روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والخمسون 56 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السادس والخمسون 56 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السادس والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت السادس والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السادسة والخمسون

يا همام إنها مسكينة وأريد اسعادها ولقد أعجبها هذا الدبدوب هيا لنلحق بها وصل عربي إلى المنزل ووجهه مليء بالحزن وكان متأثرًا بالوضع الذي وجده نفسه فيه لكنه يحاول أن يكون قويًا أمام أبنائه اقترب عمران منه وقال أبي لماذا عدت مبكرًا من العمل اليوم تم نظر إلي والده وشعر بأن هناك شيئًا ما يحدث قال عمران هل أنت بخير؟ يبدو عليك القلقه ووجهك ساحب قال عربي عمران اجلس يا ابني أريد أن أخبرك بشيء وعندما جلس عمران قال عربي لقد طردوني من العمل اليوم بسبب تقصيري وغيابي المتكرر عمران صُدم من هاد الخبر وقال كيف حدث هذا؟ ماذا سنفعل الآن؟ وضع عربي يده بلطف على كتف عمران وقال اهدا هذا ليس نهاية العالم حسنًا مادة افعل يا ابني سابحث عن عمل جديد وسنجتاز هذه الفترة معًا لا تقلق حسنًا و الآن يجب أن أذهب قال عمران لكن أين ستذهب؟ رد عربي لا أعرف ولكن ربما أجد شي اعمله قال عمران حسنًا يا أبي ولكن ماذا سيحدث بشأن مريم؟ رد عربي لا شيء ستبقى في القرية حتى يظهر أحد والديها خرجت مريم من المطبخ وركضت نحو عربي وهي مبتسمة وقالت عمي انظر إلى دبدوبي الجديد إنه جميل أليس كذلك؟ قال عربي نعم جميل هل قام حديفة بإهدائه لك؟ ردت مريم لا عمران من فعل إنه لطيف جدا نظر عربي إلى عمران تم قال حسنًا يا ابنتي عودوا للعب أنا يجب ان أذهب الان و خرج عربي من المنزل وهو يحمل عبء الحياة ومسؤولية توفير الطعام لأبنائه متجه نحو أعماق المدينة يمشي في الشوارع المزدحمة يسأل هنا وهناك عن أي فرصة عمل ومع ذلك كان الجميع يرفضون ومع كل رفض يتلقاه يزاد اليأس والإحباط في قلبه لكنه لم يستسلم واستمر في البحث وبينما كان يمشي في إحدى شوارع المدينة وجد رجال يقومون ببناء سور ركض نحوهم وقال هل تحتاجون إلى من يعمل معكم؟ قام أحد الرجال بدفعه وقال له ادهب من هنا لا ينقصنا شحاتين هذا التصرف أثار الحزنً في قلب عربي وقال بحزن و حصره هذا الرجل الذي تصفه بـ الشحات كان تاجرًا يقوم ببيع الحيوانات ولحومها حتى أنه كان يعطي الفقراء مجانًا قال اذهب من هنا لا نحتاج إليك و مرت ساعات طويلة وعربي يجوب الشوارع وهو يشعر بالإرهاق الشديد واليأس يتسلل إلى قلبه كانت قدماه تؤلمانه ويشعر إنه ليس بخير وعقله مشوش و يفكر كيف سيعود إلى أسرته خالي اليدين حل المساء وغطى الظلام الشوارع ولم يكن لديه خيار آخر سوى العودة إلى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى