رواية احباب رمضان الفصل الأول 1 بقلم صفاء حسني

رواية احباب رمضان البارت الأول

رواية احباب رمضان الجزء الأول

رواية احباب رمضان الحلقة الأولى

ابتسمت ديمة وهى تفكر في عرضه وكيف سوف تنفذه ثم قالت
اذا وافقت على هذا العرض احتاج مشاركة من اصدقاء لي انت تعلم انى يوتيوبر ولى متابعين كثيرا مصريين والجليات المصرية احتاج الى مساعدتهم أو يفيديونى في البحث عنهم
هز رأسه مايك نيل بالموافقة
أوفق ولكن لا احد يعلم أن طلبت منك هذا تبحث فى سرية تامة وعندما تستطيع الوصول لهم أخبرني اشتقت ل اختى اريد اري ابنها اريد اعرف كل شي عنها، اعلم انى كنت قاسية، لأن قطعت علاقتى بيه ولكن الان اريد انا اوصل لها ،اريد اعرف كيف عايشة
هزت راسها ديمة تضمنه
لا تخاف سرك محفوظة ولا أحد يعلم من يريد البحث عنهم كل الذي أقوله أن اريد اوصل ل صديق لي قديم والا اعلم شي عنه غير اسم أهله
هز رأسه بجمود وقال
اذا أذنت لكى ب Week and واتمنى تجد ما ابحث عنه
سالته ديمة وقالت
ما الذي كان يخبرك عنها ولماذا انقطعت اخبارها عنك
تنهد مايك نيل وقال
كانت صديقة لها دائما ترسل لها تخبرها كل شي عن حياتها وكانت تخبرنى ولكن بعد ما حدث الثورة الذي حدثت في يناير بعدها انقطعت كل اخبارها لأن وقتها كل الهواتف انقطعت الشبكة وكنت قلق عليها طلبت من صديقتها تتصل بيه لكن لا توجد إشارة وفجأة علمت أن شوارع مصر كله مظاهرات وناس وبعد ذلك اقتحمت سجون اشياء كثيره حدثت
استغربت ديمة أنه كان متابع كل شي عن بلدها أكثر منها وسألته
وما علاقة الثورة ب اختفائها هل تظن أنها سجنت؟ أو حدث لها مكروه؟ هل هى لها فى السياسة؟
هز رأسه بأسف
لا اعلم شي وليس لي الجرئ انا اقوم بشوشر او أستعين بالسفارة الأمريكية هذه البلد أو اقدم أبلغ عن اختفائها وانا لا اعلم هل هى بالفعل مختفية ام لا
هزت راسها ديمة ب اسف وقالت
هذه المهمة الان أصبحت صعبة لى
نظر لها بكل ترجى ولكن لم يقولها مباشرتنا ولكن هز ثقتها في نفسها
عندما وفقت انك تعملى هنا كنت اعلم انك مصرية مسلمي وايضا يوتيوبر لهم وتنشر كل حاجه عن حياتك هنا لهم وكنت اتابع من بعيد صفحتك ولذلك عرضنا عليك العمل تكون مرسلة عندنا في القناة كنت انتظر هذا اليوم الذي تقرار أن تعود إلى مصر لكى اتحدث معاكى
استغربت ديمة وامتلك الحزن فى داخلها أنها عندما اختاروا ليس لأنها ناجحة ولكن ل مصلحة ولكن ليس وقتها هى لازم تثبت أنها تستطيع الوصول لهم حتى لو المحاولة فشلت وقالت
Thank you على ثقتك في وبإذن الله سوف اكون قد هذه الثقة
وبالفعل خرجت بعد أن أخذت كل المعلومات منه واين كانت تسكن ورقم المنزل والعنوان وانصدمت أنه يعلم كل شي عنهم ولكن لماذا لم يبعث أحد يبحث عنهم نفضت الافكار من عقلها وأنهت كل الأعمال المتأخرة
كان الأب سعيد عندما علم أن آخرين ابنته سوف تأتى معه ولكن لم يخبرها أنه قرار يستقر في مصر وأن تم نقله لفرع اخر فى القاهرة وكان يتحدث مع زوجته سيلا عن قراره
انتى فعلا موافقة أن نستقر فى مصر
ابتسمت سيلا وقالت
نعم اريد ،انا احب مصر جدا ،انت تعلم انى قضيت طفولته فيها وكمان لو تسمح ننزل فى بيت جدي الموجودة في السيد زينب فى حى المنيرة وغمضت عيونها وهى تتخيال المكان وتقول اتذكر لم جدى كان بايخدنى ويلف بي ويحكى لي
عن القنطرة الا فى السيدة زينب وكانت تتكون من قنطرتين إحداهما توصل بين شارع الكومي وبين شارع السد، والثانية كانت توصل بين شارع مراسينا وبين شارع الكومي. لما أنشأ الملك الناصر محمد بن قلاوون الميدان السلطان وكان يتردد إليه كثيراً، كان يركب تلك القنطرة، فتضرر من ارتفاعها ولذلك أمر بهدمها وجعلها أوسع مما كانت وأقصر من ارتفاعها، وانتهى العمل في عام 735هـ- 1325م. ولما تم ردم الجزء الأوسط من الخليج اختفت القناطر.
اشتقت يا عمر امشي في شوارعها وخصوصا شارع السد الا فى محلات كتيرة لبيع الفوانيس وكل حاجه تخص رمضان
اكمل عمر وهو مبتسم وقال
اخد بالعربية ونمشي فى
الحد الشمالي عند حي عابدين (ش. مجلس الشعب ثم ش.سويقة السباعين ثم ش.إسماعيل أبوجبل).
وبعد كدة ندخل على الحد الجنوبي عندى حي مصر القديمة (شارع مجرى العيون).
وبعد كدة نتجول عند الحد الشرقي حي وسط (ش.بورسعيد)، حي الخليفة (ش.أحمد عمر- ش.جامع أزبك- غرب ش.الأشرف وميدان السيدة نفيسة).
وآخرين الحد الغربي الحي غرب (شارع القصر العيني) – حي مصر القديمة ش.الكورنيش من كوبري المنيل وحتى ميدان فم الخليج.
ابتسمت سيلا وهى تتكلم بكل شوق ولهفة بابا كان دائم يحول يحفظنى اسم الشوارع عشان متوهش لحد ما حفظتهم وحفظ كل ركن فيهم حى أبو الريش.الا يوجد اكبر مستشفى للاطفال ب اسم الشارع ياتى لها الناس من كل بلد لكى يقوم بعلاج أولادهم ربنا يحفظنا يشفيهم ثم يدخلون على جامعة السيد زينب ويدعوا إلى الله بالشفاء
والا حى الانشا والمنيرة. الذي يوجد فيه منزل جدى وحى البغالة والحنفي.والدرب الجديد.
والسباعين ومدرستى الا كانت موجودة فى حى السيدة. والعتريس.والعيني.والكبش.وحدائق زينهم.وخيرت.ودرب الجماميز.وزينهم.وسنقر. وآخرهم طولون.
امتى هسافر انا حسي انى صغرت ٢٠ سنه يبتسم عمر وقال
انتى بردو لسه صغيره عيوني هتنزلى هناك ونعيش جوء رمضان ،لكن متقوليش ل ديمة أن احنا هنستقر هناك، الا بعد ما تتعود على مصر انتى عارفه على قد ما بتحبنى لكن فى داخله عرق امريكى
وضحك وهو يتذكرها وهى تغضب ويقلدها
لم تتكلم معها مرة واحدة تبرطم بالامريكي
اغلق الحوار الآن يا أبي
Close the dialogue now, father
أو تصدمني وتقول
انا معي الجنسي الأمريكية واعمل واستطيع العيش لوحدي هنا واذهبوا أنتم مثل ما تحبوا
ave American citizenship, I work, and I can live, and go and go, you love
كشرت سيلا وقالت
هل أخطأنا أن عشنا طول عمرنا هنا ولكن عملى وعملك وانا مثلها لكن الفرق انا انتقلت إلى أمريكا وانا فى الثانوية لي ذكريات جميله فى مصر لكن هى اتولدت وترعرعت هنا، أشعر بها التغير سوف يكون صعب عليه الحياة هنا مختلفة عن هناك
هنا هدوء تام وحياة روتينية، ام فى مصر وخصوصا في حي السيدة زينب سغب والضوضاء وحياة ولكن عندما فكرت أن احجز كمبوند من المدن الجديدة شعرت انها مثل هنا لم نعيش أجواء رمضان أيضا اتركها على الله وسوف تدبر
ابتسم عمر وقال
باذن الله
مرت الايام وتم الرحيل وحملت ديمة حقيبة صغيرة فيها بعض الملابس القليل ام الاب والام أخذ معظم ما يلزمهم فترة كبيرة وهى كانت مستغربة ولكن لم تعلق وذهبوا إلى المطار وبدت الطائرة تقلع وهى لا تعلم ماذا تفعل فى بلد لم تعلم شيئا عنها ومن الذي سوف يساعدها انتهت ساعات السفر بترحيب الكابتن ب الزائرين إلى مصر ويتمنى لهم تمضية إجازة سعيدة
ونزلت المطار وبعد وقت من الوقت انتهت الإجراءات وخرجوا من باب المطار
ركع عمر علي الارض يسجد لله وشكره أنه عادى إلى أرض بلده ويتمنى لكل من اتغرب يعود
وكانت سيلا سعيد جدا وجاء سوق تاكسي اعتقدت فى البداية خواجات وكان سوف ياخد منهم مال كثير لكن عندما تحدث عمر بالعربي ممكن توصلنا السيد زينب
ترجع السوق واخد الحقائب منهم وركبوا
بدت تشعر ديمة بالضيق دخان عوادم السيارات ضوضاء السيارات وكان السواق يتحدث كثير ويرحب بهم ويتحدث اين متجهين تحدثت سيلا وهى توصف لهم كل جزء فى السيدة زينب حتى وصلوا إلى حى عابدين ثم شارع السد
نظرت ديمة من النافذة لم تصدق نفسها فتحت الهاتف لايف ووقفت السواق ونزلت مثل الطفلة وهى تتفرج على زينة رمضان و الفوانيس المرصوص فى كل مكان واغانى رمضان الذي كانت تسمعها ولم تصدق أن بالفعل هذا فى مصر واشترت فوانيس واللعب والزينة وهي سعيدة وتتحدث مع اصدقائها وعندما بدا البث كان يتابعها الكثيرة
ومنهم عبد الرحمن الذي يكتب تعليق بصفحة باسمه ولكن لا توجد أى معلومات عنه أو صورة له
يشاهد الفيديو مثله مثل الآخرين
لكن فجأة