روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والتسعون 95 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الخامس والتسعون 95 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الخامس والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت الخامس والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الخامسة والتسعون

وِينظر إليه تم قام عمران بِتمزيق كمّ يده وِبدأ يُربط جرحه بِقوة وِكان يتألم بشدة وِتلطخت يداه بِالدم نظر حديف إليه وِبدأ يُحاول تمزيق قطعة قماش من ملابسه لكنّه لم يستطع قال عمران بِصوت ضعيف مادة تفعل وِأعطاه قطعة من ملابسه ركض حديف إلى جرة الماء وِقَام بِتبليل القماش وِعاد إلى عمران وِبدأ يُمسح يديه من آثار الدم و عندما كان يُريد أن يُمسح قدمه تالم عمران كثيرًا وِقال لا بأس يا حديفه فلتتركها تم ذهب حديف إلى مسكنهم وأحضر الدرة التي تركها لعمران وقدمها له قال عمران ما هذه؟ ألم تأكلها؟ أنا لستُ جائعً يا حديفة يمكنك أن تأكلها قام حديف بوضعها في يد عمران فقال عمران حسنًا سأكلها و بعدما انتهى من الأكل لم يستطع عمران الجلوس أكثر وامتد على الأرض جلس حديف بجانبه وأسند رأس عمران على قدميه وبدأ يمسح شعره قال عمران شكرًا لك يا حديف لكن الجو بارد اقترب من النار لتشعر بدفئها واقترب حديف وامتد بجانب عمران وقام بعناقه بدأ عمران يتحدث عن طفولته وعن والده وكيف كان شجاعً ويحبهم كثيرًا ويساعد الجميع وقال أتمنى أن تصبح مثل والدي يا حديفة ولكن حديف كان قد غطى في النوم في أحضان أخيه تم قام عمران بتغطيته جيدًا وأسند رأسه على الأرض و قال بصوتٍ ضعيف يالهي هذه الألم ستقتلني لا أشعر أنني بخير يا إلهي لا أريد شيئًا سوى أن تحمي حديفة ثم نظر إلي حديفة وقال حديفة أخي الصغير لقد وعدتك أن أبقى بجانبك حتى وإن بلغت الستين أحميك واعتني بك ولكن أعتقد أني لن أستطع فعل ذلك أنا لست بخير يا حديفة تم نظر إلى الأعلى ودموعه تنهمر من عينيه وبدأ يقول لقد رحل الجميع يا حديفة أمي رحلت أبي رحل أختي عطور أمل حتى أمل الصغيرة رحلت همام صديقي جميعهم أحياء ونحن من مات يا حديفة و بدأ عمران يبكي ثم أمسك بيد حديفة وأغمض عينيه و في أعماق الغابة حيث المقاومين كان همام نائمً واستيقظ وهو يصرخ اجتمع الجميع حوله مدعورين ماذا حدث يا همام؟ بدأ همام يتلفت حوله ووجهه متعرق ويتنفس بقوة قال عقاب ماذا حدث؟ قال همام بنفس متقطع لقد كان كابوسًا تفرق الجميع وقال مروان مالذي رأيته يجعلك تصرخ بهذا الشكل؟ أجاب همام رأيت عمران وهو عالق في رمال متحركة كانت الرمال تبتلعه وهو يحمل حديفة لأعلى لكي لا تصله الرمال ولكن الرمال ابتلعت عمران تمامًا لم يتبقى سوى يديه التي كانت تحمل حديفة كان يطلب المساعدة اعتقد أنهم في خطر أو أنه حدث مكروه لعمران لست مطمئنً قال شاهين لم يحدث لهم شيء أنت دائمًا تفكر في الأسوأ من أجل هاد رأيت الحلم لقد أفزعت الجميع قال أحد المقاومين بجانبه لا تقلق سيهدأ الوضع في الخارج وتذهب لهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى