل الاطفال : مين يارا
احمد بتفهم : منا قولت جوه انها السكرتيره اللي كانت هتكون بتعتي
شاديه بغصب :انا الكلام دا مينفعش معايا
احمد ببتسامه : اومال اي اللي ينفع معاكي يا برنسيس
شاديه وهي تنظر له بضيق : اي حد يبقا قريب ليك ف الشغل يبقا راجل ماشي يعني لما تمشيها تجيب راجل مش بنت
احمد و هو يحاول اغاظتها : بس البنات بيكونو اشطر بكتير
شاديه بعند :خلاص علمني و انا اشتغل معاك
احمد بخبث :اي دا انتي غيرانه
شاديه: اي انا لا طبعا
احمد:مهو واضع
وصلو بعد دقائق نزلت من السياره و رزعت الباب دليل علي ان غضبها لم ينتهي و صعدت بدونه و صعد هو خلفها ..
احمد و هو يفتح الباب : اي اللي انتي عملتيه دا ازاي تقفلي الباب ب الطريقه دي
شاديه بعند : احسن
احمد بهدوء و جديه : طب انتي يرضيكي اي و انا هعمله
شاديه:تجيب راجل مكانها
احمد وهو يطبع قبله رقيقه علي جبهتها :حاضر

 

شاديه: امبارح كنت بتقول لماما اننا عندنا فرح
احمد: اه فرح حاتم و ساندي بكره لو مش حبا خلاص
شاديه : لا انا حبيت ساندي اوي لازم نروح
احمد: ماشي اللي يريحك ، انا همشي محتاجة حاجة قبل ما اخرج
شاديه بحزن :هتروح فين
احمد:مشوار مهم
شاديه: طيب
خرج و اتجهت هي لغرفتها و ارتدت بجامه مُريحه و رفعت شعرها و غسلت يديها جيداً و اتجهت للمطبخ حضرت كل ما ستحتاجة و بدائت ب عمل كمية كبيره من ‘رز بلبن’ انتهت و بداءت بتزيين الاطباق و غلقت كل الاطباق و كانت تثبت فوق غطاء كل طبق ورقه مكتوب عليها ‘دثرو والد زوجي في دعاءكم بـ الرحمة و المغفره و ان يجعل الله مثواه الجنه’ وضعت الاطباق ف الثلاجه و جلست لترتاح اخيراً بعد 3 ساعات غداً ستوزع علي الناس ف الشوارع كادت ان تنام وجدت احد يخبط بخفه علي باب الشقه و في نفس اللحظه استلمت فيديو علي الوتساب …
شاديه : مين
عم عبده: انا يا شاديه هانم افتحي متخافيش

 

ارتدت الاسدال و فتحت…
شاديه : اي دا يا عم عبده
عم عبده: والله يا هانم معرف احمد بيه بعتهولي مع حد من الحرس اللي بيكونو ديماً تحت
شاديه: تمام يا عم عبده شكرا
كان عباره عن صندوق خشب منحوت عليه رسوم جميلة ليس لها معني واضح لكنها تعطي للصندوق قيمه كبيرة فتحت الصندوق وجدت ‘فستان بلون البني مطابق للون عينها و خمار بنفس الون الهاتف لتتصل عليه وجدت الفيديو الذي ارسله له كان عباره عن طريقه بسيطه للف الخمار و وجدت message ‘ انا واثق انك هتقدري ‘ ابتسمت و اتجهت نو الغرفه و الصندوق بين يديها و بدئت بوضع ميك اب خفيف و ارتدت الفستان و لفة الخِمار بسهوله و تلقت رسالة مره اخري ‘مش قلتلك هتقدري انزلي بقا و اركبي مع شكري السواق و ورا زي كل مره متقعديش جمبه’ نزلت و الفضول يكاد يقتلها
شادية ببرائه : عامل اي يا عمو شكري
عمو شكري:ما شاء الله … الحمد لله يا هانم
شاديه:هو حضرتك متعرفش احنا ريحين فين
عمو شكري: اكيد يا هانم بس انا مقدرش اقول لحضرتك
شاديه : لي
عمو شكري:دي اوامر
بعد دقائق …
عمو شكري: اتفضلي حطي دي علي عيونك
شاديه بخوف : هو في اي بظبط

 

اتصل شكري بـ احمد في اقل من دقيقه ..
احمد:متخاقيش يا شاديه حطيها علي عيونك
اغلقت عينها ووضعت الشريط علي عينها و انتظرت حتي وصلو بعدها ب دقائق اقترب احمد منها و مسك كفها و ساعدها في الخروج من السيارة …. سمعت صوت باب يفتح …
شاديه: احمد انا خايفه
احمد:انا جمبك متخافيش
فتح عينها وجدت نفسها داخل قصر كبير و بدئت ب النظر حولها وجدت ديكوريشن بلون الاسود مختلط ب الفضي و اكتر من 3 مصورين معروفين باحلامها فقط كانت تتخيل رئيتهم و طاوله بها مئكولاتها المفضله و اخيرا نزل علي ركبته امامها و اخرج علبه بها خاتم اجمل من الجمال ذاته ‘عباره عن ورده رقيقه بها فصوص الماس خالص ..
شادية بعياط :كل دا عشاني
احمد وهو يمسح دموعها : انتي تستهلي الاكتر
شاديه بعياط : مفيش اكتر من كدا
احد المصورين : ممكن ترقصو سلو عشان ناخد لكم كام صوره عفويه
احمد وهو يغمز له :اه اكيد
سحبها له و لف يده حول خصرها و بدئو ب الرقص الخدم و الطهاه كانو يختلسو النظر من المطبخ و كبيرة الخدم كانت تبكي من فرط جمالهم …. بعدها جلسو ليتناولو الطعام …. كان يطعمها بنفسه بحب و هو ينظر لها بهيام …. بدئو المصورين بطلب اوضاع معينه و انتهت اليله و ذهبُ المصورين و خرج الخدم للتنظيف و خرجو هم للحديقة جلسو علي الارض ..
شاديه بخجل :هو ينفع اسالك سؤال
احمد بحُب : اكيد يا روح حبيبك
شاديه: انت جبت كل الفلوس دي ازاي
احمد : كل دا بفضل ربنا ثم بسببك انتي حبي ليكي كان بيقويني كل ما اتعب و افتكر ان الحياة اللي هوصلها بصعوبه دي هتكون معاكي بكمل و بنسي كل التعب و عشان انا ديما شايف ان مفيش حاجة اقل من كدا تليق بيكي
شاديه و هي تضع رئسها علي كتفه : كان نفسي اكون شاطره ذيك و اعرف اقولك كلام حلو بس انا عمري ما كنت مبسوطه قد النهاردا

 

احمد: و هنكون مبسوطين ديماً طول ما احنا سوا …. انا عايز اقولك علي حاجة
شاديه : قول
احمد: القصر دا بتاعنا
شاديه بزهول :احمد بتهزر!
احمد بحُب : لا بجد بتاعنا
نظرة له بزهول ..
شادية ببلاهه :احمد انت معاك كام
احمد بضحك :تعالي افرجك علي القصر
شادية بحماس : يلا
وجدت ركن للرياضة و مكتب له مليئ ب الكتب و اخذها للجناح الاقرب ل قلبه و اقترب من غرفتهما…
احمد: اي رئيك
شادية: جميله اوي و مش الاوضه بس كل حاجة تحفه
ابتسم و اقترب منها … و هي كانت تبتعد ببطئ …
شاديه بفزع : شوف الورد دا حلو اوي
احمد بحزن :اه حلو كنت عارف انك هتحبيه
شاديه: هو احنا هنرجع البيت امتي
احمد:البيت دا تنسيه خلاص مش هنروح هناك تاني
شاديه بصوت عالي: نعم؟
احمد *بغضب*: متعليش صوتك في اي
شاديه: اصل ….. الرز بلبن
احمد : اي!!
شاديه:بكرا زكري وفاة باباك

 

احمد:اه اكيد فاكر اي علاقة دا ب الرز بللبن
شاديه:هوزعو علي الناس المحتاجين عشان يدعوله
احمد ببتسامه ازابة قلبها :هتوزعيه امتي
قاطعها رنة هاتفه..
احمد: السلام عليكم
ياسر :و عليكم السلام
احمد:ها عملت اللي اتفقنا عليه
ياسر: اه قدامي اهم بس البنت شكلها غلبانه قوي يا احمد
احمد ببرود :طب كويس كويس
ياسر: عمتاً انا عملت محضر بكل اللي حصل و هما مضو عليه و بكرا هيتعرضو علي النيابه
احمد: كويس اوي
ياسر:انا هقفل دلوقتي
احمد: ابقا بلغني لو في جديد
ياسر: هيحصل
احمد: ياسر
ياسر: نعم!!
احمد: شكراً
ياسر: علي اي دا وجبي
قفلو ..
شاديه بفضول :هو دا ياسر… حصل اي
احمد: ها مقولتليش هتوزعيه امتي
شاديه: اه الرز بللبن بكرا الصبح بدري

 

