رواية احببته فقير واغنيته بحبي الفصل الأول 1 بقلم شروق محمد
رواية احببته فقير واغنيته بحبي البارت الأول
رواية احببته فقير واغنيته بحبي الجزء الأول
رواية احببته فقير واغنيته بحبي الحلقة الأولى
هنتكلم عن ابطال رويتنا:
احمد ، ولده اتوفي من وهو عنده 23 سنه بعد ما بداء شغل ب سنه والده اتوفي و مامته ست طيبه جدا و صبوره و هاديه و اشتغل سكرتير في شركة استراد و تصدير من حوالي 10 سنين و جمع مبلغ كبير و قرر يبدا يعمل شركة خاصه بيه و ينزل ب اسمه السوق و كبر واحده و حده و اتعرف عنده 35 سنه و شخصيته صارمه و شعره اسود ، بيمتلك عيون بلون العسلي المتناسقه مع لون بشرته الحنطيه .”
شاديه ، بنت طيوبه من اسرة بسيطه تتكون من ثلاث افراد و عيونها بُني و شعرها طويل نقدر نقول عنها روبنزل النسخه الواقعيه شعرها يعكس جمال عينيها و تمتلك شفاه بلون الزهور و انف صغيره متناسقه مع جمال ملامحها.
مش هشرح شخصيات تانيه بس في شخصيات هتظهر ف الاحداث ، يلا بسم الله نبداء.”
بعد اسبوع من الفرح ..
شادية بخوف : احمد ابعد عني
احمد:انتي لي مش عايزاني اقرب منك
شادية: عشان انت عارف اني مش بحبك
احمد: طب وفقتي لي انك تتجوزيني
شادية بدموع: اهلي هم اللي اجبروني اني اوافق
كلامها صدمه سبها و دخل اوضة الاطفال و حط راسه بين ايده و بدا يكلم نفسه .. مستحيل هي اكيد خايفه اني اقرب منها لا لا لا مستحيل ..فاق علي رنة تليفونه”.
احمد : الو
ابو شادية: عاملين اي يا احمد طمني شادية عملا اي معاك لو البت دي زعلتك ف حاجة قول متتكسفش حكم انا عارف عميلها
احمد ببتسامه: بخير كل حاجة كويسه و شادية طلعت كويسه جدا اكتر من ما كنت اتخيل و عمرها ما ديقتني من يوم جوازنا
ابو شادية: طيب اظن اننا سبناكم اسبوع براحتكم عشان منرخمش عليكم هنيجي النهارده نزوركم انا و امها و حمتها نطمن عليكم
احمد: تنورونا
ابو شادية: السلام عليكم
احمد: وعليكم السلام.”
خرج من الاوضه و راح عند اوضة النوم و بدا يخبط. ”
شادية بفزع:عايز اي
احمد: اهلنا جيين اجهزي و يا ريت متبينيش حاجة و اتعملي عادي قدامهم كئننا طبعيين
شادية:طبعيين ازي يعني
احمد بنفاز صب:كلامي واضح مفهوش حاجة مش مفهومه
سبها و مشي و هي قامت اخدت شاور و طلعت بجامه من الدولاب و فردت شعرها و حطت برفيوم و ميكب خفيف و خرجت تستناهم بره .”
شادية بخضه: اي دااا متلبس هدومك
احمد و هو بيبصلها بهيام: انا حر
شادية: كدا عيب روح استر نفسك
احمد:انتي مراتي و دا بيتي براحتي
شادية: يووووه دي مبقتش عيشه
كان احمد نصف عاري قعدت و مسكت تليفونها ف محاوله فاشله لابعاد نظرها عنه .”
احمد بصوت مسموع:شادية تعالي ساعديني
شادية : نعم
احمد : حطي الطباق دي بره لحد ما البس عشان زمنهم علي وصول
شادية: حاضر
احمد بغمزه: بحبك ونتي مطيعه
شادية: ياريتك ما كنت حبتني خالص
احمد بصلها بحزن و عصبيه و قهره كان بيبصلها بعتاب و ابتسم ب حزن ابتسامه ازابت قلبها و دخل الاوضه و رزع الباب وراه و اخد شاور و غير هدومه و خرج علي صوت الباب و هي راحت تقف جمبه عشان يستقبلوهم. ”
احمد: نورتونا اتفضلو
كلهم دخلو و بدئو يتكلمو.”
ام احمد وهي بتبص لـ شادية بحب: طمنيني يا حببتي احمد عامل معاكي اي
شادية ببتسامه و هي باصه في الارض: انا متاكده اني عمري ما هلاقي حد يحبني ولا يخاف عليا قده
احمد ببتسامه مصطنعه :متاكلي يا ماما مبتكليش ليه
ابو شادية: متاخدي بنتك يا صفاء انتي و ام احمد و سبوني انا و احمد شويا
شادية: اتفضلو يا ما .. ما ..ما ..ماماتي
الكل ضحك علي طريقتها و احمد بصلها بحب و ابتسملها .”
شادية: اعمل اي يعني منتو زنقتوني
ام احمد: ولا يهمك يا حببتي يلا نسبهم لوحدهم
شادية: اتفضلو
دخلو الاوضه وراها ولا تنين مبطلوش اسئلة من نوعيت ، عملتو اي ، مرتاحه معاه ، قوليلي لو ديقك و انا اكسرلك راسه ، و هي كانت حزره ف ردها بعدها ب دقائق خرجو. ”
ام احمد: مش كفايا كده يا ابو شادية ولا اي
ابو شادية: انا كنت خلاص هنادي عليكم
ام شادية :نستئذن احنا بقا
ابو شادية:خلو بالكم من بعض ، و زي ما قلتلك يا احمد هاا
خرجو و ودعوهم و قفلو الباب .”
شادية و هي بتقرب من احمد بتحزير :قولي بابا قالك اي و الا هموتك
احمد : مقالش
شادية بعند طفولي:كداب
احمد: تصدقي او متصدقيش انا داخل انام
سبها و دخل الاوضل و قفل الباب ، شادية دخلت المطبخ و بدئت تعمل اكل لانها كانت جعانه و حطت لاحمد اكل قدام باب الاوضه و خبطت و دخلت اوضتها و نامت ، احمد فتح الباب و اخد الاكل دخله الاوضه و دور عليها ملقهاش بره استنتج انها دخلت الاوضه رجع اوضة الاطفال و اكل و فضل سهران طول اليل لحد ما الساعه جات 7 و فجأة خرجت من اوضتها دخلت الحمام تحت انظاره اللي كلها شوق ليها و بعدها بشويا خرجت . ”
احمد بحمحمه:شكرا علي الاكل تسلم ايدك
شادية بجمود: العفو ، بعد ازنك يعني انا هخرج النهارده
احمد: هتروحي فين
شادية: هتمشا شوية
احمد: مفيش خروج غير لو كنت معاكي و بعد العصر عشان انا مبحبش الشمس
شادية بتحدي: مش مشكلتي انك بتكرة الشمس انا خارجه دلوقتي
احمد بلامبلاه :لو تقدري تخرجي من غير رضاية اخرجي
شادية بعند و صوت عالي: هخرج مش كفايه واخد مني التليفون
احمد بتحزير:صوتك ميعلاش عليا
شادية و هي دخلا اوضتها : يوووووه دي مبقتش عيشه بقاا
دخلت اوضتها و قعدت تعيط و بعدها راحت ف النوم تاني و بعدها بساعتين فاقت علي صوت احمد.”
احمد: حببتي قومي يلا
شادية بفزع و هي بتشد الغطا عليها: عايز اي
احمد: انا جعان
شادية: و انا اعملك اي
احمد: اعمليلي اكل بقولك جعان
شادية بجمود: مش عملالك حاجة و اطلع بره
احمد بصلها بحزن و خرج من غير ولا كلمة.”
شادية ف نفسهاا، يوووه بقا هو بيصعب عليا ليه انا عمر ما حد اثر فيا كدا مهو كان مدايقك من شويا يا هبله …. لا لا حرام عليكي دا جعان و مش بيعرف يعمل حاجة .. قامت و لمت شعرها و غسلت وشها و اديها و بدئت تحضرله الفطار و بعدها دخلت الاوضه حطت الاكل و لسه هتخرج .”
احمد: شادية
شادية: نعم
احمد: انا اسف
شادية جمود: عشان !
احمد:عشان عليت صوتي عليكي *كمل و هو بيفوك شعرها* صدقيني انا بحبك و مش عايز احبسك خالص انا بس خايف عليكي
شادية بجمود وهي بتبعد عنه : لو احتجت حاجة تاني ابقا خبط عليا متدخلش مره واحده كدا عشان بتخض
احمد بصلها بزهول و هي خرجت من غير ما تستنا رد منه ، بعدها بشويا خلص اكل و قام يحط الصحون ف المطبخ و هو خارج من المطبخ لقهاها خارجه من الاوضه .”
احمد: في اي
شادية: انا زهقانه
احمد شدها من اديها ب فرحهه و قعدها علي الارض و جاب علبه طلع منها ورقه عليها رسومات و نردين و 8 اشكال كدا و بداء يقسمهم و يظبط العبه تحت انظارها .”
شادية:لودو! !
مهي معايا علي التليفون انت بس لو تدهولي
احمد: كدا احلي
شادية:طب لي انت واخد مني التليفون صدقني لو رجعتهولي انا مش هزعجكك
احمد بحزن: كان نفسي نقضي وقت مع بعض عشان كدا كنت شايله
شادية ب احراج : طب يلا ابدا انت الاول
احمد بدء يلعب ب فرحه و بعد دقائق.”
احمد: هيييه كسبتك
شادية: انت اكيد غشيت
احمد: انتي اللي مش بتعرفي تلعبي
شادية: لا بعرف بس انت كل شويا تاكل البطوط بتاعي يا شرير
احمد: بطوط اي انتي اللي مش بتعرفي
شادي بعصبيه طفوليه، وهي بتلف اديها حولين رقبته: هموتك
احمد و هو بيلفها و بيقعدها علي رجله:و ههون عليكي
شادية: اه هتهون منتا شر..
قطع كلامها قبله منه كلها شوق و هي بتحاول تبعدو عنها كانت خايفه تستسلم .. بعد عنها بعدها بدقائق و هو بيحاول ياخد نفسه .”
شادية:انت قليل الادب و انا غلطانه اني جيت هنا
احمد: انتي مراتي انا معملتش حاجة غلط
شادية:انا مبحبكش افهم بقا
احمد: اومال بتحبي مين بطلي تكابري بقا عيونك فضحاكي
شادية دخلت اوضتها و رزعت الباب و راها و قعدت تعيط لحد ما راحت ف النوم ، و بعدها بساعتين هو دخل بهدوء و فضل يتامل ملامحها اول ما شاف دموعها اللي ناشفه علي خدها كسرته خرج و هو بيقول ف نفسه، للدرجادي بتكرهيني يا شادية لي انا عملت اي لكل دا محسش بدموعه اللي مكنتش بتقف من الخذلان اللي هو فيه و دخل اوضة الاطفال من تاني و بداء يكسر ف كل حاجة ممكن تتكسر قدامه لحد ما راح ف النوم من التعب .
ف اليوم التالي:
صحيت من النوم بتحاول تقوم من الصداع اللي مسيطر عليها من كتر العياط و خرجت من الاوضه متجها لاوضة الاطفال اللي هو موجود فيها فضلت تخبط شويا لحد ما فتح ، لقا وشها احمر و عيونها مش مبطله دموع. ”
احمد : عايزا اي
شادية بصدمه و هي بتبص علي الاوضه اللي مدمره: اي اللي انت عملته دا
احمد وهو بيمسح دموعها: مش مهم هجيب غيرهم
شاديه وهي بتمسك ايده: انت اتعورت!
احمد: كل حاجة هتتصلح
شاديه وهي باصه ف الارض: انا اسفه انا عارفه اني ديما بديقك بكلامي بس متنساش ان اللي انت عملته فيا ميتغفرش
احمد وهو بيرفع وشها الصغير عشان تبصل:الموضوع دا المفروض انو اتقفل انتي اللي بتدوري علي اي حاجة تبعدني عنك
سرحت و افتكرت ايام ما كانت بتترجاه يدي فرصه لعلاقتهم و هو مكنش بيحاول يسمعها و لما فقدت الامل و بعدت عنه و اتقدملها عريس و لما حس انها هتروح منه اتقدملها و بحكم انو كان جارهم اهلها فضلوه عن العريس التاني و ضغطو عليها و هي سكتت و وافقت … فاقت علي صوته.”
احمد: شاديه انتي معايا!
شاديه: كل اللي احنا فيه دا بسببك انت ابعد عني
احمد : اعمل اي عشان تسمحيني
شاديه: انا رايحه عند اهلي
احمد: لا مش بمذاجك
شاديه بعند: هروح
مردش عليها و راح عند الباب و قفله بلمفتاح و داخل الاوضه تاني. ”
شادية وهي بتخبط عليه بصوت عالي:انت كدا بتكرهني فيك اكتر
سكتت شويا بعدين قالت.”
شاديه: طب خرجني انا حسا اني مخنوقه تعالا نتمشا شويا انا هدخل اغير هستناك نص ساعه لو مخرجتش هرجع اوضتي و هغير و م هزعجك تاني ابدا
سمعها و مبقاش عارفه يسمعها و يخرج ولا يفضل ف وحدته ، ف الناحيه التانيه كانت بتختار فستان و هيلز و بتحط ميكب و بعد ما لبست رفعت شعرها و نزلت منه شوية خصل و بعدها خرجت لقته مستنيها بره و لابس بدله بلون البيج و شوز سوده و هو بدا يبصلها بهيام و قعد يبص ف تفاصيل الفستان اللي كان بلون الابيض و فيه ورد احمر كتير و بيصف جسمها وجودها قدامه نساه كل حاجة حصلت شدها نحيته بهدوء و بدا يطبع قبلات بخفه علي رقبتها و فجاءه فاق .”
احمد: انا ….انا…. اسف
شاديه ب احراج : انا هستناك تحت
مشيت و هي مكسوفه جدا من اللي حصل و استغربت استسلامها ليه و فضلت تكلم نفسها انتي نسيتي ذلك ازاي فوقي بقا ، ف الناحيه التانيه فضل يحاول يهدي نفسه و بدا يتكلم بصوت عالي مع نفسه اهدا اومال مش قادر تمسك نفسك شويا و لسا هيخرج لقاها ف وشه. ”
احمد بخضه : انتي هنا من امتي
شاديه ببتسامه و كسوف: انا .. انا لسا جايه اصلي نسيت شنطتي
احمد: طيب يلا متتاخريش
شاديه: هو ينفع تديني التليفون
سبها و دخل اوضة الاطفال و خرج ادالها التليفون ، حضنته من غير واعي. ”
شادية و هي بتبعد عنه ب احراج: انا … انا … شكرا
احمد :انا لو اعرف ان دا اللي كان هيحصل لما اديهولك كنت ادتهولكم من بدري
نزلو تحت و وقف مع البواب شويا و اداله مفتاح الشقه بعدها اخدها ركبها العربيه و قفل الباب و لف ركب .”
احمد وهو بيبصلها بحب:تحبي نروح فين
شادية: نفسي اتمشا علي النيل
احمد: طب خلينا نروح اي مكان ناكل انا جعان
شاديه:انت ازاي عندك سكس باكس و بتاكل كتير كدا عمتا انا مش جعانه
احمد : اههه انتي مركزه بقا
شاديه بتوتر: انا مش مركزه ولا حاجة انت اللي ديما مش لابس هدومك بعدها حاولت تغير الموضوع و بعدين بقا مش هتتحرك ولا اي
احمد ببتسامه ازابت قلبها: حاضر
بعدها ب دقائق كانو وصلو. ”
شادية: ينفع انزل
احمد: استني
نزل فتح الباب و مد ايده عشان تمسك ايده و تنزل بقا و كدا … تجهلته و نزلت اتجهت ناحية الجدار اللي مكون من نص مبني ب حجاره و نص حديد اللي وراه النيل كانت بتتمني تكون مش بتعرف تعوم عشان ترمي نفسها ف النيل و تخلص من الحزن اللي جواها فاقت علي صوته.”
احمد:انا اسف
شاديه: علي !
احمد: علي كل مره اذيتك فيها صدقيني انا بحبك و عارف انك بتحبي ضم اديها بين اديه انتي بس زعلانه مني كل حاجة هتتصلح و تبقا بخير صح!
شادية وهي بتسحب اديها من اديه: انت كسرتني انا مكنش نفسي ف اي حاجة غيرك
احمد: و اهو جيه الوقت اللي بقيت مش بتمني من ربنا فيه حاجة غيرك و انك تسامحيني
سكتت و بصت علي النيل و حضنت نفسها من البرد … قلع البليزر و لبسهولها و قعد بعيد عنها شويا يتامل ف جمالها ، و هي الدموع عماله تنزل من عيونه و مبقتش قادره تتحكم فيها بصت ف الارض و اتجهة للعربيه و دخلت و قفلت القزاز و قعدت تعيط بنهيار و هو جري دخل العربيه و اتحرك علي البيت و وصلو تحت البيت. ”
احمد بحزن: شاديه انا اسف سامحيني
شادية نزلت و طلعت علي البيت لقت الباب مفتوح و دخلت اوضتها من غير متحاول تفهم في اي حتي.”
احمد: عملت كل حاجة زي ما قاتلك
عم عبده: كل حاجة حصلت ف وقت قياسي يا بيه زي ما امرت
احمد: تمام شكرا ياعم عبده
طلع اتجه علي اوضتها علي طول ملقهاش ف الاوضه دور ف البيت كله ملقهاش حس ان قلبه هيقف حس انه مشلول و ان قلبه خرج من بين ضلوعه بدا يتجه ناحية البلكونه و هي اخر امل ليه لقاها واقفه جواها اتنهد و راح ضمها بين اديه حس انو محتاج يدخلها جواه عشان يسدق انها قدامه .”
شاديه بدموع: ابعد عني
احمد وهو متجاهل كلامها بيحط ايده علي جبهتها: شاديه انتي سخنه
شاديه بدون وعي:انا حسا اني مش قادره اقف
احمد بيشلها و يدخلها علي السرير و بيغيرلها هدمها و هو بيحاول ميبصش علي جسمها و بعدها بيتصل ب الصيدليه و بيطلب خافض حراره و بيعمل شربة خضار و بيستلم الاوردر و بيدخل يشربها الشربه. ”
احمد: يلا يا حببتي قومي عشان تشربي الشربه
شادية بدون وعي: انت مش بتعرف تعمل اكل ابعد عني مش هشرب حاجة
احمد: جربي بس
بتبدا تشرب بعد الحاح طويل منه. ”
شادية: الله جميلة تسلم ايدك انا خلاص شبعت مش قادره
احمد : هي طعمها وحش قوي كدا
شادية وهي بتحاول تفتح عيونها : لا انا بس شبعت
احمد بعد ما داق الشربه: بس دي مش حلوه خالص استغفر الله انتي ازاي شربتبها دي متتشربش
شادية بدموع و بدون وعي: لما تحب مش هتقدر تكسر بخاطر الشخص اللي انت بتحبه و اي حاجة منه هتكون حلوه و مميزه بنسبالك بس انت مش هتفهم كلامي عشان انت مش بتحب غير نفسك
احمد: طيب خلاص كفايا رغي يلا عشان تخدي الدوا
شادية وهي مقوسه شفيفها زي الاطفال: مبحبهوش
احمد بحب و هدوء: معلش عشان تخفي
ادالها العلاج و فضل جمبها طول اليل لحد ما فاقت. ”
احمد: حمد لله علي سلامتك
شادية: هو حصل اي
احمد: مفيش تعبتي شويا بس الحمد لله انك بقيتي بخير انا هنزل الشغل عايزا حاجة اجبهالك معايا
شاديه : اه
احمد بهتمام:عايزا اي
شاديه : هاتلي حاجة حلوه و انت راجع
احمد ببتسامه ازابت قلبها: حاضر و انتي خلي بالك من نفسك و لو احتجتي حاجة كلميني
قرب منها و باس راسها و خرج .”
فضلت قاعده شويا بعدها دخلت اوضة الاطفال لقيت اوضة جديده و دباديب كتير و منهم كان في مارد وشوشني و شلبي سلوفان طلعت تجري عليهم و حضنتهم لان فيلم الكرتون دا كان الاقرب لقلبها قررت قرار جواها و بعدها سبتهم و بدئت تنضف البيت و عملت اكل و بعدها جابت سناكس و حطت مارد وشوشني و شلبي علي الارض ف الصاله و حطت الاب توب و فتحت فيلم كرتون شركة المرعوببن المحدوده اللي ابطال فلمه شلبي و مارد يعني ‘ هو دا القرار ‘ و قعدت تسمع لحد ما راحت ف النوم علي الارض من التعب الوقت عدي و الساعه جات 7:00 و رجع البيت .”
احمد وهو بيصحيها: شاديه حببتي
شادية: امممم
احمد: اي اللي نيمك هنا
شادية وهي بتقوم:انت جيت امتي
احمد :طب قومي بس ادخلي نامي جوا انتي كدا جسمك هيوجعك
شاديه وهي بتقوم : لا انا نمت كتير يلا غير هدومك عشان ناكل
احمد : طيب انا هغير هدومي بسرعه
شاديه ماردتش و دخلت المطبخ علي طول و هو دخل الاوضه لبس بانس ابيض بس كالعاده
شاديه بصوت مسموع :الاكل جهز
احمد : الاكل رحته تجنن
شاديه بهدوء:بلهناا
بدئو يكلو و بعد مرور دقائق.”
احمد: الحمد لله
قامت و بدئت تشيل الاكل و بعدها جات تدخل الاوضه لقته نايم بس هو كان عامل نفسو نايم المهم علي السرير دخلت بهدوء و قعدت تتلاعب بشعره. ”
شادية:انا فعلا لسا بحبك زي منتا بتقول بس مش قاره اتخطي اللي انت عملته سدقني حاولت كتير انسي اللي حصل علي الاقل عشان حبي ليك بس مش قادره انسي تعرف نفسي تكون سامعني لاني مش قادره اوجهك و اقولك الكلام دا و انا باصه ف عيونك اللي خطفوني انا بحبك اكتر من نفسي بس لا انا هتخطي الحب دا و هكرهك زي ما انت قلتلي انك بتكرهني
قامت دخلت اوضة الاطفال نامت فيها ، و احمد قام حط ايده بين راسه و بدا يفتكر . ”
فلاش باك:
شاديه بدموع:انا بحبك
احمد: انتي لسا صغيره يمكن دا يكون مجرد اعجاب سدقيني ركزي ف دراستك و شيلي الفكره دي من راسك
شاديه:لا دا مش اعجاب انا بحبك و انا مش صغيره انا عارفه انا حاسه ب اي
احمد:بس مينفعش تحبي حد بيكرهك ابعدي عني بقا
احمد سابها و مشي و بعدها اخد مامتو و سابو البيت القديم و مشي بعد الحاح طويل علي امل ان شاديه تبطل تحبو و هو كان متابع اخبارها من بعيد فضل يتابع اخبارها من غير سبب و هو مش عارف لي لحد ما جاله خبر العريس اللي هيتقدملها حس ب احساس غريب و حاول يسيطر علي نفسه بس لقا ان مفيش هروب من حبه ليها و اتقدملها و انتو عارفين الباقي.”
نهاية الفلاش باك.”
رحلها و ضمها ليه و نام ف حضنها .”
في صباح اليوم التالي:
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته فقير واغنيته بحبي)