روايات

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والخمسون 57 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل السابع والخمسون 57 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء السابع والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت السابع والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والخمسون

العودة إلى المنزل بدأ يمشي عائدًا إلى المنزل وهو يشعر بالتعب والإرهاق وكان يتوقف قليلاً ليأخذ نفسًا قبل أن يستمر في السير من جديد و في الطريق كان هناك شيخ كبير عائد إلى منزله وهو يجر عربته القديمة التي تحمل بعض الطمام والبصل الأدي كان يبيعهم رأى الشيخ عربي وقام بإيقافه وسأله هل أنت بخير؟ رد عربي بخير قال الشيخ هل أنت مريض؟ رد عربي لست مريض إنما متعب فقد فقدت عملي الذي كنت أعول به عائلتي و جئت من القرية إلى أعماق المدينة للبحث عن عمل ولكنني عائد إلى البيت خالي اليدين وضع الشيخ يده على كتف عربي وقال لا تحزن ولا تيأس يا أبني وستحصل على ما تريد بإذن الله فقد أصبر إن الله مع الصابرين تم سأل الشيخ عربي هل لديك أبناء؟ رد عربي نعم اثنين قال الشيخ ليحفظهم الله لك ويكونوا عونًا لك في كبرك و أخذ الشيخ بعض الطمام والبصل وقال خدها يا ابني و دع زوجتك تصنع لكم الحساء الدافي فرح عربي بهم وشكر الشيخ وواصل الطريق وهو يفكر في زوجته أمنه وقال لقد طال الغياب يا عزيزتي ليتك كنتي بجانبي وفي المنزل قال همام لقد حل المساء يجب العودة إلى المنزل هيا يا مريم لاصلك في طريقي و غادر همام ومريم و بينما كان عمران ينتظر عودة والده بقلق وصل همام ومريم إلى منزل الطبيبة فاطمة طرق الباب وخرجت فاطمة وقالت أبنتي مريم لقد تأخرتي كثيرًا العشاء جاهز رد همام حسنًا تصبحون على خير ثم دخلت مريم وقالت لا يزال الوقت مبكرًا لتناول العشاء ردت فاطمة دائمًا أتناول العشاء في هذا الوقت الستي جائعًا ردة مريم نعم ثم قالت هيا اجلسي لنأكل وبعد العشاء سأقوم بإصلاح ملابسك تم ندهب الي النوم لقد جهزت لك فراشًا بجانبي مريم بحزن مادة عمران وأخيه لم يقوموا حتى بتحضير العشاء بعد؟ ردت فاطمة إنهم صغار أما أنا فإني امرأة كبيرة لا يمكنني السهر طويلاً نهضت مريم من على طاولة الطعام وهيا حزينة وتكاد تبكي و قالت ولكن لا أستطيع النوم في هذا الوقت ردت فاطمة حسنًا لا تحزني سأحكي لك القصص لمساعدتك على النوم ولن أنام قبل أن تنامي هيا تناولي طعامك وصل عربي إلى المنزل كان متعبًا ومرهقًا بعد يوم شاق من البحث عن عمل كان عمران قلقًا من أجله فركض إليه وقال أبي لقد تأخرت أين ذهبت؟ أجاب عربي ذهبت إلى المدينة، رد عمران وماذا حدث قال عربي لم يحدث شيء لقد حاولت بكل جهدي ولكن لم أجد عمل بعد قال عمران لا قال عمران لا بأس يا أبي ستجد في يوم الغد كنت قلقً كثيرًا رد عربي لا داعي للقلق أين حديفة؟ رد عمران إنه في الغرفة قال عربي سنتحدث في موضوع الهدية بعد العشاء قال عمران ولكن يا أبي قاطعه عربي وقال امسك هذه الخضروات و اذهب لغسلها وسأقوم بتحضير الحساء لكم قال عمران هذا رائع إننا جائعون كثيرًا تم نهض عربي بصعوبة وذهب إلى حديفة كان حديفة يجلس على الأرض ويلعب بألعابه وقف عربي بجانب باب الغرفة وقال حديفة يا صغيري الجميل لماذا تجلس هنا وحيدًا؟ لكن حديفة استمر في اللعب ولم يلتفت له كان عربي يقف وهو يتأمل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى