روايات

رواية ابن الجيران الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الجزء الخامس والعشرون

رواية ابن الجيران البارت الخامس والعشرون

رواية ابن الجيران الحلقة الخامسة والعشرون

ذهب الصول حمدان الي محل الجزارة كما أخبره .
الضابط ادهم.
وصل محل الجزارة وجد رقيه تقف تبيع اللحوم
أنهت ما بيدها فور رؤيته وتوجهت اليه ترحب به.
الصول حمدان … السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أاقول ايه يا ست رقيه ولا يا معلمه رقيه.
رقيه.. تقول يارقيه أنا زي بنتك يا عم حمدان.
الصول حمدان.. ربنا يعزك ويرفع من شانك يا غاليه
رقيه .. ربنا يباركلك يا عم حمدان… انت جميلك علي راسي من فوق … خالينا في المهم.
عملت ايه في موضوع نقل ولادك هنا القاهرة.
حمدان .. يا ااه انتي لسه فاكرة والله انتي بنت اصول…اعمل ايه الايد قصيره والعين بصيرة…ومافيش في أيدي حاجه اعملها .
رقيه … قولي الاول بنتك جابت مجموع كام .
حمدان .. جابت،٥ ٩٩ في الميه وطلعت الاولي علي المحافظه عندنا.
رقيه … ومتقلش يا راجل يا طيب صابر يا صابر
صابر … نعم يا ست الكل.
رقيه طقم ساقع لكل في المحل بمناسبه نجاح بنت عم حمدان .
الصول حمدان … ربنا يبارك فيكي يا كريمه يا بنت الكرام .
رقيه … اقعد يا عم حمدان واقف ليه …ايه رايك نكون جيران وتنقل بناتك هنا قبل الدراسه ما تبداء
وتقدم لبنتك كليه طب عين شمس زي ماهي بتحلم.
حمدان … جيران ازاي ، وفين .
رقيه … الشقه ال في الدور ال فوقينا فضيت من فترة وولدي جددها ، وانا قلتله اني عندي المستأجر … أيه رايك ، تحب تتفرج علي الشقه ولو فيها حاجه وحابب تغيرها قول قبل الصنيعيه ما يمشوا .
الصول حمدان …انتي بتكلمي بجد يا ست رقيه.
رقيه … قلنا رقيه بس يا راجل يا طيب ، وهبعتك مع صابر تتفرج علي الشقه ، عبال ما اتصل بالمحامي ، يحضر العقود …
الصول حمدان….انحن يقبل يد رقيه .
رقيه سحبت يده وامسكت وقبلتها، ده واجب عليا ياعم حمدان انت في مقام ابويا ، ربنا يعلم بمعزتك عندي … وعمري ما هنسي وقوفك جنبي في القسم …وكلامك معايا .
حضر صابر بالحاجه الساقعه ….السابع اهو ياست البنات.
رقيه… خد عم حمدان فرجه الشقه ، وتعال علي طول .
الصول حمدان … ربنا يفرح قلبك ويريح بالك وينصرك علي من يعديكي ويفرجها عليكي من وسع ويوقف ليكي ولاد الحلال يارب العالمين.
رقيه وصابر… اللهم امين يارب العالمين.
ذهب حمدان يري الشقه واتصلت رقيه علي المحامي وطلبت منه عمل عقد إيجار وان يحضرة لمحل الجزارة ….بعد قليل اتي المحامي والصول حمدان
وتم الاتفاق وماضي العقد الصول حمدان واتس جعفر والدها ومضي هو الآخر ، واتفقوا علي مبلغ الايجار .
الصول حمدان وعيناه مغروه بالدموع شكر المعلم جعفر كثيرا ورقيه علي معروفهم.
خرج جعفر مع المحامي ، وظل حمدان ورقيه يتحدثون علي بعض الأمور .
استأذن حمدان ليعود إلى عمله .
رقيه…عم حمدان ممكن توصل الامانه دي لادهم باشا.
الصول حمدان …انت تؤمري أمر .
رقيه… الامر لله ياعم حمدان ، انت اديهاله وقله الامانه دي رقيه بعتهالك .
عاد حمدان الي عمله.