احمد: طب متيجي دلوقتي
شاديه: موافقه
اخذها و اتجهو نحو بيتهم القديم و اخذت صناديق و بدئت بوضع الاطباق بها و اخذ هو الصناديق و وضعها ب السيارة و تحركو و بدئو بـ التوزيع كان الموضوع محرج فـ البدايه بعدها بدئو بـ الاستمتاع و ما اجمل الدعوات التي تلقوها و جلس و يتذكرو ذكريات والده في صغرهم ….
احمد: فاكره يا شاديه لما كان يحب يغظني كان يفضل يلاعبك و يهزر معاكي و انتي كنتي بتبقي مبسوطه اوي
شاديه:هو كان طيب و كل الناس كانت بتحبه و انا بحبه اوي
احمد: طب فاكره لما اتخانقنا انا ونتي عشان كنتي بتلعبي مع واحده صحبتك و سيباني و جريتي عليه و قعدتي تعيطي و هو صالحنا علي بعض و قتها خلاني ابوس راسك و قالك اننا هنتجوز لما نكبر و فرحتي اوي وقتها
شاديه بحماس : اكيد فاكره انا كنت هموت من الفر ….
احمرت وجنتيها من الخجل و نظرت للاسفل ، امسك هو ب اخر طبق و نظر عليه …
احمد : اي دا انتي كاتبه عليه ادعو لـ والد زوجي زوجي زوووجي
شاديه بضحك : في اي هي زوجي واحده بس
احمد بُحب:ماشي يا حبيب زوجك
انتهت الاطباق و اقتربت الساعة لـ منتصف اليل …. و هبطت الامطار بغزاره …
شاديه: ونبي نزلني نلعب ف المطر
احمد:ننزل فين الناس كلها بتقفل و مروحه عشان المطر و انتي عايزا تلعبي فيه
شاديه: وحياتي عندك
احمد بحمود :لا

 

نظرة من النافزه و بدئت ب البكاء مثل الاطفال ، لاحظ بكائها … توقف بمكان بعيد لايوجد به احد …
احمد: عشان تلعبي براحتك
شاديه بدموع :يلا بسرعه قبل ما تخلص
نزل و اخذها بـ احضانه ..
احمد وهو يمسك خدها :هو انا معرفش اهزر معاكي ابداً كل حاجة عياط
شاديه بعفويه :ما انت اللي هزارك رخم
احمد بزهول :رخم !!
شاديه بخوف: اييي امم يلا نلعب
احمد بُحب :يلا
مسكت يديه و بدئت ب العب معه و اقترب منه هو ولف يده حول خصرها و ضمها لصدره و لف بها و كانت هي تضحك بفرحه و انتها بهم اليوم و هم عند باب القصر ..
شاديه بضحك :هندخل ازاي كدا
احمد: في حمام تحت
شاديه: ازاي بقا يا حبيبي ازاي
احمد: اسمعي كلامي بقا و خليني احقق حلمي و ناخد شاور سوا
شاديه بضحك ممزوج بخجل :احلم حلم علي قدك
احمد: ماشي يا شاديه مسيرك يا ملوخيه…
شاديه بضحك :مش هاجي
احمد وهو يقوم بفتح الباب : بكرا نشوف و بكرا مش بعيد

 

شادية: فين الحمام
اشر ب اصبعه تجاة الحمام …اتجهت بسرعه بامل الا تقوم ببلل الارض …و بعد دقائق انتهت ..
شاديه بصوت عالي :احمد
احمد بخبث :اي وفقتي
شاديه: وفقت علي اي انا عايزا بجامه
احمد : اوف الدريسنج فوق مش هعرف
شاديه بخجل :طب ممكن تديني ضهرك و لما اطلع هبقا اقولك من فوق تلف و تدخل الحمام
احمد:علي فكرا انتي مراتي انتي نسيتي
شاديه: في حاجة اسمها حياء
احمد بخبث :مني برضو اطلعي عادي
بعد الحاح منه خرجت ببشكير يكاد يلمس الارض من طوله … * من خيالي عارفه ان م في بشكير ب الطول دا * …
احمد بصدمه: و بجامه و حياء اي دا !!
شاديه: خلاص بقا

 

اتجهت هي لغرفة الملابس و وجدت بيبي دول ب الون الاحمر له زراع رفيع و و قصير نوعاً ما ارتدته وضعت ميك اب خفيف ….بعد دقائق دخل الغرفه ب فوطه محاوطه خصره و هي تسرح شعرها بهدوء …اقترب منها و طبع قبله علي رقبتها ….و اتجه لغرفت الملابس ارتدي بانس فقط كلعاده و عكس المتوقع اتجه نحو السرير و نام ، اقتربت منه ببطئ لتتاكد انه نائم بعدها اتجهت للتسريحه و مسحت الميكب و رفعت شعرها لـ كحكه و ارتدت بيجامه مريحه و خرجت من الاوضه و هي تبكي ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته فقير واغنيته بحبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى