رواية ابن حلال الفصل الثاني 2 بقلم Eli Smith
رواية ابن حلال البارت الثاني
رواية ابن حلال الجزء الثاني
رواية ابن حلال الحلقة الثانية
-ملاقتهوش ياليلى لكن جاتلي مكالمة تليفون من محمد صاحبي اللي كان معانا في الحديقة بيقول ان الامن بلغ في المايكروفون ان فيه عندهم طفل مفقود ونفس مواصفات ادم هروح اشوفه دلوقت وبعدين اكلمك
قالي كده وقفل من غير ما يستنى ردي. اصلا هرد اقول ايه…جريت على الأمن وفضلت اسأل لحد ما وصلت للمكان اللي محتفظين فيه بالطفل
-يارب يارب يطلع ابني والله يارب لو طلع هو مش هعصيك تاني ابدا يارب والله مش هخليه يغيب عن عيني تاني مش هزعقله ولا هتعصب عليه بس يارب يكون هو…
دخلت الغرفة وبصيت حواليا بدور على ابني ونفسي اخده في حضني واحسسه بالأمان…
بعد دقايق خرجت ولاقيت احمد قدامي.
بص في عنيا ومكنتش محتاج اني اتكلم… عيوني كانت بتعبر عن كل اللي جوايا. الولد اللي جوه مش هو ادم ابني. كل مشاعر الحصرة والضياع والقهر كانت باينة على وشي.
فجأة لاقيت نفسي بنهار على الأرض وببكي والناس اتلمت حوليا. مش قادرة انطق ببكي بس وفي انهيار تام.
بعد ساعات من البحث ومساعدة من كل فرقة الامن وعمال النضافة وكمان بعض الأهالي لسه مفيش نتيجة. ادم اختفى. مش موجود في اي مكان في الحديقة.
الدنيا بدأت تضلم ومعظم الناس مشيت.
بصيت لأحمد بكل القهر اللي في الدنيا: البحيرة ياحمد لازم يفتشوا البحيرة.
=انتي بتقولي ايه ياليلى؟
-مش يمكن يكون غرق؟
-ياستي بعد الشر… ايه اللي بتقوليه ده الدنيا مليانة ناس لو فيه طفل غرق يعني محدش هيشوفه ولا هيتكلم؟
-بس لازم اطمن ياحمد لازم قلبي يطمن ان ابني لسه عايش ع الأقل
احمد بصلي بكل الحيرة اللي في الدنيا.
هو عارف ان عندي حق وعارف ان هو كمان قلبه مش هيهدى غير لما نطمن انه مش في البحر.
ومن غير ما ينطق بكلمة لاقيته رايح بتجاه
راجل الأمن
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن حلال)