أدهم ينتظر حمدان علي احر من الجمر ، كاد يفقد أعصابه ويذهب …ظل يجوب المكتب ذهابا وإيابا
حل غضبه علي متهم حاول ينكر مرارا الاتهام وينسبه إلي شخص أخر يضلل بيه العداله
أمسكه من تلابيبه وبصوت مرعب وجاهوري بث الرعب في قلب المتهم مما جعله يدلي بأقواله
صحيحه وحول الي النيابه ،بعد معاناة من مرواغته
الضابط شريف… ماشاء الله عليك يا أدهم باشا شخطتين منك الواد جاب كل ال فجوفه بعد ما فرهدنا ابن المديقه. أنا اترعبت من صوتك ومسكتك ليه انت رفعته من علي الارض..بالرغم أنه في مستوي طولك.
أدهم … ياريت تتعلم يا شريف وتنهي التحقيق ، بسرعه بدل القرف اللي بنشوفه كل مرة .
شريف … يابني اضحك افرد وشك ال كرمش من قله الضحك ، انت خايف تضحك تخسر فلوس..الضحك مش بفلوس ولو هتدفع عشان تضحك ، انت ما شاء الله ، صاحب شركه كبيره غير المصانع يعني مقتدر والحمد لله ،ليه الكشيرة دي ال من يوم معرفتك متفردتش ال خمس دقايق ورجعت قلبت تاني
ادهم… انت نقاق ورعاي بشكل الله يكون في عون ، والدتك أنها تذود في دعواتها كل يوم ، تجوزك وترتاح.
شريف … اه هو ده ال نفسي تذود دعواتها عليه اليومين دول … وتقول يارب يجعل رقيه بنت جعفر
مراتك .
ادهم … احس بغيرة قاتله … من كلمات شريف…
وكاد أن يلكمه في وجهه لولا طرق الباب .
ودخول الصول حمدان وبيده علبه حلوي .
أدهم… اخيرا شرفت يا حضرت الصول .
ابتلع حمدان لاعبه بصعوبه … واقترب منه تأسف يافندم ..التأخير .
شريف …ايه ال انت شيله في ايدك ده .
حمدان … مدا له العلبه أمامه …اتفضل ياباشا دي حلاوة الشقه ال أجرتها اخيرا وهنقل البنات وأمهم هنا يكملوا علامهم بدل الشحطتته والسفر ال مش بلحق اشوفهم فيها واشبع منهم .
إدهم ….مبروك ياعم حمدان واي حاجه تحتاجها أنا في الخدمه .
شريف… مبروك يا راجل ياطيب قولي بقي انت لحد الصبح بتتحايل تاخد إجازة اسبوع تسافر تحتفل بنجاح بنتك …خرجت ورجعت بالشقه .
حمدان… الحمد لله ربنا رزقني ببنت حلال وكريمه ومحترمه … افتكرتني من كلمتين فضفض فيهم معاها واول ما شقه فضيت عندهم بعتتلي واهو الحمد لله مضينا العقد و هبداء بفرش الشقه وهشيع للبنات يجوا يشوفوا الشقه ونبداء بنقل وراقهم الجامعه .
ادهم …ارتاح قليلا فهو اتاكد أن رقيه طلبت حمدان لموضوع الشقه.
اقترب من حمدان وانا ماليش في حلاوة الشقه ،
اقترب حمدان يمد له بالعلبه وقربها منه وهمس في امانه معايا ست رقيه بعتها ليك وبتقول ده امانه كنت نسيها معاها.
ادهم… مد يده كانه يأخذ قطعه حلوة واردف فين هيا .
مدحمدان يده وأعطاه حقيبه كرتونيه يحمله بيده واعطاةله.
أدهم وقلبه يدق بسرعه البرق… يريد رحيل شريف وحمدان ليتمكن من فتح الحقيبه ويري ما بها.
طال انتظاره وشريف لم يفصل من الكلام والاستفسار .أخذ الحقيبه وخرج من المكتب بل الي خارج القسم اجمع …ركب سيارته ، تنفس بعمق …فتح الحقيبه فهي نفس حقيبه الهدايا التي أرسلها …صباحا لرقيه..اغمض عينيه ويتوعد لها إذا
أعادت الهديه التي أرسلها لها.
فتحها يرويه وجد علبتين أخذ الاولي وجد قطع حلوة وشكولا وورقه مكتوب فيها دي حلاوة نجاحي
ابتسم وكاد قلبه يخرج من مكانه من السعاده اخرج الأخري اختفت ابتسامته فهي نفس العلبه التي ارسل بها السلسال …فتحها عادت ابتسامته بل عالت ضحكته ..والله لطلعه عليكي رقئة القلب بقي بتلعبي باعصابي . اخرج ما بالعربيه وجدها ساعه ذو ماركه عالميه نقش عليها أول حروف اسم ادهم .
أدهم زين الدين مصطفي الجيزاوي.
خلع ما يرتديها بيده ولبس هديه رقيه وقراء الخطاب الذي معها …أنا محبس حد يهديني وما اردش هديته .امضاء رقيه جعفر عتمان الشناوي.انا مضيت رباعي عشان لم تقري الورقي تعرف الفرق بين الامضاء لمعرفه صاحبه الهديه وبين ورقه معموله بتلفيق النعمه.
أدهم…..اه منك انتي يارقئة القلب …لسه طفله بس بتعلمي الاكل اغلطهم….ياتري حكايتي أنا وانتي هتنتهي علي ايه.
مر كام يوم دون إحداث تذكر وات يوم ذكرى الوفاة .
قامت رقيه تطلب من أبيها ذبح زبيحه كبيرة لإطعام المساكين والفقراء والمحتاجين علي أرواح موتاهم .
جعفر اعملي ال بتشفيه صحيح يا دكتورة رقيه ،انا معنديش اي مانع .
بالفعل اتصلت علي مزرعه المواشي الخاصه بهم وطلب ذبيحه كبيرة وبعد وقت حضرت وقامت يذبحها بنفسها وساعدت العمال في تشفيتها وتقطيعها …ووزعتها بالتساوي مع بعض وكتبت ورقه بها اسماء فقراء الحارة وورقه لخارج الحارة وطلبت أحد العمال يضع اللحوم بالسيارة ووزعت علي العاملين أيضا وارسلت صابر الي بعض الناس الذي يعلمهم ويذهب لهم كله اسبوع .
انتهت رقيه من التوزيع وعادت الي البيت اخذت حمام لتربح جسدها من الم العمل …بعد مده انتهت من ارتداء ملابسها وخرجت وجدت أهلها يجلسون بانتظارها .
جعفر … اتاخرتي يا دكتورة وعماتك تعبوا من الاتصال دول جين من أماكن بعيده وسفر .
انعام…ليه مجوش هنا علي طول ريحوا من الطريق وبعدين نروح المقابر مع بعض.
جعفر… انت عارفهم من يوم موت ابويا وهما مش بيحبوا يجوا الحارة .
رقيه.. بابا أنا بعد اذنك طلبت من الاسطي جمال يشوف البيت الكبير محتاج دهانات ايه ويوضبه
عشان نعيش فيه .
انعام… عاوز أنا نسيب البيت بعد العمر ده كله.
جعفر.. عفارم عليك يا دكتورة …البيت الكبير يانعناعه كان مفروض ننقل فيه من أقبل ابويا ما يموت هو ومراته… ويفضل مفتوح .
رقيه … البيت هنا أنا بتعب كل ما ااقرب منه ، ماشفتش يوم حلو فيه …بحب البيت الكبير …ونفسي أفضل فيه علطول.
خرجوا متوجهين الي المقابر . ….وجدوا اخوات جعفر يجلسون بجوار مقبرة والدهم يبكون على فراقه …فور رؤيه رقيه لهم اسرعت في مشيتها ..
اقتربت منهم محتصناهم واحده تلو الأخري فهن متزوجات أبناء عمومتهم في بلدهم الأصلي ، قبل قدوم جدهم الكبير .
كل ذالك تحت انظار ادهم الذي دخل المدافن مع والدته التي تبكي بحرقه اول ما وصلت وذهبت الي مقبرة زوجها وحبيبها والد أدهم .
اقترب ادهم من مقبرة جده محمود وعينيه علي رقيه ويهداؤ من أمه .
راهم جعفر اقترب منهم وسلم على ادهم بحرارة ،
نظر إلي أم ادهم وجدها تبكي تنتحب أشار إلى رقيه وانعام ليحضروا .
اقتربت ام رقيه منها وضمتها ظلت تبكي والده احمد
محتضنه انعام.
رق قلب رقيه لها وذهبت لها وقالت طنط سالمين، جدوا محمود تارك ليكي رساله معايا ،وقال يوم ماترجعي مصر وتجي تزوريه ادهالك بس انا مكنتش اعرف انك رجعتي مصر.
التفتت لها سالمين وقالت لها… أنا رجعت من أكتر من سنه …بعد وفاته بكام شهر ،اتحرمت منه سنين واخر أيامه ما كنتش جنبه ، ياتري سامحني علي سنين بعدي عنه … ياتري دعالي قبل ما يموت .
رقيه ضمتها وهمست بالقرب منها ….وعينها علي ادهم وعبراته تهوي من عينيه.
هقولك علي كل حاجه لما نكون لوحدنا وبلاش دموعك دي جدوا مسمحك وفضل يدعيلك لاخر نفس خرج منه أنا حضرت وفاته أنا وبابا ، هو حزن علي وفاة جدوا عتمان ،وبعد ادهم الفترة دي بسبب مرض والده.
سالمين …ابتسمت لها ومسحت دموعها ، رقيه مش كده .
رقيه … ابتسمت بين دموعها ،انا طلعت مشهوره ،ولا في ناس كلمتك عني .
سالمين … الناس دول هيموتوا دلوقتي من دموعك دي .
رقيه . …رفعت عينها تقع علي عيني ادهم الذي ابتسم في وجهها .اقترب من والدته يعني هتفضلوا حضنين بعض كده كتير وسيبني افرقع من الغيظ ..خفي يا ام ادهم أنا ابنك بردة ونفسي في الحضن ده من زمان.
ابتعدت رقيه بحرج علي أساس أنه يقصد أمه
سالمين … لا هو يقصدك انتي مش انا ابني لجح شويتين انا عارفه .
نظرت رقيه لادهم وجدته يبتسم ويهز رأسه ويستعطفها بالاقتراب منه .
فجاءه سمعوا اصوات اطفال صغار بنادوا علي رقيه .
التفت الجمبع وجدوا اطفال من سنة٥ ال الثالثه عشر
التفوا حول رقيه وضموها جميعا ويشكرونها علي هدايها واللحوم التي أرسلتها الي منازلهم .
أحد الأطفال.. لقيه سكرا علي الالوان والكلاسات.
واخر … شكرا علي الشنطه ولبس المدرسه .
واخر شكرا علي العجله وعلي الهدوم.
فضل الاطفال يشكروا فيها وسط زهول الجميع متي واين فعلت ذالك .الا ادهم الذي اقترب منها بغيظ .
ادهم .. الدنيا كلها بتحضنك ال أنا اعمل فيكي ايه
رقيه … يلا ياولاد نقروا قران علي قبر جدوا عتمان وشوفوا اكتر واحد صوته جميل هياخد الهديه ال جبتها معايا
أحدي عملتها…. فعلا ابويا كان عنده حق لما قال رقيه الصغيرة ، هي ال هتفضل فكرة جدها وتعمل ال انتم متعرفوش تعملوة .
الأخري…. هو الله يرحمه كان بيحبها من شويه دي كانت أيده ورجله حتي شغل الجزارة ، علمه ليها من وهي عندها خمس سنين .
جعفر … ايوة علمها هي وسألني أنا المساعد بتاعه يعلمني …طلع بيحب بنتي أكتر مني.
الهمه الصغري. …. مش لوحدك يا خويا دي حبها عننا كلنا .
رقيه … بدموع وصوت متحشرج … ابويا عتمان
ده نور عنيا وحبيب قلبي من جوة عمرة ما زعلاني ودائما كان بيخدني في كل مكان معاه ، وكان بيقولي انتي ال حامله اسمي ونسلي من بعدي …كل بنتاتيةعيالهم لاهليهم .انتي بنتي وحفدتي.
جعفر … ضمها كفايه بكاء بقي ياقلب ابوكي ، اصل انا كمان غرت ده عمرة ما قلهالي ودائما يقول انت ابني بس رقيه بنت قلبي.
اخواته … لا احنا اكتر ده ابونا كان بيضرب عيالنا لو حد فيهم لمسها ولا شخط فيها .
انهوا الكلام وتوجهوا الي مقابر العائله يدعوا لهم بالرحمه والمغفره .
رحلوا جميعا عائدين الي بيت جعفر لتناول الغداء والاستراحه قبل رحيلهم الي منازلهم .
ادهم وأمه وعادوا الي منزل جده محمود ، سالمين اخدت موعد من رقيه حتي تعطيها. .. الرساله ،وتجلس معها تخبرها عن كلام والدها آخر أيامه.
___________””””
عبير وصلت الي حماده الذي زعل مما يري من تغير عبير وطريقه ملابسها وشعرها الملون ، وجسمها الظاهر من تللك الملابس التي ترتديها .
حماده .. معقوله انتي عبير ولا انا بتهيقالي.
عبير …. هههههههههههه ايه نستني في الكام شهر دول .
حمادة…. أنا أقدر انساكي يا جميل ولا انسي اجمل ايامنا تحت السلم ولا الليله إياها دي كانت الف ليله وليله.
عبير …اه الليله ال بسببك عدلات الكلب فضلت تهددني بيها والعمليه وتنهب فلوس علي قلبها ..بقي يا دني ..تكون معايا أنا وتاخد ال انت عوزة وتروح ترمرم مع عدلات .
حمادة …. هههههههههههه لا وحياتك هي ال جت برجلها واهو قلت مكسرش بخاطرها .
عبير … حنين طول عمرك ، سيبك من الكلام ده دلوقتي ، أنا جايالك في خدمه هتطلعلك بقرشين
وكمان ببنت زي القمر عوزاك تعمل عليها حفله ،
انت وخمسه سته من الماطيع صحابك .
وتصويرها كام فديوا جامدين لزمني مفهوم ولا اشوف غيرك.
حمادة … اهم حاجه هنطلع بكام من العمليه دي اصل الحاله مقشفرة والورشه مافيش زبون يشتريها والمايه نشفت .
عبير.. عشر ألف جنيه .
حماده بفرحه….امته تحبي ننفذ العمليه .
عبير …. هات رقمك هديك عنوان تراقبها واول ما تجي الفرصه تخطفها تنفذ علي طول وبعدها الفيديوهات تجيلي علي طول في نفس اليوم .
حماده … اعطي لها رقم التلفون … واتفق معها واخذ منها مبلغ مالي تحت الحساب …واتصل علي مجدي صديق السؤ واخبرة أن يحضر ومعه تلك الحبوب فقد حصل علي مبلغ مالي وفي خطه سوف يعملون عليها.
___________اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸 مني عبدالعزيز موووني 💕
عدت الايام وتم انتقال عائله الصول الي الحارة
استقبلتهم رقيه ورحبت بهم وأصر جعفر علي
الصول حمدان أن يتناول العشاء معه هو وعائلته .
عدت الايام ودخلت رقيه جامعه وأصبحت صديقه
البنت الصول الصغري يذهبون معا الجامعه ويعودون فهن دخلن كليه طب معا .
زينب خالفها الحظ ودخلت كليه التجارة ..التي انبهرت من الجامعه ومن اختلاط الولاد والبنات اخذت جانب واحد من الحياة الجامعيه وأعجبت به
كونت صداقات مع فتيات كثيرة من جميع الطبقات العليا …والذين عرفوها علي شباب من نفس الطبقات
التي قارنت بينهم وبين سراج من طريقه اللبس للكلام للسيارة احدث موديل .
نشاءت بينها وبين أحد هؤلاء صداقه مقربه …يتقابلون ويمرحون وكثيرا تترك المحاضرات
وتخرج معه للتنزه في الحدائق والمتنزهات والملاهي
اصبحت تقلد كثير من الفتيات في الزي تخرج من منزلها بملابس وتذهب الي حمام الجامعه وتبدل تللك الملابس باخري وتضع ميكب وتخرج بعض خوصلات الشعر من حجابها الذي تلبسه علي الموضا .
ابدلت لبسها من فساتين واسعه الي بنطال ضيق وبه تقول من علي القدم .
وقبل عودتها الي المنزل تلبس فستانها مرة أخري وتمسح ما تضعه وعلي وجهها وتعديل حجابها .
سراج تحت إلحاح والده وتصميمه ، علي الذهاب الي منزل علي والد زينب لتحديد معاد الزفاف .
سراج توجه إلي هناك وهو حزين .أثناء صعوده درجات السلم خبط في فتاة
سراج …اسف ما اخدتش بالي .
الفتاة …. معلش محصلش حاجه وانا ال كنت مستعجله .
رفع سراج عينه لتقع علي فتاة اول مرة يراها بالحارة فتاه جميله تلبس ملابس طويله وحمار طويل وهناك قفازات بيدها وجهها عليه هاله ونور غريب .
تركته الفتاة ورحلت وهو ينظر إلي أثرها ويسأل نفسه مين الحوريه دي.
صعد الي منزل زينب التي فتحت له وهي تلبس ملابس قصيرة وشعرها ةمنسدل علي ظهرها
سراج …بعصبيه ازاي تفتحي الباب بالشكل ده ..وايه اللبس ده ازاي تخرجي برة اوضتك بالشكل ده .
زينب … ببجاحه عادي ، ده لبسي وفي بتنا البس ال أنا عوزاه ..وكنت فكراك بابا ولا حد من اخواتي .
