رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والسبعون 74 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والسبعون
رواية ابن أكواريا البارت الرابع والسبعون
رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والسبعون
إلى مدينة لميناريا دون أن يخبر زوجته لكي لا يسبب لها القلق بسبب خطورة الطريق وانتشار العساكر وبعد ساعات وصل يونس في أمان ولم يتعرض لأي شيء ثم ذهب إلى صديقه سالم وأخبره برغبته في بيع متجره وأنه بحاجة كثيرة للنقود وافق سالم على شراء المتجر ولكنه لا يملك المبلغ المطلوب الآن قام يونس بأخذ بعض النقود لحفل ابنته ولشراء جميع احتياجاتها و أخبره أن الحفل سيُقام في قرية جنة الربيع الأخضر ولكن عندما يعود يجب أن يجد المبلغ كاملاً وفق سالم واستلم مفتاح المتجر ثم غادر يونس المكان عائدًا إلى القرية وفي القرية أخبرهم يونس أنه قام بأخذ دينًا من صديقه وقام عربي بشراء فستان صغير لأمل لترتديه في يوم حفلتها و قرر الجميع أن الحفلة ستكون في اليوم التالي وبدأ يونس في شراء جميع احتياجات الحفل و بدأ الجميع بالتجهيز للحفل وكان الجميع سعيدًا حديفة لم يعد يجلس في غرفته وحيدًا بل أصبح يجلس بجانب أمل طوال الوقت و في المساءوكانت عطور تقوم بتغيير ملابس امل وكان حديفة يجلس بجانبها دخلت أمنه بصحن صغير من قطع الفواكه وقالت ابني الجميل أعلم أنك تحب الفواكه لذا أحضرت لك القليل قبل أن أستخدمها في صناعة الفطائر والحلويات ثم قامت بتقبيله والمسح على رأسه بيدها وقالت أتمنى أن أرى ابتسامتك ولو قليلًا و في ذلك الوقت دخل عمران برفقة عربي ويونس وقالت عطور سأذهب لأضع أمل في سريرها لتنام ثم ذهبت أمنه لتحضير العشاء جلس عربي بجانب عمران و وجهه يعبس بالقلق والحزن وهو ينظر إلى ابنه الصغير حديفة الذي كان يجلس بعيدًا وهو صامتً قال عربي بصوت هامس كأنه جسد بلا روح تم قال ابني يا عمران عندما أفكر في أننا قد لا نكون هنا في يوم ما أشعر بالخوف الشديد من أجل حديفة أريدك أن تكون دائمًا إلى جانب أخاك يا عمرانزلا تتركه وحيدًا أبدًا إذا ما أتى يوم وكنا غائبين عنكم فأنت المسؤول الوحيد عن حمايته والاعتناء به فهو بحاجة إلى دعمك وحبك أكثر من أي وقت مضى شعر عمران بالخوف والقلق وسأل عربي لماذا تقول هذا الكلام الآن يا أبي؟ عربي نظر إلى عمران وقال بلطف لا تخاف يا بني ليس هناك شيء يدعو للقلق أنا أتحدث عن المستقبل يا ابني لا أحد يضمن كم سيعيش أريد فقط أن أطمئن بأنك تكون بجانب أخيك حديفة لأنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه عند سماع عمران كلام والده شعر عمران بالارتياح ثم نظر إلى حديفة وقال بعد لحظات من الصمت ولكن الم يكبر حديفة يا أبي ويصبح رجل كبير؟ أجاب عربي نعم سيكبر يا ابني ولكن أعتقد أن حديفة ليس كباقي الأطفال أنت أخوه الأكبر وحتا عندما يكبر سيكون بحاجة إليك وعليك أن تكون إلى جانبه رد عمران لا تقلق يا أبي سأكون هنا لأخي وأفعل ما بوسعي لن أتركه أبدًا سأحميه وأسانده في كل لحظة لأنه أخي الصغير وأنا مسؤول عنه سأكون إليه كالجبل الصامد نظر عربي إليه بابتسامة وقال كنت دائمًا أعرف أنني يمكنني الاعتماد عليك في كل شيء ابتسم يونس وقال ليحفظهم الله لك ثم أحضرت أمنه العشاء وجلس الجميع وانضمت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)
