روايات

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثامن 8 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثامن 8 بقلم هنا مصطفى

رواية احببتها في ابتلائي الجزء الثامن

رواية احببتها في ابتلائي البارت الثامن

رواية احببتها في ابتلائي الحلقة الثامنة

عند علا في المستشفى
وصلت فيروز و هي داخله عند علا العنايه علشان تشوفها لقت مريم و ثريا
مريم و هي بتشدها و بتحضنها : حبيبتي يا فيروز
..اهدي هي محتجاكي أوي .
فيروز ببكاء : بحاول و مش عارفه .. والله ما عارفه
مريم : طب تعالي اغسلي وشك قبل ما تدخلي .. تعالي يلا
شدتها من ايدها و ودتها تغسل وشها و فيروز هديت شويه و طلعوا و دخلت ل مامتها
مريم و هي بتوجه كلامها ل ياسر وريم : هو انتوا ماحاولتوش تهدوها خالص ولا اي البنت منهارة خالص ..
ياسر : يا مريم احنا طول الطريق بنحاول بس هي ماهديتش خالص
ريم : ايوا يا مريم .. احنا كنا عمالين نهدي فيها بس هيا مكانتش بتهدى .. انتى عارفه انها مالهاش غير طنط علا ..
مريم اتنهدت و قالت : عارفه .. عارفه يا ريم .
عند علا في العنايه المركزه
دخلت فيروز بعد ما لبست اللبس المعقم و قعدت جمبها علي الكرسي و مسكت ايدها
فيروز : اي يا لولو انتي بتختِبري حبك عندي ولا ايه ، كملت ب عياط: بس انتي عارفه إنك غاليه عندي أوي و حياتي عندك تقوميلي ، انا ماليش غيرك .. وحياتك عندي لا هوريهم النجوم في عز الظهر .. هخليهم يتمنو الموت و مايطولوهوش
دخلت الممرضه و قالت : لو سمحتي يا انسة اتفضلي عشان ماينفعش تفضلي هِنا اكتر من كدا وقت الزيارة انتهى
فيروز قامت و مسحت دموعها و نزلت النقاب و قبل ما تسيب ايد مامتها قالت : هاجيلك تاني .. بحبك اوي
و سابت ايدها و خرجت
مريم : هتعملى ايه يا فيروز ؟؟
فيروز : هاعمل كُل خيير بس اطمن عليها الأول ، بصي انا هبات انهارده في اي أوتيل لحد الصبح عشان لازم ارجع الشغل تانى و قبل مامشي هاجى اشوفها بإذن الله
مريم: تمام يا حبيبتى .. والله عيزاكى تباتى معايا بس عمك و ابوكي و ابنه مش سايبين حتى الا وشافوكى فيها .
فيروز ضحكت باستهزاء: خليهم .. خليهم لحد ما يتجننوا انهم مش لاقيني ، المهم انا هامشي دلوقتي و اقابلك الصبح هِنا قبل ما ارجع الشغل
مريم : ماشي يا روزا
عند حامد
وصل البيت و طلع بكل برود وصل و دخل شقته لقى نشوى و سعيد موجودين
سعيد : اي يا زفت اتاخرت عندها كدا ليية اوعي تكون.. وبص للد.م اللي في قميصه
سعيد بصدمه : انت بتستهبل يا حاامد.. عملت اي يخربيتك ياشيخ
نشوى : يا مصيبتييي !! انت هببت ايه في الوليه احنا آه عاوزين نعرف مكان بنتك مقصوفه الرقبه ..بس مش للدرجة دي .
حامد زعق و قال: ما تكتموا بقا خلونى اتكلم
سعيد : اتنيل يا سيدى احكيي !
حامد : بصو انا رحت و …
حكالهم اللي حصل ..
نشوى : يلاهوى .. ودتنا ف داهية ربنا ياخدك يا حامد !!
حامد : عادى مش هيحصل حاجه انا شفت البت مريم صاحبة فيروز و هي كانت طالعه ليها على السلم تلاقيها انقزتها و اخدتها المستشفى و خلاص ماتكبروش الموضوع
سعيد : والسكي.نه يا فالح .. ودتها فيين ؟
حامد : و دي حاجه تفوتني
وطلع من كيس السكين.ه و قال : اهيه .
سعيد : طب ادخل خبيها جوا الكيس فالدولاب ولا في اي حته بسرعه يلااا
حامد : طيب
ودخل وشالها تحت السرير
وخرج : تمام شلتها
نشوى : تمام . بص بقى عشان تُحبك التمثليه دي ، هتعمل ……
حامد :حربايه اوى انتى يا نشوى ماينفعش تسيبي فرصه الا اما تستغليها .
نشوى: عيب عليك يا برنس
ونسيب الحرابيق دول .
ونروح عند فيروز ف أوتيل على النيل
كانت واقفه في البلكونه بتبص على النيل بشرود بتفكر في حياتها .. هي ليه حياتها كدا .. ليه ابوها كدا ، ليه بيبعها بالرخيص كل مره .. ليه مش معززها زي ما المفروض اي اب يعمل مع بنته ، هل هي هتفضل مستخبيه عند عمر كدا .. آيييوه عمر اللي ماتعرفش ايه السر اللي مخبيه عنها ، السر اللي وصله ل كدا .. مشاعرها اللي اتشدتله ، هي مش عاوزه كدا دلوقتي عشان مايتظلمش معاها في الدوامه السودا اللي هي فيها ..
قطع شرودها صوت فونها اللي رن باسمه [ عمر ] ابتسمت تلقائيًا مش عارفه ليه .. ردت : الو
عمر : طمنيني عليكي عامله ايه و والدتك عامله ايه دلوقتي؟؟
فيروز : انا كويسة الحمدالله وماما لسه زي ماهي بس ان شاء الله هتبقي كويسه .
عمر : بإذن الله..
فيروز افتكرت حاجه و قالتله بلهفه : اه صح يا عمر ما تخادش الدوا اللي بيتاخد الساعه ٢ بالليل
عمر استغرب وقال : ليه ماخدوش ؟؟ مش فاهم ؟؟
فيروز و هي بتحاول توضح كلامها عشان مايكتشفش حاجه : لا اقصد يعني ماتخدوش لاني هقلل جرعته فاهمني ..
عمر بشك و عدم اقتناع : تمام يا فيروز
فيروز: تمام انا هقفل معاك و بكرا على العصر هكون عندك ..
عمر : طب اقعدي يا فيروز لو عاوزه مع مامتك شويه .. أنا تمام و باخد اللي بتقوليلي عليه .
فيروز : هما مانعين الزياره اصلا ماينفعش اشوفها غير يوم واحده بس و لمده عشر دقايق كمان و غير كدا مش هينفع عشان بابا و عمي و ابنه
عمر : تمام ماشي تيجي بالسلامه .. تصبحي علي خير
فيروز : وانت من اهله
تاني يوم الصبح
عند علا في المستشفى
راحت فيروز تطمن على مامتها و دخلتلها بالعافيه لأنهم ماكانوش عاوزين يدخلوها
دخلت وقعدت تكلم مع مامتها شويه و تقرا قرآن .. و وهي ماسكه ايدها ، لقت مامتها بتحرك صوابعها
خرجت فيروز بسرعه و كلمت الدكتور و حكتله ..
فيروز : كدا يا دكتور علي حد علمي ك دكتوره لانه مش تخصصي انا تخصص مخ و اعصاب بس بيتهيألي كدا هي هتبدأ تفوق صح ؟؟
الدكتور : ايوا طبعا في ٨٠% تحسن من ساعة ما جيتلها إمبارح .. واحتمال انها تفوق خلال ٤٨ ساعه ان شاء الله .
فيروز : تمام يا دكتور . لو حصل اي حاجه كلمني دا رقم فوني .. و ادته رقم تليفونها
الدكتور : تمام يا دكتوره .. بس اتفضلي تحت في الإستقبال عشان تمضي على الاستمارة بتاعت المريضه . وتدفعى المصاريف المطلوبه
نزلت فيروز و طلعت الفيزا و دفعت المصاريف وملت الاستمارة
و لفت عشان تمشي و لقت ….
يا ترا فيروز لقت ايه؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها في ابتلائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى