رواية ابن الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية ابن الصعيد الجزء الثالث
رواية ابن الصعيد البارت الثالث
رواية ابن الصعيد الحلقة الثالثة
” بعد عدت دقائق أتت ليله سريعاً إليه وعلي وجهها ابتسامه حالمه”
_هه يلا بينا… انا جاهزه…
تحدث مازن ببعض الحر.ج:
طيب يعني مش واجب عليكي تعزمي الضيفه اللي عندنا حتي يعني عشان نبان اننا صحاب واجب…
تحدثت ليله متناسيه: يا نهااار اتصدق صح انا ازاي فاتتني دي اكيد حور هتز.عل طب ثواني…
” خرجت سريعاً وبعد دقائق عادت ويبدو عليها الضيـ.ق”
تحدث مازن بشـ.ك:
اي حصل مجتش ليه؟
_حاولت كتير بس ر.فضت باين كده فيه حاجه مضا.يقاها بس مش عايزة تقول…
_طب وبعدين…
_خلاص نروح انا وأنت ولما اجي اعرف مالها…
_طيب انا عندي حل…
_اي هو قول…
” بعد ثواني عادت ليله إلي غرفتها حز.ينه وشار.دة ”
“اند.هشت حور لعودتها سريعاً فجلست بهدوء بجانبها وتحدثت ببعض القلـ.ق
: مالك يا ليله اي رجعك تانى…
_مش هروح…
_مش هتروحي!!!!
_ايوه… هروح ليه طالما مش معايا حد بيفهم في الاذواق ويختار معايا…
_طب ما مازن معاكي…
_مازن اي… مازن راجل يعني صعب يفهمني وانا وحيده مليش اخت ولا صحبه تروح معايا…
_طب وغاليه ما هي برضو…
_غاليه اي… غاليه لو شافت فستان حلو شويه ممكن تقـ.تلني فيها اصلها قفـ.ل اوي…
_طب وبعدين انتي بُكره فرحك…
_خلاص بقا مفيش مشكـ.له امري لله…
” نهضت حور بإصر.ار
: يلا يا ليله قومي مفيش وقت انا هاجي معاكي..
_مش انتي قولتي…
_خلاص انا قولتلك يلا بينا.. حصليني انتي عقبال ما اجهز…
“ظهرت ابتسامه جميله علي وجه ليله عندما نجحت خـ.طة اخاها سريعاً”
” ظل مُنتظر في السيارة حتي أتت ليله ومعاها حور التي تحاول بقدر الاماكن ان لا تنظر إليه ولا تحتـ.ك به”
” قاد السيارة سريعاً إلي إحدي المحلات الفاخرة ”
_يلا يا حور دا فيه هنا فساتين روعه…
“جذ.بتها سريعاً من يدها وجلست في إحدي المقاعد منتظرة ليله تُجرِّب أحد الفساتين الفاخرة”
_هه اي رأيك…
_جميل جدا ولونه هادي… هو دا…
“ابتسمت ليله بحب ثم تحدثت بعو.فيه
: طب يلا جربي دا…
_اي؟؟ لا طبعاً انا جايه معاكي عشان اختار ليكي حاجه كويسه مش أكتر…
_ايوه فاهمه بس دا هيكون فيكي جميله جدا عشان خاطري جربيه…
_خلاص هجربه بس بعديها هسيبهُ ونمشي اتفقنا؟؟
_حاضر يا ستي اتفقنا يلا بقا…
“دخلت حور ل تجربة ذلك الفستان اما ليله فنجذ.بت قليلاً لبعض الاكسسورات الغاليه وتركتها لبعض الوقت”
” انتهت حور من تجربة الفستان وحاولت بالبحث عن ليله لكنها لم تراها ”
_راحت فين دي اومال خلتني ليه بس اقيسُه…
” خرجت قليلاً ل تبحث عنها ولكنها لم تنتبه ل تلك الماسورة التي علقـ.ت ب حلقة شعرها فنفرد باكمله علي ذراعيها ”
_نهار الوتكه راحت فين؟؟
“حاولت في البحث عنها لكنها لم تجدها.. فنادت علي ليله بصوت مرتفع قليلاً ”
” كان يتحدث في الهاتف قليلاً حتي انتبه لذلك الصوت فالتفت سريعاً لكنه توقف نظروه فجأ.ة ليراها واقفه ترتدي ذلك الفستان الذي يظهر جمالها وشعرها الأسود الناعم منسكـ.ب علي ذراعيها ”
” اغلق الهاتف بهدوء وتطلـ.ع بها شارداً لشعور اخر لا يعلمه، شعور يجعله حا.ئراً وخا.ئفاً منه لكن رغم ذلك يشعر بالسعادة ”
” وقفت فا.قدة الأمل في أن تجدها لكنها ما إن نظرت امامها وجدته يقف من بعيد يتطـ.لع بها ومصو.ب عيناه عليها”
“حركت عيناها بعيدا عنه وهي تحاول ان لا تراه ولا تلفت إليه، لكنها لم تستطع فسرعان ما نظرت إليه مجددا راته مازال يتطـ.لع بها؛ فسار نحوها وعيناه مصو.به إليها”
” زاد تو.ترها بعض الشي لكنها حاولت الثبات والهدوء”
“وقف امامها مباشرتا متعجباً بشـ.دة من تلك الحورية التي لم يكن يعرف انها في غاية الجمال”
تحدثت بصوت هادي وحنون لأول مره
: خا.يفه ليه؟
تحدثت بهدوء مُبعـ.ده نظرها عنه:
انا مش خا.يفه من حاجه انا بس متو.ترة عشان…عشان بدور علي حاجه ضيعه مني…
_بدوري علي اي؟
تحدثت بتنـ.هد وعُنـ.ف:
حاجه متخصـ.كش ياريت تخليك في حا.لك و ملـ.كش دعوه بيا…
“ابتسم ابتسامه صغيره حيث انه علم انها تتجـ.نب النظر له فتحدث بستفـ.زاز مكملاً
: انا افتكرتك ز.علانه مني علي الكلام اللي قولته بس باين من الفستان دا إنك مبسوطة عشان كده هتبر.ع و ادفعلك تمنه ومتحسيـ.بيش ان دا اعتذ.ار مني لا دا بس عشان انتي حبه الفستان…
تحدثت بكُر.ه بداخلها محاوله رد كبر.يائها
: مين قالك إني حبا.ه دا اكتر فستان انا مش طيـ.قاه خصوصاً دلوقتي، وانا مش قبـ.له منك اي حاجه ولا اعتذ.ارك ولا عشان حبا.ه فا.هم…
” اقتر.ب منها هامساً
: مش باين عليكي دا هيطلع من عينك بس بتنـ.كري، ومع ذلك انا برضو هجبهولك عشان خاطر ليله ومستوانا احنا مير.وحش في الأرض…
” انتهي من الحديث وغا.در سريعاً من امامها، نزلت دمو.عها بحر.قة مره اخري فهو الآن يسـ.تعار منها ولا يقـ.بل وجودها”
” نظرت للمرآه بحز.ن شـ.ديد وانكسا.ر، تسـ.قط دمو.عها التي تحمـ.لت تلك الاها.نت والغـ.ضب والقسو.ة منه”
_خلاص يا ستي ه…. اي دا؟؟ حور انتي بتعيـ.طي…!
_لا أبداً انا بس عشان حاسه اني هفتـ.قد شخص بحبهُ للمره التانيه بيبقي شعور صعـ.ب لما تفر.قي شخص عزيز عليكي…
_عارفه رغم اننا مش بنشوف بعض غير كل فين وفين بس هفتقـ.دك…
” احتضنتها حور رغـ.ماً عنها فكانت تحتاج ان تبـ.كي وتبكـ.ي بداخلها ”
_تعرفي يا ليله انا بجد بحسدك عشان هتبقي مع الشخص اللي حبك وحبتيه بجد، هتكوني اخيرا مبسوطه وهو كمان مش هيحسسك بالنقـ.ص أبداً ولا هيكسـ.رك لأنك غاليه أوي عنده ولان مفيش شخص بيحب ف بيكـ.سر…
” وقف بيعـ.دنا يستمع لحديثها، احس و لأول مره ان حديثها ك سكيـ.نه تغر.س بداخله، كان يريد ان يحتضنها ويحميها من قسو.ته تلك لكنه لم يفعل سوي أنه مازال يجر.حها ويكـ.سر بقلبها”
توقفت السيارة أمام السرايا بهدوء، نظر لها من المرأة بحز.ن شـ.ديد عليها إلا أنه تنـ.هد كثيراً وتحكم في مشاعرة سريعاً حتي لا يفقـ.د كبر.يائه وغر.وره…
” دخلت ليله وحور السرايا بهدوء بينما فرحت ليله كثيراً عندما رات…
: زيااااااااد
تقدم سريعاً نحوها وتحدث مبتسماً بمرا.وغه
: وحشتيني كبرتي اهو وبقيتي عروسه…
_شوفت عشان بس كنت بتقعد تقولي محد.ش هيعبر.ك اديني سبقتك…
_ايوه طبعاً وعشان كده معز.متنيش و…
“انتبه سريعاً ل تلك الفتاة التي تقف من بعيد فقد ظهرت ابتسامته واعجابه الواضح بها
_بقولك هي مين دي صحبتك؟؟
_لا يا ر.خم دي حور بنت عمو سيف الله يرحمه…
_اه بنت مدام كوثر…!!
_ايوه عليك نور… تعالي بقا اعرفها بيك…
_حور دا زياد قر.يبنا من بعيد و اخويا في الر.ضاعة…
_اهلا وسهلا تشرفنا…
_الشرف ليا انا يا حور… ثم تحدث بمرا.وغة
: بس قوليلي انتي ازاي مستحمـ.لها دي تُخـ.نق…
_بس يلا احسن اخبـ.طك خبـ.طه اجيب اجـ.لك…
” ضحكت حور كثيراً علي مرا.وغتهم فتحدث زيادة مبتسم
: اللهم صلي على النبي شوفتي البنات مش انتي…
_طب يا خفيـ.ف يلا بقا يا حور عشان نفسي انام…
ذهبت حور معاها بينما تطلع زياد مره اخري لها فقد انجذ.ب كثيراً لها….
” لكن في مكان اخر من بعيد كان يقف والنير.ان تمتـ.لكه فهو لم يتحـ.مل تلك النظرات الواضح وحديثها مع ذلك المر.اوغ بها ”
“في غرفة ليلة”
_شوفتي دا خليت مازن يجبهولك عشان تلبسيه بكره…
_اي دا وليه تاخدي حاجه ذي كده منه انا مش محتاجه منه حاجه فا.همه مش محتاجه…
_في اي يا حور ليه العصـ.بيه دي كلها دا… دا نفس الفستان اللي عجبك وبعدين انا افتكرتك هتكوني مبسوطة…
_انا اسفة يا ليله بس بجد انا مش محتاجة حاجه ولو علي الفستان والفرح سبيها لظرو.فها…
_تمام يا حور اللي يريحك المهم تبقي مبسوطة…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“في الصباح الباكر”
_ليله…
_ايوه يا زياد…
_فاضيه؟
_اكيد لا ما النهاردة فرحي وخلاص اهو ماشيه عشان الكوافير وكده بس كُنت عايز اي….
_بصي انتي عارفه إني طول الوقت بره مصر عشان كده جبتلك دا و دي حاجه بسيطه ل حور…
_الله جميله و حور هتفرح جدا بس انت عرفت ازاي يعني انت مشوفتهاش غير امبارح…
_لا مهو بصراحه كنت جايبها ل غالية ك مجا.مله يعني بس بصراحه مش بيطـ.مر فيها…
_ههههه والله عندك حق هي اصلا مش بتلبس الحاجات دي…
_طب كويس عشان ضميـ.ري برضو…
_غو.ر يلا قال يعني عندك ضمـ.ير….
_شوف البت منا لسه مديكي طقـ.م اساور عايزة اي تاني دا انتوا مفتر.يين أوي…
_غو.ر يلا بقولك عشان الحق اجهز…
_ماشي متنسيش السلام للقمر هه…
_ ماشي يا خفيـ.ف…
“في مساء الليل”
أتي معاد الحفلة فقد كان فرح فاخر كثيراً يليق بعائلة عصام رشوان…
_هي حور مش هتنزل يا كوثر كده راح نتا.خر علي البت…
_مش عارفه مالها اتا.خرت ليه إن شاءلله تنزل…
_خلاص روحوا انتوا وانا لما تجهز هجبـ.ها معايا…
_ماشي يلا احنا يا كوثر و زياد اهو هيجـ.بها وياه…
” وقف زياد منتظر بينما أتت سيارة اخري و.قفت امامه”
_مازن!! اي جا.بك مش المفر.وض…
_انا حُر السرايا دي ملكي وبعدين غر.يبه إنك لسه مرو.حتش الحفلة؟! مستني مين يعني!
” لكنه لم ينتبه له فقد رأي اجمل ما شاهدته عيناه تلك الحوريه التي لم تغفـ.ل عن عيناه طوال الليل”
” التفت مازن بشـ.ك يري ما الذي اصا.به لكنه تجـ.مد فجأ.ة عندما راها تقف من بعيد مبتسمه وترتدي فستان زهري انيق للغاية ومُمسـ.كه في يدها حذائها الابيض الناصع ”
” تقدمت نحوه غير منتبها للاخر وتحدثت بهدوء
: انا جهزه معلش اتا.خرت عليك شويه بس بسبب دا عماله اتكعـ.بل ور.جلي و.جعتني ف قولت كده كده هنركب العربيه ف ملوش لزمه دلوقتي…
تحدث زياد بلطف:
ولا يهمك يا قمر فداكي ولو اتا.خرتي اكتر من كده كنت هستني…
_دا العشم برضو وشكرا علي الفستان عجبني جدا…
_لو كنت اعرف أنه هيكون فيكي جميل كده كنت جبت اكتر والله…
_تسلم كلك ذوق يا زياد مع إني لسه شايفاك امبارح بس حسيتك انسان لطيف مش د.بش كده…
” كانت تنظر له با.نتصار بينما هو نظر لها بغـ.ضب شـ.ديد وغِير.ه تا.كُله… ”
_طيب يلا بينا عشان منتا.خرش علي الحفلة…
_اتفضلي يا سندريلا…
” ضحكت حور مُبتسمه وهي تحاول اغا.ظت مازن لتلقـ.يه در.ساً لا يـ.نساه”
” انطلـ.قت السيارة من امامه بينما هو حاول السيـ.طرة علي اعصا.به وتر.ك ما أتي إليه وذهب سريعاً ورا.ئهم”…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الصعيد)