رواية ابن أكواريا الفصل المئة واثنان 102 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء المئة واثنان
رواية ابن أكواريا البارت المئة واثنان
رواية ابن أكواريا الحلقة المئة واثنان
وتفرقنا في ذلك الوقت من شدة الزحام وعندما هدأ كل شيء بحثت عنهم وجدتهم مختبئين خلف عربة ولكن كانوا قد قتلوا يقف عقاب ويضع يده على كتف مروان ويقول نا آسف لم أُقصد أن أُجعلك تتذكر و يرد مروان لا بأس أنا لم أنسَ لكي أتذكر حزنت خالتي كثيرًا ولم تستطع تحمل ما حدث أصبحت كالجثة بلا روح انتقلنا إلى منزل جدتي ربما تستطيع خالتي تجاوز ما حدث ولكنها لم تتغير و تم اعتقالي قبل دخولك السجن بأسبوع ولم أرها منذ ذلك الوقت ولكن أنا متأكد أن وجود حديفة في المنزل سيعيد لها الحياة من جديد يقول عقاب أنا أُدرك أن هذا قرار صعب يقول همام ولكن أُريد أن أكون متأكدًا من أن كل شيء سيُصبح على ما يُرام و من أن الخالة ستحب حديفة وتعتني به يقول شاهين انت تتحدث وكأنك لديك خيار آخر هاد أفضل حل سيكون حديفة في أمان وبنفس الوقت سيكون قريب عنك ويمكن زيارتة متا ما شئت أنت من سيضع حديفة في منزل الخالة سوف تتعرف إليها يقول همام حسنا، دعونا الآن نذهب لتناول الفطور لقد تركنا حديفة بمفرده في الخيمة همام لم يكن يعرف كيف سيفعل ذلك و كان يشعر بالضيق كان يحاول التهرب من الحقيقة لكنه أدرك أن هذا القرار لا مفر منه وبعد تناول الإفطار قال همام أريد أن اتجول قليلًا في المعسكر برفقت حديفة يرد شاهين و أنا سأذهب معكم تم جلس همام و شاهين تحت شجرة كبيرة كان حديفة يلعب بكومه من التراب بجانبهم يقول شاهين لا تقلق يا همام كل شيء سيكون بخير انت تعلم أن حديفة لا يمكنه البقاء معك وهذا هو الحل الوحيد ينظر همام لحديفة و يقول بنبرة حزينة أعرف ولكن لا أعرف كيف سأفعل ذلك كيف سأخبره؟ بذلك كيف سأتركه بعدما وعدته؟ يقول شاهين انت لم تتخلى عنه انت تفعل كل شيء من أجله و من أجل سلامته لا تجعل مشاعرك تتحكم بك فكر بعقلك لا داعي للقلق أنا سأذهب وأتركك تتحدث معه لا يوجد وقت يقول همام حديفة تعال هنا يقترب حديفة من همام ويجلس على ركبتيه كان همام متَردّدُ وَيُحاوِلُ أَنْ يَجْتَمِعَ شَجَاعَته و يقول بصوت هادئ حديفة أريد أن أقول لك شيئًا مهمًا ولكن أريدك أن تعلم أن كل ما سيحدث خارج عن اردتية وهو من أجل سلامتك كان همام يُحاول أن يُخفي حزنه امامه تم يقول غدًا سننتقل إلى مكان جديد لكن في هذا المكان لا يسمح للأطفال بالبقاء معنا لأن هذا المكان خاص بالكبار ولكن لا تقلق سأضعك لدا أمّراة لطيفة ستعتني بك و ستكون في أمان وانا سأكون قريبًا منك و سأذهب لزيارتك كلما استطعت وإن استطعت سأقضي اليوم معك كان حديفة ينظر الي همام تم يُمسك بيده يُعانق همام حديفة و يقول أنا أحبك كثيرًا ولا يمكنني الابتعاد عنك سكون قريبا منك وسأظلّ أفكر بك دائمًا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)
