روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والثمانون 84 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والثمانون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والثمانون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والثمانون

عندما كان همام وحديفة يبحثان عن الطعام وجدا مكانًا مليئًا بالخبيز البري ألذي كان طعام الوحيد لهمام في القرية قال همام لو كان لدينا شيء لنطبخ الخبيز داخله لما احتجنا للبحث كل يوم تم وجدا بعض الفطر وبدأوا بجمعه وتوجها نحو النهر لغسل الفطر ساعد همام حديفة في شرب الماء وقام بغسل وجهها ثم عادوا إلى مكانهم عندما وصلوا وجدوا عمران لا يزال نائمًا همام قال لحديفة لا تيقظيه الآن دعنا نشعل النار ونشوي الفطر أولًا و بعد تناول الطعام قال همام هذه الغابة رغم كبرها إلا أنه لا يوجد بها طعام كثيرًا أعتقد ان الفطر الطعام الوحيد هنا فأكثر الأجار ميتة مرت الأيام وبدأوا يتأقلمون مع حياتهم في الغابة ويشعروا بالأمان في أعماق الغابة وبعد أسبوع خرج الثلاثة للبحث عن شيء للأكل و بعد ساعتين من البحث لم يجدوا شيئًا قال عمران ماذا سنفعل الآن؟ هل نبقى دون طعام؟ لا يوجد شيء هنا سوى الخبيز ولكنه يحتاج إلى طبخ رد همام لدي طعام تم أشار همام إلى أعشاش الطيور وقال لنأكل بيض العصافير رد عمران ولكن كيف سنطبخ البيض؟ رد همام سنشربه دون طبخ لا يوجد خيار آخر صمت عمران قليلاً وقال لما لا نذهب إلى القرية على الأقل لنحضر أشياء تساعدنا على طهي الطعام وملء الماء رد همام هل جننت؟ ربما يكون الجنود الآن قد استولوا على القرية ونهبوا ما تبقى من منازلها هل سيتركونها لنا؟ رد عمران ماذا سيفعلون بقرية مهجورة بعدما قتلوا أهلها؟ تجاهل همام كلام عمران وصعد إلى الشجرة وقام بأخذ البيض ثم قاموا بشربه تم قال عمران أشعر بالعطش بسبب هذا البيض هيا يا حديفة لذهب ونشرب و بينما عمران وحديفة يجلسان بجوار نهر يشربان الماء سمع عمران فجأة أصواتًا تقترب منهم ينظر حوله بقلق تم يقول حديفة هناك أشخاص قادمون! يمسك عمران بيد حديفة ويسحبه بسرعة خلف الأشجار للاختباء يقترب صوت الأشخاص ويتضح أنهم مجموعة من الجنود يتجهون نحو القرية كان عمران يسمك بحديفة ويقول لا تتحرك سنختبئ هنا حتى يمرّون بينما كانوا الجنود يبتعدون ينظر عمران حوله بحذر ثم يركض عمران بسرعة نحو المسكن وهو خائف وأخبر همام بكل شي وقال كادوا يرونا! لقد كانوا أمامنا لو لم يكونوا يتحدثون لما رأيتهم ماذا سنفعل؟ لقد أصبح الذهاب إلى النهر خطير كدنا نواجه الموت اليوم أو أنا لا أعرف ماذا سيكون مصيرنا تم قام عمران بعناق حديفة وقال اه يا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى