رواية ابن الزهار الفصل الثالث 3 بقلم محمد محمود
رواية ابن الزهار البارت الثالث
رواية ابن الزهار الجزء الثالث
رواية ابن الزهار الحلقة الثالثة
رحيم : احنا السلطه والقانون وراس المال ..حاولت احذرك مرة ودى معملتهاش قبل كده ..مع اى حد ..بس انت عملت فيها ظابط شريف وحامى حمى القانون …وانت اللى اخترت ..عارف انت بتفكرنى باحمد الزهار واحد حاول يقف قدامى زمان ..عارف عملت فيه ايه ايه ؟؟ حرقته هو وعيلته كلها وخدت كل ممتتلكاته ..فاللحظه دى شخص حط ايده على كتفى وصرخت ..الشخص ده كان صاحب المصنع بتاع السيارات ..قال :دوختنا وراك ياخى وعذبنا صاحبك عشان يعترف على مكانك ومبعاكش عالرغم من انه ممكن يبيع ابوه مقدرش ياذيك ..بس برضو وقعت فايدنا وخبطنى على راسى وفقدت وعى ..رحيم : شوفوا اى الصوت اللى برة ده وهاتوه وادفنوه مع الظابط ادفنوهم صاحيين وولما خرجوا يدوروا كنا اختفينا ..معلش لازم اسيبك دلوقت عندى شغل مهم وهقابل ناس مهمين ..ادفنوه ..حسام رجع ولف عليا البيت كله ملقنيش ..حس بان شىء غريب حصلى ..وتاكد اما عرف خبر موت صاحبى وان فيه اثار تعذيب وشبهه جنائيه ..انا حكيت لحسام على مكان المصنع بس محددتش قولتله جمب المقابر ..حسام قلب عليا المقاابر..كل شبر وكل مكان ..فالوقت ده صحيت على صوت نفس الراجل اللى خبطنى … نهايه البطوليه الموت .. انا : والله ماقولت لحد سبونى حرام عليكوا .. مدير المصنع : نسيبك ؟؟نسيك ايه ؟؟ محدش بيخرج من هنا عايش انت عرفت اسرارنا وتقلبت علينا ولولا صاحبك ..كنا صفيناك فى وقتها بس هو قال هيقنعك ..انا ومصطفى هنتتسلى عليك عقبال مالرجاله تيجى من برة ..كلها ساعه ويوصلوا ….انت كتبت نهايتك بايديك ..هنقطعك زى العربيات وهنبيعك اعضاء بشريه ونستفاد منك .. انا : كنت بصرخ بس بدون دموع صريخى كان بيهزهم .. صوتى اتغير ..وحسيت انى كل الوجع راح ..وقوتى رجعتلى اضعاف مضاعفه ..وفكيت نفسى بسهوله ..وقولت : انا رجعت للحياة من تانى عشان اللى زيكوا ..رجعت عشان اقتل الظلم والخوف والجهل ..رجعت عشان ارجع للحق قوته ..انا موقعتش فايديكوا انتوا اللى وقعتوا فايديا ..وفاقل من دقيقه كانت هجمت عليهم زى الديب الجعان ولقى فريسته ..وقتلتهم … فالوقت ده حسام ظهر ..شاف الدم مغرق هدومى اترعب .. حسام: دياب اى الدم ده ..وشك ولبسك كله متغرق دم ..انا يلا نخرج بس دلوقت وهفهمك كل حاجه : حسام نظراته وعينه كانت كلها رعب وخوف ..روحنا جمب المقابر اللى كان فيها الظابط اللى اتدفن وترمى فالمقبرة حى صممت اروح هناك ..وطلبت من حسام يجبلى لبس ومياة عشان اغير واتخلص من الدم اللى مغرقنى ده وقولتله هنتظرك …اول شىء جه فبالى الظابط ..عملوا فيه ايه موتوه ؟؟ولا رموه فالمقبرة ؟؟كان شىء غريب بيحركنى كانى مش انا اللى بتحكم فافعالى ..فتحت المقبرة ونزلت ادور عليه ..وغالبا كانت تانى اغبى حاجه اعملها فحياتى ..كم جثث واكفان رهيبة ..بس حمدت ربنا على انه قريب من باب المقبرة ..حاولت احركه واكلمه مفيش اى استجابه منه ..شيلته وخرجته برة المقبرة ..وقعدت جمبه لحد ماحسام جه ..ونظرات الرعب والقلق مستحوذه عليه .. يخربيتك يادياب ايه ده كمان يبنى انت سفاح …قولتله اهدى عاوزين نفوقه فيه نبض لسه ..بس فحاله اغماء حسام : اغماء ليه ؟؟
انا : طبيعى يغمى عليه من الرعب اللى شافه تحت فالمقبرة ..ده ادفن صاحى ياحسام ..حسام حاول معاه .. وانا غيرت هدومى ومسحت الدم ورميت الهدوم دى جوه المقبرة وحسام : مفيش فايده ده هيفضل فغيبوبه لمده سنه بشكل ده قولتتله سيبه ..وتعالى اقفل معايا المقبرة دى بعد ماقفلناه وخلصنا …لقينا الظابط واقف ورانا ونظراته كلها فزع وهلع ..وعينه كانها نار جهنم .. وقال ليه كده واغمى عليه ووقع ..كان باين على جسمه الضعف من كتر التعذيب ..من حسن حظنا ان كان لوالدى عمران اوضه بيجى يقعد فيها فالمقابر اما كان بيجى يحرسها ويبات هنا ..قبل مايتعب وميقدرش يتحرك من البيت ..شلته انا وحسام ودخلناه فيها .. حسام :انت عارف انت عملت ايه يادياب ؟؟ قتلت اتنين ..وعرفت بلاوى سوداء ..وانقذت ظابط من الموت وغالبا اما يفوق هيكلبشنا كلنا وهتودينا فدهية ..دياب : بضحكه مستفزه لا متقلقش كله هيبقى تمام كل حاجه مترتبه لها ومعمول حسابها بس انا حاسس انى سمعت اسم الزهار ده قبل كده فين مش فاكر ..بس فعلا الاسم محفور فدماغى …حسام : برضو الاسم مش غريب عليا وحاسس انى امى حكيتلى عنهم قبل كده وكتير كمان ..فاللحظه دى ظهر شخص كان فاخر توقعاتنا اننا نشوفه فالوقت ده بالذات وفالمكان ده….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الزهار)