سراج … كمان مافيش راحل في البيت ودخلتني عادي كده .
زينب … عادي يعني مافعلس حاجه ماما هنا ، نائمه في الاوضه جوة .
سراج … ايه كميه البرود ال انتي فيها ، افردي حد تاني واستغل الموقف انك لوحدك وبلبسك ده .
زينب …. بسخريهليه ياعني شايفني لبسه ايه ..وكمان أنا أقدر احمي نفسي …مش انت ال هتعلمني الصح من الغلط .
سراج …خلع محبس خطبته من يده وحدفه في وجهها ونظر لها أنا مايسرفنيس ارتبط بانسانه تافهه زيك كان مفروض بعدت عنك من وقت كلامك علي صحبتك .
زينب … فاكرني هزعل عليك بكرة اجوز سيد سيدك …وتندم علي اليوم ال سبتني فيه.
خرج سراج عائدا إلى منزله واخبرة والديه ماحدث
غصب أبيه بشده من رد زينب وخرج يقابل علي والدها وينهي معه موضوع الخطبه نهائي.
__________اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸
سالمين والده ادهم قابلت رقيه كما اتفقت معها
اخذت تللك الرساله التي تركها لها والدها وعادت الي بيته قراءته ما بها وظلت تبكي حتي رجع ادهم من العمل فهو يذهب إلي القسم وبعد انتهاء من عمله يعود إلي شركة والده يتابع بها مع شقيقه الأصغر .
أدهم … مالك يا امي بتبكي ليه كده
رفعت سالمين يدها بالرساله واعطتها له.
ادهم …. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بنتي وغاليتي سالمين .
بعد التحيه وأشواقي الحارة لضمك والنظر الي وجههك الذي اشتقت له كثيرا .
اخبرك أنني لم اغضب منكي أو عليكي يوم ..كل ما أحزنني هو بعدك عني وعن ابنك وحيدك .لكن التمس. لكي كافه الاعزار فما مررتي به لا يتحمل الكثيرين ..من خيانه حب عمرك لكي الي فقدانك ولدك الذي لم يولد وحرمانك من الإنجاب مرة أخري .
الي معامله اشقائك وزوجاتهم لكي ، وضغط طاليقك عليكي وحرمانك من ابنك الوحيد .
ابني الغاليه عند استلامك ذالك الخطاب سوف اكون بالدار الآخرة …ادعي لوالدك بالرحمه والمغفره وسامحني علي تقصيري بحقك .
من تحمل ذالك الخطاب , هي رقيه حفيدت عتمان صديق عمري رحمه الله عليه توفي من بضع أيام وفور علمها بمرضي أتت الي تمرضني وتظل بجواري
لتنفيذ وصيه جدها .
رقيه تلك الفتاة التي أحبها ادهم ابنك وخسرها خوفا عليها من أن يطلع مثل أبيه ويجرحها .
انتي قد تكوني سبب في سعادة والدك لا تحرميه من تلك السعاده .
دعواتي لكي ابنتي بالسعاده وراحه البال .
ابيكي محمود.
ادهم … الله يرحمك ياجدوا .
سالمين … طلع مسامحني يا ادهم بابا مزعلش مني …بابا كان فاهم تعبي وحاسس بيا.
ورقيه هي ال فضلت جنبه لحد ما مات .
ادهم … عارف يا امي انا جيت بعد خالي ما اتصل بيا وعرفتي بوفاته وحكالي علي آل رقيه عملته معاه وأنها تعبت جدا لما جدوا اتوفي وعم جعفر أحدها ومشي ومن وقتها ما سفتهاش ولا قابلتها ال يوم الحادثه.
سالمين … ربنا يجمعكم سوي يابني رقيه دي عمله نادرة وبنت بمليون راجل.
ادهم … فعلا ياماما ادعيلي توافق أننا نتجوز وتسامحني علي ال فات أنا كل يوم بروح ليها قدام الجامعه وكل ما احاول اكلمها تركب العربيه هي وصحبتها .
سالمين … كلمها يابني وقلها علي ال في قلبك والسبب ال خلاك تعمل كدة وتجرحها ..لو عاوزني أمامها وافهمها أنا تحت امرك أنا ووالدك .
ادهم بكرة أن شاء الله هستانها قدام الجامعه واثر عليها انها تسمعني عشان اطلبه من والده وانا قلبي جامد.
ماذا سيحدث للجميع .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى