روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السابع 7 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السابع 7 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السابع

رواية ابن أكواريا البارت السابع

رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة

لماذا لا تأتي في المساء لرويت حديفة وتشاركنا طعامنا؟ احتفالًا به أليس لديك رغبة في رؤيته؟ رد همام أريد ذلك ولكن أعتدت على صنع الطعام بنفسي والبقاء وحيدًا قال عمران تعال اليوم فقط من أجل حديفة أمي ستصنع لنا قالبًا من الحلوى رد همام أعتذر ولكن لا استطيع الاحتفال قال عمران لا ليس احتفالًا ولكن سنأكل الحلوى فقط رد همام حسنًا ولكن اليوم فقط قال عمران حسنًا لقد تأخرت سأذهب الآن ولكن انتظرك في المساء عاد عمران إلى المنزل كانت الأم تجلس وتنتظر عودته بعد أن حضرت كل شيء قال عمران لقد عدت ردت الأم أهلاً بك كل شيء جاهز قال عمران هذا رائع شكراً يا أمي أين حديفة؟ ردت الأم إنه ينام لا توقظه يا عمران دعه ينام قال عمران إنه ينام طوال الوقت لقد اشتقت إليه سأذهب لأتفقده فقط دخل عمران الغرفة وجلس يتأمل وجه حديفة ثم قال بلطف أخي الجميل لن أسمح لهاتين العينين أن تبكيا مهما حدث تم استيقظ حديفة وبدأ يبكي قال عمران حسنًا لناجل هذا الأمر حتى تكبر قليلاً لأنك تبكي طوال اليوم بدون سبب توقف عن البكاء هيا اهدأ يا صغير في السوق المدينة حيث يعمل الأب كان يحمل البضائع على ظهر الشاحنة حتى امتلأت الشاحنة بالبضائع وبدأت تتحرك و فورا تحركها ضهر تحتها جثتان تعود لجنود الاحتلال الذين كانوا قد قتلوا على يد المقاومين و كان هناك ورقة موضوعة فوق الجثث وعلى الورقة كتبت عبارة أبناء أكواريا أصاب الجميع بالذعر وتعالت صرخات النساء والأطفال وبدا الجميع يركض من الخوف ركض عربي بسرعة حتى استطاع الهروب وكانت أصوات الرصاص تأتي من السوق لم يتوقف عربي حتى وصل إلى مكان آمن وجلس ليأخذ نفسًا وقال آمل أن تكون تلك الرصاصة قد طلقت في الهواء ولم تصب أحدًا تم عاد إلى المنزل ولم يخبر أحدًا بما حدث لكي لا يسبب لهم الخوف بعد فترة حضر همام و جلس على طاولة الطعام وبدأوا في تناول الطعام قالت آمنا ماذا تفعل في حياتك اليومية يا همام؟ رد همام لا شيء أنا أعيش وحسب قال العم عربي لماذا لا تأتي وتعيش معنا همام؟ ستكون حياتك أفضل من العيش وحيدًا رد همام بصوت هادئ ومحبط أنا اعتدت على العيش وحيدًا في منزلنا محاطًا بذكريات عائلتي كل ركن في البيت يحمل قصة خاصة تم صمت قليلا وقال على كل حال لقد شبعت شكرًا لكم شكرًا يا عمران و عمتي آمنا على العشاء كان الطعام لذيذًا أتمنى من الله ان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى