رواية احببته رغم قسوته الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية احببته رغم قسوته الجزء التاسع عشر
رواية احببته رغم قسوته البارت التاسع عشر
رواية احببته رغم قسوته الحلقة التاسعة عشر
الدكتور دخل لكيان يشوف حالتها
الدكتور: الف سلامه عليكى يا بطل
كيان : شكرا لحضرتك يا دكتور
الدكتور: علفكرة انتى محظوظه جدا
كيان بابتسامه جذابة: ليه بقى
الدكتور: عشان عندك زوج بيخاف عليكى جدا
دا كان بيموت و انتى تعبانه و كأنه هو اللى تعبان ويمكن اكتر
كيان بصت ل سليم : اللى كان باصص ليها بشوق و ندم
كيان : شكرا يا دكتور
سليم : هى تقدر تطلع امتى
الدكتور: هى تقدر تطلع دلوقتى بس لازم الراحة التامة
سليم : تمام يا دكتور
على : خلاص انا هنزل اشوف إجراءات الخروج
سارة : انا جاية معاك يا على
على بابتسامه: تمام
كيان بمشاكسة: الله يسهلك يا على
على بضحك : اتهدى شوية انتى لسه تعبانه
سليم بغيرة حادة : غوووور يا على
على : متغيرش اوى كدا ياض
سليم : حسابك معايا اسود يا على
على : خلاص خلاص انا نازل
نزل على و لسه سليم هيتكلم قاطعته كيان
كيان : شكرا
سليم : على ايه بس انا كنت هموت عليكى من الخوف
كيان بسخرية: مكنش له لزوم الخوف يا سليم
سليم : انا عارف انى غلط معاكى كتير وعارف كمان انى اذيتك وانى اكتر شخص انتى بتكرهيه
بس انا اسف ليكى يا كيان بجد وعايز ابدأ معاكى من الاول
كيان : ليه مندمتش لما كنت كل مرة بتأذينى فيها فاكر يا سليم انت مديت ايدك عليا ودا حسابه عظيم مفيش اى راجل له الحق انه يمد ايه على واحدة يا سليم الا اذا كان ناقص وانا قولت ليك قبل كدا يا سليم انت عندك نقص و بتحاول تعوضه بعصبيتك و عنفك
وجاى دلوقتى تقول اسف يا كيان انا ندمان انا هبدأ صفحة جديدة
و انت فاكر انى هقبل بقى وسامحك و ينتهى الموضوع
دى مش رواية يا سليم بيه عشان تنتهى بسعادة انا لو مخدتش حقى منك هكون قليلة الكرامة مليش شخصية
انت بتحلم يا سليم انا هخلى كل دمعة انا بكيتها انت تبكيها دم من الحسرة و الندم لسه المشوار مخلصش يا سليم
سليم : ياااااه انتى شايلة اوى يا كيان
كيان : وفوق متتصور يا ابن الدمنهورى انت سلبت حريتى اهنت كرامتى حرمتنى من سعادتى وبسهوله جاى تقول اسف مش انا يا سليم انا مش رخيصة اوى كدا
سليم : انتى متعرفيش انا مريت ب ايه
كيان : انت اللى متعرفش انا مريت ب ايه فى حياتى رغم انى صغيرة جدا بس دا مش مبرر انا بكرهك يا سليم بكرهك بكره اليوم اللى شوفت فيه وشك بكره اليوم اللى اتكتبت على اسمك فيه بكره كل حاجة تخصك
اطلع برا مش عايزة اشوف وشك
طلع سليم من غرفة كيان و الدموع مترقرقة فى عيناه
على أول م شافه
على : مالك يا سليم فى ايه
سليم : مفيش انا ماشى
على : اصبر كلنا هنمشى سوى
سليم : لا هات كيان وسارة و بابا انت وانا همشى دلوقتى وهروح الشركة
على باستغراب: ماشى
دخل على عند كيان
على : فى ايه يا كيان ايه اللى حصل مالك بتعيطى ليه
وهنا دخلت سارة
سارة بلهفة: مالك يا كيان فيكى ايه بتعيطى ليه
على : انتى قولتى ايه ل سليم خلاه طالع زعلان اوى كدا
وقد قصت كيان ما حدث
على : كيان سليم بيحبك وهو اعترف بكدا ليا
كيان : مش دافع انى اسامحه
سارة : كيان هسألك سؤال و ردى بصراحة يا كيان
كيان : ؟؟؟
سارة : انتى بتحبى سليم ؟
كيان لا رد …
سارة : ردى يا كيان
كيان بعكس م بداخلها : لا مش بحبه
على : كدابة يا كيان كدابة
انتى بتحبيه زى م هو بيحبك و يمكن اكتر و من زمان يا كيان
كيان : محصلش محصلش
سارة : ليه بتهربى من مشاعرك
كيان بغضب: انا مش بهرب من حاجة ومش بحب سليم انا بكررررهه
ومش هرتاح الا م اخد حقى و ادمره
ويلا لو سمحتم عاوزة أمشى
على : تمااام يا كيان
وبعد مدة وصلوا القصر
سندت سارة كيان و طلعت جناحها
كيان : سارة اقعدى معايا هنا لحد م اتحسن وانا هقول ل عمو
سارة : ماشى يا حبيبتى
كيان دخلت اخدت شاور و فضلت تفكر فى اللى حصل بينها وبين سليم لحد م الوقت اتأخر
وهى فضلت مستنياه يرجع
كيان : انا ليه اخدت على وجوده ليه مضايقة دلوقتى وهو مش معايا
كيان لنفسها فوقى يا كيان دا وضع مؤقت لحد م اخد حقى و تطلع من العيلة دى بقى
وبعد مدة من التفكير نامت كيان فى ثبات
….
عند سليم كان نايم فى المكتب
وفضل يفكر ازاى يخلى كيان تسامحه وهو قابل بأى عقاب وانتقام غير انها تسيبه وبعد شوية نام
……
فى صباح يوم جديد
دخل على المكتب لقى سليم نايم
على : سليم انت لسه مروحتش
سليم : لا لسه
على : ليه يا سليم مسمعتش كلامى من الاول ليه كلنا قولنا ليك هتندم بس انتى مسمعتش مننا وعملت اللى فى دماغك
سليم : مش وقت عتاب .. انا ماشى
على : ماشى يا صاحبى انت حر
……
عند كيان سمعت صوت العربية قامت جرى تشوفه من الشباك وفعلا كان هو
كيان وقد احست بفرحة انه وصل وحاولت ان تداريها
دخل سليم الجناح
و اول م دخل نادى على كيان
كيان ببرود : نعم
سليم : انا جبت ليكى عربية بسواق خاص عشان تروحى الجامعة لانى الايام الجاية مش هعرف اوصلك لانى هبقى مشغول
كيان : تمام
سليم : كيان
كيان : افندم !!
سليم : ادينى فرصة واحدة بس يا كيان عشان خاطرى
كيان : انت ايه مبتفهمش انا قولت لا يعنى لا انا بكرهك
سليم بعصبيه وصوت جهورى: انتى يا مغرورة على ايه ليه كل دا عايزة تشوفينى مكسور قدامك بس انا اللى هكسرك يا كيان و هتفضلى تحت رحمتى برضاك او غصب عنك
كيان بزعيق : انت ايه يا اخى انا بكرهك يا سليم انت انانى
سليم بكسرة : ليه مش قادرة تستوعبى ان كل دا غصب عنى
كيان بانهيار وبكاء و شديد : هو ايه اللى غصب عنك انت ماضيك مؤلم
اومال انا اعمل ايه و بنت زى عندها ٤ سنين جابوا ليها امها مدبوحة
وغرقانه فى دمها فى لحظات سابتنى دقايق رجعت ليا مقتوله انت عارف انا حاسة ب ايه وانا معرفش مين اللى قتل امى انى سابتنى وانا عندى ٤ سنين طفله لسه مش عارفة تنطق الكلام وفجأة كل حاجة راحت سابتنى ل اب ميعرفش غير ازاى انه يجمع فلوس و بس كل دا وانا متحمله و بعدها ابويا مات وعمو اخدنى و دا بعد م ابويا خسر كل حاجة ومكنش عندنا فلوس انى اتعلم وانت بدل م تبقى عوض ليا ظلمتنى
انا عملت ايه لكل دا حرام عليكوا بقى انت امك اتقتلت امى بردو اتقتلت وسابتنى يا سليم سابتنى وحيدة للدنيا
سليم : شدها فى حضنه و انهارت دموعه و كأنه كان ينتظر ان يحتضنها كى يبوح بالبكاء
كيان زقته بعيد عنها إياك تقرب منى تانى انا بكرهك وعمر م الحبتين دول هيخلونى اتنازل
وقامت دخلت الحمام وبعد مدة خرجت كيان وكانت لبست كأنها لم تكن تلك الضعيفة من دقائق
سليم : راحة فين
كيان : هروح الجامعة
سليم : ماشى يا كيان بس صدقينى انا ندمان والله
وقد احس بنغزه فى قلبه حينما خرجت احس انه لم يراها مرة أخرى
….
عند امنه
امنه: الو نفذ المرة دى مش عايزة غلطة
سليم عداها المرة اللى فاتت وشكل الأمور متوترة بينهم
مش عايزين نتأخر عشان ميدورش فى الموضوع
المجهول : امرك اعتبرى كيان من انهاردة خلاااااااص
امنه بخبث: منتظرة..
….
خرجت كيان وهى فى غاية الحزن من ضعفها أمام سليم
وفاقت من شرودها على صوت السواق
السواق : هو فى ايه
كيان : ايه اللى حصل
السواق : مش عارف يا فندم بس مفيش فرامل فى العربية
كيان بخوف : ازاى حاول تتحكم فيها
السواق : مش عااادي يا فند…
وقبل ان يكمل كلمته فجأه…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم قسوته)